الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث سلسلة الذهب»
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
{{إنشاء مقال | |||
|مستخدم = {{<includeonly>subst:</includeonly>REVISIONUSER}} | |||
| تاريخ = {{<includeonly>subst:</includeonly>#time:xmj}} {{<includeonly>subst:</includeonly>#time:xmF}} | |||
}} | |||
{{صندوق معلومات الحديث | {{صندوق معلومات الحديث | ||
|صورة = حدیث سلسله الذهب.jpg | |صورة = حدیث سلسله الذهب.jpg | ||
| سطر ٣٣: | سطر ٣٧: | ||
==سبب التسمية== | ==سبب التسمية== | ||
إنّما عُرف الحديث بحديث سلسلة الذهب لأنّ سلسلة رواته كلهم من [[المعصومون الأربعة عشر|الأئمة المعصومين]] {{عليهم السلام}} بدءاً [[الإمام الرضا|بالإمام الرضا]] {{ع}} عن الإمام السابع عن السادس وانتهاءً بأوّل الأئمة [[أمير المؤمنين]] {{ع}} وعنه عن [[النبي الأكرم]] {{صل}} عن [[جبرائيل]]، عن [[الله]] تعالى.<ref>الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، ص 22.</ref> | إنّما عُرف الحديث بحديث سلسلة الذهب لأنّ سلسلة رواته كلهم من [[المعصومون الأربعة عشر|الأئمة المعصومين]] {{عليهم السلام}} بدءاً [[الإمام الرضا|بالإمام الرضا]] {{ع}} عن الإمام السابع عن السادس وانتهاءً بأوّل الأئمة [[أمير المؤمنين]] {{ع}} وعنه عن [[النبي الأكرم]] {{صل}} عن [[جبرائيل]]، عن [[الله]] تعالى.<ref>الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، ص 22.</ref> | ||
==الشرح== | ==الشرح== | ||
وقال [[الشيخ الصدوق]] بعد نقله للحديث: قوله "من شروطها" يعني الإقرار للرضا {{ع}} بأنّه إمام من قبل الله عزّ وجل على العباد مفترض الطاعة عليهم.<ref>الصدوق، التوحيد، ص 25.</ref> | وقال [[الشيخ الصدوق]] بعد نقله للحديث: قوله "من شروطها" يعني الإقرار للرضا {{ع}} بأنّه إمام من قبل الله عزّ وجل على العباد مفترض الطاعة عليهم.<ref>الصدوق، التوحيد، ص 25.</ref> | ||
بالنظر إلى أن هذا الحديث يشير إلى مسألة التوحيد والولاية، يعتقد البعض أن الغاية من هذا السرد هو التعبير عن هذا الارتباط؛ لأن أهل نيشابور الذين استمعوا إلى الإمام كانوا من السنة، ولم يكن رأيهم في اتّباع ولاية المعصومين {{عليهم}} واعتبارهم أئمة لهم تجب طاعتهم. وعليه أشار الإمام الرضا {{ع}} إلى أن التوحيد حصن وملاذ موثوق ومبدأ الدّين، فأدلى الإمام في الحديث أن الطريق إلى التوحيد الصادق وإيجاد التوحيد الخالص والعبادة الفعالة، هو الحصول على الحقيقة من الإمام {{ع}} واتّباعه. | |||
<ref>حبیبیي تبار، مروجی طبسی، «توحید و امامت در حدیث سلسلة الذهب»، ص 52-53.</ref> | |||
== الهوامش == | == الهوامش == | ||
| سطر ٤٣: | سطر ٥١: | ||
*الصدوق، محمد بن علي، '''التوحيد'''، المحقق: هاشم الحسيني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1398 هـ. | *الصدوق، محمد بن علي، '''التوحيد'''، المحقق: هاشم الحسيني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1398 هـ. | ||
*الصدوق، محمد بن علي، '''ثواب الأعمال وعقاب الأعمال'''، د.م، د.ن، د.ت. | *الصدوق، محمد بن علي، '''ثواب الأعمال وعقاب الأعمال'''، د.م، د.ن، د.ت. | ||
*شرح | |||
*منابع اهل سنت | |||
*به نقلی دیگر | |||
{{الإمام الرضا عليه السلام}} | {{الإمام الرضا عليه السلام}} | ||
{{الإمامة}} | {{الإمامة}} | ||
[[تصنيف:توحيد]] | [[تصنيف:توحيد]] | ||
مراجعة ٢٢:٥٨، ١٩ يناير ٢٠٢٢
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. [[User:|]] ([[User_talk:|نقاش]]) • مساهمات • انتقال |
حديث سلسلة الذهب مكتوب على القاشاني | |
| الموضوع | التوحيد وشروطه |
|---|---|
| القائل | حديث قدسي |
| رواة الحديث | الأئمة المعصومين عن رسول الله |
| اعتبار الحديث | متواتر |
| مصادر الشيعة | التوحيد، معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا، روضة الواعظين، بشارة المصطفى، الأمالي (للصدوق)، الأمالي (للطوسي) |
| مصادر السنة | ينابيع المودة للقندوزي |
| أحاديث مشهورة | |
| حديث الثقلين . حديث الكساء . حديث المنزلة . حديث سلسلة الذهب . حديث الولاية . حديث الاثني عشر خليفة . حديث مدينة العلم | |
حديث سلسلة الذهب، حديث في باب التوحيد وشروطه، والمروي عن الإمام الرضا
عند مروره بمدينة نيسابور متجهاً صوب مرو. وإنّما وصف الحديث بـ«سلسلة الذهب» لأنّ سلسلة رواته كلهم الأئمة المعصومون لتصل إلى النبي الأكرم
عن جبرئيل عن الله تعالى.
وبناء على الحديث فإنّ الاعتقاد بالتوحيد سبب للنجاة من نار جهنّم، لكن الإمام الرضا (ع) عدّ نفسه شرطا لهذه النجاة، وقال علماء الشيعة إنّ الإمام أراد الاعتقاد بالإمامة.
نصّ الحديث
روى الشيخ الصدوق في كتاب التوحيد عن الإمام الرضا
بسنده عن أمير المؤمنين
أنّه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله جلّ جلاله يقول:
لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي (فلمّا مرّت الراحلة نادانا – أي الإمام الرضا(ع)) بشروطها وأنا من شروطها.[١]
تفصيل الحديث
عن إسحاق بن راهويه قال: لمّا وافى أبو الحسن الرضا
بنيسابور وأراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث، فقالوا له: يا ابن رسول الله ترحل عنّا، ولا تحدثنا بحديث، فنستفيده منك! وكان قد قعد في العمارية، فأطلع رأسه، وقال: سمعت أبي موسى بن جعفر، يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد، يقول: سمعت أبي محمد بن علي، يقول: سمعت أبي علي بن الحسين، يقول: سمعت أبي الحسين بن علي بن أبي طالب، يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، يقول: سمعت رسول الله
، يقول: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله جلّ جلاله يقول:
«لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي».
قال الرواي: فلمّا مرّت الراحلة نادانا – يعني الإمام الرضا
- بشروطها وأنا من شروطها.[٢]
سبب التسمية
إنّما عُرف الحديث بحديث سلسلة الذهب لأنّ سلسلة رواته كلهم من الأئمة المعصومين
بدءاً بالإمام الرضا
عن الإمام السابع عن السادس وانتهاءً بأوّل الأئمة أمير المؤمنين
وعنه عن النبي الأكرم
عن جبرائيل، عن الله تعالى.[٣]
الشرح
وقال الشيخ الصدوق بعد نقله للحديث: قوله "من شروطها" يعني الإقرار للرضا
بأنّه إمام من قبل الله عزّ وجل على العباد مفترض الطاعة عليهم.[٤]
بالنظر إلى أن هذا الحديث يشير إلى مسألة التوحيد والولاية، يعتقد البعض أن الغاية من هذا السرد هو التعبير عن هذا الارتباط؛ لأن أهل نيشابور الذين استمعوا إلى الإمام كانوا من السنة، ولم يكن رأيهم في اتّباع ولاية المعصومين قالب:عليهم واعتبارهم أئمة لهم تجب طاعتهم. وعليه أشار الإمام الرضا
إلى أن التوحيد حصن وملاذ موثوق ومبدأ الدّين، فأدلى الإمام في الحديث أن الطريق إلى التوحيد الصادق وإيجاد التوحيد الخالص والعبادة الفعالة، هو الحصول على الحقيقة من الإمام
واتّباعه.
[٥]
الهوامش
المصادر والمراجع
- الصدوق، محمد بن علي، التوحيد، المحقق: هاشم الحسيني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1398 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، د.م، د.ن، د.ت.
- شرح
- منابع اهل سنت
- به نقلی دیگر