انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام»

من ويكي شيعة
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ٧١: سطر ٧١:
و لما توفيت فاطمة{{ها}} وغسلت وكفّنت، حملوها إلى مقبرة [[بابلان]] والتي تعود ملكيتها الى [[موسى بن خزرج]]، ووضعوها على سرداب حفر لها، فاختلف [[آل سعد]] في من ينزلها إلى السرداب، ثم اتفقوا على خادم لهم صالح كبير السن يقال له قادر، فلما بعثوا إليه رأوا راكبين مقبلين من جانب الرملة وعليهما اللثام، فلما قربا من الجنازة نزلا، وصليا عليها، ثم نزلا السرداب، وأنزلا الجنازة، ودفناها فيه، ثم خرجا، ولم يكلما أحدا، وركبا، وذهبا، ولم يدر أحد من هما.<ref>تاريخ قم، ص 166. بحار الأنوار، ج 48، ص 290.</ref> وبنى عليها موسى بن خزرج سقيفة من البواري، فلمّا كانت [[سنة 256 للهجرة|سنة 256 هجرية]] جاءت [[زينب بنت محمد بن علي الجواد]] {{ع}} [[الزيارة|لزيارة]] قبر عمتها فبنت عليها قبّة.<ref>منتهى الآمال، ج 2، ص 379.</ref>
و لما توفيت فاطمة{{ها}} وغسلت وكفّنت، حملوها إلى مقبرة [[بابلان]] والتي تعود ملكيتها الى [[موسى بن خزرج]]، ووضعوها على سرداب حفر لها، فاختلف [[آل سعد]] في من ينزلها إلى السرداب، ثم اتفقوا على خادم لهم صالح كبير السن يقال له قادر، فلما بعثوا إليه رأوا راكبين مقبلين من جانب الرملة وعليهما اللثام، فلما قربا من الجنازة نزلا، وصليا عليها، ثم نزلا السرداب، وأنزلا الجنازة، ودفناها فيه، ثم خرجا، ولم يكلما أحدا، وركبا، وذهبا، ولم يدر أحد من هما.<ref>تاريخ قم، ص 166. بحار الأنوار، ج 48، ص 290.</ref> وبنى عليها موسى بن خزرج سقيفة من البواري، فلمّا كانت [[سنة 256 للهجرة|سنة 256 هجرية]] جاءت [[زينب بنت محمد بن علي الجواد]] {{ع}} [[الزيارة|لزيارة]] قبر عمتها فبنت عليها قبّة.<ref>منتهى الآمال، ج 2، ص 379.</ref>


== مزار السيّدة المعصومة عليها السّلام==
== مزارها (عليها السّلام)==
{{مفصلة|حرم السيدة المعصومة}}
{{مفصلة|حرم السيدة المعصومة}}
يرجع تاريخ القبّة الحاليّة على قبر السيّدة المعصومة إلى سنة (529هـ)، حيث بُنيت بأمر من المرحومة (شاه بيكم بنت عماد بيك). أمّا تذهيب القبّة وبعض الجواهر التي رصّع بها القبر الشريف، فهي من آثار [[فتح علي شاه القاجاري|فتح علي شاه القاجاريّ]]. وفوق قبر السيّدة فاطمة صخرة عليها نقش كهيئة المحراب، تحيط به [[آية الكرسي|آية الكرسيّ]]، وكُتب في وسطه «توفيّت فاطمة بنت موسى في سنة إحدى ومائتين».
يرجع تاريخ القبّة الحاليّة على قبر السيّدة المعصومة إلى سنة (529هـ)، حيث بُنيت بأمر من المرحومة (شاه بيكم بنت عماد بيك). أمّا تذهيب القبّة وبعض الجواهر التي رصّع بها القبر الشريف، فهي من آثار [[فتح علي شاه القاجاري|فتح علي شاه القاجاريّ]]. وفوق قبر السيّدة فاطمة صخرة عليها نقش كهيئة المحراب، تحيط به [[آية الكرسي|آية الكرسيّ]]، وكُتب في وسطه «توفيّت فاطمة بنت موسى في سنة إحدى ومائتين».

مراجعة ١٣:٥٣، ١٥ يوليو ٢٠١٨

السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام
تاريخ الميلادسنة 173 هـ.
تاريخ الوفاةحوالي سنة 201 هـ.
مكان الميلادالمدينة المنورة
مكان الدفنقم
مدة حياته28 سنة
الأبالإمام الكاظم (ع)
الأمالسيدة نجمة خاتون
العباس بن علي(ع)زينب الكبرىعلي الأكبرفاطمة المعصومةالسيدة نفيسةالسيد محمدعبد العظيم الحسنيأحمد بن موسىموسى المبرقع


السيدة فاطمة المعصومة (ع)؛ بنت الإمام الكاظمعليه السلام من نساء أهل البيتعليها السلام المدفونات في مدينة قم، وتحظى بمنزلة خاصة بين المؤمنين من أتباع أهل البيتعليها السلام.

خرجت من المدينة في سنة 201 للهجرة؛ لتزور أخاها الرضا (ع) في طوس، إلا أنها مرضت أثناء الطريق، وتوفيت في قم.

وذكرت لها ألقاب منها: الطاهرة، والحميدة، والبرّة، والتقية، والنقية، كما أنها كانت تلقب بالمعصومةعليها السلام أيضاً، وأنّ هذا اللقب أشهر ألقابها، وقد ورد عن الإمام الرضاعليه السلام: مَنْ زَارَ الْمَعْصُومَةَ فِي قُمٍّ فَلَهُ الْجَنَّةُ.

ولادتها ونسبها

لم تسجل لنا الوثائق التاريخية القديمة يوم ولادة السيدة المعصومةعليها السلام، إلاّ أنّ المصادر المتأخرة سجلت لنا أن ولادة فاطمة بنت موسى عليه السلام كانت في المدينة المنورة غرّة ذي القعدة الحرام 173هـ.[١] أبوها سابع أئمة الشيعة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام. وقد ذكر الشيخ المفيد ابنتين للإمام الكاظم عليه السلام يحملان اسم فاطمة الأولى فاطمة الصغرى والأخرى فاطمة الكبرى.[٢] وأضاف ابن الجوزي فاطمة الوسطى والأخرى.[٣] أمها السيدة نجمة خاتون، كما أن السيدة المعصومة شقيقة الإمام الرضا عليه السلام أيضاً.[٤]

أسماؤها وألقابها

وقد ذكرت لها ألقاب من أشهرها: الطاهرة، والحميدة، والبرّة، والتقية، والنقية، والرضية، والمرضية، والسيدة.[٥] وبأخت الرضا عليه السلام.[٦] والمعصومة، وكريمة أهل البيت.

المعصومة

وقد روي بأنها كانت تلقب بالمعصومةعليها السلام،وأن هذا اللقب أشهر ألقابها، وهو كما ورد عن الإمام الرضا (ع): مَنْ زَارَ الْمَعْصُومَةَ فِي قُمٍّ فَلَهُ الْجَنَّةُ.[٧]

كريمة أهل البيت

وتشتهر اليوم بلقب كريمة أهل البيت عليه السلام أيضاً، ويبدو أنّ هذه التسمية تعود إلى رؤيا السيد محمود المرعشي النجفي والد السيد المرعشي، حيث أوصاه أحد المعصومين (ع) في المنام أن يزور السيدة المعصومة (ع) واصفاً إياها بـ "كريمة أهل البيت". [٨]

خصائصها وصفاتها الشخصية

ورد في المصادر والنصوص الدينية أنه لم يبلغ أحد من أبناء الإمام الكاظم عليه السلام مع كثرتهم - باستثناء الإمام الرضا عليه السلام- ما بلغته السيدة المعصومةعليها السلام من منزلة ومكانة مرموقة.[٩] وقد صرّح الشيخ عباس القمي بأن «أفضل بنات الإمام الكاظم عليه السلام السيدة الجليلة المعظمة فاطمة والشهيرة بالمعصومة».[١٠]

مكانتها العلمية

يدل على مكانتها العلمية ما ورد في بعض الوثائق التاريخية من أنّ جماعة من الشيعة قصدوا المدينة يريدون الإجابة عن بعض الأسئلة التي كانت معهم، وكان الإمام الكاظم عليه السلام مسافراً خارج المدينة، فتصدت السيدة فاطمة عليه السلام للإجابة، وكتبت لهم جواب أسئلتهم. وفي طريق رجوعهم من المدينة صادفوا الإمام عليه السلام، فعرضوا عليه الإجابة، وعندما اطّلع الإمام عليه السلام على جوابها قال ثلاث مرات: «فداها أبوها».[١١]

عدم زواجها

نقل اليعقوبي أنّ ذلك يعود إلى وصية من الإمام الكاظم عليه السلام حيث أوصى- كما يقول اليعقوبي- بأن لا تتزوج بناته من أحد.[١٢] وقد ردّ بعض الباحثين هذا الرأي مستنداً إلى جهالة راويه، وأنّه مما تفرّد بنقله أحمد بن يعقوب (اليعقوبي)، وهو غير كافٍ لإثباته وهو مخالف للسيرة والتاريخ،[١٣] يضاف إلى ذلك أنّ رواية الكافي تؤكد أن الإمام الكاظم عليه السلام لم يمنع من الزواج، وإنما أرجع ذلك إلى ولده الإمام الرضا عليه السلام، حيث قال عليه السلام: «و لا يُزَوِّجُ بناتي أَحدٌ من إِخوتهنَّ من أُمَّهاتهنَّ ولا سلطانٌ ولا عَمٌّ إِلَّا برأْيِه- يعني الإمام الرضا عليه السلام- ومشورته فإِنْ فعلُوا غير ذلكَ فقدْ خالفُوا اللَّهَ ورسولهُ...».[١٤]

و إنّ نظرة فاحصة إلى مُجمل الأوضاع العصيبة التي عاصرتها السيّدة المعصومة عليها السّلام، والضغط الشديد والإرهاب اللذين تعرض لهما العلويّون والطالبيّون في عهد هارون الرشيد، انتهاءً بالاعتقال والقتل الفجيع الذي تعرّض له كبيرهم الإمام الكاظم عليه السّلام، يجعلنا ندرك سبب عدم زواج السيدة المعصومة وأغلب بنات الإمام الكاظم عليه السّلام.

و لقد كان العلويّون والطالبيّون مُلاحَقين مُشرّدين، يلاحقهم جلاوزة الرشيد أينما حَلُّوا. أما الأكفاء من الآخرين، فالظاهر أنّ أحداً منهم لم يجرؤ ـ وقد عرف عداء الرشيد للكاظم عليه السّلام ـ على التعرّض لسخط هارون من خلال مصاهرته للإمام الكاظم عليه السّلام، كما ندرك الحكمة التي جعلت الإمام الكاظم عليه السّلام ـ وهو العارف بهذا الظرف العصيب ـ يخصّص أرضاً معيّنة لتُوزّع عائداتها على بناته إن فقدن المُعيل الذي يُعيلهنّ.

و يبقى أمر عدم زواج السيّدة المعصومة، وأغلب أخواتها الأخريات من بنات الإمام الكاظم عليه السلام أحد الشواهد على الظلم والإرهاب اللذين تعرّض لهما أهل البيت عليهم السّلام في زمن العبّاسيين عامّة، وفي عصر الرشيد على وجه الخصوص.

الأحاديث المروية عنها

روي عن فاطمة المعصومةعليها السلام مجموعة من الروايات كحديث الغدير[١٥] وحديث المنزلة[١٦] وحديث حبّ آل محمد،[١٧] وفي فضل الإمام علي عليه السلام وشيعته.[١٨]وغير ذلك من الأحاديث.

هجرتها الى إيران ووصولها الى مدينة قم

قال صاحب تاريخ قم: «إنّه لما أتى المأمون بـالرضا عليه السلام من المدينة إلى مرو لولاية العهد في سنة 200 من الهجرة، خرجت فاطمةعليها السلام أخته تقصده في سنة 201 هـ [١٩] وروي أن فاطمة المعصومةعليها السلام لمّا تلقت كتاب أخيها الرضا عليه السلام استعدت للسفر نحو خراسان.[٢٠] فخرجت مع قافلة تضم عدداً من إخوتها وأخواتها وأبناء إخوتها، وعندما وصلوا إلى مدينة ساوة الإيرانية تعرضت القافلة لهجوم، فقتل على إثره إخوتها وأبناء إخوتها فمرضت السيدة فاطمةعليها السلام بعد مشاهدتها لهذا المنظر المأساوي والجثث المضرجة بدمائها.[٢١] فأمرت خادمها بالتوجه بها إلى مدينة قم.[٢٢]

و في رواية أخرى أنّه لمّا وصل خبر مرضها إلى قم، استقبلها أشراف قم (آل سعد)، وتقدمهم موسى بن خزرج، فلما وصل إليها أخذ بزمام ناقتها، وجرها إلى منزله.[٢٣] وقد أرّخت بعض المصادر المتأخرة ذلك في الثالث والعشرين من ربيع الأول. [٢٤] فكانت في دار موسى بن خزرج سبعة عشر يوماً أمضتها بالعبادة والابتهال إلى الله تعالى.[٢٥]

مصلّى السيّدة المعصومة

ما يزال المحراب الذي كانت السيّدة فاطمة تصلّي فيه في دار موسى بن خزرج ماثلاً إلى الآن، يقصده الناس لزيارته والصلاة فيه. وقد جُدّدت عمارته خلال السنوات الأخيرة، وشُيّدت إلى جانبه مدرسة لطلبة العلوم الدينيّة تعرف بـ «المدرسة الستّيّة» أو «بيت النور».[٢٦] يقع المحراب في الشارع المجاور للصحن الشريف، ويُعرف بشارع «جَهار مَرْدان» على يسار الذاهب من الروضة الفاطميّة، وهو مزدان بالقاشاني المعرّف، وعلى مدخله أبيات بالفارسيّة، تعريبه:

لقد شُيِّد هذا البناء المُنير إجلالاً لبنت موسى بن جعفر، حيث مَثُل فيه محراب فاطمة المعصومة، فزادت به «قم» شرفاً على شرف.

وفاتها

لم تسجل المصادر التاريخية القديمة تاريخ وفاتها إلاّ أن المصادر المتأخرة سجلت ذلك في العاشر من ربيع الثاني من سنة 201هـ عن عمر ناهز الثامنة والعشرين.[٢٧] ومنهم من ذهب الى أن وفاتها كانت في 12 من ربيع الثاني.[٢٨]

و لما توفيت فاطمةعليها السلام وغسلت وكفّنت، حملوها إلى مقبرة بابلان والتي تعود ملكيتها الى موسى بن خزرج، ووضعوها على سرداب حفر لها، فاختلف آل سعد في من ينزلها إلى السرداب، ثم اتفقوا على خادم لهم صالح كبير السن يقال له قادر، فلما بعثوا إليه رأوا راكبين مقبلين من جانب الرملة وعليهما اللثام، فلما قربا من الجنازة نزلا، وصليا عليها، ثم نزلا السرداب، وأنزلا الجنازة، ودفناها فيه، ثم خرجا، ولم يكلما أحدا، وركبا، وذهبا، ولم يدر أحد من هما.[٢٩] وبنى عليها موسى بن خزرج سقيفة من البواري، فلمّا كانت سنة 256 هجرية جاءت زينب بنت محمد بن علي الجواد عليه السلام لزيارة قبر عمتها فبنت عليها قبّة.[٣٠]

مزارها (عليها السّلام)

يرجع تاريخ القبّة الحاليّة على قبر السيّدة المعصومة إلى سنة (529هـ)، حيث بُنيت بأمر من المرحومة (شاه بيكم بنت عماد بيك). أمّا تذهيب القبّة وبعض الجواهر التي رصّع بها القبر الشريف، فهي من آثار فتح علي شاه القاجاريّ. وفوق قبر السيّدة فاطمة صخرة عليها نقش كهيئة المحراب، تحيط به آية الكرسيّ، وكُتب في وسطه «توفيّت فاطمة بنت موسى في سنة إحدى ومائتين».

فضل زيارتها

ورد عن المعصومين عليه السلام ما يدل على فضل زيارتهاعليها السلام، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «إنّ لله حرماً وهو مكة، وإنّ للرسول صلی الله عليه وآله وسلم حرماً وهو المدينة، وإنّ لأمير المؤمنين عليه السلام حرماً وهو الكوفة، وإنّ لنا حرماً وهو بلدة قم».[٣١]

وصلات خارجية

الهوامش

  1. مستدرك سفينة البحار، ج 8، ص 261.
  2. الإرشاد، ج 2، ص 244.
  3. تذكرة الخواص، ص 315.
  4. دلائل الإمامة، ص 309.
  5. أنوار المشعشعين، ج 1، ص 211.
  6. دار السلام، ج 2، ص 170.
  7. المجلسي، زاد المعاد، ص 547.
  8. مهدي بور، كريمة أهل البيت (ع)، ص 43.
  9. تواريخ النبي والآل، ص 65.
  10. منتهى الآمال، ج 2، ص 378.
  11. كريمه أهل الـ بيت، ص 63 و64 نقلاً عن كشف اللئالي.
  12. تاريخ اليعقوبي، ج 3، ص 151.
  13. حياة الإمام موسى بن جعفر، ج2، ص 497.
  14. الكافي، ج 1، ص 317.
  15. الغدير، ج 1، ص 107.
  16. الغدير، ج 1، ص 107.
  17. العوالم، ج 21، ص 354.
  18. بحار الأنوار، ج 65، ص 76.
  19. الغدير، ج 1، ص 170.
  20. من لا يحضره الخطيب، ج 4، ص 461.
  21. قيام [الـ] سادات [الـ] علويـ [ين]، ص 160.
  22. تاريخ قم، ص 163.
  23. بحار الأنوار، ج 48، ص 290.
  24. حضرت[السيدة الـ] معصومة، فاطمة دوم [الثانية]،ص111.
  25. منتهي الآمال، ج 2، ص 379.
  26. منتهي الآمال، ج 2، ص 379.
  27. انجم فروزان[الثاقبة]، ص 58 – كنجينه آثار قم، ج 1 ص 386.
  28. مستدرك سفينة البحار، ص 257.
  29. تاريخ قم، ص 166. بحار الأنوار، ج 48، ص 290.
  30. منتهى الآمال، ج 2، ص 379.
  31. بحار الأنوار، ج 48، ص 317.
  32. مستدرك سفينة البحار، ص 596. النقض، ص 196.
  33. بحار الأنوار، ج 57، ص 219.
  34. رياحين الشريعة، ج 5، ص 35.
  35. عيون أخبار الرضاعليه السلام، ج 2، ص 271. مجالس المؤمنين، ج 1، ص 83.
  36. كامل الزيارات، ص 536، ح 827.
  37. بحار الأنوار، ج 102، ص 266.

المصادر والمراجع

  • سبط ابن الجوزي، يوسف بن قزاوغلي، تذكره الخواص، النجف، 1383 هـ.
  • النمازي الشاهرودي، علي، مستدرك سفينة البحار، قم: مؤسسه النشر الإسلامي، 1419 هـ.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن نعمان، الإرشاد في معرفه حجج الله على العباد، بيروت: دار المفيد، 1414 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، دلائل الإمامة، قم، 1413 هـ.
  • محلاتي، ذبيح الله، رياحين الشريعة، طهران، بلا تا.
  • النوري، ميرزا حسين نوري، دار السلام، قم، بلا تا.
  • كاتوزيان، محمد علي بن حسين، أنوار المشعشعين، طبعة حجرية، طهران، بلا تا.
  • خوانساري، مولى حيدر، زبدة التصانيف، قم، 1415 هـ.
  • التستري، محمد تقي، تورايخ النبي والآل، طهران، 1391 هـ.
  • القمي، الشيخ عباس، منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل، قم: جامعه مدرسين‏، 1422 هـ.
  • مهدي بور، علي أكبر، كريمة أهل [الـ] بيت (ع)، قم، انتشارات حاذق، الطبعة الأولى، 1374 ش. (مصدر فارسي)
  • اليعقوبي، ابن واضح الأخباري، تاريخ اليعقوبي، النجف، 1384 هـ.
  • القرشي، باقر شريف، حياة الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، بيروت: ‏دار البلاغة، 1413 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران:دار الكتب الإسلامية، 1363 هـ ش.
  • الأميني، العلامة عبد الحسين، الغدير، طهران: بنياد بعثت، بلا تا.
  • البحراني، شيخ عبد الله، العوالم، قم، 1409 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، زاد المعاد، تحقيق: علاء الدين الأعلمي، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1423م.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ.
  • داخل، السيد حسين، من لا يحضره الخطيب، بيروت، 1412 هـ.
  • تشيد، علي اكبر، قيام [الـ] سادات [الـ] علوي [ين]، طهران، 1331 هـ ش.
  • ناصر الشريعة، محمد حسين، تاريخ قم، بلا مكا: العلامة الطباطبائي، 1383 هـ ش.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، عيون أخبار الرضا، بيروت: مؤسسة الأعلمي، 1404 هـ.
  • الشوشتري، القاضي نور الله، مجالس المؤمنين، طهران، بلا تا.
  • القزويني الرازي، عبد الجليل، النقض، طهران، 1358 هـ ش.