البلد الأمين والدرع الحصين (كتاب)

البلد الأمين والدرع الحصين (كتاب)

المؤلف	الشيخ الكفعمي
اللغة	العربية
الموضوع	أنواع الأدعية والأوراد والأذكار والأحراز وما يناسب المناسبات والحوادث

البَلَدُ الأمين وَالدّرعُ الحَصين من الأدعية والأعمال والأوراد والأذكار كتاب من تأليف الشيخ إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي المولود سنة 840 هـ والمتوفى سنة 905 هـ مؤلف كتاب مصباح الكفعمي، ويُعتبر مصدراً يرجع إليه الكثير من الباحثين في الشأن العبادي، وهو أقدم تأليفاً من كتابه جُنة الأمان الواقية وجَنة الإيمان الباقية المعروف بالمصباح، وأكبر منه بكثير لاشتماله على جميع ما اشتمل عليه المصباح من الأدعية، والأحراز، والتسبيحات، والرّقيّات، والتّحصينات، والزيارات، والصلوات، والاستخارات، والاستغاثات، وأعمال السنة والشهور والأسابيع والساعات مع زيادات في هذا الكتاب.

مؤلف الكتاب

المقالة الرئيسة: إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي

إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح الحارثي الهمداني، تقي الدين الكفعمي، اللويزي الجبعي، أحد مشاهير علماء الإمامية ومحدثيهم.

ولد في قرية كفرعيما في جبل عامل لبنان، وعاش في كنف والده الفقيه زين الدين علي وروى عنه، كان محدثاً، أديباً، وشاعراً، وكان من كبار الشخصيات الشيعية في عصره لقد كان ذا مهارة وفن في الفصاحة والبلاغة، وكان متضلّعاً في علوم شتى، وله مصنفات كثيرة.

مصادر الكتاب

قال الشيخ الكفعمي في المقدمة:

هذا كتاب محتو على عوذ ودعوات وتسابيح وزيارات منقولة عن سادات القادات وقادات السادات الغر الميامين آل طه ويس لا تمج ألفاظها الآذان ولا يبلي معانيها الزمان مأخوذة من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بعروتها لا يغيرها اختلاف العصرين ولا كر الملوين وقد رسمت ما وضعته ووسمت ما جمعته بالبلد الأمين والدرع الحصين.

محتويات الكتاب

دعاء الفرج اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحجة ابن الحسن فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَحَافِظاً وَقَائِداً وَ نَاصِراً وَدَلِيلًا وَعَيْناً حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فِيهَا طَوِيلًا

الكفعمي، البلد الأمين، ص203.

لقد ابتدأ المؤلف كتابه بذكر مقدمة وفيها تناول آداب صلاة الميت، والتكفين، ودفن الميت ...، ثم ذكر آداب الصلاة اليومية والتعقيبات، ثم أدعية الأوقات الخاصة وأيام الأسبوع، وذكر لكل يوم عدة ادعية، ثم ذكر أعمال وأدعية شهور السنة، وابتدأ فيها بشهر رجب.

وذكر في باب الزيارات زيارات متعددة للنبي ، وزيارات مخصوصة وآداب الزيارة.

وفي النهاية ذكر مناجاة الأئمة والأدعية الواردة في المناسبات المختلفة من قبيل دعاء كميل ودعاء الجوشن الكبير ودعاء الجوشن الصغير ودعاء الفرج ودعاء التوسل ... وغيرها، ثم ختم الكتاب بدعاء الأسماء الحسنى المروي عن النبي ، ودعاء التهليل.

وترتيب مباحث الكتاب كانت كالأتي:

1. آداب الطهارة والاستنجاء.
2. مختصر أحكام الوصية وصلاة الميت.
3. تعقيبات الصلاة.
4. الأدعية المأثورة قبل المنام.
5. أدعية وأعمال أيام الأسبوع.
6. أدعية وأعمال الشهور مبتدئا بشهر رجب وخاتما لها بشهر جمادى الآخرة.
7. آداب الاستخارة.
8. الزيارات والصلوات المستحبة.
9. جميع أدعية الصحيفة السجادية.
10. الأدعية المروية عن الإمام الباقر (ع).
11. مناجاة الإمام الجواد (ع).

قيمة الكتاب العلمية

امتاز الكتاب بتوفره على ذكر الأدعية والزيارات بأكثر من صياغة مع تعليقات وإشارات علمية وفوائد أدبية سجلها الكفعمي نفسه، ومن هنا حظي الكتاب باهتمام كبير من قبل الباحثين في الشأن العبادي، كما أنّه يُعدّ مصدراً أساسياً للكثير من الكتب والموسوعات منها موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي وكتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي.^{[بحاجة لمصدر]}

ترجمات الكتاب

ترجمه إلى الفارسية السيد محمد باقر الزواري الأصفهاني تحت عنوان (ترجمة البلد الأمين والدرع الحصين)، وهناك ترجمة أخرى أيضا للمولى محمد حسين بن شاه محمد، وكلاهما في حقبة الدولة الصفوية.

طبعات الكتاب

صدر الكتاب بطبعته الأولى مقتصرة على مقدمة عن حياة المؤلف وفهرست للعنوان، وخالية من التعليقات والشروح والهوامش، بل لم تتم الإشارة الى اسم الناشر وسنة النشر، إلا ما جاء في خاتمة الكتاب من الإشارة إلى كاتبه أحمد النجفي الزنجاني سنة 1382 هـ، وطُبع الكتاب طبعة جديدة صدرت من مكتبة الصدوق تحقيق علي أكبر الغفاري سنة 1383 هـ، وطُبع طبعة أخرى صدرت عن منشورات الأعلمي في سنة 1418 هـ.