محمد مهدي الآصفي، (1358- 1436 هـ) هو عالم دين شيعي، وأحد المجتهدين المعاصرين في حوزة النجف الأشرف العلمية. تعود أصوله إلى مدينة بروجرد الإيرانية، وهو من أبرز الشخصيات المؤثرة في النضال ضد النظام البعثي الصدامي، وكان يشغل موقعاً قيادياً في حزب الدعوة الإسلامية.

محمد مهدي الآصفي
معلومات شخصية
تاریخ الميلاد1358 هـ
مكان الولادةالنجف الأشرف
تاریخ الوفاة1436 هـ
معلومات علمية
الأساتذةالسيد محسن الطباطبائي الحكيم - الشيخ محمد رضا المظفر - السيد أبو القاسم الخوئي - الشيخ صدرا البادكوبي - الإمام الخميني
مؤلفاتملكية الأرض في الفقه الإسلامي - نظرية الإمام الخميني في دور الزمان والمكان في الإجتهاد - أثر العلوم التجريبية في الإيمان بالله- المدخل إلى دراسة نص الغدير
نشاطات اجتماعية وسياسية
سياسيةمن أبرز الشخصيات المؤثرة في النضال ضد النظام البعثي الصدامي، وكان يشغل موقعاً قيادياً في حزب الدعوة الإسلامية

السيرة الذاتية

ولد آية الله الشيخ محمّد مهدي الآصفي في أسرة علمية عام 1358 هـ بمدينة النجف الأشرف.أبوه علي محمد البروجردي الآصفي، من علماء الحوزة العلمية في النجف، وأمه بنت الشيخ محمد تقي البروجردي من العلماء أيضا.

بدأ دراساته الحوزوية في النجف الأشرف حتى الحصول على درجة الاجتهاد من آية الله الميرزا هاشم الآملي والشيخ مرتضي آل ياسين وحصل على الماجستير من جامعة بغداد.

في عام 1970 م حينما قررت الحكومة العراقية البعثية إخراج العراقيين ذوي الأصول الإيرانية من العراق بهدف الضغط على الشيعة وإيران بشكل خاص، اضطر الشيخ الآصفي إلى الخروج من العراق، فقضى سنوات كثيرة في إيران وفي الكويت حتى رجع إلى الحوزة العلمية في النجف بعد سقوط النظام البعثي العراقي واستعاد نشاطاته العلمية والثقافية.

دراسته

اتّجه نحو الدراسة الحوزوية في مدينة النجف الأشرف، ودرس في كلية الفقه وتخرج في الدفعة الأولى،[١] كما نال شهادة الماجستير بالعلوم الإسلامية من جامعة بغداد.

أساتذته

تدريسه

بسبب الضغوط الشديدة التي قام بها النظام العراقي على الحوزة في مدينة النجف الأشرف، وبالإضافة إلى حملات الاعتقال والتهجير ضدّ المؤمنين، اضطرّ الشيخ الآصفي إلى السفر إلى إيران، وبعد وصوله إلى مدينة قم المقدّسة أخذ بإلقاء دروسه في البحث الخارج في الحوزة العلمية، ولديه محاضرات قيِّمة في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، يلقيها على طلاّب الحوزة بشكل حلقات.

خدماته

 
كتاب وارث الأنبياء

قام الشيخ الآصفي ومنذ وصوله إلى مدينة قم المقدّسة بافتتاح مؤسّسة الإمام الباقر الخيرية عام 1400 هـ ، التي يمكن تلخيص أهدافها بما يلي:

  • تقديم المعونات الشهرية الثابتة لأكثر من خمسة آلاف عائلة موزعة في إيران .
  • تقديم المساعدات المالية للمرضى لإجراء العمليات الكبرى .
  • تقديم القروض الحسنة لمدّة طويلة وبدون فوائد .
  • تقديم الهدايا والمساعدات للمتزوجين حديثاًً .
  • تقديم المساعدات في داخل أفغانستان .
  • إنشاء مجمعات سكنية لعوائل الأيتام .
  • تقديم المساعدات في داخل العراق .
  • كفالة الأيتام والأرامل والمساكين .
  • بناء المدارس الدينية والأكاديمية .

مؤلفاته

  • نظرية الإمام الخميني في دور الزمان والمكان في الإجتهاد
  • أثر العلوم التجريبية في الإيمان بالله
  • ملكية الأرض في الفقه الإسلامي
  • المدخل إلى دراسة نص الغدير
  • وارث الأنبياء
  • الدعاء عند أهل البيت
  • تاريخ الفقه الإسلامي
  • الجسور الثلاثة
  • آية التطهير
  • ولاية الأمر

وفاته

 
صلاة آية الله مكارم الشيرازي على جثمان الشيخ الآصفي في مدينة قم

توفي الشيخ الآصفي في 16 شعبان سنة 1436 هـ عن عمر ناهز 76 سنة، في مدينة قم الإيرانية.[٢] وبعد أن تمّ تشييعه فيها صلّى عليه آية الله مكارم الشيرازي، ثمّ نقل جثمانه إلى مدينة النجف،[٣] حيث صلّى عليه آية الله محمد إسحاق الفياض، ودفن في مقبرة وادي السلام.[٤]

الهوامش

  1. منصور الشيخ، الدكتور عبد الهادي الفضلي .. تاريخ ووثائق، ص 198.
  2. رحيل المفكر الإسلامي الشيخ الآصفي
  3. پيكر آيت الله آصفي در قم تشييع شد، خبرگزاري ابنا.
  4. «تشييع پيكر آيت الله آصفي در نجف اشرف با حضور نخست‌وزير عراق»، خبرگزاري ابنا.

المصادر والمراجع

  • منصور الشيخ، حسين، الدكتور عبد الهادي الفضلي .. تاريخ ووثائق، منشورات لجنة مؤلفات العلامة الفضلي، القطيف- السعودية، ط 2، 1434- 2013م.

وصلات خارجية