انتقل إلى المحتوى

عبادة الأوثان

من ويكي شيعة

عبادة الأوثان تُطلق على عبادة الصنم بدلًا من عبادة الله. ويُقدّر أنّ نحو ربع آيات القرآن تتناول عبادة الأوثان وما يتعلق بها. وقد وردت آيات وروايات كثيرة في النهي عن عبادة الأوثان، وذمّ عابديها، وإنذارهم، وبيان سوء عاقبتهم.

يتحدث القرآن عن عبادة الأوثان لدى أمم متعددة، منها: قوم النبي نوح، والنبي إبراهيم، والنبي موسى، والنبي عيسىعليها السلام، وكذلك في عصر النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم. وكان لعبادة الأصنام دوافع متعدّدة، إلا أنّ من أهم أسبابها الجهل والتقليد الأعمى لدى العابدين. وتُعدّ عبادة الأوثان شركًا في العبادة وشركًا في الربوبية التشريعية.

وقد أشار القرآن في مواضع كثيرة إلى سوء عاقبة عبدة الأصنام، منها أنّ عبادة الأوثان ظلم للنفس، وتستوجب عذاب الله، وتحرم صاحبها من مقام الإمامة، وتؤدي إلى الضلال عن الحق، وتجلب سخط الله ورسله.

المفهوم والمكانة

تُطلق "عبادة الأوثان" على عبادة الصنم بدلًا من عبادة الله،[١] والوَثَنُ: صَنَمٌ يُعْبَدُ، وجَمعه: الأَوْثان.[٢] وقد ورد ذكر عبادة الأصنام في القرآن[٣] والروايات،[٤] بحيث يُقدّر أنّ نحو ربع القرآن يتحدث عن محاربة عبادة الأوثان.[٥] ويرى المفسّرون[٦] أنّ أعلى درجات الباطل في باب الاعتقاد هو عبادة الأوثان؛ ولذلك دعا الأنبياء الناس إلى التوحيد بوسائل شتّى.[٧] كما أنّ عبادة الأوثان من المسائل الفقهية التي ناقشها الفقهاء، مثل حرمة صنع الصنم، وما يتصل بذلك من أحكام في أبواب التجارة والضمان واليمين.[٨] وبما أنّ الشرك له أنواع، فإنّ عبدة الأصنام يشركون في العبادة والربوبية التشريعية.[٩]

تاريخ عبادة الأوثان وفقًا للقرآن

تناول القرآن عبادة الأوثان لدى أقوام مختلفة، وفيما يلي نماذج منها:

  • من قوم النبي نوح إلى قوم النبي إبراهيمعليهما السلام: يرى تفسير أطيب البيان أنّ عبادة الأوثان بدأت في عهد نوحعليه السلام.[١٠] وقد وُصف قوم عاد بأنهم عبدة أصنام،[١١] وكذلك قوم ثمود الذين كان لهم سبعون صنمًا وعدة معابد.[١٢]
  • من قوم النبي إبراهيمعليهما السلام إلى قوم النبي موسىعليهما السلام: يعتبر مکارم الشيرازي أنّ "بابل" في زمن إبراهيمعليه السلام كانت من مراكز عبادة الأصنام.[١٣] وكان قوم يوسفعليه السلام أيضًا يعبدون الأصنام، فبحسب المفسّرين، يشير حديثه مع السجناء[١٤] إلى أنّهم كانوا يعبدون آلهة من الحجر والخشب.[١٥] وكان قوم شعيبعليه السلام كذلك يعبدون الأصنام.[١٦]
  • من قوم موسىعليهما السلام إلى قوم عيسىعليهما السلام: كانت عبادة الأوثان شائعة في عصر النبي موسىعليهما السلام.[١٧] وتُفيد بعض الآيات أنّ قوم إلياسعليه السلام كانوا عبدة أصنام،[١٨] وقد واجههم إلياس، ونهاهم عن ذلك.[١٩]
  • من قوم عيسىعليه السلام إلى عصر البعثة: وصف الله أهل "أنطاكية" بأنّهم كانوا يعبدون الأصنام.[٢٠] فأرسل إليهم النبي عيسىعليهما السلام رسلًا؛ لينهوهم عن ذلك، لكنّهم كذّبوهم.[٢١] ووصف القرآن قوم أصحاب الكهف أيضا بأنّهم عبدة أصنام.[٢٢]
  • من عصر البعثة فصاعدًا: بيّن المفسرون آيات كثيرة تتحدث عن عبادة الأوثان، والتي كانت ديانة المشركين في زمن النبيصلی الله عليه وآله وسلم.[٢٣] وبعد البعثة، استمرت عبادة الأصنام في الهند وكثير من بلدان شرق آسيا، بل توجد معابد لعبادة الأوثان في الغرب أيضًا، مثل بريطانيا وأمريكا.[٢٤]

الأصنام المشهورة

ذكر ابن الكلبي في كتاب "الأصنام" بعض الأصنام المشهورة وما يتعلق بها، ومنها: سُواع، وَدّ، يَغُوث، يَعُوق، نَسْر، مَنَاة، اللات، العُزّى، هُبَل، إساف ونائلة، ومناف وغيرها.[٢٥] وقد ورد في القرآن ذكر سبعة أصنام صراحة، هي: «اللَّات» و«العُزّى» في الآية 19 من سورة النجم، و«مَنَاة» في الآية 20 من السورة نفسها، و«وَدّ» و«سُوَاع» و«يَغُوث» و«يَعُوق» و«نَسْر» في الآية 23 من سورة نوح. وقد بقيت أسماء الأصنام الخمسة الأخيرة محفوظة عبر التاريخ حتى وصلت إلى العرب، فسمّى بعضهم أبناءهم عبد وَدّ وعبد يَغُوث.[٢٦]

تحطيم الأصنام على يد النبي(ص) والإمام علي(ع)

بعد فتح مكة، أمر النبيصلی الله عليه وآله وسلم بتحطيم الأصنام المنصوبة فوق الكعبة.[٢٧] ومن تلك الأصنام: إساف ونائلة، اللذان كُسرا في السنة الثامنة للهجرة في فتح مكة.[٢٨] وقد صعد عليعليه السلام على كتفي النبيصلی الله عليه وآله وسلم وألقى الأصنام أرضًا،[٢٩] كما حطّم الإمام علي أصنام مَنَاة وهُبَل وفُلُس.[٣٠]

أسباب عبادة الأوثان

ذكرت التفاسير عدّة أسباب لعبادة الأصنام، منها: طلب المدد،[٣١] والتقليد الأعمى،[٣٢] وطلب العزة،[٣٣] وطلب الرزق،[٣٤] وطلب الشفاعة،[٣٥] وجلب النفع ودفع الضرر، وكلها تعود في جوهرها إلى الجهل والتقليد.

  • الجهل: بعد أن شاهد بنو إسرائيل معجزات موسىعليه السلام، طلبوا منه أن يصنع لهم أصنامًا؛ ليعبدوها،[٣٦] فقال الله عنهم: ﴿إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ.[٣٧] ثم صنع السامري لهم عجلًا فعبدوه.[٣٨]
  • التقليد الأعمى: يرى العلامة الطباطبائي أنّ دافع عبادة الأصنام هو تقليد الأجيال لآبائهم.[٣٩] وقد ذمّ الله ذلك في آيات كثيرة،[٤٠] ووبّخهم عليه بشدة.[٤١]

عاقبة عبادة الأوثان

إنّ من نتائج عبادة الأصنام بحسب المفسّرين أنّها ظلم للنفس،[٤٢] وتجلب عذاب الله،[٤٣] وتحرم صاحبها من مقام الإمامة.[٤٤] وقد ورد أنّ إبراهيمعليه السلام سأل ربّه عن الظالمين من ذريته الذين لا ينالهم عهده، فأجابه الله: هو من سجد لصنم.[٤٥] وعدّ المفسرون من آثار عبادة الأصنام الضلال والانحراف،[٤٦] وسخط الله والأنبياء.[٤٧] ويقول الطبرسي إنّ عبدة الأصنام وأصنامهم هم حطب جهنم، يُرمون فيها كما تُرمى الحجارة، ويخلدون فيها.[٤٨] وبيّن المفسرون أنّ قوم نوح وعاد وثمود أهلكوا بسبب عبادة الأصنام بعد قيام الحجة عليهم.[٤٩]

الكتب والدراسات

كُتبت مؤلفات كثيرة حول عبادة الأوثان وما يتعلق بها، منها:

  • كتاب «الأصنام» لابن الكلبي، صدر عن دار الكتب المصرية عام 2000م، وهو كتاب عن أصنام العرب في الجاهلية، والقبائل التي عبدتها، وطريقة عبادتها، وأسمائها وأماكنها.[٥٠]
  • "بت‌پرستي عرب جاهلي از منظر قرآن" بمعنى «عبادة الأوثان عند عرب الجاهلية من منظور القرآن»، من تأليف قاسم فائز، نشر "مفاز" عام 1385ش، حيث يتناول جذور عبادة الأصنام وتعريف أصنام الجاهلية.[٥١]
  • "پژوهشي پیرامون شرك و بت‌پرستي در قرآن" بمعنى «بحث حول الشرك وعبادة الأوثان في القرآن»، لمؤلفه عباس سيد كريمي الحسيني، بتقديم محمد هادي معرفة، من إصدار كوثر الأدب عام 1385ش. وهو دراسة قرآنية تفسيرية في ماهية الشرك وعبادة الأصنام في أحد عشر فصلًا، مستندة إلى أقوال المفسرين وتحليل عدد كبير من الآيات.[٥٢]

الهوامش

  1. نفیسي، فرهنگ نفیسي، ج1، ص529.
  2. الفراهيدي، العين، ج8، ص242.
  3. الطباطبائي، الميزان، ج20، ص34؛ سورة نوح، الآية 23؛ سورة الأنعام، الآية 74؛ سورة يوسف، الآية 40؛ سورة هود، الآيتان 87 و 88.
  4. العياشي، تفسير العياشي، ج2، ص145؛ القمي، تفسير القمي، ج1، ص206؛ البحراني، البرهان، ج2، ص432.
  5. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج20، ص506.
  6. الطباطبائي، الميزان، ج20، ص34؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج10، ص547؛ الطوسي، التبيان، ج10، ص141.
  7. جوادي آملي، أدب فناي مقربان، ج9، ص252.
  8. النجفي، جواهر الكلام، ج22، ص25-27؛ الشهيد الأول، الدروس الشرعية، ج2، ص161.
  9. شرك و بت‌پرستي، موقع پرسمان.
  10. الطيب، أطيب البيان، ج1، ص455؛ البحراني، البرهان، ج5، ص499.
  11. الطبرسي، مجمع البيان، ج4، ص673-686؛ سورة الأعراف، الآيات 65، 70، 71؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج5، ص258-264؛ سورة هود، الآيات 50، 53، 59؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص469-476؛ سورة إبراهيم، الآيتان 9، 10؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج9، ص142-146؛ سورة الأحقاف، الآيتان 21، 22.
  12. النجار، قصص الأنبياء، ص110.
  13. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج7، ص544؛ قراءتي، تفسير نور، ج8، ص43.
  14. «...أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ...» سورة يوسف، الآية 39.
  15. الطبرسي، مجمع البيان، ج5، ص358.
  16. المجلسي، بحار الأنوار، ج12، ص383.
  17. الطبرسي، مجمع البيان، ج4، ص76؛ سورة الأعراف، الآية 138.
  18. الطبرسي، مجمع البيان، ج8، ص713؛ سورة الصافات، الآيات 123-126.
  19. الطبري، جامع البيان، ج23، ص59-60؛ الثعلبي، قصص الأنبياء، ص223.
  20. الطبرسي، مجمع البيان، ج8، ص658؛ سورة يس، الآية 20؛ سورة يس، الآية 22؛ سورة يس، الآية 23.
  21. الطبرسي، مجمع البيان، ج8، ص655؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج14، ص150.
  22. الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص706-712؛ سورة الكهف، الآية 9؛ سورة الكهف، الآية 15.
  23. الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص355؛ سورة المائدة، الآية 76؛ سورة الأنعام، الآية 56؛ سورة يونس، الآية 104؛ سورة هود، الآية 109.
  24. در جوامع فعلي که دیگر خدایان وبت پرستي به جز قسمت‌هايي از آسیا مانند هند معنا ندارند. علائم شرك چگونه‌اند‌؟، موقع الإجابة على الشبهات والتساؤلات.
  25. ابن الكلبي، كتاب الأصنام، ص63.
  26. الطبرسي، مجمع البيان، ج10، ص548؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج19، ص65.
  27. ابن طاووس، الطرائف، ج1، ص80.
  28. ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج1، ص171.
  29. ابن شهرآشوب، المناقب، ج2، ص135.
  30. ممتحن، نهضت شعوبية، ص62؛ يوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج3، ص228؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج1، ص414.
  31. الطباطبائي، الميزان، ج17، ص110.
  32. الطباطبائي، الميزان، ج16، ص120؛ سورة الأنبياء، الآية 52؛ سورة الشعراء، الآية 74.
  33. الطباطبائي، الميزان، ج14، ص107-108.
  34. الطباطبائي، الميزان، ج16، ص115.
  35. الطباطبائي، الميزان، ج10، ص34.
  36. صادقي الطهراني، الفرقان، ج11، ص268.
  37. الطباطبائي، الميزان، ج8، ص239.
  38. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج5، ص221.
  39. الطباطبائي، الميزان، ج6، ص159.
  40. الطباطبائي، الميزان، ج6، ص158؛ سورة المائدة، الآية 104؛ سورة هود، الآيتان 62 و 109؛ سورة إبراهيم، الآية 10؛ سورة الأنبياء، الآية 53.
  41. الطباطبائي، الميزان، ج1، ص419؛ سورة البقرة، الآية 170.
  42. الطباطبائي، الميزان، ج14، ص301؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج10، ص192؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج7، ص86؛ المدرسي، من هدى القرآن، ج7، ص338؛ فضل الله، من وحي القرآن، ج12، ص268.
  43. الطباطبائي، الميزان، ج8، ص179؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج4، ص674؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج5، ص96.
  44. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج1، ص373.
  45. الطوسي، الأمالي، ج1، ص379؛ الحويزي، نور الثقلين، ج1، ص121.
  46. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج4، ص342؛ الطباطبائي، الميزان، ج12، ص69؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج7، ص120.
  47. الطباطبائي، الميزان، ج14، ص274؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج7، ص71؛ الطبرسي، جوامع الجامع، ج3، ص9؛ فضل الله، من وحي القرآن، ج12، ص234.
  48. الطبرسي، مجمع البيان، ج7، ص102؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج10، ص248.
  49. الطباطبائي، الميزان، ج12، ص23؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص489؛ فضل الله، من وحي القرآن، ج10، ص118؛ المدرسي، من هدى القرآن، ج5، ص382.
  50. ابن الكلبي، الأصنام، موقع مدرسة الفقاهة.
  51. بت‌پرستي عرب جاهلي از منظر قرآن، موقع شبكة جامع کتاب گیسوم.
  52. پژوهشي پیرامون شرك و بت‌پرستي در قرآن، موقع شبكة جامع کتاب گیسوم.

المصادر والمراجع

  • بت‌پرستي عرب جاهلي از منظر قرآن، موقع شبكة جامع كتاب گیسوم، تاريخ المشاهدة: 19/11/2024م.
  • پژوهشي پيرامون شرك وبت‌پرستي در قرآن، موقع شبكة جامع كتاب گیسوم، تاريخ المشاهدة: 19/11/2024م.
  • شرك وبت‌پرستي، موقع پرسمان، تاريخ النشر: 19/02/2013م، تاريخ المشاهدة: 13/12/2024م.
  • در جوامع فعلي که ديگر خدايان وبت پرستي به جز قسمت‌هاي از آسيا مانند هند معنا ندارند. علائم شرك چگونه‌اند‌؟، موقع الإجابة على الشبهات والتساؤلات، تاريخ النشر: 19/12/2023م، تاريخ المشاهدة: 29/10/2024م.
  • ابن الكلبي، هشام بن محمد، كتاب الأصنام، تحقيق: أحمد زكي صفوت، القاهرة، دار الكتب المصرية، الطبعة الرابعة، 2000م.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب (ع)، قم، علامة، 1379هـ.
  • ابن طاووس، علي بن موسى، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، قم، خيام، 1400هـ.
  • الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، الطبعة الأولى، 1403هـ.
  • البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة البعثة، 1416هـ.
  • الثعلبي، أحمد بن محمد، قصص الأنبياء، بيروت، المكتبة الثقافية، الطبعة الأولى، د.ت.
  • الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، تصحيح: هاشم الرسولي، قم، إسماعيليان، الطبعة الرابعة، 1415هـ.
  • الراغب الأصفهاني، حسين بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن، دون مكان، دفتر نشر الكتاب، الطبعة الثانية، 1404هـ.
  • الشهيد الأول، محمد بن مكي، الدروس الشرعية في فقه الإمامية، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1412هـ.
  • الصادقي الطهراني، محمد، الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن والسنة، قم، فرهنگ إسلامي، الطبعة الثانية، 1365ش.
  • الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، الطبعة الثالثة، 1352ش.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع، تصحيح: أبو القاسم الكرجي، قم، مركز إدارة الحوزة العلمية بقم، الطبعة الأولى، 1412هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تصحيح: فضل الله يزدي الطباطبائي وهاشم رسولي، بيروت، دار المعرفة، الطبعة الثانية، 1408هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري)، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، القاهرة، هجر، الطبعة الأولى، 1422هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق وتصحيح: مؤسسة البعثة، قم، دار الثقافة، الطبعة الأولى، 1414هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دون ناشر، 1383 هـ/1963م.
  • الطيب، عبد الحسين، أطيب البيان في تفسير القرآن، طهران، إسلام، الطبعة الأولى، 1378ش.
  • العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، تصحيح: هاشم رسولي، طهران، المكتبة العلمية الإسلامية، الطبعة الأولى، 1380هـ.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب الجزائري، قم، دار الكتاب، الطبعة الثالثة، 1404هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الثانية، 1403هـ.
  • المدرسي، محمد تقي، من هدى القرآن، طهران، دار محبي الحسين (ع)، الطبعة الأولى، 1419هـ.
  • النجار، عبد الوهاب، قصص الأنبياء، قم، مدينة، الطبعة الأولى، 1431هـ.
  • النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام (طبعة حديثة)، تحقيق: جعفر بن حسن الحلي، قم، مؤسسة دائرة المعارف الفقه الإسلامي على مذهب أهل البيت (ع)، الطبعة الأولى، 1421هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق وتصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1407هـ.
  • اليوسفي الغروي، محمد هادي، موسوعة التاريخ الإسلامي، قم، مجمع الفكر الإسلامي، الطبعة الأولى، 1417هـ.
  • جوادي الآملي، عبد الله، أدب فناي مقربان، تحقيق: قنبر علي صمدي وإحسان إبراهيمي، قم، إسراء، الطبعة الأولى، 1393ش.
  • فضل الله، محمد حسين، من وحي القرآن، بيروت، دار الملاك للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الثالثة، 1439هـ.
  • قراءتي، محسن، تفسير نور، طهران، المركز الثقافي دروس من القرآن، الطبعة الأولى، 1388ش.
  • ممتحن، حسين علي، نهضة الشعوبية: جنبش ملي إیرانیان در برابر خلافت أموي وعباسي، طهران، انتشارات علمي فرهنگي، الطبعة الثالثة، 1385ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، الطبعة الأولى، 1379ش.
  • نفيسي، علي أكبر، فرهنگ نفيسي، طهران، خيام، الطبعة الأولى، 1342ش.
  • ياقوت الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، الطبعة الثانية، 1995م.