انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفاروق»

أُزيل ٥٬٠٢٨ بايت ،  ٢٣ مارس ٢٠١٩
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٩: سطر ١٩:
*عن [[أبو ذر الغفاري|أبي ذر]] أنه سمع [[رسول الله|رسول اللّه]] (ص) يقول [[علي بن أبي طالب عليه السلام|لعلي بن أبي طالب]]: أنت أوّل من آمن بي، وأنت أوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصّدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرّق بين الحقّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفار.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 42.</ref>  
*عن [[أبو ذر الغفاري|أبي ذر]] أنه سمع [[رسول الله|رسول اللّه]] (ص) يقول [[علي بن أبي طالب عليه السلام|لعلي بن أبي طالب]]: أنت أوّل من آمن بي، وأنت أوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصّدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرّق بين الحقّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفار.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 42.</ref>  
*وروى عن أبي ليلى الغفاري، أنه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: سيكون بعدي فتنةٌ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فانّه الفاروق بين الحق والباطل.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1744؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 7، ص 294؛ المتقي الهندي، كنز العمال، ج 11، ص 616.</ref>
*وروى عن أبي ليلى الغفاري، أنه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: سيكون بعدي فتنةٌ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فانّه الفاروق بين الحق والباطل.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1744؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 7، ص 294؛ المتقي الهندي، كنز العمال، ج 11، ص 616.</ref>
==روايات أهل السنّة في شأن اللقب==
#وفى كتاب الإصابة : أبو ليلى الغفاري قال : سمعت [[رسول الله]] (ص) : يقول :" ستكون من بعدى فتنة فإذا كان ذلك فألزموا [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب]] ، فإنه أول من آمن بى، وأول  من يصافحني يوم القيامة ، وهو [[الصديق الأكبر|الصدّيق الأكبر]] ، وهو فاروق هذه الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين".<ref>ابن حجر، الإصابة، ج 7،ص 294.</ref>
# الجويني: بسنده ، عن أبى رافع ، عن [[أبو ذر الغفاري|أبى ذر]] قال : سمعت [[رسول الله]] (ص) : يقول ل[[علي بن أبي طالب|علي]] : أنت أول من آمن بي ، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصدّيق الأكبر ، وأنت الفارق الذي يفرق بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار".<ref>الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 140.</ref>
# وروى القندوري عن [[أمير المؤمنين]]  (ع) قوله :" أنا الصدّيق الأكبر ، وأنا الفاروق الأعظم الأول ، أسلمت قبل [[الإسلام|إسلام]] الناس ، [[الصلاة|وصليت]] قبل صلاتهم".<ref>القندوري، ينابيع المودة لذوي القربى، ج1،ص455.</ref>
#وعن [[أبو ذر الغفاري|أبي ذر]] أنه سمع [[رسول الله|رسول اللّه]] صلى اللّه عليه و سلم يقول [[علي بن أبي طالب عليه السلام|لعلي بن أبي طالب]]: "أنت أوّل من آمن بي،و أنت أوّل من يصافحني يوم القيامة،و أنت الصّدّيق الأكبر،و أنت الفاروق الذي يفرّق بين الحقّ و الباطل،و أنت يعسوب المؤمنين،و المال يعسوب الكفار".<ref>  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ،ج 42، ص 42.</ref>
#روى المتّقي عن حذيفة: «أنّ أوّل من آمن بي واوّل من يصافحني يوم القيامة وهو الصّديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة يفرق بين الحقّ والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين. قاله لعلي»<ref>كنز العمال ج11 ص616.</ref>.
#وروى عن أبي ليلى الغفاري: «سيكون بعدي فتنةٌ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فانّه الفاروق بين الحق والباطل»<ref> المصدر نفسه  ج11 ص612، ورواه محمّد بن رستم في تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص189.</ref>.
#روى الحافظ ابن مردويه باسناده عن ابن عباس، قال: «ستكون فتنةٌ، فان ادركها احدٌ منكم فعليه بخصلتين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب عليه السلام فانّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول، وهو آخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام: هذا أوّل من آمن بي وأوّل من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق هذه الأمّة يفرق بين الحقّ والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظّلمة وهو الصّديق الأكبر وهو بابي الّذي أوتى منه»<ref>كتاب اليقين ص166، ورواه ابن عساكر في ترجمة علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص77 مع اضافة (وهو خليفتي من بعدي) رقم 124.</ref>.
#روى الهيثمي عن أبي ذر وسلمان، قالا «أخذ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بيد علي، فقال: انّ هذا اوّل من آمن بي وهذا اوّل من يصافحني يوم القيامة وهذا الصّديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمّة يفرّق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين»<ref>مجمع الزوائد ج9 ص102، ورواه الوصابي في أسنى المطالب في الباب الثّاني ص7 رقم 3.</ref>.
#روى الكنجي باسناده عن أبي ليلى الغفاري قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، انه اوّل من يراني واول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء العليا، وهو الفاروق بين الحق والباطل»<ref> كفاية الطالب ص188. </ref>.


==من لقّب عمر بالفاروق==
==من لقّب عمر بالفاروق==
مستخدم مجهول