انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفاروق»

أُضيف ١٬٠٣٦ بايت ،  ٢٣ مارس ٢٠١٩
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ٨: سطر ٨:
==معناه==
==معناه==
يوجد في المصادر اللغوية عدّة معاني لكلمة الفاروق، وأحد هذه المعاني هو: التفريق بين الحق والباطل،<ref>المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 9، ص 69؛ ابن منظور، لسان العرب، ج 10، ص 303.</ref> ولقّب الإمام علي (ع) بالفاروق لأنّه يفرق بين الحقّ والباطل، وقد اقتبس هذا اللقب من [[الحديث|الأحاديث النبوية]].<ref>القريشي، موسوعة الإمام أمير المؤمنين، ج 1، ص 52 ــ 53.</ref>
يوجد في المصادر اللغوية عدّة معاني لكلمة الفاروق، وأحد هذه المعاني هو: التفريق بين الحق والباطل،<ref>المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 9، ص 69؛ ابن منظور، لسان العرب، ج 10، ص 303.</ref> ولقّب الإمام علي (ع) بالفاروق لأنّه يفرق بين الحقّ والباطل، وقد اقتبس هذا اللقب من [[الحديث|الأحاديث النبوية]].<ref>القريشي، موسوعة الإمام أمير المؤمنين، ج 1، ص 52 ــ 53.</ref>
==لقب الإمام علي (ع)==
توجد العديد من الروايات التي أشار فيها رسول الله (ص) على أن الإمام علي هو فاروق هذه الأمة.<ref>الطوسي، الأمالي، ص 148.</ref>
===روايات الشيعة===
توجد بعض الروايات الشيعية أشارت إلى أن رسول الله، أخبر فيها أن علي (ع) هو الفاروق، ومنها:
*عن رسول الله (ص) أنه قال: يا ابن سمرة، إذا اختلفت الاهواء، وتفرقت الآراء، فعليك بعلي بن أبي طالب، فإنه إمام أمتي، وخليفتي عليهم من بعدي، وهو الفاروق الذي يميز بين الحق والباطل.<ref>الصدوق، الأمالي، ص 78.</ref>
*عن رسول الله أنه قال: يا علي أنت الفاروق الأعظم وأنت الصديق الأكبر.<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 9.</ref>


===روايات أهل السنة===
==روايات أهل السنّة في شأن اللقب==
==روايات أهل السنّة في شأن اللقب==
#وفى كتاب الإصابة : أبو ليلى الغفاري قال : سمعت [[رسول الله]] (ص) : يقول :" ستكون من بعدى فتنة فإذا كان ذلك فألزموا [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب]] ، فإنه أول من آمن بى، وأول  من يصافحني يوم القيامة ، وهو [[الصديق الأكبر|الصدّيق الأكبر]] ، وهو فاروق هذه الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين".<ref>ابن حجر، الإصابة، ج 7،ص 294.</ref>
#وفى كتاب الإصابة : أبو ليلى الغفاري قال : سمعت [[رسول الله]] (ص) : يقول :" ستكون من بعدى فتنة فإذا كان ذلك فألزموا [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب]] ، فإنه أول من آمن بى، وأول  من يصافحني يوم القيامة ، وهو [[الصديق الأكبر|الصدّيق الأكبر]] ، وهو فاروق هذه الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين".<ref>ابن حجر، الإصابة، ج 7،ص 294.</ref>
مستخدم مجهول