انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفاتحة»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤١: سطر ٤١:


==محتواها==
==محتواها==
يتلخّص محتوى [[السورة]] في قسمين: '''الأول:''' يختص بحمد [[الله تعالى]] والثناء عليه.  '''الثاني:''' يتضمن حاجات العبد. وإلى هذا التقسيم يُشير الحديث الشريف عن [[رسول الله]]{{صل}}: «قال [[الله عزوجل|الله]]{{عز وجل}}: قسّمت '''فاتحة الكتاب''' بيني وبين عبدي، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل»، كما تُعتبر السورة عرض لكل محتويات [[سور القرآن]]، فجانب منها يختص ب[[التوحيد]] و[[صفات الله]]، وجانب آخر ب[[المعاد]] و[[يوم القيامة]]، وقسم منها يتحدث عن الهداية والضلال باعتبارهما علامة التمييز بين [[المؤمن]] و[[الكافر]]، وفيها أيضاً إشارات إلى حاكمية الله المطلقة، وإلى مقام ربوبيته، ونِعمه العامة والخاصة، وإلى مسألة [[العبادة]] والعبودية.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 15-17.</ref>
يتلخّص محتوى [[السورة]] في قسمين: '''الأول:''' يختص بحمد [[الله تعالى]] والثناء عليه.  '''الثاني:''' يتضمن حاجات العبد. وإلى هذا التقسيم يُشير الحديث الشريف عن [[رسول الله]]{{صل}}: «قال [[الله عزوجل|الله]]{{عز وجل}}: قسّمت '''فاتحة الكتاب''' بيني وبين عبدي، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل»،<ref>الصدوق، الأمالي، ص 174.</ref> كما تُعتبر السورة عرض لكل محتويات [[سور القرآن]]، فجانب منها يختص ب[[التوحيد]] و[[صفات الله]]، وجانب آخر ب[[المعاد]] و[[يوم القيامة]]، وقسم منها يتحدث عن الهداية والضلال باعتبارهما علامة التمييز بين [[المؤمن]] و[[الكافر]]، وفيها أيضاً إشارات إلى حاكمية الله المطلقة، وإلى مقام ربوبيته، ونِعمه العامة والخاصة، وإلى مسألة [[العبادة]] والعبودية.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 15-17.</ref>


==خصائصها==
==خصائصها==
مستخدم مجهول