مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة لقمان»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
'''سورة لقمان'''، هي [[السورة]] الواحدة والثلاثون ضمن الجزء الحادي والعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (13). تتحدث عن عظمة [[القرآن الكريم]]، وعن [[آيات]] [[الله]] في خلق السماء، وخلق الجبال، ونزول المطر، ونمو النبات، كما تنقل جانباً من كلام [[لقمان الحكيم]] ووصيته لابنه، وتتعرّض إلى أدلة [[التوحيد]] ومسألة [[المعاد]]، وتُحذّر الإنسان من الاغترار بهذه [[الدنيا]]. | '''سورة لقمان'''، هي [[السورة]] الواحدة والثلاثون ضمن الجزء الحادي والعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (13). تتحدث عن عظمة [[القرآن الكريم]]، وعن [[آيات]] [[الله]] في خلق السماء، وخلق الجبال، ونزول المطر، ونمو النبات، كما تنقل جانباً من كلام [[لقمان الحكيم]] ووصيته لابنه، وتتعرّض إلى أدلة [[التوحيد]] ومسألة [[المعاد]]، وتُحذّر الإنسان من الاغترار بهذه [[الدنيا]]. | ||
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (19): {{قرآن|وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}}. ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]] | ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (19): {{قرآن|وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}}. ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأ سورة لقمان كان لقمان له [[يوم القيامة]] رفيقاً، وأُعطيَ من [[الحسنات]] عشراً عشراً بعدد من [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|عمل بالمعروف ونهى عن المنكر]]. | ||
==تسميتها وآياتها== | ==تسميتها وآياتها== | ||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
==ترتيب نزولها== | ==ترتيب نزولها== | ||
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | {{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | ||
سورة '''لقمان''' من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 531؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 25، ص 122.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]] | سورة '''لقمان''' من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 531؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 25، ص 122.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (57)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (21) بالتسلسل (31) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> | ||
==معاني مفرداتها== | ==معاني مفرداتها== | ||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
===الآية الرابعة والثلاثون=== | ===الآية الرابعة والثلاثون=== | ||
{{قرآن|إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}}، جاء رجل يُقال له (الورّاث) من بني مازن بن حفصة بن قيس، إلى [[النبي]] | {{قرآن|إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}}، جاء رجل يُقال له (الورّاث) من بني مازن بن حفصة بن قيس، إلى [[النبي (ص)]] فقال: يا [[محمد]] متى [[قيام الساعة|تقوم الساعة]]؟ وقد أجدبت بلادنا فمتى تخصب؟ وقد تركتُ امرأتي حُبلى، فمتى تلد؟ وقد علمتُ ما كتبتُ اليوم فماذا أكتبُ غداً؟ وقد علمتُ بأيّ أرض ولدت فبأيّ أرض [[الموت|أموت]]؟ فنزلت هذه الآية.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 16، ص 246.</ref> | ||
==فضيلتها وخواصها== | ==فضيلتها وخواصها== | ||
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | ||
* عن [[النبي]] | * عن [[النبي (ص)]]: «من قرأ سورة '''لقمان''' كان له [[لقمان الحكيم|لقمان]] رفيقاً [[يوم القيامة]]، وأُعطيَ من [[الحسنات]] عشراً عشراً بعدد من [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|عمل بالمعروف ونهى عن المنكر]]».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 3، ص 1220. </ref> | ||
* عن [[الإمام الباقر]]{{ع}} قال: «من قرأ سورة '''لقمان''' في ليلةٍ، وكّل [[الله]] به في ليلته ثلاثين [[الملائكة|ملكاً]] يحفظونه من [[إبليس]] وجنوده حتى يُصبح، فإن قرأها بالنهار حفظوه من إبليس وجنوده حتى يُمسي ».<ref> الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 21.</ref> | * عن [[الإمام الباقر]]{{ع}} قال: «من قرأ سورة '''لقمان''' في ليلةٍ، وكّل [[الله]] به في ليلته ثلاثين [[الملائكة|ملكاً]] يحفظونه من [[إبليس]] وجنوده حتى يُصبح، فإن قرأها بالنهار حفظوه من إبليس وجنوده حتى يُمسي ».<ref> الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 21.</ref> |