مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام»
←روايات الطائفة الاولى
imported>Ya zainab لا ملخص تعديل |
imported>Ya zainab |
||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
===روايات الطائفة الاولى=== | ===روايات الطائفة الاولى=== | ||
هذه الطائفة من الروايات تحصر عدد | هذه الطائفة من [[الروايات]] تحصر عدد [[الأئمة]] في اثني عشر إماماً وأنهم من قريش حصراً. وقد توافرت مصادر الفريقين [[الشيعة]] و[[السنة]] على نقل تلك الروايات ك[[صحيح مسلم]] و[[صحيح ابن حبان]] و[[جامع الترمذي]] و[[سنن أبي داود]] و[[سنن ابن ماجة]] و[[مسند أحمد بن حنبل]] و[[مسند ابن جعد]] و[[مسند أبي يعلى]] و[[كنز العمال]] و... والتي تمثل أمهات المصادر الحديثية السنية. | ||
وقد وصف [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) هؤلاء الاثني عشر تارة بأنهم خلفاءه «اثنا عشر خليفة» كما في النبوي الشريف «يكون من بعدي اثنا عشر خليقة كلّهم من قريش»، <ref>مسند احمد، ج5، ص92؛ مسند ابن جعد، ص390؛ صحيح ابن حبان، ج5، ص44.</ref> و«لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة كلّهم من قريش»،<ref>صحيح مسلم، ج6، ص 4؛ مسند ابو داود، ص105؛ ابن ابي عاصم، الآحاد والمثاني، ج3، ص126.</ref> وقوله(ص) «لا يزال الدين قائماً حتى يكون اثني عشر خليفة كلّهم من قريش».<ref>مسند احمد، ج5، ص86؛ مسند ابو يعلي، ج13، ص456.</ref> | وقد وصف [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) هؤلاء الاثني عشر تارة بأنهم خلفاءه «اثنا عشر خليفة» كما في [[الحديث]] النبوي الشريف «يكون من بعدي اثنا عشر خليقة كلّهم من قريش»، <ref>مسند احمد، ج5، ص92؛ مسند ابن جعد، ص390؛ صحيح ابن حبان، ج5، ص44.</ref> و«لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة كلّهم من قريش»،<ref>صحيح مسلم، ج6، ص 4؛ مسند ابو داود، ص105؛ ابن ابي عاصم، الآحاد والمثاني، ج3، ص126.</ref> وقوله(ص) «لا يزال الدين قائماً حتى يكون اثني عشر خليفة كلّهم من قريش».<ref>مسند احمد، ج5، ص86؛ مسند ابو يعلي، ج13، ص456.</ref> | ||
وتارة أخرى بقوله (ص): «اثنا عشر أميراً» كما في النبوي الشريف «يكون من بعدي اثنا عشر أميراً...كلّهم من قريش».<ref>صحيح البخاري، ج8، ص127؛ مسند احمد، ج5، ص94؛ سنن الترمذي، ج3، ص340.</ref> وغير ذلك من | وتارة أخرى بقوله (ص): «اثنا عشر أميراً» كما في النبوي الشريف «يكون من بعدي اثنا عشر أميراً...كلّهم من قريش».<ref>صحيح البخاري، ج8، ص127؛ مسند احمد، ج5، ص94؛ سنن الترمذي، ج3، ص340.</ref> وغير ذلك من الأحاديث التي حملت نفس المضمون. | ||
====عدم | ====عدم انطباق تلك الروايات على غير أهل البيت (ع)==== | ||
قال بعض المحققين من [[أهل السنة]]: | قال بعض المحققين من [[أهل السنة]]: إنّ الأحاديث الدالة على كون الخلفاء بعده (ص) اثنا عشر قد اشتهرت من طرق كثيرة، فبشرح الزمان وتعريف الكون والمكان، علم أن مراد الرسول (ص) من حديثه هذا الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته وعترته، إذ لا يمكن أن يحمل هذا الحديث على الخلفاء بعده من أصحابه، لقلتهم عن اثني عشر، ولا يمكن أن يحمله على ملوك [[بني أمية|الأمويين]] لزيادتهم على إثني عشر، ولظلمهم الفاحش ولكونهم غير [[بني هاشم]]، لأنّ النبي (ص) قال «كلهم من بني هاشم» في رواية، ولا يمكن أن يحمله على الملوك [[بني عباس|العباسية]] لزيادتهم على العدد المذكور، ولقلة رعايتهم الآية «قل لا أسألكم عليه أجرأ إلا المودة في القربى» و[[حديث الكساء]]، فلا بد من أن يحمل هذا الحديث على الائمة الاثني عشر من أهل بيته وعترته (ص) لأنهم كانوا أعلم أهل زمانهم وأجلهم وأورعهم وأتقاهم، وأعلاهم نسبا، وأفضلهم حسبا، وأكرمهم عند الله، وكان علومهم عن آبائهم متصلا بجدهم (ص) وبالوراثة واللدنية.<ref>القندوزي، ينابيع المودة، ج3، ص292ـ 293.</ref> | ||
====تشبيه عدد الأئمة بعدد نقباء بني إسرائيل==== | ====تشبيه عدد الأئمة بعدد نقباء بني إسرائيل==== |