حسن الصفار

من ويكي شيعة
(بالتحويل من حسن صفار القطيفي)
حسن الصفار
معلومات شخصية
الاسم الكاملحسن بن موسى الصفار
أقارب
مشهورون
جده الشيخ رضي الصفار
تاریخ الميلاد1958م
مكان الولادةالقطيف في السعودية
مكان الدراسةالحوزة العلمية في النجف، الحوزة العلمية في قم، الكويت
معلومات علمية
الأساتذةالسيد محمد الشيرازي، وحسن الحائري الأحقاقي، والسيد محمد تقي المدرسي
مؤلفاتأكثر من 156 كتاب ومقالة
نشاطات اجتماعية وسياسية
سياسيةقائد حركة الطلائع الرساليين في عام 1970م • تشكيل منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية • إمام جمعة مدينة القطيف
اجتماعيةالدعوة إلى الوحدة بين الشيعة والسلفية
الموقع الرسميمكتب سماحة الشيخ حسن الصفار


حسن الصفار (مواليد 1958م) عالم دين شيعي من القطيف في السعودية، وإمام جمعة مدينة القطيف وأحد قادة الشيعة البارزين في السعودية. درس ودرّس العلوم الحوزوية في دول مختلفة، منها العراق، وإيران، والكويت. كان من أصحاب الاتجاه الثوري في السبعينيات والثمانينيات من التاريخ الميلادي، وكان في عام 1979م، من قادة انتفاضة المنطقة الشرقية في السعودية؛ والتي بسببها أضطر إلى ترك بلاده. وفي العقد الأخير من القرن العشرين، وبعد هجوم صدام على الكويت، كان تحسين الموقف الوطني للشيخ الصفار ورفاقه السبب لتحسين علاقتهم مع الحكومة وعودتهم إلى السعودية، وبعد عودته إلى وطنه، اتخذ المنهج السلمي مع الحكومة.

لقد بذل الصفار الكثير من الجهود من أجل الوحدة والتعايش بين الشيعة والسلفية، ويعتقد أن هذا النوع من الارتباط يُمكن أن يساعد في فهم أحدهما الآخر بشكل أفضل. ويرى أن الشيعة في أي بلد هم جزء من وطنهم، ولا يمكن اعتبارهم عالماً مستقلاً ومؤسسة منفصلة؛ لذلك ولتحسين أوضاع الشيعة، عليهم الانسحاب من أي انعزال واستقلال عن مجتمعهم وبيئتهم.

توجد للصفار آراء خاصة ببعض التعاليم الشيعية، فعلى سبيل المثال يعتبر أنَّ التقية لا حاجة إليها اليوم؛ وذلك وبسبب التغييرات الحاصلة في الظروف السياسية والاجتماعية للدول، والتي وسعت الحريات الدينية والفكرية. ويرى وبالنظر إلى أحوال العصر وأوضاع المسلمين، إنَّ ولاية مجموعة من الفقهاء أنسب من ولاية الفقيه الواحد.

حياته

ولد حسن بن موسى الصفار والمعروف بالشيخ حسن الصفار عام 1958م،[١] في شرق السعودية في مدينة القطيف،[٢] والده الحاج موسى بن الشيخ رضي الصفار وأمه زهراء.[٣]

كان الشيخ رضي من علماء النجف المعروفين، وحصل على إجازة الاجتهاد من السيد كاظم اليزدي.[٤] وموسى والد الشيخ حسن الصفار درس أيضاً لفترة من الزمن، لكنه لم يُكمل الدرس وانصرف إلى العمل في التجارة.[٥]

درس الشيخ حسن الصفار الابتدائية والمتوسطة في القطيف،[٦] والتحق بالحوزة العلمية في النجف عام 1971م، ومن ثم انتقل إلى الحوزة العلمية في قم عام 1973م، وبعد سنة التحق بمدرسة الرسول الأعظم العلمية في الكويت،[٧] استقر في الكويت ثلاث سنوات، ثم عاد إلى مسقط رأسه القطيف؛ ليصبح إمام جماعة مسجد الفتح.[٨]

اضطر إلى الخروج من بلاده عام 1400هـ الموافق 1980م؛ بسبب تطور الأحداث السياسية في القطيف،[٩] فستقر في إيران حتى عام 1988م،[١٠] وخلال هذه المدة وبالإضافة إلى حضوره في الدروس الحوزوية، شارك أيضاً في الأنشطة الثقافية والسياسية والإعلامية في جمهورية إيران الإسلامية.[١١] ثم ذهب بعد ذلك إلى سورية.[١٢]

وفي نهاية المطاف عاد إلى القطيف عام 1995م، وهو لا يزال يواصل نشاطه الديني والاجتماعي والثقافي.[١٣] وأصبح فيما بعد إمام الجمعة في القطيف.[١٤]

درّس الصفار في مدن مختلفة مثل طهران، ومسقط، والكويت، ودمشق، والقطيف،[١٥] ومن أساتذته المعروفين السيد محمد الشيرازي، وحسن الحائري الأحقاقي، والسيد محمد تقي المدرسي،[١٦] ولديه وكالات شرعية من قبل العديد من المراجع، منهم: السيد علي السيستاني، والسيد محمد الشيرازي، وفاضل اللنكراني، وناصر مكارم الشيرازي، ويوسف الصانعي، وحسين علي المنتظري. [١٧]

ذكر بعض الباحثين أن الشيخ حسن الصفار هو زعيم الشيعة في السعودية.[١٨] وقد نُشر للصفار أكثر من 156 كتاب ومقالة، بعضها تم ترجمتها إلى لغات أخرى. [١٩]

من الثورية إلى السلمية

كان للشيخ الصفار مقاربات مختلفة في مواجهة حكام البلاد:

من حركة الطلائع الرساليين حتى انتفاضة المنطقة الشرقية

قاد الشيخ حسن الصفار مع الشيخ توفيق السيف في السبعينيات 1970م بقيادة حركة الطلائع الرساليين في القطيف، حيث بدأت حركة الطلائع عملها في الكويت برئاسة السيد محمد تقي المدرسي وبدعم من السيد محمد الشيرازي وتأثرت بأفكاره، والتي كان مقرها في مدرسة الرسول الأعظم في الكويت.[٢٠]

بعد انتصار الثورة الإيرانية في عام 1979م،[٢١] شكل الصفار مع رفاقه منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية، في تبيين الإسلام الثوري.[٢٢] أرادوا من خلالها نشر التعليم والثقافة بين عامة الناس.[٢٣] وأن النظام السعودي نظام منافق يتلبس بلباس الإسلام.[٢٤]

في شهر محرم عام 1979م، قام الشيعة في المناطق الشرقية من السعودية بنقل العزاء الحسيني من الحسينيات إلى الشوارع، وتحول هذا العزاء إلى تظاهرة سياسية رافقها ترديد شعارات سياسية ضد السلطة الحاكمة.[٢٥]

وأدت هذه التظاهرة إلى اندلاع مواجهات بين الشيعة والقوات العسكرية للحكومة، وأدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين.[٢٦] أخيراً، وبعد انحسار الانتفاضة، أُجبر العديد من قادة وزعماء هذه الحركة على مغادرة المملكة العربية السعودية، من جملتهم الشيخ حسن الصفار.[٢٧] ويطلق الشيعة على هذه الأحداث انتفاضة المنطقة الشرقية.[٢٨]

الحركة الإصلاح والتسوية مع الحكومة

بعد هجوم صدام على الكويت وشمال المملكة العربية السعودية سنة 1990م، أدان الشيخ الصفار ورفاقه هذا الهجوم، وأعلنوا استعدادهم للدفاع عن أرضهم. فتم ملاحظة هذا الموقف من قبل السلطات السعودية.[٢٩] فخلق هذا التطور نوعاً من المصالحة بينهما.[٣٠] في العقد الأخير من القرن العشرين، غيرت منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية اسمها إلى الحركة الإصلاحية؛ وذلك لإزالة لهجتها الثورية والمذهبية، وأعلنت أنها تعتبر نفسها حركة وطنية.[٣١] فدعا الشيخ حسن الصفار، والذي كان من أبرز قادة هذه المجموعة، إلى التسامح وإيجاد نظام سياسي يقوم على انتخابات حرة.[٣٢]

وأخيراً، وبعد المفاوضات بين الطرفين تم عقد مؤتمرات للسلام والمصالحة الوطنية، تم على إثرها إطلاق سراح السجناء السياسيين، وعاد جميع المواطنين السعوديين الذين كانوا خارجها إلى البلاد، من دون أن يتعرضوا للاعتداء. كانت هذه بداية لعهد جديدة بين الحكومة السعودية والشيعة، الذين منحوا حريات نسبية، رغم وجود بعض القيود.[٣٣]

وأثارت مشاركة الشيخ الصفار في جلستي الحوار الوطني وجهات نظر مختلفة، بحيث رأى البعض أن هذه الجلسات أدت إلى التعرف على الطائفة الشيعية وضرورة احترامها، واعتبر البعض الآخر أن مشاركة الصفار في الحوار الوطني مجرد تأكيد لآراء السعوديين.[٣٤]

بالطبع يعتقد الشيخ الصفار أن التفاعل مع الحكومة ليس فكرته الشخصية، ولكن الشخصيات والمفكرين الشيعة السعوديين يدعمون هذه الفكرة أيضًا.[٣٥]

الدعوة إلى الوحدة بين الشيعة والسلفيين

يعتقد الشيخ حسن الصفار أن ظروف العصر هي التي يمكن للمرء أن يأمل فيها الوحدة والتقارب بين هاتين الطائفتين.[٣٦] بالإضافة إلى المقابلات والخطب، ألف الصفار كتاب عن هذا الموضوع تحت عنوان السلفيون والشيعة نحو علاقة أفضل، وناقش في هذا الكتاب موضوع الوحدة والتعايش بين هاتين المجموعتين.[٣٧] إلا أن بعض الباحثين يعتبرون الوحدة بين السلفيين والشيعة أمرًا مستبعدًا ويعتقدون أن هناك تناقضات واختلافات كثيرة بين هاتين الطائفتين.[٣٨]

وحصلت لقاءات متعددة بين الصفار والمسؤولين والعلماء السلفيين، ومن أهمها اللقاء الذي حصل مع ابن باز المفتي الوهابي في السعودية.[٣٩] ويعتقد الصفار أن هذه اللقاءات العامة لها تأثير جيد، وقد ساعدت المجموعتين للتعرف على بعضهما البعض.[٤٠]

بالطبع، فقد اتخذ الصفار موقفاً مضاداً لبعض الخطابات والسلوكيات التي تصدر من رجال الدين الوهابيين المتطرفين، ضد الشيعة ومراجع الشيعة، ودافع عن الشيعة ومراجعهم.[٤١]

الدعوة إلى حب الوطن

حاول الصفار في كتاب الوطن والمواطنة أن يتجاوز الانتماءات القومية والجهوية والطائفية لتقوية الشعور الوطني وخاصة عند الشيعة. وشجع الحاضرين في خطاباته على احترام وطنهم.[٤٢]

يعتقد بعض الباحثين أن الشعور بالهشاشة والضعف لدى الأقلية الشيعية السعودية، جعل قبول قضايا مثل الوحدة الوطنية ملموسًا ومقبولًا.[٤٣]

يعتقد الصفار أن الشيعة والتشيع جزء من هذا العالم ويتأثرون بمظاهره الإيجابية والسلبية. [٤٤] ولهذا السبب فإن الأقلية الشيعية تتجنب أي عمل يظهرهم على أنهم جماعة تنتمي إلى نفسها وبعيدة عن المجتمع. [٤٥] ويرى الصفار أن الشيعة في أي بلد هم جزء من وطنهم، ولا يمكن اعتبار الشيعة عالماً مستقلاً ومؤسسة منفصلة. لذلك ولتحسين أوضاع الشيعة يجب عليهم الانسحاب من أي انعزال واستقلال عن مجتمعهم وبيئتهم.[٤٦]

وفي عام 2004م، أصدرت أمريكا بيانًا ضد السعودية فيما يتعلق بالحرية الدينية وحقوق الإنسان، فاتخذ الشيخ الصفار موقفًا مضاد لهذا البيان، ولم يقبل التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لبلاده. وأعلن أن الشيعة، ومثل غيرهم من الناس، سيحلون مشاكلهم بمساعدة الحكومة.[٤٧] وبخصوص إعدام الشيخ النمر في السعودية، فقد رأى أن هناك مشاكل في بلاده، وعندما يعلن عنها الافراد، فليس من حق الحكومة اعتبار الشخص مشكلة ينبغي التعامل معها بأي وسيلة، بل ينبغي أن يتم حل أصل المشكلة التي يعاني منها الأفراد.[٤٨] كما اعتبر الصفار وفاة الملك فهد العاهل السعودي، مصيبة وخسارة كبيرة.[٤٩]

الآراء

يرى الصفار وبالنظر إلى أحوال العصر وأوضاع المسلمين، إنَّ ولاية مجموعة من الفقهاء أنسب من ولاية الفقيه الواحد.[٥٠] كما يعارض مسألة التطبير، ويعتبرها بدعة جاءت من خارج المذهب.[٥١]

يعتقد أن على الشيعة إحداث تغييرات في القضايا الثقافية. حيث يعيش الشيعة اليوم في عهد جديد وأصبحوا قوة مؤثرة في بلادهم. وينبغي ألا يستمروا في الإصرار على الثقافة الماضية، وبأنهم كانوا تحت الاضطهاد، وأن يظهروا في نهاية المطاف المقاومة والتوسعة في المجال الثقافي وأحداث تنمية شاملة.[٥٢]

يعتقد الصفار أن التقية وبسبب التغييرات في الظروف السياسية والاجتماعية للدول، والتي وسعت الحريات الدينية والفكرية، لا نحتاج إليها إلا في بعض المجتمعات الخاصة.[٥٣]

يؤكد الصفار على مسألة التقريب بين المذاهب، ويعتقد أنَّه لا ينبغي تقييم الشيعة والسنة على أساس تراث أسلافهم، وعليهم أن ينسوا الجزء السلبي من الماضي، وأن يؤكدوا على النقاط الإيجابية المشتركة؛ وذلك من أجل تحسين الأوضاع الحالية وحل جميع المسائل.[٥٤]

دعا الصفار المرأة السعودية إلى شراكة أوسع في مجالات التنمية الاجتماعية في ظل امتلاكها قدرا أكبر من النضج والاستقلال المالي، والمستوى العلمي والمعرفي المتقدم.[٥٥]

الهوامش

  1. «السیرة الذاتیة المفصلة»،‌ الموقع الرسمي للشيخ حسن الصفار.
  2. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص13.
  3. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص13.
  4. القطيفي، الأزهار الأرجية، ج6، ص24.
  5. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص13.
  6. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص15.
  7. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص15.
  8. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص18.
  9. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص18.
  10. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص19.
  11. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص19.
  12. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص19.
  13. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص19.
  14. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص19.
  15. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص16.
  16. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص15.
  17. الشيخ، المسيرة الفكرية، ص17.
  18. انتقاد شیخ حسن صفار به بخشی از گفتمان شیعی، موقع شفقنا.
  19. «السیرة الذاتیة المفصلة»،‌ الموقع الرسمي للشيخ حسن الصفار.
  20. التیامی‌نیا، «جنبش‌های اسلام‌گرا و عربستان سعودی»، ص۱۰۱.
  21. قدیحی، «شیعیان عربستان به دنبال چه هستند؟»، سایت بی‌بی‌سی.
  22. إبراهيم، شیعیان در جهان عرب، ص158.
  23. «جریان‌شناسی جنبش اعتراضی شیعیان در عربستان سعودی»، ص۱۳.
  24. إبراهيم، شیعیان در جهان عرب مدرن، ۱۳۸۷ش، ج1، ص148.
  25. عدنان، «الشیعة فی السعودیة»
  26. قدیحی، «شیعیان عربستان به دنبال چه هستند؟»، سایت بی‌بی‌سی.
  27. قدیحی، «شیعیان عربستان به دنبال چه هستند؟»، سایت بی‌بی‌سی.
  28. مكرمي قرطاول، شيعيان عربستان، 1394ش، ص162.
  29. «وضعیت شیعیان عربستان؛ مصاحبه با شیخ حسن بن موسی الصفار»، ص 8.
  30. الصفوي، عربستان، 1394ش، ص204.
  31. «جریان‌شناسی جنبش اعتراضی شیعیان در عربستان سعودی»، ص۱۳.
  32. «جریان‌شناسی جنبش اعتراضی شیعیان در عربستان سعودی»، ص۱۳.
  33. «وضعیت شیعیان عربستان؛ مصاحبه با شیخ حسن بن موسی الصفار»، ص 8.
  34. إبراهيم، شیعیان در جهان عرب مدرن، 1387ش، ج1، ص285.
  35. حوار برنامج المنصة لسماحة الشيخ الصفار على قناة الكوت الفضائية،‌ الموقع الرسمي للشيخ حسن الصفار.
  36. الصفار، السلفيون والشيعة نحو علاقة أفضل، 2005م، ص7.
  37. الصفار، السلفيون والشيعة نحو علاقة أفضل، 2005م.
  38. الصفار، السلفيون والشيعة نحو علاقة أفضل، 2005م، ص7.
  39. الدخيل، السلفيون والشيعة تجربة حوار، 2012م، ص295.
  40. الدخيل، السلفيون والشيعة تجربة حوار، 2012م.
  41. الشیخ حسن الصفار یرد علی الوهابی العریفی‬‎، سایت آپارات.
  42. إبراهيم، شيعيان در جهان عرب مدرن، 1387ش، ج1، ص293 ـ 294.
  43. إبراهيم، شيعيان در جهان عرب مدرن، 1387ش، ج1، ص290.
  44. انتقاد شیخ حسن صفار به بخشی از گفتمان شیعی، موقع شفقنا.
  45. إبراهيم، شيعيان در جهان عرب مدرن، 1387ش، ج1، ص291.
  46. انتقاد شیخ حسن صفار به بخشی از گفتمان شیعی، موقع شفقنا.
  47. «الشیخ الصفار یرد علی تقریر الخارجیة الأمریکیة حول الحریات الدینیة»،‌ الموقع الرسمي للشيخ حسن الصفار.
  48. «کلمة قویة لشیخ حسن الصفار بعد اعتقال الشیخ نمر»، موقع اليوتيوب.
  49. «تصريح لسماحة الشيخ حسن الصفار بمناسبة رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله»، الموقع الرسمي للشيخ حسن الصفار.
  50. الصفار، الإصلاح الديني والسياسي، 2008م، ص100.
  51. «مخالفت شیخ حسن صفار با قمه‌زنی»، خبرگزاری رسا.
  52. انتقاد شیخ حسن صفار به بخشی از گفتمان شیعی، موقع شفقنا.
  53. «الشيخ الصفار: لا نحتاج إلی التقیة مع تحقیق ثقافة اختلاف الرأی»،‌ الموقع الرسمي للشيخ حسن الصفار.
  54. إبراهيم، شيعيان در جهان عرب مدرن، 1387ش، ج1، ص307.
  55. «الشيخ الصفار يدعو المرأة إلى شراكة أوسع في التنمية الاجتماعية»،‌ الموقع الرسمي للشيخ حسن الصفار.

المصادر والمراجع