تحريفات عاشوراء
المصاب الحسيني |
تحريفات عاشوراء هي عبارة عن نقل روايات وتحليلات عن واقعة كربلاء، اعتبرها بعض العلماء والباحثين موضوعة أو غير صحيحة. وذُكر إنَّ النقل الكاذب والادعاءات التي ليس لها سند صحيح، دخلت إلى المصادر في قرون مختلفة بعد واقعة كربلاء، وخاصة في العصر الصفوي والقاجاري.
ومن الكتب المتهمة بتقديم روايات مزيفة عن واقعة عاشوراء: روضة الشهداء لمؤلفه الواعظ الكاشفي، وأسرار الشهادة من تأليف الفاضل الدربندي، ومحرق القلوب تاليف الملا أحمد النراقي، وقد انتقد جماعة من العلماء التحريف الذي حدث لواقعة كربلاء، وألفوا كتباً في هذا المجال، منهم المحدث النوري في اللؤلؤ ومرجان، ومرتضى المطهري في الملحمة الحسينية.
ومن الأقوال والأخبار التي تُعتبر من تحريفات عاشوراء: كلّ يوم عاشوراء وكلّ أرض كربلاء، وهَلْ مِنْ ناصِرٍ یَنْصُرُني، وقصة شهادة أطفال مسلم، وقصة زعفر الجني.
المفهوم
يُقصد من تحريفات عاشوراء هو نقل روايات تاريخية غير صحيحة تتعلق بواقعة كربلاء، وتحليلات غير واقعية عن قيام الإمام الحسين، وذكر الشهيد المطهري في كتابه الملحمة الحسينية أن التحليلات غير الصحيحة لواقعة كربلاء هي تحريفات معنوية، وتقارير تاريخية غير صحيحة كنسبة الكلمات والخطابات المكذوبة لبعض الأفراد بالتحريفات اللفظية.[١]
العوامل والدوافع
لقد تم تحريف أحداث عاشوراء بدوافع مختلفة، حيث ذكر المحدث النوري جملة من الدوافع منها خلق حالةٍ من الهيجان في مجالس عزاء أهل البيت،[٢] والمحاولة في تقديم كتاب جامع من قبل المؤلفين،[٣] والرغبة في نشر فضائل أهل البيت وتهييج المشاعر للبكاء على مصائبهم.[٤] ومن بين الدوافع الأخرى في نشر الأحداث المُختلَقة والكاذبة فيما يتعلق بعاشوراء، هناك عرض أكثر وباع أوسع لمظلومية الإمام الحسين وأهل بيته، وتعظيم أهل بيت النبي، والاستجابة لمطالب الجمهور، وإظهار حقيقة العدو،[٥] وكذلك عدم الدقة في سرد الروايات التاريخية، واستعمال المصادر الضعيفة في النقل التأريخي، وخلط الشعر مع النثر، والاعتماد على الذاكرة والنقل الشفوي، والنقل القصصي في سرد الأقوال التاريخية، وتغيير لسان الحال بلسان المقال، من العوامل الأخرى التي ساعدت على تحريف واقعة عاشوراء.[٦]
كلام يُنسب للإمام الحسين(ع)
من الأقوال والأشعار المنسوبة للإمام الحسين، والتي تُعتبر من تحريفات عاشوراء ما يلي:
- إنَّ الحياة عقيدة وجهاد: يذهب الشهيد المطهري أنَّ هذه العبارة ليست لها معنى، وإنها لا سند لها.[٧] واعتبر محمد صحتي سردرودي الباحث في واقعة عاشوراء أن هذه العبارة جزء من شعر أحمد شوقي، أحد شعراء مصر.[٨]
- إنَّ كَـان دينُ محمدِ لَم يَستقم الا بِقتلــي فَيا سيوفُ خذيني: وقد شكّك محمد صحتي في نسبة هذه العبارة إلى الإمام الحسين، واعتبرها بيتاً شعرياً من قصيدة أبو الحب الحويزي (1235 ـ 1305هـ).[٩]
- اسقوني شربة من الماء: ذكر مرتضى المطهري إنَّه لم يرى هذه العبارة في المقاتل، كما يرى أن هذا القول يتعارض مع شخصية الإمام الحسين؛ لأنَّه لم يكن هو الذي يطلب الماء من هؤلاء القوم.[١٠]
- هَلْ مِنْ ناصِرٍ یَنْصُرُني: وقد شكك محمد صحتي في نسبة هذه العبارة إلى الإمام الحسين، وذكر أنَّه لم يتمّ العثور على وثيقة في المصادر لنسبة هذه العبارة؛[١١] إلا أنَّ جواد محدثي مؤلف كتاب ثقافة عاشوراء اعتبره نقلا بالمعنى، وذكر أن هذا القول ورد في المصادر التاريخية بعبارات أخرى.[١٢]
- يا كَوكَباً ما كان أقصَرَ عُمرُهُ/ وكذا تكونُ كَواكبُ الأسحَارِ: ووفق رأي المحدث النوري، هذه القصيدة كتبها أبو الحسن التهامي (توفى 416هـ) ناعيا ولده، لكنها نُسبت إلى الإمام الحسين، حيث أنشئها من أجل علي الأكبر. [١٣]
- شيعتي مهما شربتم غذب ماءٍ فاذكروني/ أو سمعتم بغريب أو شهيد فاندبوني: ذكر الشيخ عباس القمي إنَّ سكينة بنت الإمام الحسين لم تسمع من أبيها في حالة الإغماء إلّا بيتا واحد، وبقية الشعر الذي تمت قراءته ليس من الإمام الحسين.[١٤]
- كلّ يوم عاشوراء وكلّ أرض كربلاء: بحسب محمد صحتي هذه العبارة بدون سند موثق، مع أنها في بعض المصادر تم نقلها عن الإمام الصادق.[١٥]
التقريرات
ورد في كتاب اللؤلؤ والمرجان، ومنتهى الآمال، والملحمة الحسينية، و... أنَّه يوجد بعض الروايات المحرفة، وهي بحسب كل كتاب عبارة عن:
اللؤلؤ والمرجان، تأليف المحدث النوري
ومن الموارد التي ذكرها المحدث النوري في كتاب اللؤلؤ والمرجان، تحت عنوان النقل الكاذب وغير مسند، عبارة عن:
- نظر الإمام الحسين إلى السيدة زينب بطرف عينه أثناء قتله، وطلب منها العودة إلى الخيمة.[١٦]
- قام الإمام الحسين بعدة حملات في يوم عاشوراء، وقتل في كل حملة 10 آلاف شخص.[١٧]
- وصول أهل بيت الإمام الحسين يوم الأربعين إلى كربلاء.[١٨]
- عتق عطية الكوفي غلام جابر بن عبد الله الأنصاري، عندما بَشر جابر بقدوم أهل بيت الإمام الحسين.[١٩]
- بقاء هاشم المرقال على قيد الحياة، وحضوره في أحداث عاشوراء.[٢٠]
- تعاهد أصحاب الإمام الحسين بقيادة حبيب بن مظاهر في ليلة عاشوراء، على أن لا يتقدم عليهم أحد من بني هاشم إلى ساحة القتال.[٢١]
- قصة زعفر الجني[٢٢] كبير الجن، والذي عرض على الإمام الحسين المساعدة في واقعة عاشوراء، ولكن الإمام الحسين رفض ذلك.[٢٣]
- جهل الإمام السجاد بأحداث يوم عاشوراء، فأتاه الإمام الحسين وقص عليه الأحداث، فقال له: «اعلم أنَّه ليس في هذه الخيام من الرجال غير أنا وأنت».[٢٤]
- عندما ودع الإمام الحسين العيال وعزم على القتال، لم يكن هناك من يُقدم الجواد إلى الإمام إلا السيدة زينب فأحضرته له فركب.[٢٥]
- القول المنسوب للسيدة زينب عندما جاءت إلى الموضع الذي صُرع فيه الإمام الحسين، «أأنت أخي، أأنت رجائنا،...».[٢٦]
- في يوم واحد أُغمي على الإمام السجاد من البكاء مرتين، وجاء أبو حمزة الثمالي يواسيه وينصحه.[٢٧]
- عرس القاسم في كربلاء.[٢٨]
- قصة العباس في معركة صفين.[٢٩]
- قصة جلب العباس الماء للإمام الحسين عندما كان طفلا.[٣٠]
- عندما ذهب علي الأكبر إلى ساحة المعركة، طلب الإمام الحسين(ع) من والدته ليلى أن تدعو له؛ لأنَّ رسول الله قال إن دعاء الأم في حق ولدها مُستجاب.[٣١]
منتهى الآمال، تأليف المحدث القمي
وقد شكك الشيخ عباس القمي في [[منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل (كتاب)|منتهى الآمال]، في صحة الروايات التالية، واعتبر بعضها غير صحيح ومستبعد:
- شهادة أطفال مسلم بالكيفية والتفصيل المشهور.[٣٢]
- نسبة ضرب السيدة زينب رأسها بالمحمل، عندما رأت رأس أخيها، وهي تقول: « يا هلالا لما استتمّ كمالا/ غاله خسفه فأبدا غروبا».[٣٣]
- إحضار رأس الإمام الحسين ورؤوس الشهداء في يوم الأربعين إلى كربلاء، على يد الإمام السجاد وإلحاقهم بالأجساد.[٣٤]
وكذلك ذكر الشيخ عباس القمي أيضاً، إن أصحاب المقاتل المعتبرة، لم يذكروا شيئاً عن أهل بيت الإمام الحسين عن عشية عاشوراء.[٣٥]
الملحمة الحسينية، تأليف مرتضى المطهري
كما ذكر مرتضى المطهري حول التحريفات في واقعة كربلاء، ما يلي:
- تفرق أصحاب الإمام الحسين في ليلة عاشوراء بعد خطاب الامام الحسين، وذكر الشهيد المطهري إنَّ هذا الأمر لم يتم ذكره إلا في كتاب ناسخ التواريخ.[٣٦]
- قصة الأسد وفضة.[٣٧]
- وقصة الفتاة اليهودية التي كانت مصابة بالفلج (الشلل) وكيف أنها شفيت بعد أن تم تزريق نقطة دم من دماء الإمام الحسين في بدنها بواسطة طير. [٣٨]
نظرة على الملحمة الحسينية للأستاذ مطهري، تأليف صالح نجف آبادي
- طلب أسرى كربلاء المرور على جثث القتلى.[٣٩]
- وألقى الأسرى أنفسهم من المراكب على الأرض.[٤٠]
- تصدق أهل الكوفة على أهل بيت الإمام الحسين.[٤١]
بوجهة نظر باحثين آخرين
وقد اعتبر بعض الباحثين الآخرين المصاديق التالية، أمثلة على تحريفات عاشوراء:
- ذكر فضل علي القزويني في كتاب الإمام الحسين وأصحابه، عبارة: «إنَّ الإمام الحسين أذن لأصحابه بالذهاب ليلة عاشوراء، ثم ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي»، ولم ترد هذه العبارة في المصادر المتقدمة، إلا عن محمد بن جرير الطبري نقلاً عن الضحاك بن عبد الله المشرقي، ولهذا فهي غير معتبرة.[٤٢] وذكر أن العبارة الأصح هي «فيأخذ كل واحد منكم بيد رجل أو أحد من أهل بيته».[٤٣]
- ولما بلغ الإمام الحسين خبر وفاة مسلم بن عقيل أراد الرجوع إلى المدينة، ولكن أبناء عقيل منعوه عن ذلك.[٤٤]
- وقصة السهم المثلث ووقوعه في صدر الإمام، ثم سحبه من الخلف، لا سند لها.[٤٥]
- التزيين والأمر بأغلاق مدينة الكوفة ودمشق عند دخول أهل بيت الإمام الحسين إليهما، يحتاج إلى بحث وتدقيق؛ وخصوصاً فيما يتعلق بمدينة الكوفة فالأمر فيها مستبعد جداً.[٤٦]
- مصادرة قافلة اليمن التجارية، من قبل الإمام الحسين.[٤٧]
- ولم ترد فتوى شريح القاضي بقتل الإمام الحسين؛ إلا في المصادر المتأخرة التي لا يُمكن الاعتماد عليها.[٤٨]
- وشهرة أهل الكوفة بعدم الوفاء مثل عبارة «الكوفي لا يوفي»، هذه من أساليب ودعاية بني أمية والشاميين.[٤٩]
المصادر المتهمة بالتحريف
ومن المصادر التي تُنقل فيها أخبار غير صيحة، والتي تٌعتبر من المصادر المحرفة، عبارة عن:
- مقتل الحسين: بحسب المحدث النوري، إنَّ كتاب أبي مخنف في النهاية صحيح، ولكنه لم يصل إلينا، وما تم نشره تحت عنوان مقتل أبي مخنف لا يُمكن الاعتماد عليه.[٥٠]
- روضة الشهداء، من تأليف الواعظ الكاشفي (توفى 910هـ): ذكر المحدث النوري إنَّ ما تم نشره حول قصة زعفر الجني، من تحريفات عاشوراء التي تم ذكرها لأول مرة في هذا الكتاب.[٥١]
- أسرار الشهادة من تأليف الفاضل الدربندي: ذكر المحدث النوري إنَّ عدد جيش عمر بن سعد وعدد قتلى جيش يزيد على يد الإمام الحسين والعباس(ع) مثال على تحريفات هذا الكتاب، حيث ورد فيه أنَّ عدد الذين قتلهم الإمام الحسين 300 ألف نفر، وعدد من قتلهم العباس(ع) 250 ألف نفر.[٥٢]
- محرق القلوب من تأليف الملا أحمد النراقي: اعتبر المحدث النوري ومرتضى مطهري إنَّ قصة بقاء هاشم المرقال على قيد الحياة، وحضوره في كربلاء من تحريفات هذا الكتاب.[٥٣]
- عنوان الكلام، من تأليف الملا محمد باقر الفشاركي: ومن الأمثلة على تحريفات هذا الكتاب كما يلي: «في الليلة التي تلت استشهاد على الأصغر، تجمع الحليب في صدر الرباب، فلما رأت الرباب ذلك قالت: أين أنت يا علي الأصغر...»، «أخراج جثة على الأصغر من الأرض وطعن رأسه بالرمح».[٥٤]
ومن المصادر المحرفة الأخرى، كتاب نور العين في مشهد الحسين المنسوب إلى أبي إسحاق الإسفرايني، والمنتخب في جمع المراثي والخطب بقلم فخر الدين الطريحي، وتظلم الزهراء، وناسخ التواريخ من تأليف محمد تقي سبهر، ومعالي السبطين تأليف محمد مهدي المازندراني، والدمعة الساكبة، لمحمد باقر بن عبدالكريم البهبهاني (توفى 1285هـ).[٥٥]
مواجهة التحريف
بدأت المواجهة ضد تحريفات واقعة عاشوراء في العصر القاجاري، ويُعتبر المحدث النوري أول عالم شيعي كتب كتاباً ضد تحريفات عاشوراء،.[٥٦] ومن بعده كتب حول هذا الأمر محمد باقر الخراساني البيرجندي، ومرتضى المطهري:
- اللؤلؤ والمرجان، للمحدث النوري: أُلف هذا الكتاب رداً على الاعتقاد الشائع بين الناس وقراء العزاء الحسيني، حول عاشوراء. وقد أكمل هذا الكتاب المحدث النوري في نهاية عام 1319هـ، (قبل وفاته بسنة). معظم محتويات الكتاب هو في نقد كتاب إكسير العبادة في أسرار الشهادة للفاضل الدربندي، وفي بعض الموارد في نقد كتاب روضة الشهداء للملا حسين الكاشفي.[٥٧]
- الملحمة الحسينية، لمرتضى مطهري: حيث قسم مطهري في هذا الكتاب التحريفات إلى لفظية ومعنوية، وذكر أنَّ من التحريفات المعنوية هو تجاهل فلسفة قيام الإمام الحسين، ورواج تفسيرات العوام، وذكر كذلك أمثلة على التحريفات اللفظية.[٥٨]
الهوامش
- ↑ المطهري، مجموعة آثار، 1377ش، ج17، ص67 ـ 70 و607.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص226.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص223.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص224.
- ↑ السلطاني، «گزارشهاى نادرست از حادثه کربلا»، ص68 ـ 71.
- ↑ السلطاني، «گزارشهاى نادرست از حادثه کربلا»، ص53 ـ 54.
- ↑ المطهري، مجموعة آثار، 1389ش، ج23، ص171.
- ↑ صحتي سردرودي، عاشوراپژوهی، ص423.
- ↑ صحتي سردرودي، عاشوراپژوهی، ص425.
- ↑ المطهري، مجموعة آثار، 1389ش، ج17، ص49 ـ 187.
- ↑ صحتي سردرودي، عاشوراپژوهی، ص431.
- ↑ محدثي، فرهنگ عاشورا، 1374ش، ص471 ـ 472.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص260 ـ 261.
- ↑ القمي، منتهى الآمال، 1379ش، ج2، ص787، الهامش 1.
- ↑ صحتي سردرودي، عاشوراپژوهی، ص437.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص144.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص144.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص216 ـ 218.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص218.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص220.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص236.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص252.
- ↑ الكاشفي، روضة الشهداء، ص431.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص237.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص237.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص238.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص238.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص252.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص261.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص261.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص144.
- ↑ القمي، منتهى الآمال، ج1، ص593.
- ↑ القمي، منتهى الآمال، ج1، ص728 ـ 729.
- ↑ القمي، منتهى الآمال، ج1، ص785 ـ 786.
- ↑ القمي، منتهى الآمال، ج1، ص717.
- ↑ المطهري، مجموعه آثار شهید مطهری، 1377ش، ج17، ص256.
- ↑ المطهري، مجموعه آثار شهید مطهری، 1377ش، ج17، ص585.
- ↑ المطهري، مجموعه آثار شهید مطهری، 1377ش، ج17، ص586.
- ↑ صالح نجف آبادي، نگاهی به حماسه حسینی استاد مطهری، 1384ش، ص344.
- ↑ صالح نجف آبادي، نگاهی به حماسه حسینی استاد مطهری، 1384ش، ص348.
- ↑ صالح نجف آبادي، نگاهی به حماسه حسینی استاد مطهری، 1384ش، ص362.
- ↑ القزويني، الإمام الحسين وأصحابه، 1415هـ، ج1، ص55.
- ↑ القزويني، الإمام الحسين وأصحابه، 1415هـ، ج1، ص55.
- ↑ القزويني، الإمام الحسين وأصحابه، 1415هـ، ج1، ص198.
- ↑ صحتي سردرودي، عاشوراپژوهی، ص119.
- ↑ صحتي سردرودي، عاشوراپژوهی، ص119.
- ↑ صحتي سردرودي، عاشوراپژوهی، ص119.
- ↑ صحتي سردرودي، عاشوراپژوهی، ص120.
- ↑ صحتي سردرودي، عاشوراپژوهی، ص118 ـ 119.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص211.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص252.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص254.
- ↑ النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1388، ص220؛ المطهري، مجموعة آثار، 1377، ج17، ص592 ـ 591.
- ↑ فاطمي، «منابع تحریفگستر در واقعه عاشورا»، ص61 ـ 62.
- ↑ الآندوزلي، «کتابشناسی توصیفی- انتقادی پیرامون تحریفهای عاشورا»، ص160 ـ 170.
- ↑ پیشینه و جریانشناسی مبارزه با آسیبهای فرهنگ عاشورا، پایگاه اطلاعرسانی حوزه.
- ↑ پیشینه و جریانشناسی مبارزه با آسیبهای فرهنگ عاشورا، پایگاه اطلاعرسانی حوزه.
- ↑ المطهري، مجموعة آثار، 1377ش، ج17، ص585 ـ 586.
المصادر والمراجع
- الآندوزلي، محمد، «کتابشناسی توصیفی- انتقادی پیرامون تحریفهای عاشورا»، آینه پژوهش، العدد77 ـ 78، 1381 ش.
- السلطاني، محمد علي، «گزارشهاى نادرست از حادثه کربلا»، آینه پژوهش، العدد77 ـ 78، 1381 ش.
- القزويني، فضل علي، الإمام الحسين وأصحابه، تحقيق: أحمد الحسيني الاشكوري، كربلاء، مجمع الإمام الحسين العلمي لتحقيق تراث أهل البيت، ط1، 1437 هـ.
- القمي، عباس، منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل، قم، دليل ما، 1379 ش.
- الكاشفي، الملا حسين بن علي، روضة الشهداء، د.م، نويد إسلام، د.ت.
- المطهري، مرتضى، مجموعة آثار، قم، انتشارات صدرا، 1377 ش.
- المطهري، مرتضى، مجموعة آثار، قم، انتشارات صدرا، ط7، 1389 ش.
- النوري، الميرزا حسين بن محمد، اللؤلؤ والمرجان في آداب أهل المنبر، طهران، آفاق، 1388 ش.
- بیشینه وجریانشناسی مبارزه با آسیبهای فرهنگ عاشورا، پایگاه اطلاعرسانی حوزه، مجله پگاه حوزه، العدد 127، 29/ 1/ 1386 ش.
- صالح نجف آبادي، نعمة الله، نگاهی به حماسه حسینی استاد مطهری (نظرة على الملحمة الحسيني للأستاذ مطهري)، طهران، كوير، 1384 ش.
- صحتي سردرودي، محمد، عاشوراپژوهی با رویکردی به تحریفشناسی تاریخ امام حسین(ع)، قم، خادم الرضا، ط2، 1385 ش.
- فاطمي، حسن، «منابع تحریفگستر در واقعه عاشورا»، کتابهای اسلامی، العدد 17، صيف 1383 ش.
- محدثي، جواد، فرهنگ عاشورا (ثقافة عاشوراء)، 1374ش، قم، نشر معروف، 1374 ش.