الإسماعيلية، هي إحدى الفرق الشيعية الثلاث (الإمامية، الزيدية والإسماعيلية)، والتي اعتقدت بإمامة إسماعيل بن جعفر أو ابنه محمد بعد الإمام الصادق ، وقد تمكنت هذه الفرقة من المحافظة على بقائها عبر القرون الماضية، كما لعبت قياداتها أدواراً سياسية مهمة في التاريخ السياسي للأمّة الإسلامية، وتعتبر الفرقة الإسماعيلية ثاني أكبر جماعة شيعية بعد الإمامية، من جهة عدد الأتباع.
المعلومات العامة | |
---|---|
المؤسس | مقلاص بن أبي الخطاب |
سنة التأسيس | بعد شهادة الإمام الصادق (ع) |
الحدود الجغرافية | اليمن، مصر، إيران، شبه القارة الهندية |
الدول | الدولة الفاطمية في مصر، حكومة النزارية في قلعة الموت |
الأوضاع الراهنة |
كذلك وقعت انقسامات كثيرة بين أتباع هذه الفرقة عبر القرون الماضية من نشأتها، فصاروا فِرقاً وجماعات، منهم « الواقفة الإسماعيلية (أو الإسماعيلية الخالصة)، والدروز، والمستعلية، والأخيرة انقسمت إلى: المستعلية الحافظية، والمستعلية الطيبية (بُهرة) والأخيرة انقسمت أيضاً إلى: طيبية داودية ، وطيبية سليمانية، وطيبية علوية، والنزارية والأخيرة انقسمت إلى: النزارية المؤمنة، والنزارية القاسمية (الأغاخانية)»، ولعلّ أهم الاسباب الواضحة، والتي ساعدت وكرّست هذا الإنقسام، هو النزاع الذي حصل بينهم على الملك والحكم، بعد أن تمكنوا من إقامة عدّة حكومات في تونس ومصر وسورية واليمن وغيرها من الأوطان الإسلامية.
وجه التسمية بالإسماعيلية
وجه التسمية لهذا المذهب، ترجع إلى ابن الإمام الصادق الأكبر، حيث أنهم لقبوا بـــ « الإسماعيلية» بسبب ما ذهبوا إليه من القولِ: بإمامة إسماعيل بن جعفر الصادق، من بعد أبيه الإمام الصادق(ع) ، ورفض بعضهم التسليم بأنّ إسماعيل بن جعفر الصادق، قد توفى في زمن أبيه ، مدّعين بأنّ الإعلان بموته والجنازة التي خرجت في زمن أبيه ، كانت تقيّةً من أبيه الإمام الصادق(ع) ، للحفاظ عليه وإخفائه عن عيون بني العبّاس، الذين كانوا يتربصون به لقتله،
أمّا البعض الآخر فقد أقرّ بموت إسماعيل بن جعفر الصادق، وقالوا بإمامة ابنه محمد بن إسماعيل بن جعفر، ثمّ بقيت الإمامة متواصلة عندهم ليومنا هذا، مع الإختلاف في تشخيص شخص الإمام، والذي أدّى بهم للتفرقة والتشعب الحاصل بينهم عبر القرون المتلاحقة.
جذور الفرقة الإسماعيلية
لقد شهدت مرحلة إمامة الإمام الصادق ، ظهور جُملة من الجماعات والفرق المنحرفة عن خط أهل البيت ، ولعلّ ما ساعد على ظهور هذه الفِرَق المغالية في أغلبها، هو الإنفراج السياسي الذي شهده شيعة أهل البيت في تلك المرحلة.
ومن جملة هذه الفرق، الفرقة المسمّات بــــ " الخطابية " نسبةً لقائدها " أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأسدي الأجدع "، والذي وردت في ذمّه مع أصحابه أكثر من أربعين رواية عن الإمام الصادق ، حتى أنّه قد تبرأ منهم وكفّرهم ولعنهم ورماهم بالشرك في بعضها[١].
فالخطابية وبعد أن قتل رئيسهم " أبو الخطاب " ذهب غالبيتهم ممن مازال يعتقد بالإمامة، إلى القول بإمامة " اسماعيل بن جعفر "، وأنّه هو الإمام بعد أبيه ، وبعد وفاة الإمام الصادق ، وبقاء السواد الأعظم من الشيعة على إمامة ابنه موسى بن جعفر ، ادّعت هذه الجماعة، أنّ " اسماعيل بن جعفر " لم يمت، بل غاب عن النّاس بعد أن أخفاه أبوه مخافة أن يُقتل، وقالوا بأنّه هو المهدي المنتظر، وسوف يعود ويظهر ليملأ الأرض قسطًا وعدلاً، وهذه الفرقة هي التي سُمِّيت بــ " الاسماعيلية "، في تلك المرحلة من الزمان [٢].
وذهبت جماعة أخرى للاعتراف بموت " اسماعيل بن جعفر "، وقالوا أنّ الإمامة انتقلت من الإمام الصادق إلى " محمد بن اسماعيل بن جعفر " مستندين في ذالك على قولهم أنّ الإمام الصادق ، وقبل أن يتوفى اسماعيل عيّنه إمامًا، وبما أنّ اسماعيل قد توفى في زمن أبيه، فلابد من أن تَنتقل الإمامة لابنه " محمد "، لأن الإمامة تكون من الأب إلى الابن، وهذه الجماعة تسمى بــــ " بالمباركية " نسبةً لقائدهم المسمى بـــ " المبارك " وهو مولى اسماعيل بن جعفر[٣].
وبعد مدّة من الزمن، انضمّت فرقة من " الخطابية " إلى " المباركية "، واعترفوا بموت اسماعيل بن جعفر، ثم قالوا بإمامة ابنه محمد بن اسماعيل[٤]، أمّا البقية الباقية من الخطابية فقد انقرضت من الوجود منذ تلك الفترة.
كما أنّ العلامة السبحاني: ذكر عدّة معطيات تفيد بأنّ الجماعة التي ذهبت لإمامة اسماعيل بن جعفر، والتي سمّيت بــــــ " الإسماعيلية " أو " السبعية "، تعود إلى تلك الحركة المغالية التي كانت في زمن الإمام الصادق ، وهم المُسَمُّون بـــ " الخطابية "، ومن هذه القرائن اشتراكهم في جملة من المعتقدات والآراء:
- الإعتماد على تأويل الآيات القرآنية في آراءهم ومعتقداتهم.
- تقسيمهم الإمام إلى إمام صامت، وإمام ناطق [٥].
- الغلو في الأئمة، ووضعهم في مواضع ليست لهم.
الفقه الإسماعيلي
لا تختلف الإسماعيلية عموما في فقهها عن باقي المذاهب الإسلامية، إلاّ في بعض الأمور الجزئية الخاصة بهم، وفي مايلي أهم الضرورات عندهم:
العقائد الإسماعيلية
لا يختلف الخط العقائدي العام للإسماعيلية عن باقي الفرق والمذاهب الإسلامية، وخاصة المذاهب الشيعية، إلاّ أنّ لهم بعض المسائل العقائدية الجزئية الخاصّة بهم، من قبيل: نفي الصفة عن المولى تعالى، والإعتماد المُفرط على تأويل القرآن وترك ظاهره، وبعض التصورات الخاصة بهم حول الإمامة.
والكلام هنا ليس على الفرق التي خرجت بالكلية عن الخط العام للمذهب الإسماعيلي، كالدروز وغيرهم من الفرق.
عقيدتهم في التوحيد
لقد نزّه الإسماعيليون المولى تعالى عن صفات الممكنات، وقالوا بأن العقول لا يمكن أن تدرك كنه حقيقته، وأنّه تعالى واحد أحد قديم أزلي، لا يحتاج والممكنات له محتاجة، وأنّه تعالى لا جسم ولا جوهر ولا عرض ولا صورة ولا مادة، بل ولاحدّ له ولا رسم، وكذالك نفو عنه المكان والزمان والصّفات لكونها من خواص الجواهر وبالتالي الممكنات، وهذا نصّ أحد أعلامهم:
- « ويعتقد: بتوحيد الله تعالى، وأنّه الإله القديم، الحي، الواحد، الأحد، الصمد، الذي لم يزل أولاً بلا توهم غاية، وآخرًا بلا انقطاع نهاية، فلا حدّ يحدّه، ولا أزمنة تعدّه، خالق الأشياء ومُحدثها بعد أن لم تكن بلا تعبٍ، ولا نصبٍ، ولا حركةٍ، ولاسكونٍ، ولا مثالٍ احتوى عليه...هو الله الذي لا إله إلاّ هو الواحد الأحد، الصمد، الذي لا تُغيّره الأحوال، ولا يجري عليه الانتقال من مكان إلى آخر، ولا يختلف عليه الزمان...أول الديانة معرفته، وحقيقة معرفته توحيده، ونظام توحيده نفي الصّفات عنه، بشهادة كل العقول الصافية، بأنّ كل صفة وموصوف مخلوق، وشهادة كل مخلوق أنّ له خالقًا، ليس بصفة ولا موصوف...» [٨]
عقيدتهم في العدل
بلحاظ أنّهم ينفون الصّفة عن المولى تعالى، فهم لا يصفونه بأي صفة، وبالتالي فلا يمكن أن نجد لهم مبحثًا معنونًا بهذا العنوان، إلاّ أنّه وبالرجوع إلى المسألة التي بسببها تأسّس هذا الأصل وهو " الجبر والاختيار في فعل الإنسان " فيمكن أن نجد لهم كلامًا في ذالك، فهم يقولون بأنّ الإنسان مخيّرا ومسيّرا، كما هو قول الإمامية، إلاّ أنّ لهم تحديد لما يتعلّق به التخيير وما يتعلّق به التسيير، وهذا نص ما ذكره أحد أعلامهم:
- « ويعتقد: أنّ الإنسان مجبورٌ في حال تركيبه، ورزقه، ومدّته، وحركات طبائعه، والكيان بنشوئه، وما يحدث عليه مقهور عليه، مغيَّب عن ادراكه، وعيانه، ليكون مفتقرًا بالدعاء، والتضرع إلى خالقه، اذ لو كشف له لفسد حاله»[٩].
- « ومخيَّر غير مجبور فيما يعتقد لنفسه، ومن علومه، وصناعته، ومذاهبه، ومعتقداته، ليقع الفرق بين حال نفسه، وجسمه، والحال في هذه غامض، لأنّه قد وقعت الحيرة من الأمم، وفارقوا الهادي وعادوا إلى رأيهم، وقياساتهم، فلم يفرقوا بين النفس والجسم......»[١٠].
عقيدتهم في النبوة
ترى الإسماعيلية أنّ خاتم الرسل هو النبي محمد ويسمونه الناطق، وأنّه أفضل الخلق جميعا، وأنّ مقام الرسالة هو أشرف المقامات[١١]، وويقسمون الرسالة إلى قسمين:
- رسالة عامّة: وهو ما يودعه الله في خلقة الإنسان، وهي الطباع والمبادئ العقلية.
- رسالة خاصّة: وهي الشريعة التي جاء بها النبي محمد .
وكذالك هم يرون أن للشريعة ظاهر وباطن، وعلى المكلّف أن لا يهمل الاثنين، وهذا خلاف ما عليه السواد الأعظم من المذاهب الإسلامية، وهذه نصوص أعلامهم:
- « ويعتقد: بفضل رسول الله على سائر الرسل والأنبياء من وجوه عدَّة: أحدها أنّ الله تعالى خاطب جميع الأنبياء بأسمائهم، وخاطبه بالنبوَّة والرسالة...والثانية: أنّ الأنبياء جعل الله سبحانه أُجُورهم في تأدية الرسالة على نفسه عزّ وجل، وفرض موَدَّة أهل بيت نبيّه محمد على الخلق، وجعل ذالك أجرًا لتأدية الرسالة، وتحمّلها...»[١٢].
- « ويعتقد: أنّ الرسالة على ضربين خاصّة وعامّة، فالرسالة العامّة شاملة طبعًا وعقلاً، ولولا الرسالة الأولى العامّة، لم تقبل الرسالة الخاصّة، وذالك أنّه تعالى خلق الصورة الآدمية، وأكمل منافعها وسوَّاها على أحسن هيئة، وأعدّ فيها كل آلة تتوصل بها النفس إلى أسبابها، ووضع فيها العقل الغريزي الذي إليه ترجع أحوال الصورة لنيل منافعها، فتقوم الأعضاء إليه بالأمر والنهي والقبول فهو الرسول الأول والمعدّ لقبول أمر الرسول الثاني الخاص لمنافع النّفس في الآخرة، مثلما كان لمنافع الدنيا، وعلى الأول يُعوَّل في الإغتذاء وطلب المصالح بغير ثواب ولا عقاب، إذ هو أمر بديهي لمنافع الصورة، وعلى الثاني يكون الحساب والعقاب، إذ هو أمر ربّاني يدعو إلى دارٍ غير دارِ الطبيعة...»[١٣].
عقيدتهم في الإمامة
للإسماعيلية بمختلف فرقها، فهمٌ خاصٌ لمفهوم الإمامة، يختلف عن فَهْمِ الإمامية الإثني عشرية، وباقي المذاهب الإسلامية، فهم بدايةً قالوا أنّ حياة البشرية من آدم إلى نهاية الحياة تقدّر بــــ 7000 سنة، يرسل فيها سبعة أنبياء أصحاب شريعة[١٤]، وقسّموا ذالك إلى أدوارٍ وأكوارٍ، وهذا التقسيم مرتكز على فهمهم لحركة الأفلاك الفلكية [١٥]، والدور ينقسم عندهم إلى كبير وصغير:
- الدور الكبير: هي الفترة الزمنية التي تفصل بين نبيين وشريعتين.
- الدور الصغير: وهي الفترة الزمنية المتكونة من حياة سبعة أئمة[١٦].
وكذالك قسّموا المراتب والمناصب الإلهية إلى ثلاثة أقسام:
- الناطق: هو النبي المرسل وصاحب الشريعة[١٧].، وهو أعلى مرتبة من الوصي والإمام [١٨].
- الوصي (الإمام الأساس): هو الفرد الذي يعاصر الناطق ويكون مساعد له، وهو الذي يوصي الناطق باتباعه من بعده، وهو في المرتبة الثانية[١٩] من حيث الأفضلية والشرف [٢٠].
- الإمام: هو كل من يخلف الوصي من بعده، وعددهم كثر عندهم[٢١]، وهو في المرتبة الثالثة بعد الناطق والوصي.
وكذالك جعلوا الإمامة درجات ومراتب، كالآتي:
- الإمام المُقيم
الإمام المقيم هو ذاك الإمام الذي يربي النبي صاحب الرسالة، فالشخص الذي يتكفل بتربية ورعاية الناطق يطلقون عليه بالإمام المقيم، وبما أنّ الرسول الأكرم محمد هو الناطق[٢٢] عندهم، فأبو طالب عمّ رسول الله محمد هو الإمام المقيم عندهم.
وهذه المرتبة هي أعلى المراتب وأرفعها عندهم في درجات الإمامة، وكذالك أكثرها سرّيةً ودقّة، وقد يطلقون على صاحب هذه الدرجة إسم " ربّ الوقت " أو صاحب العصر " [٢٣].
- الإمام الأَساس
وصاحب هذه الدرجة هو الذي يصاحب الناطق صاحب الرسالة، ويكون مساعده ويده اليمنى، وهو الذي يقوم بأعمال الناطق، كما أنّ صاحب هذه المرتبة هو القائم على الدعوة الباطنية والمعلّم المسؤول على تعليم الأمور الباطنية لأهلها وطلّابها[٢٤].
وبما أنّ النبي محمد هو الناطق عندهم، فالإمام الأساس هو الإمام علي بن أبي طالب [٢٥].
- الإمام المُتِم
الإمام المُتم هو الإمام السابع من كل دور، وهو الذي يتمم رسالة الدور الذي هو فيه، وبما أنّه الإمام السابع والمُتمّم للدور فهو يتحصّل على قوة الأئمة الستة الذين سبقوه، وبلحاظ كونه المتمّم للدور يسمى أيضا عندهم " ناطق الدور " لأنّ وجوده يشبه وجود " الناطق " من جهة كونه يقف على بداية الدور الذي يلي دوره [٢٦].
والإمام المُتم الأول عندهم، إذا قلنا أنّ النبي محمد هو الناطق، يكون اسماعيل بن جعفر الصادق.
- الإمام المُستَقَر
هو الإمام الذي يلي الإمام المُتم، وهو أول إمام في أي دور، وكذلك هو الذي تكون له صلاحية أن ينصّ على الإمام الذي بعده، والإمام الذي تكون له هذه الميزة والصلاحية، يكون عندهم القائم بمسؤولية الإمامة بالأصالة، وأيضا يطلقون عليه إسم " الإمام بجوهر " [٢٧].
- الإمام المُستَودع
وهو الذي يتسلم الإمامة في الظروف الإستثنائية، نيابةً عن الإمام المُستقر، وقيامه بمهام الإمامة يكون بنفس صلاحيات الإمام المُستقر، إلاّ أنّه لا يحقّ له أن يُوَرِث الإمامة لابنه، ويسمّى عندهم أيضا بـــ " نائب غيبته "[٢٨].
عقيدتهم في المعاد
لقد مزجت الفرق الإسماعيلية عقيدتها في المعاد بالفلسفة، وعملوا من خلال ذلك على تفسير كل المسائل المتعلّقة به، ممّا أوجد حالة من الغموض في معاني كلماتهم، ولكن يمكن الفهم من مجمل كلماتهم أنّهم يؤمنون ويقرّون بأنّ هناك حياة أبدية بعد الموت، وأنّ هناك معاد للخلق كلّهم، فيه البعث والقيامة والحشر والحساب، والميزان، والصراط، والمعاد، والجزاء...الخ [٢٩]، وكذالك هم يعتقدون بأنّ المعادَ روحانيٌ لا هو جسمانيٌ [٣٠]، وهذا نص بعض أعلامهم:
- « ويعتقد: أنّ الآخرة دارٌ غير هذه الدار الطبيعية، وهي التي لا تبديل إلى الحاصل فيها، وأنّها هي مقرّ الأمور الخالصة المصفّاة من شوائب كل الأمور المزاجية الظاهرة المحسوسة، وهي التي لا يصل إليها، ولا يفوز فيها إلاّ كل من تخلّص من نجاسة المعصية بعد الممات... الخ»[٣١].
فرق الإسماعيلية وأئمتهم
تشعبت وتفرّقت الإسماعيلية عبر المراحل التاريخية المختلفة، إلى فرق وجماعات كثيرة، وهذا الإختلاف راجع بالأساس إلى اختلافهم في تشخيص شخص الإمام أو الدّاعي في زمن الإنشقاق، وقد يكون العامل السياسي له مدخلية هامة في انفصال بعض الفرق عن الخط الرسمي للإسماعيلية، وخاصة أنّهم قد أسسوا في مراحل مختلفة من التاريخ الإسلامي بعض الحكومات الخاصة بهم.
فالإسماعيلية كفرقة آمنت بإمامة اسماعيل بن جعفر، بعد أبيه الإمام جعفر الصادق ، هي تلك الجماعة التي عاصرت الإمام الصادق ، وكانت تتصوّر أن الإمام بعده هو ابنه الأكبر اسماعيل، لما رأوه من حبٍ وعطفٍ شديدين كانا يُليهما الإمام الصادق لابنه اسماعيل، وبعد أن شاهدوا وفاة اسماعيل زمن حياة أبيه، وبعد أن انتقل الإمام الصادق لجوار ربّه، انقسموا لفرقتين:
- الأولى: أوقفت الإمامة عند " اسماعيل بن جعفر " وادعت أنّه غاب وسيظهر.
- والثانية: قالت بإمامة ابنه الملقّب بــــ " الوفي عبد الله "، استنادًا على كون الإمامة تكون من الأب لإبنه لا من الأخ لأخيه.
الأئمة المتّفق عليهم عند الإسماعيلية الحالية
انفصلت الإسماعيلية عن باقي الشيعة بعد امامة الإمام الصادق ، وهو الإمام السادس لدى الشيعة الإمامية، فقالوا بإمامة اسماعيل بن جعفر الصادق، ومن بعده ابنه محمد بن اسماعيل. وإن كان هناك خلافًا بينهم، في خصوص موت اسماعيل بن جعفر من غيبته، وكذلك وقع نفس الخلاف في ابنه محمد.
كما أنّهم اتفقوا مع الإمامية في بعض الأئمة، وتفرّدوا ببعض الأئمة، وكذلك قسموا أئمتهم بداية من " اسماعيل بن جعفر " إلى أئمة مستورون، وأئمة ظاهرون.
- المشتركون فيهم مع الإمامية
- علي بن ابي طالب المرتضى
- الحسن بن علي المجتبى
- الحسين بن علي الشهيد
- علي بن الحسين زين العابدين
- محمد بن علي الباقر
- جعفر بن محمد الصادق
- الأئمة المستورون
- اسماعيل بن جعفر (110- 145 هـ)، وهنا تقف فرقة " الواقفية " ويعتقدون بغيبته ثم عودته مرّة أخرى.
- محمد بن اسماعيل الملقب " بالحبيب " (132 -193 هـ)
- عبد الله بن محمد بن اسماعيل، الملقب " بالوفي " (179-212 هـ)
- أحمد بن عبد الله بن محمد، الملقب بـــ " التقي " (198 - 265 هـ)
- الحسين بن أحمد بن عبد الله، الملقب بــ " الرضي " (212- 289ه)[٣٢]
- الأئمة الظاهرون
- عبيد الله بن الحسين بن أحمد، الملقب بــ " المهدي " (260- 322 هـ)، وهو الذي هاجر إلى بلاد المغرب وأسّس الدولة الفاطمية.
- محمد بن عبيد الله بن الحسين، الملقب بــ " القائم بأمر الله " (280 -334 هـ)
- اسماعيل بن محمد بن عبيد الله، الملقب بــ " المنصور بالله " 303- 346 هـ)
- معد بن اسماعيل بن محمد، الملقب بــ " المعز لدين الله " (319-365 هـ)
- نزار بن معد بن اسماعيل، الملقب بـــ " العزيز بالله " (344 - 386 هـ)
- منصور بن نزار بن معد، الملقب بــ " الحاكم بأمر الله " (375-411 هـ)، وعند المنصور تقف فرقة الدروز ويقولون بغيبته.
- علي بن منصور بن نزار، الملقب بــ " الظاهر لإعزاز دين الله " (395-427 هـ)
- معد بن علي بن منصور، الملقب بــ " المُستنصر بالله " (320-487 هـ) [٣٣]، وبعد " المُستنصر " تفرّقت الإسماعيلية إلى " مستعلية " و" نزارية ".
- وهؤلاء هم الأئمة المتّفق عليهم بين الفرق الإسماعيلية، ما عدى فرقة " الواقفة " التي توقفت عند " محمد بن اسماعيل "، وفرقة " الدروز " الذين يقفون عند " المنصور بن نزار "، وكذالك قيل [ والله العالم ] أنّ المتأخرين من فرقة " النزارية "، لا يقولون بإمامة الحسن بن علي بن أبي طالب .
الواقفة الإسماعيلية وأئمتهم
بعد أن انفصلت جماعة عن الشيعة الإمامية، بقولها بإمامة اسماعيل بن جعفر، وقع الخلاف بين هذه الجماعة، فتوقفت جماعة منهم عند اسماعيل بن جعفر، وقالوا بأنّه هو الإمام المهدي المنتظر، وأنّه غاب وسوف يظهر عندما يشاء الله، فسمّيت هذه الجماعة بــ " الواقفة " من الشيعة الإسماعيلية، ووجه التسمية هو كونهم وقفوا عند إمامة اسماعيل بن جعفر[٣٤].
وكذلك أطلقت عليهم " السبعية "، وفي الحقيقة[٣٥] أنّ هذه التسمية أطلقت على كل من ذهب للقول بأنّ الإمام السابع هو " اسماعيل بن جعفر "، تمييزا لهم عن باقي الشيعة الإمامية [٣٦]، وعليه فهذه التسمية ليست مختصة بهذه الفرقة، بل إن تمسية " الواقفة " هي التسمية الصحيحة لهم.
إلاّ أن هذه الجماعة التي وقفت عند " اسماعيل بن جعفر " لم يكتب لها البقاء، واندثرت كما اندثرت الكثير من الفرق والمذاهب الإسلامية، أما الجماعة المتبقية فقالوا بإمامة محمد بن اسماعيل بن جعفر الملقب بــــ " الحبيب "، وقالوا باستمرار الإمامة في ذرّيته.
أئمة الواقفة الإسماعيلية
- علي بن ابي طالب المرتضى
- الحسن بن علي المجتبى
- الحسين بن علي الشهيد
- علي بن الحسين زين العابدين
- محمد بن علي الباقر
- جعفر بن محمد الصادق
- اسماعيل بن جعفر (110- 145 هـ)، وهنا تقف فرقة " الواقفية " ويعتقدون بغيبته ثم عودته مرّة أخرى.
الدروز وأئمتهم
تُعد الفرقة التي تطلق على نفسها " الموحدون الدروز " من الفرق الباطنية، المُبْطِنَة لمعتَقَدها إلاّ على خاصّة الخاصّة منهم، ولعدم اظهارهم لمعتقدهم وكذالك لكتبهم واحاطتها بسرّية كبيرة، فإن كل ما كُتِبَ في بيان معتقدها، لا يمكن الركون أو التعويل عليه [٣٧].
والمعلوم عن أصل هذه الفرقة هو، أنّه وبعد توقف " الواقفية " عند " اسماعيل بن جعفر "، استمرت جماعة من الإسماعيلية بالقول باستمرار الإمامة في ذريّة " اسماعيل "، فآمنوا بأنّ الإمامة بعد " اسماعيل بن جعفر " انتقلت إلى ابنه: محمد بن اسماعيل " الملقّب بـــ " الحبيب "، ثم في ذريته من بعده، إلى أنّ وصلوا إلى: المنصور بن نزار بن معد، الملقب بــ " الحاكم بأمر الله "، فخرجت جماعة عن الخط العام للإسماعيلية، من خلال توقفهم عند إمامة " الحاكم بأمر الله " وقالو بغيبته، فسموا " بالدروز " وكذالك يُعرفون بــــ " بني معروف " [٣٨].
ووجه التسمية لهذه الفرقة، تعود لمؤسسها المتصوف الباطني " حمزة بن علي بن أحمد الحاكمي الدرزي " الفارسي الأصل، الذي استقدمه " الحاكم بأمر الله "، أو قدم هو بنفسه إلى مصر، وبعد موت " الحاكم بأمر الله "، استقرّ في بلاد الشام ينشر دعوته فيها، وقد نفى حمزة الدرزي موت " الحاكم بأمر الله " وادّعى غيبته، بل وهناك من يقول أنّه أَلَّهَهُ وقال بحلول الخالق فيه، ويعتبر " حمزة " من الشخصيات التي لها مكانة وقداسة رفيعة عند الدروز، وانشقاق الدروز عن الإسماعيلية حصل سنة (411 هـ).
أمّا في خصوص عقائدهم ومبتنياتهم الدينية، فقيل فيها الكثير ممّن كتب عنهم، وكذالك هناك تناقضات في مضمون مايصرّح به شيوخهم " العقول "، عند حديثهم عن عقيدتهم:
- فمنهم من أخرجهم من الإسلام بالجملة: بسبب قولهم بتناسخ الأرواح، وحلول الخالق في " الحكام بأمر الله " الفاطمي، وقولهم بنبوّة " سلمان الفارسي "، بل وهناك من ينقل أنّهم يُحَقِّرُونَ بعض الأنبياء ومنهم نبي الله محمد [٣٩].
- ومنهم من نقل عنهم: كونهم موحدين لله، ومؤمنين برسالة النبي محمد ، وباقي الأنبياء والرسل ، وأنهم يؤمنون بتناسخ الأروح، بحيث نَزَّهَهُم عن كثير ما قيل عنهم[٤٠].
أئمة الدروز
- علي بن ابي طالب المرتضى
- الحسن بن علي المجتبى
- الحسين بن علي الشهيد
- علي بن الحسين زين العابدين
- محمد بن علي الباقر
- جعفر بن محمد الصادق
- اسماعيل بن جعفر (110- 145 هـ)
- محمد بن اسماعيل الملقب " بالحبيب " (132 -193 هـ)
- عبد الله بن محمد بن اسماعيل، الملقب " بالوفي " (179-212 هـ)
- أحمد بن عبد الله بن محمد، الملقب بـــ " التقي " (198 - 265 هـ)
- الحسين بن أحمد بن عبد الله، الملقب بــ " الرضي " (212- 289ه)
- عبيد الله بن الحسين بن أحمد، الملقب بــ " المهدي " (260- 322 هـ)، وهو الذي هاجر إلى بلاد المغرب وأسّس الدولة الفاطمية.
- محمد بن عبيد الله بن الحسين، الملقب بــ " القائم بأمر الله " (280 -334 هـ)
- اسماعيل بن محمد بن عبيد الله، الملقب بــ " المنصور بالله " 303- 346 هـ)
- معد بن اسماعيل بن محمد، الملقب بــ " المعز لدين الله " (319-365 هـ)
- نزار بن معد بن اسماعيل، الملقب بـــ " العزيز بالله " (344 - 386 هـ)
- منصور بن نزار بن معد، الملقب بــ " الحاكم بأمر الله " (375-411 هـ)، وعند المنصور تقف فرقة الدروز ويقولون بغيبته.
المستعلية
بعد وفاة الإمام التاسع عشر من أئمة الإسماعيلية، المعد بن علي بن منصور، الملقب بــ " المستنصر بالله "، ذهبت جماعة منهم إلى القول بأنّ الإمام بعده هو ابنه، أحمد بن معد بن علي الملقب بــ " المستعلي بالله "، ومن لقبه سُمّية هذه الفرقة، خلافا للفرقة الثانية التي قالت بإمامة ابنه الآخر، نزار بن معد بن علي، الملقّب بـــ " المصطفى لدين الله " [٤١].
وبعد اجماع أتباع هذه الفرقة على إمامة " المستعلي بالله " وكذالك ابنه، المنصور بن أحمد بن معد، الملقّب بـــ " الآمر بأحكام الله "، فعندما توفى " الآمر بأحكام الله " وقع أيضا انقسام في فرقة " المستعلية " إلى فرقتين، الحافظية والطيّبية.
المستعلية الحافظية وأئمتهم
المستعلية الحافظية هم الجماعة الذين توقفوا بالإمامة عند " الآمر بأحكام الله "، وبدّلوا اعتقادهم من القول بالإمامة إلى القول بالداعي المطلق، ونقلوا منصب الداعي إلى ذرّية ابن عمّ " الآمر بأحكام الله "، فبايعوا عبد المجيد بن محمد بن معد، الملقّب بـــ " الحافظ لدين الله " (467 - 544 هـ)، وهذه الفرقة قد اندثرت مع سقوط الدولة الفاطمية، ولم يبقى من أتباعها أحد.
أئمة المستعلية الحافظية
- علي بن ابي طالب المرتضى
- الحسن بن علي المجتبى
- الحسين بن علي الشهيد
- علي بن الحسين زين العابدين
- محمد بن علي الباقر
- جعفر بن محمد الصادق
- اسماعيل بن جعفر (110- 145 هـ)
- محمد بن إسماعيل الملقب " بالحبيب " (132 -193 هـ)
- عبد الله بن محمد بن إسماعيل، الملقب " بالوفي " (179-212 هـ)
- أحمد بن عبد الله بن محمد، الملقب بـــ " التقي " (198 - 265 هـ)
- الحسين بن أحمد بن عبد الله، الملقب بــ " الرضي " (212- 289ه)
- عبيد الله بن الحسين بن أحمد، الملقب بــ " المهدي " (260- 322 هـ)، وهو الذي هاجر إلى بلاد المغرب وأسّس الدولة الفاطمية.
- محمد بن عبيد الله بن الحسين، الملقب بــ " القائم بأمر الله " (280 -334 هـ)
- إسماعيل بن محمد بن عبيد الله، الملقب بــ " المنصور بالله " 303- 346 هـ)
- معد بن إسماعيل بن محمد، الملقب بــ " المعز لدين الله " (319-365 هـ)
- نزار بن معد بن إسماعيل، الملقب بـــ " العزيز بالله " (344 - 386 هـ)
- الحسن[ الحسين] بن نزار بن معد، الملقب بــ " الحاكم بأمر الله " (375-411 هـ)
- علي بن الحسن[ الحسين ] بن نزار، الملقب بــ " الظاهر لإعزاز دين الله " (395-427 هـ)
- معد بن علي بن منصور، الملقب بــ " المستنصر بالله " (320-487 هـ)
- أحمد بن معد بن علي، الملقب بــ " المستعلي بالله " (467-495 هـ)
- المنصور بن أحمد بن معد، الملقّب بـــ " الآمر بأحكام الله " (490-524 هـ) وهو آخر خلفاء الدولة الفاطمية، وقيل أنّ جماعة من الفرقة النزارية قد اغتالته، لكونه غاصبا للخلافة في نظرهم.
- الداعي عبد المجيد بن أبي القاسم محمد المستنصر، الملقب بـــ " الحافظ لدين الله " (467 - 544 هـ)، وقيل أنهم اعتقدوا بإمامته، لا كونه داعية فقط.
- الداعي إسماعيل بن عبد المجيد، الملقب بــ " الظافر بأمر الله " (527- 549 هـ)
- الداعي عيسى بن إسماعيل، الملقب بــ " الفائز بنصر الله " (544- 555 هـ)
- الداعي عبد الله بن يوسف، الملقب بـــ " العاضد لدين الله " (546 - 567 هـ) [٤٢]، وهنا يقال اندثرت هذه الفرقة مع سقوط الدولة الفاطمية، وبعد أن سلّم " العاضد لدين الله " الحكم لصلاح الدين الأيوبي.
المستعلية الطيّبية (البُهرة) وأئمتهم
أمّا المستعلية الطيبية فهم الفرقة الثانية من " المستعلية "، الذين وبعد موت " الآمر بأحكام الله "، بايعوا ابنه:
- الطيب بن منصور بن أحمد، الملقّب بــ" شفيع يوم المعاد " ولد سنة 524 ه.
وعنده تقف الإمامة عند " الطيبية " ويرون أنّه قد استتر هو وذريّته من الأئمة، والطيبية هم نفسهم المسمون في زمننا بــ " البهرة " الذي هو لفظ هندي يفيد بالعربية معنى " العمل، والجد "[٤٣]، وقيل يفيد معنى " التاجر "، وهم الذين يقولون بإمامة " الطيب بن المنصور "، والذي مات والده وهو في بطن أمّه [٤٤].
وبعد تَوَقُفِ الإمامة عندهم، تَبنّو القول بالداعي المطلق، واتبعوا نظام الدعاة إلى سنة (999 هـ)، ثمّ وقع الخلاف في ما بينهم في تشخيص هوية الداعية المطلق، فانقسموا إلى ثلاثة فرق:
أئمة المستعلية الطيبية (البهرة)
لقد قسّمت هذه الفرقة الحياة إلى أدوار، وكل دور 7000 سنة، وفي كل دور هناك سبعة أنبياء لهم شريعة خاصة بهم، وأطلقوا عليهم " النطقاء "، وآخرهم هو نبي الله محمد وهو الناطق الآخير، وبعد كل ناطق لابد من وصي له، وهو الإمام علي بن أبي طالب ، وبعد كل وصي أئمة مقسمين على أقسام، وكل قسم له مقام خاص [٤٥].
الوصي:
الأتماء:
- الحسن بن علي المجتبى
- الحسين بن علي الشهيد
- علي بن الحسين زين العابدين
- محمد بن علي الباقر
- جعفر بن محمد الصادق
- اسماعيل بن جعفر (110- 145 هـ)
- محمد بن اسماعيل الملقب " بالحبيب " (132 -193 هـ)
الخلفاء:
- عبد الله بن محمد بن اسماعيل، الملقب " بالوفي " (179-212 هـ)
- أحمد بن عبد الله بن محمد، الملقب بـــ " التقي " (198 - 265 هـ)
- الحسين بن أحمد بن عبد الله، الملقب بــ " الرضي " (212- 289ه)
- عبيد الله بن الحسين بن أحمد، الملقب بــ " المهدي " (260- 322 هـ)، وهو الذي هاجر إلى بلاد المغرب وأسّس الدولة الفاطمية.
- محمد بن عبيد الله بن الحسين، الملقب بــ " القائم بأمر الله " (280 -334 هـ)
- اسماعيل بن محمد بن عبيد الله، الملقب بــ " المنصور بالله " 303- 346 هـ)
- معد بن اسماعيل بن محمد، الملقب بــ " المعز لدين الله " (319-365 هـ)
الأشهاد:
- نزار بن معد بن اسماعيل، الملقب بـــ " العزيز بالله " (344 - 386 هـ)
- الحسن [ الحسين ] بن نزار بن معد، الملقب بــ " الحاكم بأمر الله " (375-411 هـ)
- علي بن الحسن [ الحسين ] بن نزار، الملقب بــ " الظاهر لإعزاز دين الله " (395-427 هـ)
- معد بن علي بن منصور، الملقب بــ " المستنصر بالله " (320-487 هـ)
- أحمد بن معد بن علي، الملقب بــ " المستعلي بالله " (467-495 هـ)
- المنصور بن أحمد بن معد، الملقّب بـــ " الآمر بأحكام الله " (490-524 هـ) وهو آخر خلفاء الدولة الفاطمية، ويقال أنّ جماعة من الفرقة النزارية قد اغتالته، لكونه غاصبا للخلافة في نظرهم [٤٦].
- الطيب بن منصور بن أحمد، الملقّب بــ" شفيع يوم المعاد " ولد سنة 524 ه، ثم غاب واستتر عن الخلق[٤٧].
الطيبية(البهرة) الداودية
فبعد أن توفى الداعي " داود بن عجب شاه "، نصّب المستعلية الطيبية (البهرة) من سكان كجرات في الهند الداعي " داود بن قطب شاه " خليفة ً له، وهم المسمون اليوم بــ الطيبية (البهرة) الداودية، وداعيتهم في هذا الزمن هو " محمد برهان الدين " المقيم في مدينة " بومباي " الهندية[٤٨].
الطيبية(البهرة) السليمانية
إلاّ أنّ المستعلية الطيبية في اليمن، انتخبوا بعد وفاة الداعي "داود بن عجب شاه "، الداعي " سليمان بن الحسن "، بناءا على أنّ "داود بن عجب شاه " قد أوصى به، ولهم في ذالك وثيقة بخطه مازالت محفوظة عندهم، وداعيتهم في هذه الأيام هو " علي بن الحسين " المقيم في نجران في بلاد الحجاز (السعودية)، وسمّو بـــ " الطيبية السليمانية "[٤٩].
الطيبية(البهرة) العلوية
وفي الفترة الأخيرة وقع أيضا انشقاق في داخل الطيبية الداودية في الهند، فاختارت مجموعة لقبت نفسها " الطيبية العلوية " من هذه الفرقة الداعية " ضياء الدين صاحب "، كداعية في مقابل الداعية المعاصر له.
النزارية
بعد وفاة " المستنصر بالله "، وقع انقسام بين أتباعه، بسبب الاختلاف في شخص الإمام الذي ينوبه، فذهبت فرقة ممن كان يقول بإمامة " المستنصر بالله " إلى القول بإمامة ابنه " نزار بن معد بن علي، الملقّب بـــ المصطفى لدين الله (٤٣٧ - ٤٩٠ ه) "، وهم المعرفون اليوم بالنزارية، ومن اسمه اشتقّ اسم هذه الفرقة، وبعد ذالك انقسمت هذه الفرقة أيضًا، إلى فرقتين هما: النزارية المؤمنة، والنزارية القاسمية (الآغاخانية) التي امدت الإمامة عندهم إلى عصرنا الحاضر. بعد والده " المستنصر بالله "[٥٠].
والغريب هو أنّ هاتين الفرقتين انقسموا بعد وفاة " نزار بن معد بن علي " في مَن يخلفه، واجتمعوا بعد ذالك في إمامة " حسن بن أعلى محمد الملقب بـــ جلال الدين "، وبَقيوا مجتمعين في إمامته وإمامة ثلاثة من بعده، ثمّ تفرّقا بعد ذالك في من ينوب " محمد بن محمود، الملقّب بــ شمس الدين "، فمنهم من قال بإمامة ابنه " مؤمن بن محمد بن محمود "، وهم المعرفون اليوم بالنزارية المؤمنة، ومنهم من قال بإمامة ابنه الآخر المسمى بـــ " قاسم شاه بن محمد بن محمود "، وهم النزارية القاسمية.
النزارية المؤمنة وأئمتهم
النزارية المؤمنة: هي تلك الجماعة المنتمية للنزارية، وقالت بإمامة " مؤمن بن محمد بن محمود " خلفًا لأبيه الملقب بـــ " شمس الدين "، ومن بعده ساقوا الإمامة في ذرّيته إلى أن بلغت لــ " محمد بن حيدر، الملقب بـــ محمد الباقر " المتوفى سنة ١٢١٠ ه، وإليه وقفت الإمامة عند النزارية المؤمنة[٥١].
أئمة النزارية المؤمنة
- علي بن ابي طالب المرتضى
- الحسن بن علي المجتبى ، وقيل أنّ المتأخرين من " النزارية " لا يعتقدون بإمامة الإمام الحسن بن علي .
- الحسين بن علي الشهيد
- علي بن الحسين زين العابدين
- محمد بن علي الباقر
- جعفر بن محمد الصادق
- اسماعيل بن جعفر (110- 145 هـ)
- محمد بن اسماعيل الملقب " بالحبيب " (132 -193 هـ)
- عبد الله بن محمد بن اسماعيل، الملقب " بالوفي " (179-212 هـ)
- أحمد بن عبد الله بن محمد، الملقب بـــ " التقي " (198 - 265 هـ)
- الحسين بن أحمد بن عبد الله، الملقب بــ " الرضي " (212- 289ه)
- عبيد الله بن الحسين بن أحمد، الملقب بــ " المهدي " (260- 322 هـ)، وهو الذي هاجر إلى بلاد المغرب وأسّس الدولة الفاطمية.
- محمد بن عبيد الله بن الحسين، الملقب بــ " القائم بأمر الله " (280 -334 هـ)
- اسماعيل بن محمد بن عبيد الله، الملقب بــ " المنصور بالله " 303- 346 هـ)
- معد بن اسماعيل بن محمد، الملقب بــ " المعز لدين الله " (319-365 هـ)
- نزار بن معد بن اسماعيل، الملقب بـــ " العزيز بالله " (344 - 386 هـ)
- منصور بن نزار بن معد، الملقب بــ " الحاكم بأمر الله " (375-411 هـ)
- علي بن منصور بن نزار، الملقب بــ " الظاهر لإعزاز دين الله " (395-427 هـ)
- معد بن علي بن منصور، الملقب بــ " المستنصر بالله " (320-487 هـ)
- نزار بن معد بن علي، الملقّب بـــ " المصطفى لدين الله " (٤٣٧ - ٤٩٠ هـ)
- حسن بن نزار
- محمد بن الحسن
- حسن بن محمد، الملقّب بــ " جلال الدين " (٥٨٢ - ٦١٨ هـ)
- محمد بن الحسن، الملقّب بــ " علاء الدين " (٦٠٨ - ٦٥٣ هـ)
- محمود بن محمد، الملقّب بــ " ركن الدين " (٦٢٩ - ٦٥٤ هـ)، وهو الذي أسره هولاكو خان.
- محمد بن محمود، الملقّب بــ " شمس الدين "
- مؤمن بن محمد، (وهو الذي بإسمه سمّية هذه الفرقة بالمؤمنة)
- محمد بن موَمن
- رضي الدين بن محمد
- طاهر بن رضي الدين
- رضي الدين الثاني بن طاهر
- طاهر بن رضي الدين الثاني
- حيدر بن طاهر
- صدر الدين بن حيدر
- معين الدين بن صدر الدين
- عطية اللّه بن معين الدين
- عزيز بن عطية اللّه
- معين الدين الثاني بن عزيز
- محمد بن معين الدين الثاني
- حيدر بن محمد
- محمد بن حيدر، الملقب بـــ " محمد الباقر " (١١٧٩ - ١٢١٠ هـ) [٥٢].
وبعد إمامة " محمد بن حيدر " قالوا أن الإمامة دخلت في مرحلة الستر، وبالتالي فهم يؤمنون بأنّ أئمتهم من " محمد الباقر " وإلى يومنا هذا في حالة ستر وخفاء عن النّاس.
النزارية القاسمية (الآغاخانية) وأئمتهم
أمّا النزارية القاسمية المسمّات " بالأغاخانية "، فهي تلك الفرقة من النزارية، التي قالت بأنّ الإمام بعد " محمد بن محمود، الملقّب بــ شمس الدين "، هو ابنه " القاسم شاه بن محمد بن محمود "، وبقيت الإمامة جارية عندهم إلى يومنا هذا[٥٣]، وإمامهم المعاصر هو المسمى بــــ " كريم خان " الذي تلقى تعليمه في الجامعات الأوربية، والذي خلف جدّه " آغا خان الثالث " الذي توفى سنة 1957 م في سويسرا نتيجة تعرّضه لحادث سيارة التي كان يقودها بنفسه[٥٤]. و " أغا خان الثالث " وبعد أن عهد الإمامة لابنه " علي خان " في حياته، وقامت على أثر ذالك الاحتفالات، تراجع في وصيته التي كانت مودعة في البنك البريطاني (لويدز) عن تسليم الإمامة لابنه، وسلّمها لحفيده " كريم خان الرابع " الذي يتزعم الآن الطائفة الإسماعيلية النزارية القاسمية (الأغاخانية) [٥٥].
أئمة النزارية القاسمية (الأغاخانية)
- علي بن ابي طالب المرتضى
- الحسن بن علي المجتبى ، وقيل أنّ المتأخرين من " النزارية " لا يعتقدون بإمامة الإمام الحسن بن علي .
- الحسين بن علي الشهيد
- علي بن الحسين زين العابدين
- محمد بن علي الباقر
- جعفر بن محمد الصادق
- اسماعيل بن جعفر (110- 145 هـ)
- محمد بن اسماعيل الملقب " بالحبيب " (132 -193 هـ)
- عبد الله بن محمد بن اسماعيل، الملقب " بالوفي " (179-212 هـ)
- أحمد بن عبد الله بن محمد، الملقب بـــ " التقي " (198 - 265 هـ)
- الحسين بن أحمد بن عبد الله، الملقب بــ " الرضي " (212- 289ه)
- عبيد الله بن الحسين بن أحمد، الملقب بــ " المهدي " (260- 322 هـ)، وهو الذي هاجر إلى بلاد المغرب وأسّس الدولة الفاطمية.
- محمد بن عبيد الله بن الحسين، الملقب بــ " القائم بأمر الله " (280 -334 هـ)
- اسماعيل بن محمد بن عبيد الله، الملقب بــ " المنصور بالله " 303- 346 هـ)
- معد بن اسماعيل بن محمد، الملقب بــ " المعز لدين الله " (319-365 هـ)
- نزار بن معد بن اسماعيل، الملقب بـــ " العزيز بالله " (344 - 386 هـ)
- منصور بن نزار بن معد، الملقب بــ " الحاكم بأمر الله " (375-411 هـ)
- علي بن منصور بن نزار، الملقب بــ " الظاهر لإعزاز دين الله " (395-427 هـ)
- معد بن علي بن منصور، الملقب بــ " المستنصر بالله " (320-487 هـ)
نزار بن معد بن علي، الملقّب بـــ " المصطفى لدين الله " (٤٣٧ - ٤٩٠ هـ)
- علي بن نزار بن معد، الملقّب بـــ " الهادي " (٤٧٠ - ٥٣٠ هـ)
- محمد بن علي بن نزار، الملقب بــ " المهتدي " (٥٠٠ - ٥٥٢ هـ)
- حسن بن محمد بن علي، الملقّب بـــ " القاهر " (٥٢٠ - ٥٥٧ هـ)
- الحسن علي بن حسن بن محمد (٥٣٩- ٥٦١ هـ)
- أعلى محمد بن الحسن علي (٥٥٣ - ٦٠٧ هـ)
- حسن بن أعلى محمد الملقب بـــ " جلال الدين " (٥٨٢ - ٦١٨ هـ)
- محمد بن حسن، الملقّب بـــ " علاء الدين " (٦٠٨ - ٦٥٣ هـ)
- خورشاه بن محمد، الملقّب بـــ " ركن الدين " (٦٢٩ - ٦٥٤ هـ)، وهو الذي أسره هولاكو خان.
- محمد بن محمود، الملقّب بــ " شمس الدين "
- قاسم شاه (وهو الذي بإسمه سمّيت هذه الفرقة بالقاسمية)
- اسلام شاه
- محمد بن اسلام
- المستنصر باللّه الثاني
- عبد السلام
- غريب ميرزا
- أبو الذر علي
- مراد ميرزا
- ذو الفقار علي
- نور الدين علي
- خليل اللّه علي
- نزار علي
- السيد علي
- حسن علي
- قاسم علي
- أبو الحسن علي
- خليل اللّه علي
- حسن علي
- علي شاه
- سلطان محمد شاه
- كريم خان، ولد سنة (13 ديسمبر 1936 م)[٥٦]
أعلام الإسماعيلية
شهد المذهب الإسماعيلي عبر التاريخ الإسلامي، بروز بعض الشخصيات المنتمية له، على المستوى السياسي والعلمي، فبالإضافة إلى الشخصيات السياسية من حُكّام الدولة الفاطمية، والقرامطة، والحشّاشين، نذكر بعض الشخصيات العلمية التي كان لها دور في العلوم الإسلامية.
أماكن تواجدهم حاليا
تتواجد بقايا الفرق الإسماعيلية حاليًا، في:
- إيران: (نزارية)
- الهند وباكستان وأفغانستان: (نزارية، ومستعلية طيبية داودية " بهرة " ، ومستعلية طيبية سليمانية " بهرة "، ومستعلية طيبية علوية " بهرة ")
- اليمن: (مستعلية طيبية سليمانية " بهرة ")
- بلاد الحجاز [ السعودية ]: (مستعلية طيبية سليمانية " بهرة ")
- سوريا: (دروز، ونزارية قاسمية أغاخانية)
- لبنان: (دروز)
- مصر: (النزارية)
- ولهم جالية متمكّنة ومقتدرة ماديا في الإمارات وبعض دول الجزيرة العربية، وكذالك في بعض الدول الأروبية، وفي القارتين الأمريكية وأستراليا.
الكتب والمصنفات الإسماعيلية المطبوعة
كتب عقائدية
- كتاب: الرسالة الجامعة، الإمام أحمد بن عبدالله بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق . متوفي 265 ه.
- كتاب: اثبات الإمامة، أحمد بن ابراهيم النيسابوري، عاش بين القرن الرابع والخامس للهجرة.
- كتاب: اثبات النبوات، أبو يعقوب إسحاق السجستاني، عاش في القرن الرابع للهجرة.
- كتاب: الإفتخار، أبو يعقوب إسحاق السجستاني
- كتاب: أساس التأويل، القاضي النعمان بن حيُّون المغربي، متوفي 363ه
- كتاب: المجالس والمسايرات، القاضي النعمان بن حيُّون المغربي، متوفي 363ه
- كتاب: الهمة في آداب أتباع الأئمة، القاضي النعمان بن حيُّون المغربي، متوفي 363ه
- كتاب: تربية المؤمنين أو دعائم تأويل الإسلام، القاضي النعمان بن حيُّون المغربي، متوفي 363ه
- كتاب: المصابيح في اثبات الإمامة، أحمد حميد الدين الكرماني، متوفي 411 ه.
- كتاب: مجموعة رسائل الكرماني، أحمد حميد الدين الكرماني، متوفي 411 ه.
- كتاب: الرياض، أحمد حميد الدين الكرماني، متوفي 411 ه.
- كتاب: رسالة جلاء العقول وزبدة المحصول، الداعي المطلق علي بن محمد الوليد، عاش بين القرن السادس والسابع للهجرة
- كتاب: دامغ الباطل وحَتفُ المُناضِل، الداعي المطلق علي بن الوليد، عاش بين القرن السادس والسابع للهجرة
- كتاب: المبدأ والمعاد، الداعي حسين بن علي بم محمد الوليد، عاش في القرن السابع للهجرة.
- كتاب: تاج العقائد ومعدن الفوائد، الداعي حسين بن علي بم محمد الوليد، عاش في القرن السابع للهجرة.
- كتاب: سمط الحقائق في عقائد الإسماعيلية، لداعي الدعاة القاضي علي بن حنظلة ابن أبي سالم الوداعي، المتوفي 626ه.
- كتاب: الأنوار اللطيفة، الداعي طاهر بن ابراهيم الحارثي اليماني، متوفي 584ه.
- كتاب:المجالس المؤيدية، داعي الدعاة هبة الله الشيرازي، متوفي 470 ه.
كتب فقهية
- كتاب: الإقتصار، للقاضي النُعمان بن حيون المغربي، متوفي 363ه
- كتاب: المجالس المُستنصرية، الداعي عَلَم الإسلام وثقة الإمام، داعي مجهول عاش في القرن الخامس للهجرة.
كتب متفرقة
- كتاب: أدعية الأيام السبعة، المعز لدين الله الخليفة الفاطمي، توفى 365 ه.
- كتاب: الكَشف، الداعي جعفر بن منصور اليمن، عاش في القرن الرابع للهجرة.
- كتاب: تأويل الدعائم، القاضي النعمان بن حيُّون المغربي، متوفي 363ه.
- كتاب: سفر نامه، ناصر خسرو، عاش بين القرن الرابع والخامس للهجرة.
- كتاب: تاريخ الإسماعيلية، عارف تامر، معاصر.
- كتاب: ثلاثة رسائل اسماعيلية، عارف تامر، معاصر.
- كتاب: خمس رسائل اسماعيلية، عارف تامر، معاصر.
- كتاب: أربع كتب حقانية، مصطفى غالب، معاصر.
الهوامش
- ↑ الروايات في كتاب: رجال الكشي: من ص 245 إلى 266
- ↑ فرق الشيعة للنوبختي: ص 58-59-60
- ↑ فرق الشيعة للنوبختي: ص 58
- ↑ فرق الشيعة لنوبختي: ص 59
- ↑ هذا الرأي اختاره العلامة السبحاني في كتابه: الملل والنحل،ج 8 ص 40
- ↑ الإقتصار: ص 13 - 51
- ↑ الإقتصار: ص 59 - 123
- ↑ تاج العقائد: ص 29-37
- ↑ تاج العقائد: ص 166، الإعتقاد 95
- ↑ تاج العقائد: ص 166، الإعتقاد 95
- ↑ سمط الحقائق: ص 41
- ↑ تاج العقائد: ص 29، الإعتقاد 29
- ↑ تاج العقائد: ص 48، الإعتقاد 26
- ↑ سمط الحقائق، ص 40
- ↑ رسائل إخوان الصفاء ج 4 ص 103، الرسالة السادسة من العلوم الناموسية، الفصل الأول.
- ↑ الإفتخار: لأبي يعقوب السجستاني،ص 178
- ↑ سمط الحقائق، ص 40
- ↑ تاج العقائد: للداعي المطلق علي بن محمد الوليد اليمني، ص 57-58
- ↑ تاريخ الإسماعيلية: لعارف ثامر الإسماعيلي، ج 1 ص 75
- ↑ سمط الحقائق، ص 41
- ↑ سمط الحقائق، ص 41
- ↑ سمط الحقائق، ص 41
- ↑ الإمامة في الإسلام عارف تامر الإسماعيلي، ص 143
- ↑ الإمامة في الإسلام عارف تامر الإسماعيلي، ص 143
- ↑ تاج العقائد: للدعي المطلق علي بن محمد الوليد، ص 60
- ↑ الإمامة في الإسلام عارف تامر الإسماعيلي، ص 143-144
- ↑ الإمامة في الإسلام عارف تامر الإسماعيلي، ص 144
- ↑ الإمامة في الإسلام عارف تامر الإسماعيلي، ص144
- ↑ إخوان الصفاء: ج 3 ص 236، الرسالة السابعة
- ↑ نفس المصدر السابق
- ↑ تاج العقائد: ص 143-144، الإعتقاد 81
- ↑ السبحاني: المذاهب الإسلامية , ص 255
- ↑ السبحاني: المذاهب الإسلامية , ص 256- 257
- ↑ الإرشاد، للمفيد: ج 2 ص 210، باب ذكر أولاد الإمام الصادق
- ↑ كثير من الكتّاب وقع لهم خلط بخصوص هذه التسمية، وما ذكرناه هو الأصوب، والله العالم.
- ↑ أعيان الشيعة، السيد الأمين: ج 3 ص 316، في ترجمة إسماعيل بن جعفر
- ↑ من يريد الإطلاع أكثر فليراجع: الملل والنحل للسبحاني، ج 8 ص 343 - 361، الباب السادس
- ↑ المذاهب الإسلامية للسبحاني: ص 342
- ↑ دائرة معارف القرن الرابع عشر، لفريد وجدي: ج4 ص 26
- ↑ دائرة المعارف للبستاني: ج 7 ص 675
- ↑ المذاهب الإسلامية: ص 258- 260
- ↑ السبحاني: المذاهب الإسلامية، ص 259
- ↑ أعيان الشيعة: ج 3 ص 316
- ↑ تاريخ الإسماعيلية: ج 4 ص 69
- ↑ سمط الحقائق: للداعي الدعاة علي بن حنظلة الوادعي ص 39 - 42.
- ↑ منتخابات إسماعيلية، تحقيق عادل العوَّا، كتاب الأزهار ومجمع الأنوار، للداعي حسين بن نوح الهندي البهروجي، ص 243
- ↑ منتخابات إسماعيلية، تحقيق عادل العوَّا، كتاب الأزهار ومجمع الأنوار، للداعي حسين بن نوح الهندي البهروجي، ص 232 - 245
- ↑ تاريخ الإسماعيلية: ج 4 ص 69
- ↑ تاريخ الإسماعلية: ج 4 ص 69
- ↑ المذاهب الإسلامية: ص 261
- ↑ المذاهب الإسلامية: ص 262
- ↑ السبحاني: بحوث في الملل والنحل ج 8 ص 156
- ↑ المذاهب الإسلامية: ص 262
- ↑ الملل والنحل، للسبحاني: ج 8 ص 181-182
- ↑ الملل والنحل، للسبحاني: ج 8 ص 181-182
- ↑ السبحاني: بحوث في الملل والنحل ج 8 ص 157
- ↑ تاريخ الفرق (فارسي)، صابري، ج2 ص 74-153
المصادر والمراجع
*المصادر الإسماعيلية:
- المغربي التميمي، القاضي النُعمان بن حيون، الإقتصار، تحقيق وتدقيق وطباعة: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، ط 1، 1416هـ/ 1996 م.
- الداعي المطلق علي بن محمد الوليد، تاج العقائد ومعدن الفوائد، تحقيق: عارف تامر، بيروت، مؤسسة عزالدين للطباعة والنشر، ط 2 1403هـ/ 1982 م.
- الوادعي، القاضي علي بن حنظلة ابن أبي سالم، سمط الحقائق في عقائد الإسماعيلية، تحقيق: عبّاس العزاوي، طبعة المعهد الفرنسي بدمشق للدراسات العربية، طبعة سنة 1953 م.
- رسائل إخوان الصفاء وخلاّن الوفاء، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات (1426هـ - 2005 م).
- السجستاني، أبي يعقوب إسحاق بن أحمد، الإفتخار، تحقيق اسماعيل قربان حسين بوناوالا، بيروت، الطبعة الأولى لدار الغرب الإسلامي.
- منتخبات إسماعيلية، ثلاثة كتب إسماعيلية قديمة، الكتاب المعتمد عليه هنا: كتاب الأزهار ومجمع الأنوار، للداعي حسين بن نوح الهندي البهروجي تحقيق د، عادل العوّا، طبعة الجامعة السورية (1378هـ - 1958م)،
- الإسماعيلي، عارف تامر، الإمامة في الإسلام، بيروت، دار الأضواء، الطبعة الأولى (1419هـ - 1998م).
- الإسماعيلي، عارف تامر، تاريخ الإسماعيلية، لندن، مطبعة رياض الريس، الطبعة الأولى (1991 م) .
- غير ذالك
- الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الكشي، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الأولى سنة 1427 هجري.
- النوبختي، الحسن بن موسى، فرق الشيعة، طبعة استنبول، مطبعة الدولة 1931 م، لجمعية المستشرقين الألمانية.
- العكبري، محمد بن محمد بن النعمان(الشيخ المفيد)، الإرشاد في معرفة حُجج الله على العباد، بيروت، مؤسسة آل البيت (ع) لاحياء التراث، الطبعة الأولى (1416هـ - 1995م).
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات (1403هـ-1983م).
- السبحاني، جعفر، بحوث في الملل والنحل، قم، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، الطبعة الأولى (1418 هـ).
- السبحاني، جعفر، المذاهب الإسلامية، قم، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، الطبعة الثانية (1427 هـ).
- صابري، حسين، تاريخ الفرق الإسلامية، طهران(2005م).
- البستاني، بطرس، دائرة المعارف، طبعة سنة 1876 م.
- وجدي، محمد فريد، دائرة المعارف القرن العشرين، بيروت، دار الفكر .