مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن أبي بكر»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٠: | سطر ٧٠: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''محمد بن أبي بكر''' من خواص أصحاب [[الإمام علي]]{{ع}}. أبوه [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] وأمه [[أسماء بنت عميس]]، وكان يرى [[الخلافة]] للإمام علي{{ع}} بعد [[النبي | '''محمد بن أبي بكر''' من خواص أصحاب [[الإمام علي]]{{ع}}. أبوه [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] وأمه [[أسماء بنت عميس]]، وكان يرى [[الخلافة]] للإمام علي{{ع}} بعد [[النبي (ص)]] وقد بايعه بعد مقتل [[عثمان بن عفان|عثمان]]، وبناء عليه كان يرفض خلافة أبيه. | ||
له مكانة مرموقة عند الإمام علي [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|وأولاده]]{{عليهم السلام}}، كما أنهم كانوا يبجلونه. ولاّه الإمام{{ع}} حكم [[مصر]]، لكن قتله رجل [[النواصب|ناصبي]] بأمر من [[عمرو بن العاص]]. | له مكانة مرموقة عند الإمام علي [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|وأولاده]]{{عليهم السلام}}، كما أنهم كانوا يبجلونه. ولاّه الإمام{{ع}} حكم [[مصر]]، لكن قتله رجل [[النواصب|ناصبي]] بأمر من [[عمرو بن العاص]]. | ||
==حياته== | ==حياته== | ||
هو محمد بن أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 310.</ref> ولد في [[شهر ذي القعدة]] سنة [[حجة الوداع]]،<ref>التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 18؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 5، ص 97.</ref> وقد ورد أنه ولد [[ذي الحليفة|بذي الحليفة]] أو بالشجرة، وذلك عندما توّجه [[رسول الله|النبي]]{{صل}} إلى [[مكة|مكة]] [[الحج|للحج]].<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1366؛ البلاذري، أنساب الأشرف، ج 1، ص 538.</ref> | هو محمد بن أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 310.</ref> ولد في [[شهر ذي القعدة]] سنة [[حجة الوداع]]،<ref>التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 18؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 5، ص 97.</ref> وقد ورد أنه ولد [[ذي الحليفة|بذي الحليفة]] أو بالشجرة، وذلك عندما توّجه [[رسول الله|النبي]]{{صل}} إلى [[مكة|مكة]] [[الحج|للحج]].<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1366؛ البلاذري، أنساب الأشرف، ج 1، ص 538.</ref> | ||