انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو طلحة الأنصاري»

من ويكي شيعة
imported>Maytham
طلا ملخص تعديل
imported>Maytham
طلا ملخص تعديل
سطر ٢٢: سطر ٢٢:


==وفاته==
==وفاته==
وقد اختلف كثيراً في تاريخ وفاة أبي طلحة ومكانها: ذكر البعض أن وفاته كانت في [[سنة 31 للهجرة|سنة 31]] أو [[سنة 32 للهجرة|32]] أو [[35  هـ]] بالمدينة،<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج2، ص554؛ الطبري، التاريخ، ج4، ص3۸0؛ خلیفـه بن خیاط، الطبقات، ج1، ص201؛ ابن عماد، شذرات الذهب، ج1، ص40.</ref> وفي رواية آخرى فإنه توفي 35 هـ /655 م وله من العمر 70 عاماً، وصلى على جنازته الخليقة عثمان،<ref>ابن حبّان، مشاهیر علماء الامصار، 15.</ref> وذكر ابن الأثير أن وفاته كانت في 32 أو [[51 هـ]]  
وقد اختلف كثيراً في تاريخ وفاة أبي طلحة ومكانها: ذكر البعض أن وفاته كانت في [[سنة 31 للهجرة|سنة 31]] أو [[سنة 32 للهجرة|32]] أو [[35  هـ]] بالمدينة،<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج2، ص554؛ الطبري، التاريخ، ج4، ص380؛ خلیفـه بن خیاط، الطبقات، ج1، ص201؛ ابن عماد، شذرات الذهب، ج1، ص40.</ref> وفي رواية آخرى فإنه توفي 35 هـ /655 م وله من العمر 70 عاماً، وصلى على جنازته الخليقة عثمان،<ref>ابن حبّان، مشاهیر علماء الامصار، 15.</ref> وذكر ابن الأثير أن وفاته كانت في 32 أو [[51 هـ]]  


كما قيل إنه توفي في 51  أو هـ وهو على ظهر سفينة خلال رحلة له لمعركة بحرية، وعثر على جنازته بعد 6 أيام دون أن يتغير فيها شيء، في إحدى الجزر.<ref>البخاري، التاريخ الصغير، ج1، ص۸۷؛ الفسوي، المعرفة والتاريخ، ج3، ص319؛ ابن عبدالبر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج2، ص554؛ ؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص50۷.</ref>
كما قيل إنه توفي في 51  أو هـ وهو على ظهر سفينة خلال رحلة له لمعركة بحرية، وعثر على جنازته بعد 6 أيام دون أن يتغير فيها شيء، في إحدى الجزر.<ref>البخاري، التاريخ الصغير، ج1، ص87؛ الفسوي، المعرفة والتاريخ، ج3، ص319؛ ابن عبدالبر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج2، ص554؛ ؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص507.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==

مراجعة ١٠:٢٥، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦

أو طلحة الأنصاري، هو زيد بن سهل بن الأسود الخزرجي، أحد صحابة الرسول الأكرم، ومن الرماة البارزين في صدر الإسلام. شهد بيعة العقبة ومعركة بدر وأحد والخندق، كما وروى أحاديث عن النبي (ص).

اسمه ونسبه

اسمه: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، الخزرجي النجاري.

إسلامه

عندما كان أبو طلحة مشركاً أتى خاطباً لأم سليم؟ فقالت له:

أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك كافر، فإن تسلم فذلك مهري، لا أسألك غيره، فأسلم، وتزوجها.

وكان المسلمون يقولون: ما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سليم فقد جعلت صداقها الإسلام.

صحبته للنبي (ص)

كان أبو طلحة ممن بايع النبي (ص) في بيعة العقبة، [١] وكان أحد النقباء الذين أمرّهم النبي (ع) على مسلمي المدينة.[٢] صحابي شهير، ومن الأنصار والأبطال والرماة البارزين في صدر الإسلام.

وقد ذكر أن النبي (ص) آخا بينه وبين أرقم بن أبي أرقم بعد هجرته إلى المدينة، وشارك في معركة بدر وأحد والأحزاب وحنين،[٣] وتتحدث الأخبار أن في معركة أحد نثر كنانته بين يدي النبي (ص)، وكان ذا صوت مهول حتى أن النبي (ص) اعتبره خيراً من فريق من المقاتلين، وذلك في إلقاء الرعب بقلوب الأعداء.[٤]

مكانته في الحديث

روى أبو طلحة أحاديث عن النبي (ص) كما روى عنه ابنه عبد الله وحفيده إسحاق بن عبد الله وأنس بن مالك وآخرون.[٥]

خصائصه

كان أبو طلحة يصوم كثيراً وقد قيل إنه عاش 40 سنة بعد وفاة النبي (ص) كان خلالها صائماً إلاّ حين مرضه أو سفره وأيام عيدي الفطر والأضحى،[٦] وقد ذكر أن جثمان النبي (ص) دفن في قبر كان قد حفره أبو طلحة على طريقة أهل المدينة.طبری، تاریخ، ج3،ص213؛ طبرسی، اعلام الوری باعلام الهدی، ص144.

وفاته

وقد اختلف كثيراً في تاريخ وفاة أبي طلحة ومكانها: ذكر البعض أن وفاته كانت في سنة 31 أو 32 أو 35 هـ بالمدينة،[٧] وفي رواية آخرى فإنه توفي 35 هـ /655 م وله من العمر 70 عاماً، وصلى على جنازته الخليقة عثمان،[٨] وذكر ابن الأثير أن وفاته كانت في 32 أو 51 هـ

كما قيل إنه توفي في 51 أو هـ وهو على ظهر سفينة خلال رحلة له لمعركة بحرية، وعثر على جنازته بعد 6 أيام دون أن يتغير فيها شيء، في إحدى الجزر.[٩]

الهوامش

  1. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص504.
  2. ذهبي، تاريخ الإسلام، ج‏3، ص425
  3. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص504-505.
  4. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص504-505.
  5. ابن سعد، الطبقات الكبري،ج3، ص504.
  6. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص506؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج4، ص624.
  7. ابن عبدالبر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج2، ص554؛ الطبري، التاريخ، ج4، ص380؛ خلیفـه بن خیاط، الطبقات، ج1، ص201؛ ابن عماد، شذرات الذهب، ج1، ص40.
  8. ابن حبّان، مشاهیر علماء الامصار، 15.
  9. البخاري، التاريخ الصغير، ج1، ص87؛ الفسوي، المعرفة والتاريخ، ج3، ص319؛ ابن عبدالبر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج2، ص554؛ ؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص507.

المصادر والمراجع