مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منع تدوين الحديث»
ط
←بداية التدوين عند الشيعة
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٧٠: | سطر ٧٠: | ||
==بداية التدوين عند الشيعة== | ==بداية التدوين عند الشيعة== | ||
لقد مضى [[الإمام علي(ع)|الإمام علي]] {{عليه السلام}} على سيرة [[رسول اللّه (ص)|رسول اللّه]] {{صل}} في تدوين الحديث والتأكيد على ذلك، وكتابة آثار [[الرسول (ص)|الرسول]]{{صل}} ونشر العلوم المحمّديّة، والمآثر النبويّة، وكذلك فعل [[شيعة|شيعته]]، ومحبوه حيث عرفوا كما عرف [[أئمة أهل البيت|آل علي]] {{عليهم السلام}} في ذلك الوقت بأنهم علماء ب[[السنة]] وعاملون بها.<ref>الموسوي، النص والاجتهاد، ص 138 - 147.</ref> | لقد مضى [[الإمام علي(ع)|الإمام علي]]{{عليه السلام}} على سيرة [[رسول اللّه (ص)|رسول اللّه]]{{صل}} في تدوين الحديث والتأكيد على ذلك، وكتابة آثار [[الرسول (ص)|الرسول]]{{صل}} ونشر العلوم المحمّديّة، والمآثر النبويّة، وكذلك فعل [[شيعة|شيعته]]، ومحبوه حيث عرفوا كما عرف [[أئمة أهل البيت|آل علي]]{{عليهم السلام}} في ذلك الوقت بأنهم علماء ب[[السنة]] وعاملون بها.<ref>الموسوي، النص والاجتهاد، ص 138 - 147.</ref> | ||
قال السيد [[عبد الحسين شرف الدين|شرف الدين العاملي]]: إنَّ الباحثين ليعلمون بالبداهة تقدّم [[الشيعة]] في تدوين العلوم على من سواهم، إذ لم يتصد لذلك في العصر الأول غير [[علي(ع)|علي]] وأولي العلم من شيعته، ولعل السر في ذلك اختلاف [[الصحابة]] في إباحة كتابة العلم وعدمها، فكرهه كما عن العسقلاني في مقدمة فتح الباري وغيره [[عمر بن الخطاب|عمر بن الخطاب]] وجماعة آخرون خشية أن يختلط [[الحديث]] في | قال السيد [[عبد الحسين شرف الدين|شرف الدين العاملي]]: إنَّ الباحثين ليعلمون بالبداهة تقدّم [[الشيعة]] في تدوين العلوم على من سواهم، إذ لم يتصد لذلك في العصر الأول غير [[علي(ع)|علي]] وأولي العلم من شيعته، ولعل السر في ذلك اختلاف [[الصحابة]] في إباحة كتابة العلم وعدمها، فكرهه كما عن العسقلاني في مقدمة فتح الباري وغيره [[عمر بن الخطاب|عمر بن الخطاب]] وجماعة آخرون خشية أن يختلط [[الحديث]] في [[القرآن|الكتاب]]، وإباحة [[علي(ع)|علي]] وخلفه [[الامام الحسن المجتبى(ع)|الحسن السبط المجتبى]] لها.<ref>الموسوي، المراجعات، ص 410.</ref> | ||
==مواضيع ذات صلة== | ==مواضيع ذات صلة== |