مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منع تدوين الحديث»
ط
←نظریة جلدزیهر
imported>Bassam |
imported>Bassam ط (←نظریة جلدزیهر) |
||
سطر ٥٠: | سطر ٥٠: | ||
أما المخالفون لمنع كتابة الحديث فقد استدلوا على ما ذهبوا إليه بروايات كرواية [[عبد الله بن عمر]] عندما أوصاه [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} بكتابة الحديث،<ref>السجستاني، سنن أبي داود، ج 3، ص 318.</ref> وكذلك الروايات المروية عن النبي{{صل}} المؤكدة على [[ثواب]] من نقل الأحاديث النبوية،<ref>السیوطي، تاریخ الخلفاء، ج 1، ص 77.</ref> وقد ذكرت بعض [[الروايات]] أنَّ النبي{{صل}} أجاز لبعضهم في كتابة الحديث.<ref>ابن حبان، صحیح ابن حبان، ج 1، ص 265.</ref> | أما المخالفون لمنع كتابة الحديث فقد استدلوا على ما ذهبوا إليه بروايات كرواية [[عبد الله بن عمر]] عندما أوصاه [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} بكتابة الحديث،<ref>السجستاني، سنن أبي داود، ج 3، ص 318.</ref> وكذلك الروايات المروية عن النبي{{صل}} المؤكدة على [[ثواب]] من نقل الأحاديث النبوية،<ref>السیوطي، تاریخ الخلفاء، ج 1، ص 77.</ref> وقد ذكرت بعض [[الروايات]] أنَّ النبي{{صل}} أجاز لبعضهم في كتابة الحديث.<ref>ابن حبان، صحیح ابن حبان، ج 1، ص 265.</ref> | ||
*نظریة جلدزیهر | |||
يعتقد المستشرق اليهودي جلدزیهر أنَّ الأحاديث النبوية وضعت في القرن الثاني الهجري، ويعتقد أن كل من روايات النهي والإذن بكتابة أحاديث النبي{{صل}} مجعولة بسبب الخلافات التي وقعت في صدر [[الإسلام]]، ولهذا عارض [[أصحاب الرأي]] تدوين الحديث، ورووا أحاديث المنع عن [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}}، وفي مقابلهم نقل الموافقون للكتابة والتدوين أحاديث رووها عن رسول الله{{صل}} أيضا.<ref>الأعظمي، دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه، ج 1، ص 82.</ref> | يعتقد المستشرق اليهودي جلدزیهر أنَّ الأحاديث النبوية وضعت في القرن الثاني الهجري، ويعتقد أن كل من روايات النهي والإذن بكتابة أحاديث النبي{{صل}} مجعولة بسبب الخلافات التي وقعت في صدر [[الإسلام]]، ولهذا عارض [[أصحاب الرأي]] تدوين الحديث، ورووا أحاديث المنع عن [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}}، وفي مقابلهم نقل الموافقون للكتابة والتدوين أحاديث رووها عن رسول الله{{صل}} أيضا.<ref>الأعظمي، دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه، ج 1، ص 82.</ref> | ||