انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منع تدوين الحديث»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٣: سطر ٤٣:


وقد ذكر العلماء عدة نظريات - غير الروايات - لمنع كتابة الحديث، ومنها:
وقد ذكر العلماء عدة نظريات - غير الروايات - لمنع كتابة الحديث، ومنها:
#إنَّ النهي عن التدوين جاء لجهل [[الصحابة]] بالكتابة،<ref>ابن قتيبة، تأويل مختلف الحديث، ص 287.؛ ابن حجر العسقلاني، هدي الساري، ص 4.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 18، ص 541.</ref> وقد رد محمد عجاج الخطيب عن هذا بوجود نيفا وثلاثين صحابيا كانوا يتولون كتابة [[الوحي]] لرسول الله{{صل}}. <ref>الشهرستاني، منع تدوين الحديث، ص 49.</ref>
#إنَّ النهي عن التدوين جاء لجهل [[الصحابة]] بالكتابة،<ref>ابن قتيبة، تأويل مختلف الحديث، ص 287.؛ ابن حجر العسقلاني، هدي الساري، ص 4.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 18، ص 541.</ref>  
#إنَّ النبي{{صل}} نهى [[المسلمين]] عن كتابة الحديث للمحافظة على ملكة الحفظ عنهم، فإنهم إذا اعتمدوا على الكتابة أهملوا الحفظ وتضيع ملكتهم بمرور الزمن،<ref>أبو زهو، الحديث والمحدّثون، ص123.؛ عبد الغني، حجّيّة السنّة، ص428.</ref> وعلّق الجلالي على هذا القول بقوله: وهذا الكلام ليس فيه وراء الخطابة أمرٌ علميّ ولا استدلال بشي، بل هو بعيد عن الموضوعيّة، حيث إنّ البحث إنّما هو عن حرمة التدوين! وأين هذا الكلام من ذلك، فهو إنّما ينفق في سوق الرغبات والطبائع وما تحبّ أو تكره، وهل هذا يوجب ترك أمر شرعيّ مهمّ - كالحديث - عرضةً للنسيان وغيره من آفات الذاكرة، وعدم ضبطه وتوثيقه بالكتابة والتدوين؟!.<ref>الجلالي، تدوين السنّة الشريفة، ص 370.</ref>
#إنَّ النبي{{صل}} نهى [[المسلمين]] عن كتابة الحديث للمحافظة على ملكة الحفظ عنهم، فإنهم إذا اعتمدوا على الكتابة أهملوا الحفظ وتضيع ملكتهم بمرور الزمن،<ref>أبو زهو، الحديث والمحدّثون، ص123.؛ عبد الغني، حجّيّة السنّة، ص428.</ref>  
#ذهب الخطيب البغدادي إلى أنَّ إنكار [[عمر بن الخطاب]] على [[الصحابة]] روايتهم عن [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}}؛ لأنَّه خاف أن ينكلوا عن الأعمال، ويتّكلوا على ظاهر الأخبار التي فيها المجمل وغيره فقد يَرد الحديث مجملاً ويستنبط معناه وتفسيره من غيره، فخشي عمر أن يُحمل حديث على غير وجهه أو يؤخذ بظاهر لفظه، والحُكم خلاف.<ref>الخطيب البغدادي، شرف أصحاب الحديث، ص 97 - 98 .</ref>
#ذهب الخطيب البغدادي إلى أنَّ إنكار [[عمر بن الخطاب]] على [[الصحابة]] روايتهم عن [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}}؛ لأنَّه خاف أن ينكلوا عن الأعمال، ويتّكلوا على ظاهر الأخبار التي فيها المجمل وغيره فقد يَرد الحديث مجملاً ويستنبط معناه وتفسيره من غيره، فخشي عمر أن يُحمل حديث على غير وجهه أو يؤخذ بظاهر لفظه، والحُكم خلاف.<ref>الخطيب البغدادي، شرف أصحاب الحديث، ص 97 - 98 .</ref>
#ذهب المستشرق الألمانيّ شبرنجر إلى أنّ عمر منع [[المسلمين]] من كتابة الحديث لأنه أردا الحفاظ على شجاعتهم، لأنَّ الكتابة واتّساع المعرفة لا تتناسب مع الهدف الذي سعى من أجله وهو الحفاظ على شجاعتهم.<ref>الجلالي، تدوين السنّة الشريفة، ص 530.</ref>
#ذهب المستشرق الألمانيّ شبرنجر إلى أنّ عمر منع [[المسلمين]] من كتابة الحديث لأنه أردا الحفاظ على شجاعتهم، لأنَّ الكتابة واتّساع المعرفة لا تتناسب مع الهدف الذي سعى من أجله وهو الحفاظ على شجاعتهم.<ref>الجلالي، تدوين السنّة الشريفة، ص 530.</ref>
مستخدم مجهول