الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفاتحة»

التأكيد على تلاوة هذه السورة في المصادر [[الشيعية]] و[[السنية]]، فتلاوتها تبعث [[الروح]] و[[الإيمان]] والصفاء في النفوس، وتقرّب العبد من [[الله]]، وتقوّي إرادته، وتزيد اندفاعه نحو تقديم المزيد من العطاء في سبيل الله، وتبعده عن ارتكاب [[الذنوب]] والانحرافات، ولذلك ورد عن [[الأئمة]]{{هم}} أنّ '''أمُّ الكتاب''' صاعقة على رأس [[إبليس]]،<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 17.</ref> وعنهم{{هم}}: «إنّ [[اسم اللَّه الأعظم]] مقطّع في أمّ الكتاب»، وروي عنهم أيضاً: «أنّ جميع أسرار [[الكتب السماوية|الكتب السماويّة]] في [[القرآن]]، وجميع ما في القرآن في '''الفاتحة'''، وجميع ما في الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي هي تحت الباء، وقال [[الإمام علي|الإمام علي]]{{ع}}: أنا النقطة التي تحت الباء».<ref>محمد السند، تفسير ملاحم المحكمات، ج 1، ص 27 - 30.</ref>

تقرأ '''سورة الحمد'''، في [[صلاة صاحب الزمان]]{{عج}} وهي ركعتين، إلّا أنه إذا وصل إلى {{قرآن| إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}} كرّرها مائة مرة، ثم قرأ الحمد إلى آخرها، وإذا فرغ من الصلاة هلّل، ثم سبّح [[تسبيح الزهراء]]{{عليها السلام}}، ثمّ [[سجد]] و[[الصلاة على محمد وآل محمد|صلّى على محمّد وآله]] مائة مرّة، ورويَ عن [[الأئمة]]{{هم}}: «من صلّاها فكأنّما صلاها في [[البيت العتيق]]».<ref>المحدّث النوري، مستدرك الوسائل، ج 3، ص 447.</ref>