مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو طلحة الأنصاري»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''أبو طلحة الأنصاري'''، هو زيد بن سهل بن الأسود الخزرجي، أحد [[صحابة]] الرسول الأكرم، ومن الرماة البارزين في صدر [[الإسلام]]. شهد [[بيعة العقبة]] و[[معركة بدر]] و[[معركة أحد|أحد]] و[[الخندق]]، كما وروى [[الأحاديث|أحاديث]] عن [[النبي | '''أبو طلحة الأنصاري'''، هو زيد بن سهل بن الأسود الخزرجي، أحد [[صحابة]] الرسول الأكرم، ومن الرماة البارزين في صدر [[الإسلام]]. شهد [[بيعة العقبة]] و[[معركة بدر]] و[[معركة أحد|أحد]] و[[معركة الخندق|الخندق]]، كما وروى [[الأحاديث|أحاديث]] عن [[النبي (ص)]]. | ||
==اسمه ونسبه== | ==اسمه ونسبه== | ||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
==إسلامه== | ==إسلامه== | ||
عندما كان أبو طلحة [[الشرك|مشركاً]] أتى خاطباً لأم سليم؟ فقالت له: | عندما كان أبو طلحة [[الشرك|مشركاً]] أتى خاطباً لأم سليم؟ فقالت له: | ||
: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك [[الكافر|كافر]]، فإن تسلم فذلك [[مهر الزواج|مهري]]، لا أسألك غيره، | : أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك [[الكافر|كافر]]، فإن تسلم فذلك [[مهر الزواج|مهري]]، لا أسألك غيره، [[إسلام|فأسلم]]، وتزوجها. | ||
وكان المسلمون يقولون: ما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سليم فقد جعلت صداقها [[الإسلام]].<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، ج 19، ص 401.</ref> | وكان المسلمون يقولون: ما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سليم فقد جعلت صداقها [[الإسلام]].<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، ج 19، ص 401.</ref> | ||
==صحبته للنبي (ص)== | ==صحبته للنبي (ص)== | ||
كان أبو طلحة ممن بايع [[النبي | كان أبو طلحة ممن بايع [[النبي (ص)]] في [[بيعة العقبة]]، <ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص504.</ref> وكان أحد النقباء الذين أمرّهم النبي (ع) على مسلمي [[المدينة]].<ref>ذهبي، تاريخ الإسلام، ج3، ص425</ref> صحابي شهير، ومن الأنصار والأبطال والرماة البارزين في صدر [[الإسلام]]. | ||
وقد ذكر أن النبي (ص) آخا بينه وبين [[أرقم بن أبي أرقم]] بعد هجرته إلى المدينة، وشارك في [[معركة بدر]] و[[معركة أحد|أحد]] و[[غزوة الأحزاب|الأحزاب]] و[[معركة حنين|حنين]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص504-505.</ref> وتتحدث الأخبار أن في معركة أحد نثر كنانته بين يدي النبي (ص)، وكان ذا صوت مهول حتى أن النبي (ص) اعتبره خيراً من فريق من المقاتلين، وذلك في إلقاء الرعب بقلوب الأعداء.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص504-505.</ref> | وقد ذكر أن النبي (ص) آخا بينه وبين [[أرقم بن أبي أرقم]] بعد هجرته إلى المدينة، وشارك في [[معركة بدر]] و[[معركة أحد|أحد]] و[[غزوة الأحزاب|الأحزاب]] و[[معركة حنين|حنين]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص504-505.</ref> وتتحدث الأخبار أن في معركة أحد نثر كنانته بين يدي النبي (ص)، وكان ذا صوت مهول حتى أن النبي (ص) اعتبره خيراً من فريق من المقاتلين، وذلك في إلقاء الرعب بقلوب الأعداء.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص504-505.</ref> |