انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منع تدوين الحديث»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٩: سطر ٢٩:


===منع الكتابة===
===منع الكتابة===
بعد رحيل النبي{{صل}} قال [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] ومن جاء بعده بمنع كتابة الحديث، وقد علل أبو بكر ذلك بأنَّ الرواة بعد رحيل [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} تحدثوا بأحاديث اختلفوا فيها، والناس بعدهم أشد اختلافا، فنهاهم عن الحديث وأوصاهم بأنَّ من يسألهم أن يقولوا لهم بيننا وبينكم [[القرآن]]، فاستحلّوا حلاله وحرّموا حرامه.<ref>عبد الغني، حجيّة السنة، ص 394.</ref>
بعد رحيل النبي{{صل}} قام [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] ومن جاء بعده بمنع كتابة الحديث، وقد علل أبو بكر ذلك بأنَّ الرواة بعد رحيل [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} تحدثوا بأحاديث اختلفوا فيها، والناس بعدهم أشد اختلافا، فنهاهم عن الحديث وأوصاهم بأنَّ من يسألهم أن يقولوا لهم بيننا وبينكم [[القرآن]]، فاستحلّوا [[الحلال|حلاله]] وحرّموا [[الحرام|حرامه]].<ref>عبد الغني، حجيّة السنة، ص 394.</ref>


ذكرت مصادر [[أهل السنة]] أنَّ [[عمر بن الخطاب]] عزم على جمع أحاديث رسول الله{{صل}} بعد أن استشار مجموعة من [[الصحابة]]، ولكن بعد مدة أعرض عن ذلك معللا سبب إعراضه بأنه خاف أن يختلط القرآن بالروايات وأن يترك المسلمون القرآن لانشغالهم بالأحاديث؛<ref>البيهقي، المدخل إلى السنن الكبرى، ج 1، ص 407.</ref> لذلك نقلت المصادر التاريخية أنَّ عمر أمر ولاته بالاكتفاء بالقرآن ونهاهم عن نقل [[الروايات]] والعمل بها والترويج لها.<ref>المتقي الهندي، كنز العمال، ج 10، ص 292.</ref>
ذكرت مصادر [[أهل السنة]] أنَّ [[عمر بن الخطاب]] عزم على جمع أحاديث رسول الله{{صل}} بعد أن استشار مجموعة من [[الصحابة]]، ولكن بعد مدة أعرض عن ذلك معللا سبب إعراضه بأنه خاف أن يختلط القرآن ب[[الروايات]] وأن يترك [[المسلمون]] القرآن لانشغالهم بالأحاديث؛<ref>البيهقي، المدخل إلى السنن الكبرى، ج 1، ص 407.</ref> لذلك نقلت المصادر التاريخية أنَّ عمر أمر ولاته بالاكتفاء بالقرآن ونهاهم عن نقل [[الروايات]] والعمل بها والترويج لها.<ref>المتقي الهندي، كنز العمال، ج 10، ص 292.</ref>


===إحراق الأحاديث===
===إحراق الأحاديث===
مستخدم مجهول