انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منع تدوين الحديث»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
يوجد الكثير من النظريات حول موضوع جواز أو منع كتابة الحديث في القرن الأول الهجري، فقد ذهب بعض علماء [[أهل السنة]] إلى أنه لم يُكتب أي حديث في القرن الأول الهجري حتى نصف القرن الثاني، ولم يُكتب أي كتاب في [[الحديث]]،<ref>العسقلاني، فتح الباري، ج 1، ص 6.</ref> وقد ذهب بعض المحققين من خلال ملاحظة كُتّاب الحديث من [[الصحابة]] و[[التابعين]] إلى أنَّ أصول تدوين الحديث بدأت منذ بداية القرن الأول الهجري حتى في حياة [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}.<ref>الأعظمي، دراسات في الحدیث النبوي وتاریخ تدوینه، ج 1، صص 84 - 85.</ref>
يوجد الكثير من النظريات حول موضوع جواز أو منع كتابة الحديث في القرن الأول الهجري، فقد ذهب بعض علماء [[أهل السنة]] إلى أنه لم يُكتب أي حديث في القرن الأول الهجري حتى نصف القرن الثاني، ولم يُكتب أي كتاب في [[الحديث]]،<ref>العسقلاني، فتح الباري، ج 1، ص 6.</ref> وقد ذهب بعض المحققين من خلال ملاحظة كُتّاب الحديث من [[الصحابة]] و[[التابعين]] إلى أنَّ أصول تدوين الحديث بدأت منذ بداية القرن الأول الهجري حتى في حياة [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}.<ref>الأعظمي، دراسات في الحدیث النبوي وتاریخ تدوینه، ج 1، صص 84 - 85.</ref>


يعتقد علماء [[الشيعة]] أنَّ كتابة الأحاديث كانت شائعة بين [[المسلمين]] في زمن النبي{{صل}}، وقد شجع{{صل}} الصحابة على كتابة وحفظ ونشر أحاديثه.<ref>الموسوي، النص والاجتهاد، صص 138 - 147.</ref>
يعتقد علماء [[الشيعة]] أنَّ كتابة الأحاديث كانت شائعة بين [[المسلمين]] في زمن [[النبي(ص)|النبي]]{{صل}}، وقد شجع{{صل}} [[الصحابة]] على كتابة وحفظ ونشر أحاديثه.<ref>الموسوي، النص والاجتهاد، صص 138 - 147.</ref>


ويعتقد بعض العلماء أن بعض [[الصحابة]] و[[التابعين]] مثل: [[عبد الله بن مسعود]]، و[[أبو موسى الأشعري]]، و[[أبو سعيد الخدري]]، و[[أبو هريرة]]، و[[ابن عباس]]، ذهبوا إلى كراهة كتابة الحديث، وقد ذهبت مجموعة أخرى من الصحابة مثل: [[الإمام علي]]{{ع}} ، [[الإمام الحسن]]{{ع}} ، [[عبد الله بن عمر]]، [[أنس بن مالك]]، [[عطاء بن يسار]]، و[[سعيد بن جبير]] إلى جواز كتابته.<ref>المامقاني، مقباس‌الهدایة فی علم الدرایة، ج 3، صص 189 - 194.</ref>
ويعتقد بعض العلماء أن بعض [[الصحابة]] و[[التابعين]] مثل: [[عبد الله بن مسعود]]، و[[أبو موسى الأشعري]]، و[[أبو سعيد الخدري]]، و[[أبو هريرة]]، و[[ابن عباس]]، ذهبوا إلى كراهة كتابة الحديث، وقد ذهبت مجموعة أخرى من الصحابة والتابعين مثل: [[الإمام علي]]{{ع}} ، [[الإمام الحسن]]{{ع}} ، [[عبد الله بن عمر]]، [[أنس بن مالك]]، [[عطاء بن يسار]]، و[[سعيد بن جبير]] إلى جواز كتابته.<ref>المامقاني، مقباس‌الهدایة فی علم الدرایة، ج 3، صص 189 - 194.</ref>


ذكرت بعض [[الروايات]] التاريخية أنَّ [[قريش|قريشا]] نهت [[عبد الله بن عمر]] عن كتابة [[أحاديث]] رسول الله{{صل}}، فلما علم النبي{{صل}} بذلك غضب وأمر عبد الله بن عمر بكتابة كل ما يقوله{{صل}}.<ref>السجستاني،‌ سنن أبي داود، ج 3، ص 318.</ref>
ذكرت بعض [[الروايات]] التاريخية أنَّ [[قريش|قريشا]] نهت [[عبد الله بن عمر]] عن كتابة [[أحاديث]] رسول الله{{صل}}، فلما علم النبي{{صل}} بذلك غضب وأمر عبد الله بن عمر بكتابة كل ما يقوله{{صل}}.<ref>السجستاني،‌ سنن أبي داود، ج 3، ص 318.</ref>
مستخدم مجهول