المنصور العباسي
الهوية | |
---|---|
الاسم | أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي |
اللقب | المنصور الدوانيقي |
مكان الولادة | في الحميمة - عام 95 هـ |
مكان الوفاة | في مسيره إلى مكة - سنة 158 هـ |
الأولاد | محمد المهدي |
الدين | الإسلام |
المدفن | مقبرة معلاة بمكة |
الدولة | |
المنصب | ثاني الخلفاء العباسيين |
السلالة | بنو عباس |
بداية الحكم | 136 هـ |
نهاية الحكم | 158 هـ |
التزامن مع | الإمام الصادق |
أهم الإجراءات | بناء مدينة بغداد |
قبله | السفاح العباسي |
بعده | المهدي العباسي |
أبو جعفر عبد الله المنصور المشهور بـالمنصور الدَوانيقي (حكم: 136 - 158 هـ)، ثاني الخلفاء العباسيين، ومن أحفاد العباس بن عبد المطلب، وروي أنّه أول من أثار الفتنة بين العباسيين والعلويين، حيث أمر بسجن الكثير من السادة الحسنيين. عاصر المنصور الإمام الصادق وخطة قتل الإمام ع كانت على يده وفق ما رواه ابن شهر آشوب.
بنيت مدينة بغداد بأمر المنصور العباسي، واتخذها عاصمة للدولة العباسية. وقع العديد من الثورات في فترة حكمه، منها قيام النفس الزكية وقيام قتيل باخمراء.
السيرة الذاتية
هو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبدالمطلب. ولد عام 95هـ في قرية الحميمة الواقعة حاليا في الأردن.[١] كنيته أبو جعفر ولقبه المنصور.[٢]
أثناء الدعوة العباسية لإسقاط الدولة الأموية عيّن إبراهيم بن محمد زعيم الدعوة أخاه السفاح مرشّحا للخلافة، وعيّن المنصور ولي العهد لأخيه، وذلك رغم أن المنصور كان أكبر من السفاح، وقيل كان سبب ذلك أن والدة المنصور كانت جارية بربرية.[٣]
كان المنصور أثناء خلافة أخيه السفاح والياً على الجزيرة (بين الدجلة والفرات)، وأرمينيا، وأذربيجان.[٤]
توفي السفاح العباسي سنة 136 هـ، وكان المنصور في سفر الحج، فتمت مبايعته بالخلافة.[٥]
خصائصه
كان المنصور يعدّ نفسه ملكا، فروي أنه كان يقول: الخلفاء أربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، والملوك أربعة معاوية وعبد الملك بن مروان وهشام بن عبد الملك وأنا.[٦]
أيضا روي عنه:
- «إنما أنا سلطان الله في أرضه، أسوسكم بتوفيقه ورشده، وخازنه على فيئه بمشيئته، أقسمه بإرادته وأعطيه بإذنه، وقد جعلني الله تعالى عليه قفلا إذا شاء أن يفتحني لإعطائكم، وقسم أرزاقكم، وإذا شاء أن يقفلني عليه أقفلني»[٧]
روي أنّ المنصور كان بخيلا ويحاسب العمال وأصحاب الصنائع على مبالغ يسيرة، وبسبب ذلك اشتهر بالمنصور الدوانيقي.[٨]
وقد ذكر أن أبواب المسجد الأقصى في عهد عبد الملك بن مروان الحاكم الأموي كانت مطلاةً بالذهب والفضة، وفي عهد المنصور العباسي حيث تهدّم قسم من المسجد أمر المنصور بقلع طلّاء الأبواب واستعمالها لسكّ العملة وصرفها لبناء المسجد.[٩]
وبحسب ما ورد في كتاب المناقب من تأليف ابن شهر آشوب تنبّأ الإمام علي بظهور الدولة العباسية ووصفَ ثاني خلفائهم قائلا: (و ثانيهم أفْتَكَهم)[١٠] وقال العلامة المجلسي في توضيحه: وأن ثانيهم ـ وهو المنصور ـ كان أفتكهم أي أجرأهم وأشجعهم وأكثرهم للناس قتلا وخدعة وغدرا.[١١]
وفاته
توفي المنصور سنة 158هـ عن عمر ناهز 68 سنة، وذلك في مسيره إلى مكة وبسبب مرض كان يعاني منه طويلا، فدفن في مقبرة معلاة بمكة.[١٢]
مبادراته
مجابهة فقهاء أهل السنة
عندما خرج محمد النفس الزكية في المدينة وأخوه إبراهيم في العراق ضد الحكم العباسي أعلن مالك بن أنس أن بيعة أهل المدينة مع العباسيين باطلة، لأنهم بايعوا مكرهين، كما بادر أبو حنيفة وسفيان الثوري وسائر الفقهاء من أهل الحديث بدعم هذه الثورة.
فبعد إخماد الثورة ضُرب مالك سبعين سوطا،[١٣] كما تمّ إشخاص أبي حنيفة إلى بغداد وبحسب ما ذكره الخطيب البغدادي دسّ له السمّ فمات.[١٤]
التضييق على العلويين
ذهب السيوطي إلى أن المنصور هو أول من أوقع الفتنة بين العباسيين والعلويين، حيث كانوا قبل ذلك في جناح واحد.[١٥] فأمر المنصور بأخذ ذرية الإمام الحسن (غير محمد وإبراهيم ابنَي عبد الله المحض الذين اختفيا عن عمّال الدولة) وحملهم من المدينة إلى العراق وسجنهم[١٦] وضيّق عليهم، فكان محبسهم مظلما بحيث لا يعرفون الليل من النهار.[١٧]
قتل أبي مسلم الخراساني
كان يعتبر أبو مسلم الخراساني من خصماء المنصور على الحكم، حيث ازدادت قوة أبي مسلم وبطشه في خراسان، مما أقلق البلاط العباسي وخصوصا المنصور، وبهذا السبب بادر المنصور بقتل أبي مسلم سنة 137 هـ.[١٨] إلا أنّ مقتله كلّف الدولة العباسية ثمناً باهضاً، حيث كان أبو مسلم قائدا سياسيا وعسكريا كبيرا بل كان زعيما للخراسانيين، ومن هنا قامت بعد مقتله ثورات عديدة للثأر بدمه، مما أحرجت الدولة العباسية.[١٩]
بناء بغداد
ومن أهم إنجازات المنصور خلال حكمه بناء مدينة بغداد كعاصمة للدولة العباسية، وقد كانت الدولة مند تأسيسها حتي ثلاثة عشر سنة ليس لها عاصمة خاصة، وكان المنصور يهدف من خلال بناء بغداد إلى مقاصد سياسية، وعسكرية، وكان للمناخ أيضا دور في اختيار هذه المنطقة عاصمة للبلاط الأموي.[٢٠]
بدأ المنصور بناء بغداد عام 145هـ واستعمل آلافًا من العمال وأصحاب الصناعات من شتى المدن، واستغرقت عملية البناء أربع سنوات وانتهت عام 149هـ.[٢١]
الثورات ضده
واجه المنصور أثناء حكمه العديد من الثورات، منها:
ثورة عمّه عبد الله
عندما تولي المنصور الحكم كان عمّه عبد الله بن علي العباسي يحاول الوصول إلى السلطة، حيث كان يتوقع اختياره للخلافة بعد السفاح، وذلك بسبب الدور الكبير الذي أداه لتثبيت دعائم الدولة للعباسيين. وكان عبد الله أثناء وفاة السفاح -وبأمر منه- قد ذهب بجيشه إلى الشام لمحاربة أهلها، وإثر وصول خبر وفاة السفاح طلب عبد الله من بعض خواصه وقادة جيشه أن يشهدوا بأنّ السفاح عيّن عبد الله لولاية عهده،[٢٢] فبايعه الجند. وفعندما اُخبر المنصور بذلك بعث أبا مسلم الخراساني (بالرغم من حقده له) لإخماد فتنة عبد الله، حيث كان له فيها خلاص من أحدى الفتنتين. واستطاع أبو مسلم حنكته السياسية وقوته العسكرية أن يتغلّب على عبد الله، فهرب إلى البصرة، ثم ألقي القبض عليه وقتل في سجن المنصور.[٢٣]
قيام النفس الزكية
كان قيام النفس الزكية أول ثورة قام بها العلويون ضد العباسيين، فبعد أن نكث العباسيون بيعتهم[٢٤] مع محمد بن عبد الله المحض (من أحفاد الإمام الحسن والذي تمت مبايعته باعتباره المهدي الموعود) خرج محمد عام 145هـ في المدينة ضد المنصور العباسي، وانتهى القيام بمقتل محمد وأصحابه.[٢٥]
قيام إبراهيم بن عبد الله
ثاني الثورات العلوية ضد الدولة العباسية هي ثورة إبراهيم المشهور بقتيل باخمراء، فبعد قيام النفس الزكية في المدينة نهض أخوه إبراهيم في البصرة ضد المنصور العباسي،[٢٦] فالتحق به الكثير من الزيدية، والمعتزلة،[٢٧] وعدد من فقهاء أهل السنة، مثل أبي حنيفة،[٢٨] إلا أن قيامه أيضا انتهى بمقتله عام 145 هـ في منطقة باخمراء بالقرب من الكوفة.[٢٩]
ثورات أخرى
وهناك ثورات قام بها الموالون لأبي مسلم الخراساني ثأراً لدمه، حيث قتله المنصور العباسي، فقام العديد من العجم ومن أهالي خراسان ضد الدولة العباسية، منها ثورة سنباذ، وثورة الراوندية، وثورة أستاذ سيس، وحركة المُبيّضة.[٣٠]
موضعه تجاه الإمام الصادق(ع)
يرى الباحث في التاريخ رسول جعفريان أنّ المنصور وبسبب صراعه الدائم مع العلويين كان يسعى إلى تضعيف مكانة الإمام الصادق من خلال تعظيمه للبعض من فقهاء أهل السنة مثل مالك بن أنس،[٣١] حيث كان يقول له: لئن بقيت لأكتبنّ قولك كما يكتب المصاحف، ولأبعثنّ به إلى الآفاق فأحملهم عليه.[٣٢] وروي أنّ المنادي كان ينادي في المدينة: ألا لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس وابن أبي ذئب[٣٣] ولم يكن هذا الدعم ناجماً عن حبّ المنصور لمالك، بل كان يهدف من وراء جعله رمزاً وعنوانا، إلى التقليل من شأن الإمام الصادق.[٣٤]
إشخاص الإمام إلى العراق
ذكر مؤلف كتاب الإمام الصادق والمذاهب الأربعة أنّ الإمام الصادق ومكانته الخاصة قد شغل بال المنصور فكان يشخصه إحيانا إلى العراق ليحطّ من شأنه.[٣٥] كما ذكر السيد بن طاووس في كتابه مهج الدعوات ومنهج العبادات أن المنصور استدعى الإمام الصادق عدة مرات قاصداً قتله أو تهديده، إلا أنّ الله نجاه من بطشه.[٣٦]
إباء الإمام من التردد إلى البلاط العباسي
كان الإمام الصادق يتحاشى التردد إلى بلاط المنصور العباسي إلا إذا أكره على ذلك، وكان المنصور يلومه على ذلك، فقال له ذات يوم لماذا لا تزورنا كما يزورنا سائر الناس، فردّ عليه الإمام قائلا:
- لَيْسَ لَنا ما نَخافُكَ مِنْ أجْلِهِ وَ لاعِنْدَكَ مِنْ أمرِ الآخرةِ ما نَرجوكَ لَهُ وَ لا أنْتَ في نِعمَةٍ فَنُهَنِّئُكَ وَ لاتَراها نِقْمَةً فَنُعَزّيكَ بِها، فَما نَصْنَعُ عِنْدَكَ؟[٣٧]
وهكذا كان يعرب عن عدم رضاه تجاه حكم المنصور.[٣٨]
استشهاد الإمام الصادق(ع)
كان المنصور يرصد الإمام الصادق بشدة، لما يكتمنه من حقد على العلويين، ولم يدعه يعيش و يمارس حريته، وبالرغم من ذلك، كان الإمام الصادق ينتهج سيرة آبائه فيبدي ولا يكتم اعتقاده بأن الإمامة تتمحور عليه وقد غصبه آخرون ممّن لا أهلية له في هذا الأمر ، ومن هنا كان المنصور يشعر بقلق من جانب الإمام، وكان يترصد فرصة لينال من الإمام.[٣٩] وقد ورد في بعض المصادر أن المنصور كان يعدّ الإمام الصادق خطراً على دولته قائلا: «هذا الشجي معترض في الحلق.» [٤٠] كما قال: والله لأقتلنّه.[٤١]
توفي الإمام الصادق في 25 شوال سنة 148هـ، وروى ابن شهر آشوب في كتابه المناقب أنّ المنصور العباسي دسّ له السمّ.[٤٢]
الهوامش
- ↑ السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص277.
- ↑ السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص277؛ الزركلي، الأعلام، ج4، ص117.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج5، ص382.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص358.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص358.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج10، ص122.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج10، ص122.
- ↑ ديار البكري، تاريخ الخميس، ج2، ص324.
- ↑ الخليلي، موسوعة العتبات المقدسة، ج5، ص105.
- ↑ ابن شهر آشوب، المناقب، ج2، ص276.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج41، ص323.
- ↑ الزركلي، الأعلام، ج4، ص117؛ الخضري، تايخ خلافت عباسي، ص34.
- ↑ ابن الجوزي، المنتظم، ج8، ص106.
- ↑ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج13، ص331.
- ↑ السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص317.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج7، ص549 - 550.
- ↑ الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص131.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص367-368.
- ↑ طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص53 - 55.
- ↑ طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص66 - 70.
- ↑ طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص71.
- ↑ الطبري، تاريخ طبري، ج4، ص377
- ↑ طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص48 - 49.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص140 - 141.
- ↑ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج12، ص377.
- ↑ خليفه بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، ج2، ص649.
- ↑ طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص59.
- ↑ الذهبي، العبر، ج1، ص156.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص378.
- ↑ طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص53 - 55.
- ↑ جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأهل البيت(ع)، ج1، ص257.
- ↑ ذهبي، تذكرة الحفاظ، داراحياء التراث العربي، ج1، ص212.
- ↑ ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج4، ص135.
- ↑ جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأهل البيت(ع)، ج1، ص257.
- ↑ حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الاربعة، ج6 - 5، ص47 - 46.
- ↑ السيد بن طاووس، مهج الدعوات ومنهج العبادات، ص184-215.
- ↑ الإربلي، كشف الغمة، ج2، ص740.
- ↑ جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت، ج1، ص295.
- ↑ ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب آل ابي طالب، ص195.
- ↑ الشامي، الدر النظيم، ص627؛ ابن عبد الوهاب، عيون المعجزات، ص89.
- ↑ قطب الراوندي، الخرائج والجرائح، ج2، ص647؛ الشامي، الدر النظيم في مناقب الأئمة، ص633.
- ↑ ابن شهر آشوب، المناقب، ج4، ص280.
المصادر والمراجع
- ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، بيروت، دار الكتب العلمية، 1412 هـ.
- ابن خلكان، أحمد بن محمد، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، التحقيق: إحسان عباس، قم، منشورات الرضي، ط 2، د. ت.
- ابن سعد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 2، 1418 هـ.
- ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب (ع)، قم، العلامة، 1379 هـ.
- ابن عنبة، احمد بن علي، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، التحقيق: محمد حسن آل طالقاني، النجف، مطبعة الحيدرية، ط 2، 1380 هـ.
- ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، د. ت.
- الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة، قم، انتشارات الشريف الرضي، 1421 هـ.
- الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، النجف، منشورات المكتبة الحيدرية، 1385هـ
- الله أكبري، محمد، «رابطه علويان وعباسيان»، مجلة تاريخ در آينه پژوهش، قم، معهد الإمام الخميني للتعليم والبحوث، العدد الأول، الخريف 1381 ش.
- جعفريان، رسول، الحياة الفكرية والسياسية لأهل البيت(ع)، بيروت، دار الحق، د. ت.
- حيدر، أسد، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 2، 1392 هـ.
- الخضري، أحمد رضا، تايخ خلافت عباسي، طهران، سمت، 1379ش.
- الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، التحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية،د. ت.
- خليفه بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، التحقيق: سهيل زكار، دمشق، د. ن، 1968م.
- ديار البكري، حسين، تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس، بيروت، دار صادر، د. ت.
- الذهبي، شمس الدين محمد، تذكرة الحفاظ، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د. ت.
- الذهبي، شمس الدين محمد، العبر، التحقيق: أبو هاجر محمد زغلول، بيروت، د. ن، 1405 هـ.
- الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، ط 10، 1992م.
- السيد بن طاووس، علي بن موسى، مهج الدعوات ومنهج العبادات، قم، دار الذخائر، ط 1، 1411 هـ.
- السيوطي، جلال الدين، تاريخ الخلفاء، التحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، بيروت، دار الجيل، 1408 هـ.
- ضيف، شوقي، تاريخ الأدب العربي (العصر العباسي الأول)، بيروت، دار المعارف، ط 10، 1990م.
- الطبري، محمد بن جرير؛ تاريخ الطبري، طهران، أساطير، د. ت.
- صقوش، محمد سهيل، تاريخ الدولة العباسية، بيروت،دار النفائس، 1430 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ.
- المقريزي، تقي الدين، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، بيروت، دار الكتب العلمية، د. ت.
- اليعقوبي، أحمد بن واضح، تايخ اليعقوبي، طهران، نشر أساطير، د. ت.