انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوحيد»

أُزيل ٧ بايت ،  ١٩ أبريل ٢٠١٨
imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
التوحيد هو أساس [[الإسلام]]،<ref>دشتي، الخلل الوهابي في فهم التوحيد، ص 25.</ref> وهو أهم المسائل [[العقائد|العقائدية]] التي تصدّرت المفاهيم والتعاليم السماوية على الإطلاق.<ref>سبحاني، بحوث قرآنية، ص 23.</ref> بحسب [[القرآن الكريم]]، التوحيد هو رسالة جميع [[الأنبياء]]، ومن أجله أرسلوا.<ref>دشتي، الخلل الوهابي في فهم التوحيد، ص 25.</ref> رغم عدم ذكر كلمة "التوحيد" في القرآن الكريم، ولكن هناك آيات كثيرة حول إثبات التوحيد ونفي [[الشرك]] بالله تعالى، كما إنه ورد في السنة والروايات.<ref>الحازمي، شرح كتاب التوحيد، الدرس 22، ص 23.</ref> حيث ذكر [[ملا صدرا]] في تفسيره أن الهدف الأساس من نزول القرآن هو إثبات توحيد  [[الله]] تعالى.<ref>ملاصدرا، تفسیر القرآن الکریم، ج 4، ص 54.</ref> وقيل أن ثلث موضوعات القرآن تدور حول التوحيد وجاءات عصارتها في [[سورة الإخلاص|سورة الأخلاص]].<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ص 545.</ref>
التوحيد هو أساس [[الإسلام]]،<ref>دشتي، الخلل الوهابي في فهم التوحيد، ص 25.</ref> وهو أهم المسائل [[العقائد|العقائدية]] التي تصدّرت المفاهيم والتعاليم السماوية على الإطلاق.<ref>سبحاني، بحوث قرآنية، ص 23.</ref> بحسب [[القرآن الكريم]]، التوحيد هو رسالة جميع [[الأنبياء]]، ومن أجله أرسلوا.<ref>دشتي، الخلل الوهابي في فهم التوحيد، ص 25.</ref> رغم عدم ذكر كلمة "التوحيد" في القرآن الكريم، ولكن هناك آيات كثيرة حول إثبات التوحيد ونفي [[الشرك]] بالله تعالى، كما إنه ورد في السنة والروايات.<ref>الحازمي، شرح كتاب التوحيد، الدرس 22، ص 23.</ref> حيث ذكر [[ملا صدرا]] في تفسيره أن الهدف الأساس من نزول القرآن هو إثبات توحيد  [[الله]] تعالى.<ref>ملاصدرا، تفسیر القرآن الکریم، ج 4، ص 54.</ref> وقيل أن ثلث موضوعات القرآن تدور حول التوحيد وجاءات عصارتها في [[سورة الإخلاص|سورة الأخلاص]].<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ص 545.</ref>


شهادة أن لا إله إلا الله والابتعاد عن الشرك، هي أول التصريحات التي أدلى بها [[الرسول الأكرم (ص)]] في بداية دعوته العلنية مخطابا أهل [[مكة]].<ref>الیعقوبي، تاریخ الیعقوبی،‌ ج 2، ص 24.</ref> مبعوثو الرسول ومنهم [[معاذ بن جبل]] الذين أُرسلوا لتبليغ [[الإسلام]] إلى مناطق شتى، كانوا دائما يدعون الناس لقبول وحدانية الله.<ref>الیعقوبي، تاریخ الیعقوبی،‌ ج 2، ص 76 و81.</ref> بعض العلماء سمّوا المسلمين "أهل التوحيد" بسبب مكانة التوحيد في الإسلام،<ref>كسنزاني، موسوعة الكسنزان، ص 293.</ref> واعتبروا التوحيد علامة المسلم.<ref>مصباح یزدي، خداشناسی، ص 180.</ref> و[[الإمام علي (ع)]] اعتبر الاعتقاد بالتوحيد أساس معرفة الله تعالى.<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغه، ج 1، ص 39.</ref>
شهادة أن لا إله إلا الله والابتعاد عن الشرك، هي أول التصريحات التي أدلى بها [[الرسول الأكرم (ص)]] في بداية دعوته العلنية مخطابا أهل [[مكة]].<ref>الیعقوبي، تاریخ الیعقوبی،‌ ج 2، ص 24.</ref> مبعوثو الرسول ومنهم [[معاذ بن جبل]] الذين أُرسلوا لتبليغ [[الإسلام]] إلى مناطق شتى، كانوا دائما يدعون الناس لقبول وحدانية الله.<ref>الیعقوبي، تاریخ الیعقوبی،‌ ج 2، ص 76 و81.</ref> بعض العلماء سمّوا المسلمين "أهل التوحيد" بسبب مكانة التوحيد في الإسلام،<ref>كسنزاني، موسوعة الكسنزان، ص 293.</ref> واعتبروا التوحيد علامة المسلم.<ref>مصباح یزدي، خداشناسی، ص 180.</ref> و[[الإمام علي (ع)]] اعتبر الاعتقاد بالتوحيد أساس معرفة الله تعالى.<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغه، ص 39.</ref>


أكد [[القرآن الكريم]] على التوحيد ووحدانية [[الله]] بكلمات مختلفة مرارا وتكرارا؛<ref>دشتي، الخلل الوهابي في فهم التوحيد، ص 25 و26.</ref> منها في [[سورة الإخلاص]] التي اعتبرت الله "أحدا".<ref>الدوخي، منهج ابن تيمية في التوحيد، ص 335,</ref> وهي تصف التوحيد بشكل جامع لا يحتاج إلى إية إضافة<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ص 543.</ref> نفي سائر الآلهة، ووحدانية الله، وإله واحد للجميع، وإله كل العالم، وذم من يؤمن بآلهة شتى، ورد إدعاءات أصحاب التثليث، ونفي أي شبيه لله من المفاهيم المتعلقة بالتوحيد التي ذُكرت في القرآن الكريم.<ref>طارمي راد، «توحید»، ص 406 و407.</ref> ومن الآيات التي أشارت إلى التوحيد بشكل مباشرة، هي:
أكد [[القرآن الكريم]] على التوحيد ووحدانية [[الله]] بكلمات مختلفة مرارا وتكرارا؛<ref>دشتي، الخلل الوهابي في فهم التوحيد، ص 25 و26.</ref> منها في [[سورة الإخلاص]] التي اعتبرت الله "أحدا".<ref>الدوخي، منهج ابن تيمية في التوحيد، ص 335,</ref> وهي تصف التوحيد بشكل جامع لا يحتاج إلى إية إضافة<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ص 543.</ref> نفي سائر الآلهة، ووحدانية الله، وإله واحد للجميع، وإله كل العالم، وذم من يؤمن بآلهة شتى، ورد إدعاءات أصحاب التثليث، ونفي أي شبيه لله من المفاهيم المتعلقة بالتوحيد التي ذُكرت في القرآن الكريم.<ref>طارمي راد، «توحید»، ص 406 و407.</ref> ومن الآيات التي أشارت إلى التوحيد بشكل مباشرة، هي:
مستخدم مجهول