انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة يس»

أُضيف ٢ بايت ،  ٥ يناير ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٠: سطر ٢٠:


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سُميت هذه [[السورة]] بـــ ('''يس''')؛ لافتتاحها بهذه الكلمة،<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 13، ص 182.</ref> وقيل في معنى ('''يس''') أقوال كثيرة، منها: إنها كـ('''ألـــم''') في [[سورة البقرة]]، ونحوها من الحروف المقطعة في أوائل [[السور]] إعراباً ومعنى،<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 22، ص 524.</ref> وقيل: إنّ ('''يس''') تعني يا إنسان، وروي عن [[علي]]{{ع}} أنه قال: «سمّى [[الله تعالى]] [[النبي (ص)]] في [[القرآن]] بسبعة أسماء: [[محمد]]، وأحمد، وطه، و'''يس'''، والمزمّل، والمدثّر، وعبد الله»، <ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 10، ص 72.</ref>
سُميت هذه [[السورة]] بـــ ('''يس''')؛ لافتتاحها بهذه الكلمة،<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 13، ص 182.</ref> وقيل في معنى ('''يس''') أقوال كثيرة، منها: إنها كـ('''ألـــم''') في [[سورة البقرة]]، ونحوها من الحروف المقطعة في أوائل [[السور]] إعراباً ومعنى،<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 22، ص 524.</ref> وقيل: إنّ ('''يس''') تعني يا إنسان، وروي عن [[علي]]{{ع}} أنه قال: «سمّى [[الله تعالى]] [[النبي]] {{ص}} في [[القرآن]] بسبعة أسماء: [[محمد]]، وأحمد، وطه، و'''يس'''، والمزمّل، والمدثّر، وعبد الله»، <ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 10، ص 72.</ref>


و[[السورة|للسورة]] أسماء أخرى، منها: إنها سُميت ب'''سورة المُعمّة'''، لأنها تعمّ صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة،<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 22، ص 523.</ref> و'''سورة المدافعة'''، لأنها تدفع عن صاحبها كل شر وتقضي له كل حاجة،<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 6، ص 160.</ref> و'''سورة القاضية'''، لأن قراءتها تقضي الحاجات.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 13، ص 182.</ref> وتعتبر السورة قلب [[القرآن]]، لما ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: «'''إنّ لكل شيءٍ قلباً، وقلب القرآن يس'''».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 129.</ref>
و[[السورة|للسورة]] أسماء أخرى، منها: إنها سُميت ب'''سورة المُعمّة'''، لأنها تعمّ صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة،<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 22، ص 523.</ref> و'''سورة المدافعة'''، لأنها تدفع عن صاحبها كل شر وتقضي له كل حاجة،<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 6، ص 160.</ref> و'''سورة القاضية'''، لأن قراءتها تقضي الحاجات.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 13، ص 182.</ref> وتعتبر السورة قلب [[القرآن]]، لما ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: «'''إنّ لكل شيءٍ قلباً، وقلب القرآن يس'''».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 129.</ref>
مستخدم مجهول