حادثة مقتل عثمان

من ويكي شيعة
(بالتحويل من مقتل الخليفة الثالث)
حادثة مقتل عثمان
اسم الحدثحادثة مقتل عثمان
المشتركونالثوار من مصر، الكوفة، والبصرة من جهة، المؤيدون لعثمان من جهة أخرى
موقعالمدينة
تاريخسنة 35هـ
السببطريقة حكم عثمان وتسليمه المناصب المهمة في الحكومة لأقاربه من بني أمية، والتصرف غير الشرعي في بيت المال.
النتائجقتل عثمان بن عفان
التأثيراتإشعال الخلاف بين بني أمية وبني هاشم، وقوع معركة الجمل بحجة الثأر لدم عثمان، وبداية الفتن في العالم الإسلامي.


حَادثة مَقتل عُثمان تشير إلى الثورة الشعبية التي حدثت سنة 35 هـ ضد عثمان بن عفان الخليفة الثالث للمسلمين مما أدى إلى قتله. ذكرت المصادر التاريخية أن الثورة حدثت من قبل المصريين بعد عزل عمر بن العاص عن حكومة مصر، وتعيين عبد الله بن سعد بن أَبِي سَرْح مكانه. كذلك طريقة حكم عثمان وتسليمه المناصب المهمة في الحكومة لأقاربه من بني أمية والتصرف غير الشرعي في بيت المال، أدى إلى استياء واعتراض الناس، بما في ذلك أصحاب النبيصلی الله عليه وآله وسلم. عندما اقترب المعارضون من المدينة، طلب عثمان من الإمام عليعليه السلام أن يخرج إليهم ويطلب منهم الرجوع إلى مصر، وأنَّه يتعهد بإصلاح الأمور، ولكنهم في طريق عودتهم وجدوا غلام الخليفة يخفي رسالة في متاعه، موجهة إلى حاكم مصر يأمره بقتل وحبس الثوار عند وصولهم. فرجعوا إلى المدينة وطلبوا من عثمان أن يخلع نفسه من الخلافة، فلم يقبل عثمان بذلك، فحاصر المعترضون بيت عثمان وبعد أربعين يوماً تم قتله، ولم يسمحوا بدفنه في مقابر المسلمين.

أثار مقتل عثمان فتنة بين المسلمين، فعلى سبيل المثال، إشعال الخلاف بين بني أمية وبني هاشم من جديد، كما بدأت عائشة، وطلحة، والزبير معركة الجمل بحجة الثأر لدم عثمان، ومن هنا يُعتبر هذا الحدث بداية الفتن في العالم الإسلامي.

اعتبر الإمام عليعليه السلام أن عثمان «حَمَّالُ الْخَطَایا»، ولكنه عارض قتله، وأمر الإمام الحسنعليه السلام مع مجموعة من الأفراد كعبد الله بن الزبير، بحراسة بيت عثمان.

أهميتها في تاريخ الإسلام

يُعتبر مقتل عثمان من أهم الحوادث التاريخية التي حدثت بعد وفاة رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم، حيث ذكر بعض المحقّقين أن التاريخ الإسلامي بعد مقتله دخل في مرحلة جديدة.[١] وكان لقتله عواقب مختلفة، أثّرت بشكل كبير على الأحداث اللاحقة، واعتبر ابن حجر العسقلاني (ت: 852 هـ) من مؤرّخي أهل السنة، أن مقتل عثمان كان بداية الفتن في العالم الإسلامي.[٢]

تفاصيل الحادثة

ذكرت المصادر التاريخية، أن بعد عزل عمرو بن العاص عن حكومة مصر وتعيين عبد الله بن سعد بن أَبِي سَرْح مكانه، توجه نحو ستِّمائة شخص إلى المدينة المنورة ليعترضوا على عزله، فكانت هذه بداية الاعتراضات على عثمان.[٣] وذكر البعض الآخر أن سبب الثورة على الخليفة هو التصرف غير الشرعي في بيت المال.[٤] بعد ما تحرك المعترضون نحو المدينة، كتبوا رسائل إلى المناطق الأخرى يدعونهم فيها للقدوم إلى المدينة.[٥]

دخول المعترضين إلى المدينة وتوبة عثمان

عندما اقترب المعارضون من المدينة، طلب عثمان من الإمام عليعليه السلام أن يخرج إليهم ويطلب منهم الرجوع إلى مصر.[٦] وذكرت بعض المصادر أن عثمان تعهد للمعترضين أن يُرَدُّ المنفي، ويُؤْمَنُ الخائف، ويُقسّم بيت المال بشكل عادل، وتعيين الشخص القوي والأمين في المناصب الحكومية.[٧] كما صعد عثمان المنبر وتاب واستغفر عما فعله، وأشهد الناس على ما قاله.[٨] ثم عاد بعد ذلك المتظاهرون إلى مدنهم.[٩]

عودة المعترضين إلى المدينة

عاد المعارضون إلى المدينة مرة أخرى، وبعدها وجدوا رسالة في متاع غلام الخليفة يخفيها عنهم،[١٠] وهذه الرسالة عليها ختم الخليفة، حيث جاء فيها الأمر بقتل وحبس الثوار، فأخذوا الرسالة من الغلام ورجعوا إلى المدينة.[١١] ورجع الكوفيون كذلك إلي المدينة المنورة، بعدما علموا بالأمر.[١٢] ذهب الثوار إلى الإمام عليعليه السلام وخرج معهم إلى عثمان، وأقسم أنَّه لم يكتب هذه الرسالة، وليس لديه علم بها،[١٣] لكن الثوار لم يقتنعوا بكلام عثمان، وطلبوا منه أن يخلع نفسه من الخلافة،[١٤] لم يقبل عثمان كلامهم، وقال لهم، بل أتوب، فقالوا له لو كان هذا أول ذنب تبت منه قبلنا، ولكنا رأيناك تتوب ثم تعود، ولسنا منصرفين حتى نخلعك من الخلافة، أو نقتلك أو تلحق أرواحنا بالله تعالى.[١٥]

حصار بيت عثمان

حاصر المعترضون بيت عثمان، ومنعوا دخول الماء والطعام إليه.[١٦] كان المحاصرون من مصر، والبصرة، والكوفة، ومعهم بعض أهل المدينة المنورة.[١٧] فكانت مدة الحصار أربعين يوماً،[١٨] وخلال هذا الوقت، كتب عثمان رسائل إلى معاوية وابن عامر، وطلب منهم المساعدة.[١٩] وبأمر الإمام عليعليه السلام تم حراسة بيت عثمان، من قبل الإمام الحسنعليه السلام مع مجموعة من الأفراد كعبد الله بن الزبير، ومروان بن الحكم.[٢٠]

طلب عثمان من الإمام عليعليه السلام، وطلحة، والزبير وزوجات النبيصلی الله عليه وآله وسلم أن يرسلوا له الماء،[٢١] فكان أول الساعين لجلب الماء له عليعليه السلام، وأم حبيبة زوجة النبي، لكن منع الثوار وصول الماء إليه.[٢٢] ولما رأى الإمام عليعليه السلام منعِهم من وصول الماء والطعام له، قال لهم ما تفعلوه لا يشبه عمل المؤمنين ولا الكافرين، وقال لهم لماذا تستحلون حصره وقتله.[٢٣] ومع ذلك قامت بعض الجماعات بإيصال الماء سراً إليه.[٢٤]

قتل ودفن عثمان

هناك روايات كثيرة ومختلفة عن مقتل عثمان.[٢٥] بحسب بعض الأخبار قد هاجمت مجموعة الدار في البداية، فمنعهم من كان مع عثمان في الدار، فأخرجوهم منها، وهجموا مرة أخرى، وقتل عثمان في هذا الهجوم،[٢٦] وتم بتر أصابع زوجته نائلة.[٢٧]

قُتل عثمان 18 ذي الحجة في سنة 35 هـ،[٢٨] وعرف يوم مقتل عثمان بـ«واقعة يوم الدار».[٢٩] ونقل الطبري أن جثة عثمان بقية ثلاثة أيام من دون دفن، وبعد ذلك قام البعض بنقل جنازته إلى البقيع، ولكن تم منعهم من البعض على أن يدفنوه في البقيع، لذا تم دفنه في حُشّ كَوكَب، التي كانت اليهود تدفن فيه موتاهم، وبعد ذلك أضاف معاوية هذا المكان إلى البقيع.[٣٠]

أسباب السخط والثورة

يعتقد البعض أن السخط والتمرد على عثمان، لم يحدث فجأة ومرة واحدة، ولكن هناك عوامل مختلفة أدت مع مرور الوقت إلى تشكيل المعارضة.[٣١] كانت هذه العوامل مرتبطة في الغالب بأداء الخليفة،[٣٢] منها:

تعيين بني أمية في المناصب

ذكر المؤرخ رسول جعفريان (ولد: 1343 ش)، أن عثمان سلم بني أمية عدّة مناصب مهمة في وقت خلافته، مما أدى إلى اتساع سلطتهم ونفوذهم.[٣٣] يُقال إن عمل عثمان في تعيين بني أمية في تلك المناصب، أدى إلى القول أن الحكومة حكومة بني أمية.[٣٤] ذكرت المصادر التاريخية بعض أقارب عثمان الذين حصلوا على المناصب في حكومته:

الاسم النسب وعلاقته بعثمان المنصب
الوليد بن عقبة أخو عثمان لأمه حاكم الكوفة[٣٥]
عبد الله بن عامر ابن خال عثمان حاكم البصرة[٣٦]
عبد الله بن أبي سرح أخو عثمان من الرضاعة حاكم مصر[٣٧]
معاوية بن أبي سفيان بني أمية حاكم الشام[٣٨]
مروان بن الحكم ابن عم عثمان وصهره الكاتب[٣٩]
سعيد بن العاص بني أمية حاكم الكوفة[٤٠]

وأدى تعيين أقارب عثمان في المناصب المهمة، وكذلك طريقة حكمهم، إلى اعتراض الكثير من المسلمين؛[٤١] لأنَّ عبد الله بن أبي سرح كان من المرتدين[٤٢] وسمي الوليد بن عقبة بالفاسق في القرآن،[٤٣] وتم طرد مروان بن الحكم ووالده من المدينة المنورة على يد رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم وأعادهم عثمان إلى المدينة المنورة.[٤٤]

التصرف في بيت المال

أصبح عثمان ثريًا جدًا بعد تسنّمه مسند الخلافة،[٤٥] ومن أهم مشاكله هي إسرافه في بيت المال.[٤٦] وأنه أعطى الأمويين الكثير من الأموال.[٤٧] فعلا سبيل المثال أعطى الخمس الذي جاء من إفريقية لمروان بن الحكم[٤٨] وفي وقت آخر لعبد الله بن أبي سراح.[٤٩] كذلك أعطى الكثير من المال إلى الحارث بن الحكم،[٥٠] والحكم بن أبي العاص،[٥١] وعبد الله بن خالد بن أسيد.[٥٢] وهذا التصرف في بيت المال كان مخالف أيضاً لعمل الخلفاء قبل عثمان،[٥٣] وكان لهذا العمل تأثير سلبي على المجتمع، وجعل الكثير من الناس يسيئون الظن به.[٥٤]

دور عبد الله بن سبأ

يعتقد بعض مؤرّخي أهل السنة أن عبد الله بن سبأ لعب دوراً في الدعاية والثورة ضد عثمان.[٥٥] في المقابل شكك مجموعة من محققي الشيعة[٥٦] وأهل السنة[٥٧] في وجود شخص يُدعى عبد الله بن سبأ. وذكر رسول جعفريان، أن المجتمع الإسلامي لم يكن ضيعفاً لدرجة أن يُثار على خليفة المسلمين من قبل يهودي جديد العهد بالإسلام.[٥٨]

موقف الصحابة

يعتقد طه حسين (ت: 1973 م) وهو من محققي أهل السنة، أن أياً من المهاجرين والأنصار لم يكن لهم دور في مقتل عثمان؛ لأن منهم من عارض عمل عثمان ولكنهم أجبروا على التزام الصمت، والبعض الآخر لم يتدخل، وبعضهم خرج من المدينة المنورة.[٥٩] كما يعتقدون أن ما ورد في المصادر عن دور الصحابة في حصار وقتل عثمان ضعيف.[٦٠] وهذا التحليل بسبب اعتقاد أهل السنة بعدالة الصحابة، ودورهم في مقتل عثمان يخالف هذا الاعتقاد.[٦١] ومع ذلك، جاء في المصادر المختلفة، أن بعض الصحابة كان لهم الدور في الثورة ضد عثمان، فعلى سبيل المثال، ذكر هاشم بن عتبة أن من قتل عثمان هم أصحاب محمد وأبنائهم...و.[٦٢] كما كتبت زوجة عثمان رسالة إلى معاوية بعد مقتل عثمان، ذكرت فيها أن أهل المدينة هم الذين حاصروا عثمان في بيته.[٦٣]

الإمام علي (ع)

ذكر الإمام علي(ع) من جهة أن عثمان «حَمَّالُ الْخَطَایا»[٦٤] وأنه لم يُقتل مظلوماً.[٦٥] ومن جهة أخرى أنّه عارض قتل عثمان، وذكر أنَّه أكثر الناس براءة من دمه.[٦٦] كما نصح الإمام علي (ع) الثوار وذكرهم بأخطائهم.[٦٧] في أثناء حصار بيت عثمان، اقترح البعض على الإمام علي(ع) أن يُغادر المدينة المنورة، حتى إذا قُتل عثمان فهو غير موجود فيها، لكن الإمام علي(ع) لم يقبل اقتراحهم.[٦٨]

طلحة

ذكر طه حسين المؤرخ المصري، أن طلحة كان من الأفراد الذين كانوا يدعمون الثوار ضد عثمان علناً، حتى بلغ الأمر إلى دعم مجموعة منهم بالأموال.[٦٩] كذلك نقلت بعض المصادر أن منع الماء والطعام عن عثمان كان باقتراح من قبل طلحة.[٧٠]

معاوية

كتب عثمان إلى معاوية وهو تحت الحصار يسأله تعجيل القدوم عليه ومساعدته، فأرسل إليه جيشاً بلغ عدده اثنا عشر ألفا، ثم أمرهم بالبقاء داخل حدود الشام حتى يصدر لهم الأمر التالي.[٧١] ولم يصل هذا الجيش إلى المدينة ومساعدة الخليفة، وذهب معاوية إلى عثمان لمعرفة أمره، وقال له الخليفة إنك تنتظر قتلي حتى تقول أنا ولي الدم.[٧٢]

حمل الإمام علي (ع) معاوية مسؤولية قتل عثمان، عندما اتهمه معاوية بقتله، وذكره بتقصيره بالدفاع عن عثمان عندما كان تحت الحصار.[٧٣]

عائشة

ذكر محمد بن جرير الطبري، أن عائشة قالت عن عثمان «اُقْتُلُوا نَعْثَلا[ملاحظة ١]فَقَدْ کفَر».[٧٤]

حينما كان الثوار في المدينة طلب مروان بن الحكم من عائشة أن تتوسط بين الخليفة والثوار، ولكنها لم تقبل واستخدمت عائشة الحج كذريعة، وقالت إنها تود تمزيق عثمان إربًا وإلقائه في البحر.[٧٥] بعد مقتل عثمان غيرت عائشة موقفها وطالبت بالثأر لدمه.[٧٦] جاء في كتاب سعد بن أبي وقاص إلى ابن العاص: قُتل عثمان بالسيف الذي سلته عائشة وصقله طلحة.[٧٧] مع ذلك، بعد مقتل عثمان وبيعة الإمام علي(ع)، ذهبت عائشة إلى مكة مرة أخرى وتحدثت مع الناس، وألقت باللوم والمسؤولية في مقتل عثمان على الإمام علي(ع).[٧٨] وأدانت أم سلمة زوج النبيصلی الله عليه وآله وسلم موقف عائشة بعدما كانت تحرض الناس على قتل عثمان، وقالت لها والآن تقولين هذا الكلام،[٧٩] فأجابت عائشة: ما أقوله الآن أفضل مما قلته حينها.[٨٠]

العواقب

كان لقتل عثمان جملة من العواقب، منها:

  • مهدت الطريق للحروب التي حدثت في خلافة الإمام علي (ع)، فبدأت عائشة، وطلحة، والزبير معركة الجمل بحجة سفك دم عثمان.[٨١] وأرسل الإمام علي (ع) رسالة إلى طلحة والزبير ذكرهم فيها فيما كان دورهم في مقتل عثمان، فلا يحق لهما الكلام عن سفك دم عثمان.[٨٢]
  • إشعال الخلاف بين بني أمية وبني هاشم: اتخذ بنو أمية مقتل عثمان وسيلة لتحقيق حلمهم في السيادة على العرب.[٨٣] فأطلقوا على أنفسهم المطالبين بدم عثمان، ملقين اللوم على الإمام علي(ع) في سبب مقتله،[٨٤] وذكر رسول جعفريان أن موت عثمان كان أكبر فائدة لمعاوية.[٨٥] فبعد مقتل عثمان صعد معاوية المنبر وألقى خطبة، جعل فيها نفسه ولي دم عثمان،[٨٦] وجاء بأصابع نائلة زوجة عثمان، وبقميص عثمان وجعلهما ذريعة لتحريك أهل الشام.[٨٧]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. الغبان، فتنة مقتل عثمان، ج 1، ص 238.
  2. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص 379.
  3. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 170.
  4. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 167.
  5. ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 594.
  6. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 170 ــ 171.
  7. الطوسي، الأمالي، 713؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 443؛ ابن خياط، تاريخ خليفه بن خياط، ص 99.
  8. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 171 ــ 172.
  9. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 171 ــ 172.
  10. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 168.
  11. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 442 ــ 443.
  12. ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 599.
  13. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 442 ــ 443.
  14. ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 599.
  15. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 169.
  16. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 172.
  17. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 490.
  18. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 172.
  19. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 170.
  20. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1046.
  21. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 173.
  22. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 386.
  23. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 173؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 386.
  24. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 174.
  25. غريب، خلافة عثمان بن عفان، ص 149.
  26. ابن أعثم، الفتوح، ج 2، ص 426 ــ 427.
  27. ابن الطقطقا، الفخري، ص 104.
  28. ابن‌ سعد، الطبقات الکبری، ج 3، ص 22.
  29. ابن الطقطقا، الفخري، ص 104.
  30. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 412.
  31. غريب، خلافة عثمان بن عفان، ص 103.
  32. الشیخ، «أسباب الفتنة في عهد عثمان»، ص 455.
  33. جعفریان، تاریخ خلفا، ص 144.
  34. بختیاري، «ساختار سیاسی حکومت عثمان»، ص 65.
  35. أبو حنيفة الدينوري، الأخبار الطوال، ص 139.
  36. أبو حنيفة الدينوري، الأخبار الطوال، ص 139.
  37. أبو حنيفة الدينوري، الأخبار الطوال، ص 139.
  38. ابن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، ص 106.
  39. ابن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، ص 106.
  40. ابن‌ عبد البر، الاستیعاب، ج 2، ص 622.
  41. غريب، خلافة عثمان بن عفان، ص 105.
  42. غريب، خلافة عثمان بن عفان، ص 105.
  43. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1553.
  44. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 359.
  45. الشیخ، «أسباب الفتنة في عهد عثمان»، ص 455.
  46. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 173.
  47. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 171.
  48. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 580.
  49. غريب، خلافة عثمان بن عفان، ص 156.
  50. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 541.
  51. المقدسي، البدء والتاريخ، ج 5، ص 200.
  52. المقدسي، البدء والتاريخ، ج 5، ص 200.
  53. ابن الطقطقا، الفخري، ص 102 ــ 103.
  54. الشیخ، «أسباب الفتنة في عهد عثمان»، ص 455.
  55. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 167؛ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 587.
  56. أنظر: العسكري، عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى.
  57. حسين، الفتنة الكبرى، ج 2، ص 102.
  58. جعفریان، تاریخ خلفا، ص 156.
  59. حسين، «علی و فتنه بزرگ قتل عثمان»، ص 45.
  60. الغبان، فتنة مقتل عثمان بن عفان، ج 1، ص 237.
  61. الغبان، فتنة مقتل عثمان بن عفان، ج 1، ص 116.
  62. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 43.
  63. ابن الجوزي، المنتظم، ج 5، ص 61.
  64. الثقفي، الغارات، ج 1، ص 26.
  65. ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 202.
  66. نهج البلاغة، صبحي صالح، الرسالة 6.
  67. ابن الاثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 173.
  68. المجلسي، بحار الأنوار، ج 31، ص 487؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 568.
  69. حسين، «علی و فتنه بزرگ قتل عثمان»، ص 45.
  70. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 57.
  71. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 175.
  72. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 175.
  73. نهج البلاغة، صبحي صالح، الرسالة 28.
  74. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 459.
  75. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 175 ــ 176.
  76. ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 3، ص 154.
  77. عبد المقصود، الإمام علي بن أبي طالب، ج 2، ص 236.
  78. عبد المقصود، الإمام علي بن أبي طالب، ج 2، ص 267.
  79. ابن أعثم، الفتوح، ج 2، ص 454.
  80. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 459.
  81. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 205 ــ 208.
  82. نهج البلاغة، صبحي صالح، رسالة 54.
  83. غريب، خلافة عثمان بن عفان، ص 165.
  84. غريب، خلافة عثمان بن عفان، ص 152.
  85. جعفريان، تاريخ خلفا، 178.
  86. ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 81.
  87. ابن الطقطقا، الفخري، ص 104.

الملاحظات

  1. قيل اسم رجل يهودي كان طويل اللحية، لقب به عثمان (ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 62.).

المصادر والمراجع

  • ابن أعثم ، أحمد الكوفي، كتاب الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، ط1، 1411هـ/ 1991م.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409هـ/ 1989م.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385هـ/ 1965م.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1412هـ/ 1992م.
  • ابن الطقطقا، محمد بن علي، الفخري، تحقیق: عبد القادر محمد مایو، بیروت، دار القلم العربي، ط1، 1418هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1415هـ.
  • ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، تاريخ ابن خلدون، تحقيق: خليل شحادة، بيروت، دار الفكر، ط2، 1408هـ.
  • ابن خياط، خليفة، تاريخ خليفة ‌بن خياط، تحقيق: فواز، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1410هـ/ 1990م.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط1، 1412هـ/ 1992م.
  • أبو حنيفة الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، القاهرة، دار إحياء الكتب العربي، 1960م.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، ط1، 1410هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407هـ/ 1986م.
  • ابن مزاحم، نصر، وقعة صفين، تصحیح: عبد السلام محمد هارون، قم، مکتبة آیة‌ الله المرعشي النجفي، ط2، 1404هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط1، 1417هـ/ 1996م.
  • الثقفي، إبراهيم بن محمد، الغارات، طهران، انجمن آثار ملى‌، ط1، 1395هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، بيروت، دار الكتاب العربي، ط2، 1413هـ/ 1993م.
  • الشیخ، عبد المنعم، «أسباب الفتنة في عهد عثمان»، مجلة الأزهر، العدد22، محرم 1370هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم ، بيروت، دار التراث العربي، ط2، 1387هـ/ 1967م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، قم، دار الثقافة، ط1، 1414هـ.
  • العسكري، مرتضى، عبد الله بن سبأ وأساطير أُخرى، بيروت، دار الزهراء، ط6، 1412هـ.
  • الغبان، محمد بن عبد الله، فتنة مقتل عثمان، المدينة، الجامعة الإسلامية، 1419هـ.
  • العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403هـ/ 1983م.
  • المقدسي، المطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، بور سعيد، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.
  • اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، 1379هـ.
  • بختیاري، شهلا، «ساختار سیاسی حکومت عثمان»، مجله کیهان اندیشه، العدد77، اردیبهشت 1377ش.
  • جعفریان، رسول، تاریخ خلفا، قم، دلیل ما، 1380ش.
  • حسين، طه، «علی و فتنه بزرگ قتل عثمان»، ترجمه: رضا رادی، مجله گلستان قرآن، رقم 10، اردیبهشت 1379ش.
  • حسين، طه، الفتنة الكبرى، القاهرة، مؤسسة هنداوي، 2012م.
  • عبد المقصود، عبد الفتاح، الإمام علي بن أبي طالب، بیروت، مکتبة العرفان، د.ت.
  • غريب، مأمون، خلافة عثمان بن عفان، القاهرة، مركز الكتاب للنشر، د.ت،
  • نهج البلاغة، تحقيق: صبحي صالح، قم، هجرت، ط1، 1414هـ.