زاد المعاد (كتاب)
المؤلف | العلامة المجلسي |
---|---|
اللغة | الفارسية |
الموضوع | ملخص الأعمال المستحبة طوال السنة من الأدعية والزيارات وبعض الأحكام الشرعية الواردة في مصباح المتهجد و مصباح الكفعمي و إقبال الأعمال وغيرها |
الناشر | جلوه كمال |
ناشر الترجمة | مؤسسة الأعلمي للمطبوعات |
تاريخ الإصدار | 1389 ش. |
زاد المعاد هو كتاب باللغة الفارسية يتضمن طائفة من الأعمال المستحبة بقلم العلامة المجلسي فرغ منه سنة 1107 هـ وهو في سني عمره الأخيرة. يتضمّن الكتاب مجموعة من الأدعية والزيارات والأعمال المستحبة للأيام والأسابيع والشهور مع نبذة مختصرة عن بعض الأحكام الشرعية. وقد استحوذ الكتاب على الساحة وكان هو المتداول في أوساط المؤمنين قبل صدور كتاب "مفاتيح الجنان" الرائج تداوله اليوم بين الناس.
ويتحد الكتاب عنواناً مع كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد" لابن الجوزي في الفقه وسيرة النبي الأكرم .
مؤلف الكتاب
الكتاب بقلم محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي المجلسي المعروف بالعلامة المجلسي أو المجلسي الثاني (1037 ــ 1110 هـ). أحد أئمّة الحديث، و صاحب كتاب "بحار الأنوار" الذي يعدّ أكبر دائرة معارف شيعية، ومن أشهر العلماء والفقهاء والمحدثين المسلمين. ولي إمامة الجمعة والجماعة، ثمّ تقلّد منصب شيخوخة الإسلام، وقصده طلاب العلوم، وازدحم عليه المستفيدون، وحاز شهرة واسعة في الأوساط العلمية والاجتماعية، وأصبح ذا مكانة مرموقة في البلاط الصفوي، نافذ الكلمة فيه. تضلع في علوم كثيرة كالتفسير والحديث والفقه والأصول والتاريخ والرجال والدراية والفلسفة والمنطق والرياضات وعلوم اللغة والجغرافيا والطب والفلك والعلوم الغريبة.[١]
الهدف من تأليف الكتاب
أشار العلامة المجلسي في مقدمة الكتاب إلى الغاية من وراء تدوين الكتاب، قائلا:
- وقد نًقل عن الرسول الكريم و أئمة الهدى (صلوات الله عليهم اجمعين) أدعية وأعمال كثيرة مشحونة بها كتب الادعية،... ولما كان تحصيلها والعمل بها ليس ميسّراً لأغلب الناس؛ بسبب انشغالهم بأنواع المشاغل الدنيوية وغيرها، أحببت أن أورد في هذه الرسالة منتخباً من أعمال السنة وكذلك فضائل الأيام والليالي الشريفة وأعمالها المنقولة بأسانيد صحيحة ومعتبرة بحيث لا يُحرم من بركاتها عامة الناس [٢].
وبعد الإسهاب في التعريف بالحاكم آنذاك، ذكر أنه كتب هذا الكتاب باسم السلطان شاه حسين الموسوي الصفوي [٣].
هيكلية الكتاب
الكتاب مرتب على أربعة عشر باباً (49 فصلا) وخاتمة. أبوابه التسعة الأولى في أعمال الأشهر القمرية وفضائلها وما فيها من أدعية. حيث يبدأ كل شهر ببيان ما له من الفضل ثم يتناول ما فيه من أدعية وأذكار ابتداءً من أول ليلة فيه.
وفي الباب العاشر تناول الأعمال المشتركة بين الشهور، من قبيل دعاء رؤية الهلال .
في الباب الحادي عشر تناول زيارات المعصومين والتي لم يتطرق لذكرها في الأبواب الأولى.
وفي الباب الثاني عشر تناول الصلوات الواجبة و الصلوات المستحبة التي لا تختص بوقت معين، والأعمال المتعلقة بالأشهر غير العربية.
وفي الباب الثالث عشر تطرّق لأحكام الأموات و آداب الاحتضار و غسل الميت و الدفن .
وفي الباب الرابع عشر ذكر خلاصة أحكام الزكاة و الخمس و الاعتكاف .
وفي الخاتمة تناول أحكام الكفارات .
وهذا فهرس أبواب الكتاب:
- الباب الأول: فضائل شهر رجب
- الباب الثاني: فضائل وأعمال شهر شعبان
- الباب الثالث: في فضيلة شهر رمضان
- الباب الرابع: في أعمال شهر شوال و شهر ذي القعدة
- الباب الخامس: في بيان فضائل شهر ذي الحجة
- الباب السادس:في بيان أعمال شهر محرم
- الباب السابع: أعمال شهر صفر
- باب الثامن: أعمال شهر ربيع الأول
- الباب التاسع: أعمال شهر ربيع الثاني و شهر جمادى الأولى و جمادى الآخرة
- الباب العاشر: في أعمال كل شهر
- الباب الحادي عشر: في بيان زيارات رسول الله و أهل البيت
- الباب الثاني عشر: في أقسام الصلاة
- الباب الثالث عشر: في بيان أحكام الأموات
- الباب الرابع عشر: في أحكام الزكاة و الخمس و الاعتكاف
- الخاتمة: في الكفارات
الترجمة والنشر
حظي الكتاب باستقبال واسع من قبل القراء وقد طبع في الكثير من البلدان وذلك قبل صدور كتاب مفاتيح الجنان وانتشاره. والجدير بالذكر أن حجم زاد المعاد يبلغ نصف كتاب المفاتيح. وقد تصدى السيد حسن الموسوي لترجمة الأدعية إلى اللغة الفارسية. فيما تصدت مؤسسة الأعلمي للمطبوعات لتعريب الكتاب ونشره. [٤]
الهوامش
المصادر والمراجع
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403 هـ/ 1983 م.
- العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ/ 1983 م.