الدعاء الثالث من الصحيفة السجادية

لمشاهدة، النص الكامل لهذه الصفحة. اقرأ: نص:الدعاء الثالث من الصحيفة السجادية.

الدعاء الثالث من الصحيفة السجادية

الموضوع	الصلاة على حملة العرش وكل ملك مقرب
صاحب الدعاء	الإمام زين العابدين
سند الدعاء	الإمام محمد الباقر، وزيد بن علي
المصادر	الصحيفة السجادية
أدعية مشهورة
دعاء كميل . دعاء الندبة . دعاء التوسل . دعاء الجوشن الكبير . دعاء عرفة . دعاء مكارم الأخلاق . دعاء أم داوود

الدعاء الثالث من الصحيفة السجادية من أدعية الصحيفة السجادية للإمام السجاد (ع)، ومحوره في الصلاة على حملةِ العرشِ وكلِّ ملك مقرّب، يحتوي على مجموعة من المفاهيم، منها: ذكر ملائكة الله المقربين إسرافيل، وميكائيل، وجبريل، والملائكة الذين هم حُمَّال الغيب إلى الرسل، وعلى خزان المطر، وزواجر السحاب، وملك الموت وأعوانه، ومنكر ونكير.

الصحيفة السجادية

المقالة الرئيسة: الصحيفة السجادية

الصحيفة السجادية هي مجموعة من الأدعية للإمام زين العابدين (ع) تنطوي على مضامين عالية كمعرفة الله، ومعرفة الإنسان، وعالم الغيب، ومكانة الأنبياء وأهل البيت (ع)، والإمامة، والفضائل الأخلاقية. وقد اشتملت هذه الصحيفة على 54 دعاء ومناجاة.

مضامين الدعاء الثالث

يحتوي هذا الدعاء على مجموعة من المفاهيم، منها:

• يبدأ الإمام (ع) دعائه، بأن يسأل الله بملائكة الذين يحملون عرش الله ولا يضعفون في تسبيحه، ولا يملون ولا يكلون في عبادته، وينفذون أمرك ولا يقصرون فيه، وهم دائمو التحير في عظمتك.
• فيبدأ بإسرافيل صاحب الصور، شاخص ببصره إلى السماء ينتظر الأمر حتى ينفخ في بالصور، ليحي الموتى.
• والملك ميكائيل الذي حاز على المكان الرفيع بطاعته لله تعالى.
• وجبريل أمين وحي الله، والمقرب عنده، والروح الذي على ملائكة الحجب، وهو الذي من أمرك.
• ثم يذكر الإمام (ع) الملائكة الذين دون منزلة ماذكرنا، الذين لا تشغلهم الشهوات عن تسبيحك، ولا ينقطع تعظيمهم لك بسبب السهو والغفلة، الخشع الأبصار المولعون بذكرك.
• فإذا نظروا الملائكة إلى أهل جهنم من العاصين قالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.
• والصلاة على الملائكة الذين هم حُمَّال الغيب إلى رُسُلك، والمؤتمنين على وحيك.
• وعلى الملائكة الذين هم: خزان المطر، وزواجر السحاب، ومشيعي الثلج والبرد، والهابطين مع قطر المطر إذا نزل، وخزائن الرياح، والموكلين بالجبال فلا تزول، والذين عرفهم الله وزن الماء وكل ما تحويه لواعج الأمطار وعوالجها (أي الأمطار الشديدة والمتلاطمة)، وعلى الملائكة المرسلين إلى أهل الأرض بما ينزل عليهم من بلاء أورخاء.
• والصلاة على الملائكة الكاتبين الذين يكتبون أعمال الأنسان، من صالحها وطالحها.
• وعلى الملائكة الذين هم: ملك الموت وأعوانه، ومنكر ونكير، ورُومان فتان القبور (وهو أحد ملائكة القبر)، والطائفين في البيت المعمور، ومالك، والخزنة، ورضوان، وخدام الجنان.
• والصلاة على الملكان اللذان يكونان برفقة الإنسان يوم القيامة، وهم (سائق) الذي يسوقه و(شهيد) يشهد عليه.
• وفي نهاية الدعاء يقول الإمام زين العابدين (ع) اللهم صلّ عليهم صلاة تزيدهم كرامة على كرامتهم، وطهارة على طهارتهم.

الشروح

شُرح هذا الدعاء باللغة العربية والفارسية في مجموعة من المؤلفات، ومنها:

• كتاب: في ظلال الصحيفة السجادية، من تأليف: الشيخ محمد جواد مغنية، وهو عبارة عن مجلد واحد.
• كتاب: رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، من تأليف: علي خان الحسيني، ويحتوي على 7 مجلدات.
• كتاب: تعليقات على الصحيفة السجادية، من تأليف: محمد بن مرتضى المعروف بالفيض الكاشاني.
• كتاب: ديار عاشقان: تفسير وشرح صحيفه سجاديه، من تأليف: حسين أنصاريان، يحتوي على 12 مجلد.

مواضيع ذات صلة

• الإمام السجاد
• الصحيفة السجادية
• المناجاة الخمس عشرة
• المناجاة
• الدعاء