الدعاء الواحد والثلاثون من الصحيفة السجادية

لمشاهدة، النص الكامل لهذه الصفحة. اقرأ: نص:الدعاء الواحد والثلاثون من الصحيفة السجادية.

الدعاء الواحد والثلاثون من الصحيفة السجادية

الموضوع	دعائه (ع) في ذكر التوبة وطلبها
صاحب الدعاء	الإمام زين العابدين
سند الدعاء	الإمام محمد الباقر، وزيد بن علي
المصادر	الصحيفة السجادية
أدعية مشهورة
دعاء كميل . دعاء الندبة . دعاء التوسل . دعاء الجوشن الكبير . دعاء عرفة . دعاء مكارم الأخلاق . دعاء أم داوود

الدعاء الواحد والثلاثون من الصحيفة السجادية من أدعية الصحيفة السجادية للإمام السجاد (ع)، ومحوره دعائه (ع) في ذكر التوبة وطلبها، وفيه مجموعة من المفاهيم، منها: عجز الإنسان عن وصف الله تعالى حق وصفه، وإنَّه لا مرجو غيره في طلب الحوائج، إنَّ الله هو الذي يعفو عن الذنوب برحمته، بعدما يقبل توبة من أناب إليه، وأن يوفق الله الإنسان إلى توبة لا يحتاج بعدها إلى توبة، وأن يتفضل علينا الله بالهداية محمد وآل محمد.

الصحيفة السجادية

المقالة الرئيسة: الصحيفة السجادية

الصحيفة السجادية هي مجموعة من الأدعية للإمام زين العابدين (ع) تنطوي على مضامين عالية كمعرفة الله، ومعرفة الإنسان، وعالم الغيب، ومكانة الأنبياء وأهل البيت (ع)، والإمامة، والفضائل الأخلاقية. وقد اشتملت هذه الصحيفة على 54 دعاء ومناجاة.

مضامين الدعاء الواحد والثلاثون

يحتوي هذا الدعاء على مجموعة من المفاهيم، منها:

• يبدأ الإمام (ع) دعائه، أنَّه لا يحيط بوصف الله تعالى ما يذكره الواصفون من الصفات، إذ كنه صفته سبحانه مجهولة للناس، فلا يقدرون على وصفه كما هو حقه.
• ولا مرجو غيره سبحانه في طلب الحوائج، وأنَّه لا يضيع عنده أجر من أحسن، وكل عابد عارف بالله حقاً يخاف حسابه وعقابه وإن كان مطيعاً، ويرجو رحمته.
• اللهم فهذا مقام من تناقلته وتناوبته أيدي الذنوب، فهو من ذنب إلى ذنب، ولا ينكر عدلك إن عاقبته، فعقابك عدل في مقابل عصيانه.
• ولا يستعظم عفوك إن عفوت عنه، لأنك الرب العظيم الذي لا يعظم عليه غفران الذنب العظيم.
• اللهم وقد جئتك مطيعاً فيما أمرت به من الدعاء، طالباً أن تفي بوعدك، حيث قلت ادعوني أستجب لكم، فإني قد دعوتك فاستجب لي.
• ويسأل الإمام (ع) الله تعالى أن يوفقه لطاعته بالأعمال الصالحة، وأن يموت على دين رسول الله (ص)، حتى تكون وفاته على الإسلام والهدى.
• اللهم إنك أعلم بما عملت من السيئات، فاغفر لي ما علمت من سيئاتي، اللهم وأعوذ بك أن أكون ممن فسخ التوبة، وعاد إلى إلى الذنب.
• فاجعل اللهم توبتي التي أتوب بها إليك في هذا الحال، توبة لا أحتاج بعدها إلى توبة (لعدم نقضها طيلة عمري)، تمحو ما مضى من الآثام، وتسلمني من الخطايا فيما بقى من عمري.
• فإن سكت عن الاعتذار وطلب التوبة فلم ينطق عني أحد في طلبها، وإن طلبت الشفاعة فلست بأهل بأن يشفع لي أحد، فاجعل كرمك وسيلة وشفيعاً لمحو خطاياي.
• ويختم الإمام زين العابدين (ع) دعائه طالباً من الله تعالى أن يتفضل علينا بالهداية بمحمد وآل محمد، كما أنقذنا بالرسول (ص) من الشرك، واجعل صلاتنا عليه وعلى آله تشفع لنا يوم القيامة، إنك على كل شيء قدير.

الشروح

شُرح هذا الدعاء باللغة العربية والفارسية في مجموعة من المؤلفات، ومنها:

• كتاب: رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، من تأليف: علي خان الحسيني، ويحتوي على 7 مجلدات.
• كتاب: تعليقات على الصحيفة السجادية، من تأليف: محمد بن مرتضى المعروف بالفيض الكاشاني.
• كتاب: في ظلال الصحيفة السجادية، من تأليف: الشيخ محمد جواد مغنية، وهو عبارة عن مجلد واحد.
• كتاب: ديار عاشقان: تفسير وشرح صحيفه سجاديه، من تأليف: حسين أنصاريان، يحتوي على 12 مجلد.

مواضيع ذات صلة

• الإمام السجاد
• الصحيفة السجادية
• المناجاة الخمس عشرة
• المناجاة
• الدعاء