الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن مظعون»
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Msadi |
||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
==إسلامه== | ==إسلامه== | ||
كان عثمان بن مظعون من الذين حرّموا الخمر على أنفسهم في الجاهلية (الإستيعاب، ج2، 819؛ ابن هشام، ج1، ص253) حضر عثمان برفقة أبي عبيدة الجراح وأرقم بن الأرقم عند النبي صلى الله عليه وآله وأعلنوا أسلامهم(ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص252ـ253؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص393؛ الإصابة، ج3، ص475) أسلم عثمان بعد ثلاثة عشر شخصا على رأي إبن إسحاق (سيرة ابن هشام، ج1، ص253؛ أسد الغابة، ج3، ص494؛ الإصابة، ج4، ص381) | كان عثمان بن مظعون من الذين حرّموا الخمر على أنفسهم في الجاهلية (الإستيعاب، ج2، 819؛ ابن هشام، ج1، ص253) حضر عثمان برفقة أبي عبيدة الجراح وأرقم بن الأرقم عند النبي صلى الله عليه وآله وأعلنوا أسلامهم(ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص252ـ253؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص393؛ الإصابة، ج3، ص475) أسلم عثمان بعد ثلاثة عشر شخصا على رأي إبن إسحاق (سيرة ابن هشام، ج1، ص253؛ أسد الغابة، ج3، ص494؛ الإصابة، ج4، ص381) | ||
وآخى النبي صلى الله عليه وآله بعد الهجرة بين عثمان بن مظعون وابن تيهان(ابن حبيب، ص74؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص271؛ الذهبي، ج1، ص190) كما آخى بينه وبين عباس بن عبادة من شهداء معركة أحد( أسد الغابة، ج3، ص60) | وآخى النبي صلى الله عليه وآله بعد الهجرة بين عثمان بن مظعون وابن تيهان(ابن حبيب، ص74؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص271؛ الذهبي، ج1، ص190) كما آخى بينه وبين عباس بن عبادة من شهداء معركة أحد( أسد الغابة، ج3، ص60) | ||
وهو على رأي أهل السنة | وهو على رأي أهل السنة من حواري النبي صلى الله عليه وآله الإثني عشر إلى جنب حمزة بن عبدالمطلب وجعفر بن أبي طالب والإمام علي (ع) و غيرهم. | ||
وهاجر عثمان مع ابنه سائب إلى الحبشة والمدينة (اسد الغابة، ج2، ص166؛ اسد الغابة، ج3، ص494) وشارك في معركة بدر(الإستيعاب، ج3، ص1053). استشهد سائب يوم يمامة وهو ابن بضع وثلاثين سنة (اسد الغابة، ج2، ص166) | |||
ولعثمان أشعار حول الهجرة إلى الحبشة (سيرة ابن هشام، ج1، ص333) ولما عاد من الحبشة إلى مكة أجاره وليد بن مغيرة إلا أنه رد أمانه بعد شطر من الزمن.(سيرة ابن هشام، ج1، ص333) | |||
{{الصحابة}} | {{الصحابة}} | ||
[[fa:عثمان بن مظعون]] | [[fa:عثمان بن مظعون]] |
مراجعة ١٢:٢١، ٢١ فبراير ٢٠١٥
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Msadi |
ابو سائب عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب الجمحي من الصحابة وأخ رضاعي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأول من دفن في البقيع من المهاجرين. عثمان بن مظعون هو من أوائل المسلمين وشارك مع ابنه سائب بن عثمان بن مظعون في الهجرة إلى الحبشة والمدينة وحرب بدر. وكان عابدا وموضع عناية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام وسمى أمير المؤمنين أبنه عثمان بن أبيطالب بإسمه تخليدا لذكراه. هو أول من دفن في البقيع من المهاجرين ووضع النبي على قبره حجرا وكان يزوره بين الحين والآخر ودفن إبنه إيراهيم وبنته رقية إلى جنب مدفنه.
نسبه
كنيته أبو سائب، أمه سخيلة بنت عنبس بن أهبان بن حذافة بن جمح، أم سائب وعبدالله(الإستيعاب، ج3، ص1053؛ أسد الغابة، ج3، ص494) زوجته أم حكيم، خولة بنت حكيم الأنصاري (أسد الغابة، ج6، ص93، ج8، ص322) وهي التي اقترحت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عائشة وسودة بنت زمعة بن قيس للزواج بعد وفاة خديجة سلام الله عليها.(الطبري، ج3، ص162) ووهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وآله (أسد الغابة، ج6، ص94) لعثمان بن مظعون ولدان هما عبدالرحمن وسائب (أسد الغابة، ج3، ص494؛ الإصابة، ج3، ص21) أخته زينب بنت مظعون زوجة الخلفية الثاني عمر إذن عبد الله بن عمر وحفصة بنت عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عمر أولاد أخته.(أسد الغابة، ج3، ص373؛ ج6، ص134)
إسلامه
كان عثمان بن مظعون من الذين حرّموا الخمر على أنفسهم في الجاهلية (الإستيعاب، ج2، 819؛ ابن هشام، ج1، ص253) حضر عثمان برفقة أبي عبيدة الجراح وأرقم بن الأرقم عند النبي صلى الله عليه وآله وأعلنوا أسلامهم(ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص252ـ253؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص393؛ الإصابة، ج3، ص475) أسلم عثمان بعد ثلاثة عشر شخصا على رأي إبن إسحاق (سيرة ابن هشام، ج1، ص253؛ أسد الغابة، ج3، ص494؛ الإصابة، ج4، ص381)
وآخى النبي صلى الله عليه وآله بعد الهجرة بين عثمان بن مظعون وابن تيهان(ابن حبيب، ص74؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص271؛ الذهبي، ج1، ص190) كما آخى بينه وبين عباس بن عبادة من شهداء معركة أحد( أسد الغابة، ج3، ص60) وهو على رأي أهل السنة من حواري النبي صلى الله عليه وآله الإثني عشر إلى جنب حمزة بن عبدالمطلب وجعفر بن أبي طالب والإمام علي (ع) و غيرهم.
وهاجر عثمان مع ابنه سائب إلى الحبشة والمدينة (اسد الغابة، ج2، ص166؛ اسد الغابة، ج3، ص494) وشارك في معركة بدر(الإستيعاب، ج3، ص1053). استشهد سائب يوم يمامة وهو ابن بضع وثلاثين سنة (اسد الغابة، ج2، ص166) ولعثمان أشعار حول الهجرة إلى الحبشة (سيرة ابن هشام، ج1، ص333) ولما عاد من الحبشة إلى مكة أجاره وليد بن مغيرة إلا أنه رد أمانه بعد شطر من الزمن.(سيرة ابن هشام، ج1، ص333)