مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٧٬٠٩٢
تعديل
سطر ٩٨: | سطر ٩٨: | ||
على الرغم من أن الأشعريين قد انجذبوا إلى [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}} منذ زمن عمرو بن مالك، إلا أن أول من أعلن هذا الاعتقاد في قم وفي عهد حكومة أهل السنة في العالم الإسلامي وإيران كان موسى بن عبد الله الأشعري.<ref>تقویم البلدان، ص۸۲؛ النقض، ص۱۷۰.</ref> ومنذ ذلك الحين، عبر الأشعريون عن آرائهم حول دينهم بكل وضوح، وحاولوا الترويج لأئمة الشيعة. | على الرغم من أن الأشعريين قد انجذبوا إلى [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}} منذ زمن عمرو بن مالك، إلا أن أول من أعلن هذا الاعتقاد في قم وفي عهد حكومة أهل السنة في العالم الإسلامي وإيران كان موسى بن عبد الله الأشعري.<ref>تقویم البلدان، ص۸۲؛ النقض، ص۱۷۰.</ref> ومنذ ذلك الحين، عبر الأشعريون عن آرائهم حول دينهم بكل وضوح، وحاولوا الترويج لأئمة الشيعة. | ||
دفع الأشعريون أموال الخمس إلى الأئمة بكل صراحة، ولم | دفع الأشعريون أموال الخمس إلى الأئمة بكل صراحة، ولم يمتنعوا عن دفع الخراج للحكومة المركزية. ورفضوا دفع الجزية ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين الأشعريين وبعض الخلفاء، من جملتها إرسال [[المأمون]] و<nowiki/>[[المعتصم]] جيشاً لقتال الأشعريين وإخمادهم.<ref>الخضري، ج۲، ص۱۷۰-۱۷۱.</ref> | ||
في المقابل، اختار بعض الخلفاء أيضا أفراداً أشعريين لتولي الحكم في قم، بما في ذلك [[هارون الرشيد]] الذي أرسل عمرو بن عمران بن عبد الله الأشعري في سنو 192هـ لولاية قم، وبعد وفاته عيّن ابنه عامر بن عمرو حاكماً لقم، وكان علي بن عيسى الطلحي الأشعري أيضاً والياً على قم من قبل الحكومة [[سنة 212هـ]].<ref>پیشگامان تشیع (رواد التشيع)، ص۴۲.</ref> | في المقابل، اختار بعض الخلفاء أيضا أفراداً أشعريين لتولي الحكم في قم، بما في ذلك [[هارون الرشيد]] الذي أرسل عمرو بن عمران بن عبد الله الأشعري في سنو 192هـ لولاية قم، وبعد وفاته عيّن ابنه عامر بن عمرو حاكماً لقم، وكان علي بن عيسى الطلحي الأشعري أيضاً والياً على قم من قبل الحكومة [[سنة 212هـ]].<ref>پیشگامان تشیع (رواد التشيع)، ص۴۲.</ref> |