انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حذيفة بن اليمان»

من ويكي شيعة
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
imported>Bassam
سطر ٣: سطر ٣:


==اسمه ونسبه==
==اسمه ونسبه==
هو حذيفة بن حِسل <ref> [[معرفة الصحابة]]  : ابي نعيم الأصبهاني ، ج 2 ص 26 ، ترجمة 566 ، دار الكتب العلمية – بيروت 2002 م . </ref> ويقال [[حُسيل بن جابر]]  بن [[عمرو بن ربيعة]]  بن  [[فروة بن الحارث]]  بن مازن قٌطيعة بن عبس بن بغيض <ref> [[كتاب الطبقات]]  : [[خليفة بن خياط]] ، ص 98 ، دار الفكر –بيروت 1992 م . </ref>،بن ريث بن غطفان <ref> [[أسد الغابة]]  :  [[ابن الأثير الجزري  ]] ج 1 ص 487 ، ترجمة رقم 1113 ، دار الكتاب العربي – بيروت 2006 م . </ref> .
هو حذيفة بن حِسل<ref>أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة، ج 2 ص 26.</ref> ويقال [[حُسيل بن جابر]]  بن [[عمرو بن ربيعة]]  بن  [[فروة بن الحارث]]  بن مازن قٌطيعة بن عبس بن بغيض،<ref>ابا خياط، كتاب الطبقات، ص 98.</ref> بن ريث بن غطفان.<ref>ابن الأثير ، أسد الغابة، ج 1 ص 487.</ref> يكنى حذيفة بن اليمان بـأبي عبد الله العبسي.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1 ص 476.</ref>
يكنى حذيفة بن اليمان بـأبي عبد الله العبسي.<ref>الاصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني ج 1 ص 476 ، ترحمة رقم 1642 ، دار الفكر – بيروت 2001 م . </ref>


ابوه حسيل بن جابر صحابي مشهور كان قد أصاب دما في قومه فهرب الى المدينة وحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لحلفه اليمانية، وهم الأنصار. <ref>الاصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني ج1 ص 596 ، ترجمة رقم 1716 ، دار الفكر – بيروت 2001 م .</ref>
أبوه حسيل بن جابر صحابي مشهور كان قد أصاب دما في قومه فهرب الى المدينة وحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لحلفه اليمانية، وهم الأنصار.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1 ص 596.</ref>


امه [[الرباب بنت كعب ]] بن [[عدي بن عبد الأشهل]] ، من الأوس انصارية  <ref> [[الاستيعاب]]  :[[  ابن عبد البر الأنلدسي ]] ، ج 1 ص 200 ، دار الفكر – بيروت 2012 م . </ref>.
أمه [[الرباب بنت كعب ]] بن [[عدي بن عبد الأشهل]] ، من الأوس أنصارية.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج ص 200.</ref>


==أقوال العلماء عنه==
==أقوال العلماء عنه==

مراجعة ٠٩:٥٣، ٨ يوليو ٢٠١٨

حذيفة بن اليمان، صحابي مكي مدني من المهاجرين ومن نجباء أصحاب رسول الله (ص) ويعرف بأنه صاحب سر رسول الله (ص) ، يعلم المنافقين ولم يعلمهم أحد إلا حذيفة ،آخى النبي بينه وبين عمار،[١] لم يشهد وابيه معركة بدر لأن المشركين صدوهما ومنعوهما وشهد مع ابيه أحد ومن ثم شهد الخندق ، توفي بعد مقتل عثمان بفترة وجيزة.

اسمه ونسبه

هو حذيفة بن حِسل[٢] ويقال حُسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن فروة بن الحارث بن مازن قٌطيعة بن عبس بن بغيض،[٣] بن ريث بن غطفان.[٤] يكنى حذيفة بن اليمان بـأبي عبد الله العبسي.[٥]

أبوه حسيل بن جابر صحابي مشهور كان قد أصاب دما في قومه فهرب الى المدينة وحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لحلفه اليمانية، وهم الأنصار.[٦]

أمه الرباب بنت كعب بن عدي بن عبد الأشهل ، من الأوس أنصارية.[٧]

أقوال العلماء عنه

احاديثه

رغم وفاة حذيفة بن اليمان مبكرا الا ان هذا لم يمنع ان تسجل له روايات كثيرة عن رسول الله (ص) في مختلف الأمور، فهو صاحب سر رسول الله (ص) في المنافقين .

  • عن حذيفة بن اليمان قال : بت عند رسول الله (ص) فرأيت عنده شخصا فقال لي : يا حذيفة هل رأيت ؟ قلت نعم يا رسول الله ، قال : هذا ملك لم يهبط الى الأرض منذ بعثت آتاني الليلة فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة [١٦] .
  • عن أبي ادريس الخولاني عن حذيفة بن اليمان قال : هذه فتن قد أطلت كجباه البقر يهلك فيها أكثر الناس إلا من كان يعرفها قبل ذلك [١٧].
  • عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان قال : كان رسول الله (ص) إذا أراد ان ينام وضع يده تحت رأسه ثم قال : اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك [١٨] .
  • حدثنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع عن أبي العالية عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله (ص)، من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ومن لا يصبح ويمسي ناصحا لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم [١٩].

من روى عنه

أبو عبيدة ، و الامام علي (ع) ، و عمر بن الخطاب ، و قيس بن أبي حازم [٢٠] . جابر الانصاري ، و جندب و عبد الله بن يزيد ، و ابو الطفيل ، ومن التابعين ابنه بلال بن حذيفة بن اليمان ، و ربعي بن خراش ، و زيد بن وهب ، و زر بن حبيش ، و أبو وائل [٢١]عبد الرحمن بن أبي ليلى ، و مسلم بن نذير ، و قيس بن عباد ، و همام بن الحارث [٢٢].

مشاركاته في الحروب

شهد حذيفة احد وما بعدها من المشاهد مع رسول الله (ص) وشهد فتح العراق والشام، وشهد اليرموك عام 13 هـ، وبلاد الجزيرة عام 17هـ ونصيبين .

يوم بدر

عن الوليد بن جميع ، حدثنا أبو الطفيل ، حدثنا حذيفة بن اليمان قال : ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت وأبي حسيل ، فأخذنا كفار قريش ، فقالوا إنكم تريدون محمدا ، فقلنا ما نريده ، وما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه ، لننصرفن الى المدينة ، ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله (ص) فأخبرناه الخبر ، فقال : انصرفا نفي لهم بعهدهم ،ونستعين الله عليهم [٢٣].

موقفه يوم الاحزاب

قال حذيفة: صلى بنا الرسول ثم التفت إلينا فقال: " من رجل يقوم فينظر ما فعل القوم؟، ثم يرجع، أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة " فما قام رجل من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد، فلما لم يقم أحد، دعاني، فلم يكن لي بد من القيام، فقال: "" يا حذيفة اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يفعلون، ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا ".فذهبت فدخلت فيهم، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل، لا تقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناء. فقال أبو سفيان: «لينظر امرؤ من جليسه»، فأخذت بيد الرجل الذي كان جنبي، فقلت: من أنت؟ فقال: فلان بن فلان. ثم قال أبو سفيان: يا معشر قريش! إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع والخف وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم الذي نكره ولقينا من شدة الريح ما ترون ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء فارتحلوا فإني مرتحل ثم قام إلى جمله وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثب به على ثلاث فما أطلق عقاله إلا وهو قائم. ولولا عهد رسول الله إلي أن لا تحدث شيئا حتى تأتيني لقتلته بسهم..

ولايته على المدائن

ولاه عمر بن الخطاب على المدائن ،وخرج اهل المدينة لاستقباله فأبصروا أمامهم رجلاً يركب حماره على ظهره اكاف قديم، وأمسك بيديه رغيفاً وملحاً, وهو يأكل ويمضغ، وكاد يطير صوابهم عندما علموا أنه الوالي -حذيفة بن اليمان- المنتظر، ففي بلاد فارس لم يعهدوا الولاة كذلك، وحين رآهم حذيفة يحدقون به قال لهم: (اياكم ومواقف الفتن). قالوا: (وما مواقف الفتن يا أبا عبد الله ؟) قال: (أبواب الأمراء، يدخل أحدكم على الأمير أو الوالي، فيصدقه بالكذب، ويمتدحه بما ليس فيه) فكانت هذه البداية أصدق تعبير عن شخصية الحاكم الجديد، ومنهجه في الولاية..

ابناءه

  1. سعد بن حذيفة بن اليمان وقيل سعيد .
  2. صفوان بن حذيفة بن اليمان .
  3. حسيل بن حذيفة بن اليمان .
  4. أبو عبيدة بن حذيفة بن اليمان والظاهر ان اسمه بلال .

روي ان سعد او سعيد ،وأخيه صفوان ابنا حذيفة بن اليمان قتلا مع الامام علي (ع) في صفين وكانا قد بايعا الامام علي (ع) بوصية من أبيهما [٢٤] .

وفاته

توفي حذيفة بن اليمان سنة ست وثلاثين هجرية .

  • عن النزال بن سبرة ، عن أبي مسعود الأنصاري قال : اغمي على حذيفة من أول الليل ثم أفاق ، فقال : اي الليل هذا ؟ قلت : السحر الأعلى قال : عائذا بالله من جهنم مرتين أو ثلاثا ثم قال : ابتاعوا لي ثوبين فكفنوني فيهما ولا تغلو علي فإن صاحبكم إن يرضى عنه خيرا منهما وإلا سلبهما سلبا سريعا [٢٥] .
  • قال ليث بن أبي سليم  : لما نزل بحذيفة الموت ، جزع جزعا شديدا وبكى بكاءً شديدا ، فقيل ما يبكيك ؟ فقال : ما أبكي أسفا على الدنيا ، بل الموت أحب إلي ، ولكن لا أدري علام أقدم على رضى أم على سخط ؟ [٢٦].
  • وكان موته بعد مقتل عثمان بأربعين يوما سنة ست وثلاثين ولم يدرك الجمل [٢٧].

الهوامش

  1. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 428.
  2. أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة، ج 2 ص 26.
  3. ابا خياط، كتاب الطبقات، ص 98.
  4. ابن الأثير ، أسد الغابة، ج 1 ص 487.
  5. ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1 ص 476.
  6. ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1 ص 596.
  7. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 200.
  8. جامع الرواة  : محمد بن علي الأردبيلي ، ج 1 ص 182 ، الناشر مكتبة السيد المرعشي –قم المقدسة 2007م .
  9. الوافي بالوفيات : الصفدي ، ج 11 ص 251 ،
  10. التاريخ الكبير  : البخاري ، ج 3 ص 95 .
  11. تاريخ الثقات  : العجلي ، ص 111 ، ترجمة 264 ، دار الكتب العلمية – بيروت 2007 م .
  12. كتاب الطبقات  : أحمد بن محمد البرقي ، ص 37 ، ترجمة 21 ، الناشر مكتبة السيد المرعشي ، 2007 م .
  13. الأعلام  : خير الدين الزركلي ، ج 2 ص 171 ، دار العلم للملايين –بيروت 1980 م.
  14. المستدرك على الصحيحين  : الحاكم النيسابوري ، ج 6 ص 2063 ، حديث رقم 5622 ، المكتبة العصرية – بيروت 2006 م .
  15. كتاب الطبقات  : خليفة بن خياط ، ص 98 ، دار الفكر –بيروت 1992 م .
  16. معجم رجال الحديث : ابو القاسم الخوئي ج 2 ص 117 ،
  17. كتاب الفتن : نعيم بن حماد المرزوي ص 14 .
  18. مسند الحميدي : أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي ، ج 1 ، ص 211 حديث رقم 444 ، دار الكتب العلمية –بيروت 1988 م .
  19. المعجم الصغير : سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني ، ج2 ص 50 ، دار الكتب العلمية .
  20. أسد الغابة  : ابن الأثير الجزري ، ج1 ص 487 ، ترجمة رقم 1113 ، الكتب العلمية – بيروت 2006 م .
  21. الاصابة في تمييز الصحابة  : ابن حجر العسقلاني ج 1 ص 476 ، ترجمة رقم 1643 ، دار الفكر – بيروت 2001 م .
  22. سير أعلام النبلاء : شمس الدين الذهبي ، ج 2 ، ص 428 ، دار احياء التراث العربي – بيروت 2006 م.
  23. معرفة الصحابة  : أبي نعيم الأصبهاني ، ج 2 ص 27 ، دار الكتب العلمية – بيروت 2002 م .
  24. الاستيعاب : ابن عبد البر الأندلسي ،< 1 ص 200 ، دار الفكر – بيروت 2012 م.
  25. المستدرك على الصحيحين  : الحاكم النيسابوري ج 6 ص 2065 ، حديث رقم 5629 ، المكتبة العصرية – بيروت 2006 م .
  26. أسد الغابة  : ابن الاثير الجزري ، ج 1 ص 488 ، دار الكتاب العربي – بيروت 2006 م .
  27. الاستيعاب  : ابن عبد البر الاندلسي ،ج 1 ص 200 ، دار الفكر – بيروت 2012 م .

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الكتاب العربي، 2006 م.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الاصابة في تمييز الصحابة، بيروت، دار الفكر، 2001 م.
  • ابن خياط، خليفة بن خياط، طبقات خليفة بن خياط، بيروت، دار الفكر، 1992 م.
  • ابن عبد البر، أحمد بن عبد الله، الإستيعاب في معرفة الأصحاب، بيروت، دار الفكر، 2012 م.
  • أبو نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، معرفة الصحابة، بيروت، دار الكتب العلمية، 2002 م.
  • الأردبيلي، محمد بن علي، جامع الرواة، قم، مكتبة السيد المرعشي، 2007 م.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، التاريخ الكبير،
  • البرقي، أحمد بن محمد، رجال البرقي، قم، مكتبة السيد المرعشي، 2007 م.
  • الحميدي، عبد الله بن الزبير، مسند الحميدي، بيرزت، دار الكتب العلمية، 1988 م.
  • الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث،
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، بيروت، دار احياء التراث العربي، 2006 م.
  • الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، 1980 م.
  • الصفدي، الوافي بالوفيات،
  • الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الصغير، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • العجلي، تاريخ الثقات، بيروت، دار الكتب العلمية، 2007 م.
  • المرزوي، نعيم بن حماد، كتاب الفتن،
  • النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، بيروت، المكتبة العصرية، 2006 م.