المعجزة هي الأمر الخارق للعادة يحصل من أجل إثبات النبوة المصحوب بالتحدي وعدم المعارضة، وتأكيد عملي على أن صاحب الدعوة مرسل من قبل الله ومرتبط به.
يعتقد متكلموا الشيعة أن المعجزة لا تعارض أصل العلّية، بل هي حدث غير عادي يتم من خلالها انتهاك ما تعارف عند الناس وجرت عادتهم عليه، ولكن ليس بدون علّة؛ والعلّة إما طبيعية أو خارقة للطبيعة أو مزيج من الاثنين.
ورد في القرآن الكريم ذكر الكثير من المعجزات التي حدثت على يد الأنبياء، كل واحدة منها مناسبة لوقت ظهور ذلك النبي، فبعضها حسي والبعض الآخر عقلي. ومن أشهر معجزات الأنبياء: ناقة صالح، وإحياء الموتى من قبل عيسى ، وتحول عصا موسى إلى حية، واليد البيضاء، وبقاء إبراهيم وهو داخل النار، والقرآن الكريم.
المفهوم
المعجزة هو العمل الذي يجعل الآخرين عاجزين،[١] وفي الاصطلاح الديني والكلامي يُطلق على الأمر الخارق للعادة المقرون بدعوى النبوة والتحدي من قبل الأنبياء، المتعذر على الخلق الإتيان بمثله.[٢]
وتعريف المعجزة بالمعنى العام: هي الأمر الخارق للعادة الذي يحصل بالعناية والإذن الإلهي الخاص، وهدفها إثبات المكانة الإلهية المقدسة، وكذلك النبوة والإمامة، وعلى هذا الأساس، فإنَّ الأعمال الخارقة للعادة التي تجري على يد الأئمة من أجل إثبات الإمامة تسمى معجزة.[٣]
الفرق بين المعجزة والإرهاص
الإرهاص وهي الأمور الخارقة للعادة التي تظهر على يد النبي قبل بعثته، من أجل تمهيد الأرضية لإعلان نبوته،[٤] وأما المعجزة مصحوبة بالتحدي وادعاء النبوة.[٥]
الفرق بين المعجزة والكرامة
الكرامة هي صدور أمر خارق للعادة على يد أولياء الله دون إدعاء النبوة، في حين أنَّ أحد شرائط المعجزة هو العمل الخارق للعادة الذي يقترن مع دعوى النبوة (أو إثبات أي منصب إلهي).[٦]
الفرق بين المعجزة والسحر
يوجد فرق بين المعجزة والسحر وبين غيرها من الأعمال الخارقة، وهذا الاختلاف يقع من عدّة جهات:
- عدم التعلم في المعجزة: الذي يأتي بالمعجزة يأتي بها من دون تعليم وتعلم سابق، أما السحر والشعوذة فتحتاج إلى تعليم وتعلم والتمرن عليها.
- عدم إمكان معارضة المعجزة: لا يُمكن معارضة المعجزة والإتيان بمثلها لكونها تنبع من قدرة الله المطلقة، ولكن يمكن معارضة السحر والشعوذة، وما شابههما مما يفعله المّرتاضون والإتيان بمثلها لكونها تنشأ من قدرة البشر المحدودة المتناهية.
- التحدي: الذي يأتي بالمعجزة يتحدى الآخرين بمعجزته فيدعوهم إلى معارضته ومقابلته، في حين لا يفعل السحرة والمرتاضون ذلك، لإمكان معارضتهم، ومقابلتهم بمثل ما يأتون به.
- عدم المحدودية: فإن معاجز الأنبياء ليست محدودة بنوع أو نوعين بل هي متنوعة بحيث لا يمكن الإشارة إلى جامع مشترك بينها، أما ما يأتي به الساحر محدود.[٧]
- إنّ السحرة لا يرون وجه الفلاح مطلقا، ولا يعملون إلّا من أجل المال والثروة والمنّصب والمنافع الشخصية، في حين أن هدف الأنبياء هداية خلق اللّه وإصلاح المجتمع الإنساني من جميع جوانبه المادية والمعنوية.
- إنّ السحرة وبحكم عملهم وفنهم الذي له صفة الانحراف والإغفال، أفراد انتهازيون يفكرون في الربح، يستغفلون الناس ويخادعونهم، ويُمكن معرفتهم من خلال أعمالهم. أمّا الأنبياء فهم رجال يطلبون الحق، حريصون على هداية الناس، مطهرون، لهم هدف وغاية، ولا يهتمون بالأمور المادية.[٨]
الفرق بين المعجزة والعبقرية
هناك عدة اختلافات بين معجزات الأنبياء وعبقرية العباقرة:
- المعجزة هي الخارجة عن قدرة إي إنسان من الأساس؛ بينما من حيث العبقرية ممكن وجود شخص يحمل نفس العبقرية التي يحملها الآخر، ويستطيع مواجهته.
- عمل العباقرة دائمًا في نطاق معين؛ فأحدهما عبقري في الأدب، والآخر في الفن، والثالث في الرياضيات، والرابع في الصناعة، ولكن معجزات الأنبياء لا حدود لها.
- العباقرة يفعلون ما يعرفون وليس ما يريده الناس، في حين أن بعض معجزات الأنبياء (معجزات مقترحة) أجريت بناءً على طلب الناس، (طبعا للناس الذين يسعون للوصول إلى الحقيقة وليس أصحاب العناد).
- عادةً ما يطور العباقرة مواهبهم الداخلية من خلال التعليم والتربية، ولا يمكنهم فعل أي شيء دون الدراسة المستمرة، لكن هذا الأمر لا ينطبق على الأنبياء.[٩]
كلمة المعجزة في القرآن
وردت كلمة المعجزة ومشتقاتها 26 مرة في القرآن الكريم لتدل على العجز وعدم القدرة،[١٠] ولكن لم يُقصد في أي معنى من معانيها المعجزة في الاصطلاح. ورد في القرآن مجموعة من المفردات تُشير إلى المعنى الاصطلاحي للمعجزة[١١] وهي عبارة عن: «بَيِّنَة»،[١٢] «آية»،[١٣] «برهان»،[١٤] «سلطان»،[١٥] «بصيرة»،[١٦] «عَجَب»،[١٧]
شروط المعجزة
وردت في المصادر الكلامية مجموعة من الشروط للمعجزة وهي عبارة عن:
- أن تكون المعجزة خارقة للعادة وعلى خلاف الطبيعة وما اعتاد عليه الناس.
- أن تكون مصحوبة بادعاء النبوة (أو أي منصب إلهي آخر مثل الإمامة)، وعليه فإن الأعمال الخارقة للعادة للأنبياء والأئمة التي لا تقترن بدعوى نبوة أو إمامة، لا تسمى معجزات.
- يجب أن تكون المعجزة موافقة لقول مدعي النبوة؛ فإذا ادعى صاحب النبوة زيادة ماء البئر، ولكن فعله تسبب في جفاف ماء البئر ــ كما ورد عن مسيلمة الكذاب ــ فلا يُطلق على هذا الأمر معجزة.
- ينبغي أن تكون معجزة مدعي النبوة في مقام تحدي الآخرين ودعوتهم على الإتيان بمثل هذه المعجزة.
- ولا أن يستطيع أحد معارضتها، سواء كان أظهر عجزه من البداية، أو سعى لمبارزة المعجزة لكنه فشل في ذلك.[١٨]
أقسام المعجزة
يعتقد بعض المفكرين أن معجزات الأنبياء تنقسم إلى قسمين:
الهدف والغاية من المعجزة
الهدف من المعجزة هو إثبات النبوة أو الإمامة، لكي يؤمن من خلالها الناس بالأنبياء، فيطيعوا التعاليم والأوامر التي يبلغونها فيصلوا إلى السعادة.[٢٠]
ذهب مشهور المتكلمين[٢١] إن إعطاء المعجزة لمدعي النبوة هو عبارة عن تأكيد عملي على أن صاحب الدعوة مرسل من قبل الله؛ لأنه عندما يدعي شخص ما أنه نبي ويقول في مقام الاحتجاج «اللهم إن كنت صادق فيما ادعي، فايدني بالأمور الخارقة للعادة عن طريف المعجزة»، ثم يحدث الأمر الخارق للعادة، فيمكن الحكم أن الله تعالى قد أيد هذا الشخص في ما يدعي، مثل الملك الذي يرسل مع رسوله خاتمه أو كتاب بخطه أو علامة يعرفون من خلالها أن هذا الشخص قد جاء من قبل الملك ومرسل من عنده.[٢٢]
وقد ذكر بعض المحققين أن المعجزة تثبت أيضاً أحقية تعالم النبي، فبعد الدلالة المباشرة على المعجزة تثبت علاقة النبي بالله تعالى، فندرك أن التعالم التي جاء بها النبي مستمدة من الوحي المعصوم والعلم الإلهي الذي لا يقبل الخطأ.[٢٣]
يعتقد مجموعة من المفكرين المسيحيين والمسلمين أنه يمكن أيضاً استخدام المعجزات لإثبات وجود الله،[٢٤] وهذا القول مخالف للرأي المشهور لأن المعجزة تقتصر على إثبات النبوة والإمامة.[٢٥]
المعجزة وقانون العلية
المعجزة هي حدث غير عادي ولكن ليس بدون علّة؛ والعلّة إما طبيعية أو خارقة للطبيعة أو مزيج من الاثنين. في المعجزة لا يتم انتهاك أصل العلّية، بل يتم انتهاك ما تعارف عند الناس وجرت عادتهم عليه، كما هو الحال في عصا موسى التي أصبحت حية، فقد تم هنا انتهاك ما تعارف عند الناس في ولادة الحية بشكل تدريجي من خلال عملية التزاوج ووضع البيض.[٢٦]
المعجزة فعل الله أو الأنبياء
الأشاعرة وبسبب فهمهم الخاص للتوحيد الأفعالي، يعتبرون الله وحده هو الفاعل الحقيقي؛ لذلك ذهبوا إلى أن المعجزات فعل الله وليس فعل الأنبياء.[٢٧] كذلك ذهب بعض متكلمّي الإمامية إلى أن المعجزة من فعل الله تعالى؛ لأنهم يعتقدون إذا لم تكن المعجزة من فعل الله، فهذا يعني أنَّ النبي لا يكون صداق فيما يدعي، وأنَّ الله قد أنزل عليه الوحي.[٢٨] فإنَّ الذين يعتبرون المعجزات من فعل الله (وليس الأنبياء) يستندون على ذلك بمجموعة من الآيات القرآنية، مثل الآية 19 إلى 23 من سورة طه، حيث نسب الله فيها المعجزات إلى نفسه.[٢٩]
لكن العديد من الفلاسفة وبعض متكلمّي الإمامية لا يعتبرون المعجزات فعلًا مباشرًا وفوريًا من الله؛ لأنهم يعتقدون أن مثل هذا الشيء مستحيل من حيث العقل، وكذلك تدل عليه النصوص الدينية، مثل الآية 49 من سورة آل عمران أو الآية 38 من سورة رعد، تُنسب المعجزات إلى الأنبياء وبإذن الله؛ بسبب نفوسهم القوية.[٣٠]
لكن يعتقد بعض المحققين أن الله أحيانًا يوجد المعجزات عن طريق الأسباب المستقلة عن الأنبياء، مثل الملائكة والاستفادة من العلل الطبيعية المجهولة، وأحيانًا يوجد المعجزة عن طريق القوة والإذن الإلهي الممنوح للأنبياء.[٣١]
الاختلاف بين معاجز الأنبياء
ورد في القرآن بعض الآيات التي تختص بمعجزات الأنبياء:
- معجزات النبي إبراهيم : برودة النار[٣٢] إحياء الطيور بعد تقطيعها إلى أجزاء متفرقة.[٣٣]
- معجزات النبي موسى : تحول العصا إلى أفعى، واليد البيضاء، والطوفان، والجراد، والدم، والقحط ونقص الثمرات،[٣٤] وشق البحر إلى نصفين وعبور بني إسرائيل،[٣٥] وانفجار الماء إلى اثني عشر عيناً،[٣٦] إحياء قتيل بني إسرائيل،[٣٧] والتظلل بالغيوم،[٣٨] ورفع جبل الطور فوق رؤوس بني إسرائيل.[٣٩]
- معجزات النبي عيسى : إحياء الموتى، وشفاء الأكمه والأبرص، وإخبار الناس بما يدخرون في بيوتهم من الطعام، ويصنع من الطين مجسماً على شكل طير فينفخ فيه فيكون طير بإذن الله تعالى.[٤٠]
- معجزات النبي محمد : القرآن الكريم،[٤١] وردّ الشمس،[٤٢] وشق القمر.[٤٣]
يرجع هذا الاختلاف بين معاجز الأنبياء إلى الاختلاف في زمان ومكان ظهور الأنبياء والظروف التي تعيشها المجتمعات، فمن خلال طريق المعجزة تتم الحجة على الناس وعلى أصحاب الاختصاص في كل زمان، ويتم التسليم أن ما جاء به الأنبياء من الأمور الخارقة للعادة التي هي خارج مقدور البشر.[٤٤]
وجاء في رواية نقلها اليعقوبي عن الإمام الصادق أنَّه قال: أن الله لم يبعث نبياً إلا بما هو أغلب على أهل زمانه، فبعث موسى بن عمران إلى قوم كان الأغلب عليهم السحر فأتاهم بما ضل معه سحرهم من العصا واليد البيضاء وانفلاق البحر وغيرها، وبعث داود في زمن أغلب الأمور على أهله الصنعة فألان له الحديد، وبعث سليمان في زمان قد غلب على الناس فيه حب البناء واتخاذ الطلسمات والعجائب فسخر له الريح والجن، وبعث عيسى في زمان أغلب الأمور على أهله الطب فبعثه بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص، وبعث الله محمداً في زمان أغلب الأمور على أهله الكلام والسجع فبعثه بالقرآن المبين والمحاورة.[٤٥]
للمطالعة أكثر
- الطباطبائي، محمد حسين، الإعجاز والتحدي في القرآن الكريم، تحقيق: قاسم الهاشمى، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1423 هـ.
- أحمدي، محمد أمين، تناقض نما یا غیب نمون: نگرشی نو به معجزه، قم، انتشارات پژوهشگاه علوم وفرهنگ اسلامی، 1389 ش.
- قدران قراملكي، محمد حسن، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، قم، انتشارات بوستان کتاب، 1381 ش.
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ التهانوي، موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 2، ص 1575.
- ↑ المفيد، النكت الإعتقادية، ص 35؛ الجرجاني، التعريفات، ص 96.
- ↑ السيد المرتضى، الذخيرة في علم الكلام، ص 332؛ المفيد، النكت الاعتقادية، ص 35؛ الخوئي، البيان في تفسير القرآن، ص 33؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 17، ص 222؛ الرباني الكلبايكاني، الكلام النطبيقي، ص 40 ــ 41.
- ↑ اللاهيجي، سرمایه ایمان در اصول اعتقادات، ص 94.
- ↑ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 11.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 9، ص 432؛ الخوئي، البيان في تفسير القرآن، ص 33؛ الرباني الكلبايكاني، ص 40 ــ 41؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 17، ص 222؛ السبحاني، فرهنگ معارف اسلامی، ج 3، ص 1569؛ الجرجاني، التعريفات، ص 79.
- ↑ السبحاني، العقيدة الإسلامية، ص 124.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 6، ص 413.
- ↑ مكارم الشيرازي، پيام قرآن، ج 7، ص 272.
- ↑ التوبة: 2؛ الجن: 12.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، كلام تطبيقي، ص 39 ــ 40؛ قدردان قراملكي، معجزة در قلمرو عقل وقرآن، ص 35 ــ 39.
- ↑ الأعراف: 73؛ الحديد: 25؛ فاطر: 25.
- ↑ غافر: 78.
- ↑ النساء: 174؛ القصص: 32.
- ↑ إبراهيم: 11؛ الدخان: 19.
- ↑ الأنعام: 104.
- ↑ الجن: 1؛ الكهف: 9.
- ↑ المفيد، الارشاد، ص 126 ــ 129؛ قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 52 ــ 56.
- ↑ سعيدي روشن، معجزة شناسي، ص 104.
- ↑ السيد المرتضى، الذخيرة في علم الكلام، ص 332؛ المفيد، النكت الاعتقادية، ص 44؛ الخوئي، البيان في تفسير القرآن، ص 33؛ الرباني الكلبايكاني، الكلام التطبيقي، ص 39 ــ 41؛ مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ص 256.
- ↑ المرتضى، الذخيرة في علم الكلام، ص 330؛ القاضي عبد الجبار، المغني في أبواب التوحيد والعدل، ج 15، ص 168؛ الحمصي الرازي، المنقذ من التقليد، ج 1، ص 384؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 16.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، كلام تطبيقي، ص 48؛ قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 205؛ الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 86.
- ↑ قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 245 ــ 247.
- ↑ المراغي، تفسير المراغي، ج 1، ص 163.
- ↑ جوادي الآملي، تبیین براهین اثبات خدا، ص 150؛ قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 250 ــ 254.
- ↑ قدردان قراملكي، معجزة در قلمرو عقل و قرآن، ص 173 ــ 176؛ مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ص 226 ــ 227.
- ↑ الفخر الرازي، النبوات وما يتعلق بها، ص 159.
- ↑ المرتضى، الموضح عن جهة إعجاز القرآن، ص 199 ــ 200.
- ↑ جواهري، اعجاز وتحدی، ص 141 ــ 142.
- ↑ صدر المتألهين، الشواهد الربوبية، ص 341؛ لاهيجي، گوهر مراد، ص 380؛ جوادي الآملي، وحی و رهبری، ص 18؛ جواهري، اعجاز وتحدی، ص 144 ــ 149.
- ↑ جواهري، اعجاز وتحدی، ص 150 ــ 151.
- ↑ الأنبياء: 69.
- ↑ البقرة: 260.
- ↑ الأعراف: 133.
- ↑ البقرة: 50.
- ↑ البقرة: 60.
- ↑ البقرة: 73.
- ↑ البقرة: 57.
- ↑ البقرة: 63.
- ↑ آل عمران: 49.
- ↑ الطيب، أطيب البيان، ج 1، ص 41.
- ↑ المسعودي، إثبات الوصية، ص 153.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 341؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 1، ص 163.
- ↑ قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 81 ــ 83؛ الطیب، أطیب البیان، ج 1، ص 41 ــ 42.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 34 ــ 35.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، تحقيق: يوسف البقاعي، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1412 هـ/ 1991 م.
- التفتازاني، سعد الدين، شرح المقاصد، قم، الشريف الرضي، ط 1، 1409 هـ/ 1989 م.
- التهانوي، محمد علي، موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، بيروت، مكتبة لبنان ناشرون، ط 1، 1992 م.
- الجرجاني، علي بن محمد، كتاب التعريفات، طهران، ناصر خسرو، 1412 هـ.
- الحمصي الرازي، سديد الدين، المنقذ من التقليد، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1412 هـ.
- الخوئي، أبو القاسم، البيان في تفسير القرآن، قم، منشورات أنوار الهدى، د.ت.
- الرباني الكلبايكاني، علي، الكلام التطبيقي، قم، انتشارات مركز جهان علوم إسلامي، 1385 ش.
- السبحاني، جعفر، العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت عليهم السلام، قم، مؤسسة الإمام الصادق ، 1419 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1392 هـ/ 1972 م.
- الطيب، عبد الحسين، أطيب البيان في تفسير القرآن، طهران، الإسلامية، ط 2، 1378 ش.
- القاضي عبد الجبار، عبد الجبار بن أحمد، المغني في أبواب التوحيد والعدل، القاهرة، الدار المصرية، 1962 ــ 1965 م
- القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب موسوي جزائري، قم، دار الكتاب، 1404 هـ.
- اللاهيجي، عبد الرزاق بن علي، سرمایه ایمان در اصول اعتقادات، طهران، دانشگاه تهران، 1372 ش.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403 هـ/ 1983 م.
- المراغي، أحمد مصطفى، تفسير المراغي، بيروت، دار الفكر، د.ت.
- المرتضى، علي بن الحسين، الذخيرة في علم الكلام، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1411 هـ.
- المرتضى، علي بن الحسين، الموضح عن جهة إعجاز القرآن، مشهد، انتشارات آستان قدس، 1383 ش.
- المسعودي، علي بن الحسين، إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب، قم، انصاريان، 1423 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، النكت الإعتقادية، قم، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1413 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، 1379 هـ.
- جوادي الآملي، عبد الله، تبیین براهین اثبات خدا، قم، انتشارات اسراء، د.ت.
- جوادي الآملي، عبد الله، وحی و رهبری، د.م، انتشارات الزهرا، 1368 ش.
- جواهري، محمد حسن، اعجاز وتحدی، د.م، پژوهشگاه فرهنگ و اندیشه اسلامی،1397 ش.
- سجادي، جعفر، فرهنگ معارف اسلامی، طهران، دانشگاه تهران، 1373 ش.
- سعیدي روشن، محمد باقر، معجزه شناسی، طهران، مؤسسه فرهنگی دانش و اندیشه معاصر، ط 1، 1379 ش.
- صدر المتألهين، محمد، الشواهد الربوبية، د.م، مرکز نشر دانشگاهی، 1360 ش.
- فخر الدين الرازي، محمد بن عمر، النبوات وما يتعلق بها، د.م، مكتبة الكليات الأزهرية، د.ت.
- قدردان قراملكي، محمد حسين، معجزة در قلمرو عقل وقرآن، قم، انتشارات بوستان كتاب، 1381 ش.
- لاهيجي، فياض، گوهر مراد، د.م، انتشارات سایه، 1383 ش.
- مصباح اليزدي، محمد تقي، دروس في العقيدة الإسلامية، طهران، مؤسسة الهدى، ط 4، 1424 هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي ، ط 1، 1426 هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، پيام قرآن، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1386 ش.