انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جعفر بن علي الهادي»

من ويكي شيعة
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
لقّبه [[الاثنا عشرية|الشيعة الاثنا عشرية]] بالكذّاب نظرا لإدعائه [[الإمامة]]،<ref name=":4" /> وهناك رواية عن [[النبي (ص)]] وردت أنه (ص) لقّبه بالكذاب لإدعائه الكاذبة للإمامة، وأخبر بما سيصدر عنه، كما لقّب (ص) [[جعفر بن محمد الصادق|جعفر بن محمد]] (الإمام السادس) بـ'''الصادق؛''' ليميز بينهما.<ref>الصدوق، كمال‌ الدين، ج 1، ص 319 - 320.</ref> وقالو أيضا إن سبب تلقيبه بالكذاب هو إدعائه [[الإرث|الوراثة]] لأخيه العسكري وإنكار وجود ولد له،<ref>البحراني، حلية الأبرار، ج 6، ص 90، الهامش رقم 3.</ref> ورغم هذا دعاه أتباعه بالزكيّ.<ref>العرشي‌، بلوغ‌‌ المرام‌، ص 51.</ref>
لقّبه [[الاثنا عشرية|الشيعة الاثنا عشرية]] بالكذّاب نظرا لإدعائه [[الإمامة]]،<ref name=":4" /> وهناك رواية عن [[النبي (ص)]] وردت أنه (ص) لقّبه بالكذاب لإدعائه الكاذبة للإمامة، وأخبر بما سيصدر عنه، كما لقّب (ص) [[جعفر بن محمد الصادق|جعفر بن محمد]] (الإمام السادس) بـ'''الصادق؛''' ليميز بينهما.<ref>الصدوق، كمال‌ الدين، ج 1، ص 319 - 320.</ref> وقالو أيضا إن سبب تلقيبه بالكذاب هو إدعائه [[الإرث|الوراثة]] لأخيه العسكري وإنكار وجود ولد له،<ref>البحراني، حلية الأبرار، ج 6، ص 90، الهامش رقم 3.</ref> ورغم هذا دعاه أتباعه بالزكيّ.<ref>العرشي‌، بلوغ‌‌ المرام‌، ص 51.</ref>


و لُقّب أيضا بزُقّ الخَمر؛ لأنه كان متهما بشرب [[الخمر]].<ref>العمري، المجدي، ص 131.</ref> وقال البعض من المحتمل أن نشأت هذه النسبة بسبب العداء بين اتباع جعفر والشيعة الإثنی عشرية<ref>السعيدي، «جعفر بن علي»، ج 1، ص 412.</ref> كما حمل اتباعُ جعفر على الإمام العسكري وشيعته بالتكذيب والتكفير.<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 113؛ الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 199 - 200.</ref>
و لُقّب أيضا بزُقّ الخَمر؛ لأنه كان متهما بشرب [[الخمر]].<ref>العمري، المجدي، ص 131.</ref> ويرجح البعض أن سبب هذة تسمية تعود إلى العداء بين أتباع جعفر والشيعة الاثنی عشرية،<ref>السعيدي، «جعفر بن علي»، ج 1، ص 412.</ref> كما حمل أتباعُ جعفر على الإمام العسكري وشيعته بالتكذيب والتكفير.<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 113؛ الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 199 - 200.</ref>
====خصوصياته====
====خصوصياته====
وردت في المصادر روايات عن فسق جعفر وضلاله فنقل [[الطوسي]] في كتابه [[الغيبة (للطوسي)|الغيبة]] أن الإمام الهادي أخبر عند ولادة جعفر أنه سيُضلّ عددا كثيرا.<ref name=":0">الطوسي‌، الغيبة، ص 226 - 227.</ref> وقد نقل عن [[الإمام المهدي (ع)]] في [[توقيعات|توقيع]] صدر منه أن جعفر لا علم له [[الأحكام الشرعية|بأحكام الدين]] ولا يستطيع التمييز بين [[الحلال]] و<nowiki/>[[الحرام]] وكما ورد في هذا التوقيع إن جعفر ترك [[الصلاة]] اربعين يوما لطلب [[الشعبذة|الشُعبَذَة]].<ref>المجلسي‌، بحار الأنوار ج‌ 50، ص 228 - 331.</ref> إضافة إلى أنه كان يوالي [[فارس بن حاتم القزويني]] ويزكّيه<ref name=":1">الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج ‏1، ص 58.</ref> وقد لعنه [[الإمام الهادي]] وأمر بقتله<ref name=":2">الطوسي، رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)، ص 524.</ref> حيث أنه كان يفتن الناس ويدعو إلى [[البدعة]].<ref name=":2" />
وردت في المصادر روايات عن فسق جعفر وضلاله فنقل [[الطوسي]] في كتابه [[الغيبة (للطوسي)|الغيبة]] أن الإمام الهادي أخبر عند ولادة جعفر أنه سيُضلّ عددا كثيرا.<ref name=":0">الطوسي‌، الغيبة، ص 226 - 227.</ref> وقد نقل عن [[الإمام المهدي (ع)]] في [[توقيعات|توقيع]] صدر منه أن جعفر لا علم له [[الأحكام الشرعية|بأحكام الدين]] ولا يستطيع التمييز بين [[الحلال]] و<nowiki/>[[الحرام]] وكما ورد في هذا التوقيع إن جعفر ترك [[الصلاة]] اربعين يوما لطلب [[الشعبذة|الشُعبَذَة]].<ref>المجلسي‌، بحار الأنوار ج‌ 50، ص 228 - 331.</ref> إضافة إلى أنه كان يوالي [[فارس بن حاتم القزويني]] ويزكّيه<ref name=":1">الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج ‏1، ص 58.</ref> وقد لعنه [[الإمام الهادي]] وأمر بقتله<ref name=":2">الطوسي، رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)، ص 524.</ref> حيث أنه كان يفتن الناس ويدعو إلى [[البدعة]].<ref name=":2" />

مراجعة ٠٩:٤٤، ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨

جعفر بن علي الهادي
الاسمجعفر بن علي الهادي
سبب الشهرةادعائه للإمامة بعد استشهاد أخيه الإمام العسكري (ع)
تاريخ الميلادبعد 232 هـ
تاريخ الوفاة271هـ
مكان الدفنسامراء - حرم العسكريين
الألقابالكذّاب
الأبالإمام الهادي (ع)
العباس بن علي(ع) · زينب الكبرى · علي الأكبر · فاطمة المعصومة . السيدة نفيسة · السيد محمد · عبد العظيم الحسني · أحمد بن موسى · موسى المبرقع


جعفر بن‌ علي‌ الهادي271 هـ) المعروف بـجعفر الكذّاب ابن الإمام الهادي (ع)، والذي ادعى الإمامة بعد استشهاد أخيه الإمام العسكري (ع)، فلقّبه الشيعة الإثنا عشرية بالكذّاب.

وأنكر جعفر ولادة الإمام المهدي (ع) تثبيتا لإمامة نفسه، وادعى أنه الوارث للإمام العسكري، وأراد أن يصلي على جنازة الإمام الحادي عشر إلا أن الإمام المهدي منعه، وصلى بنفسه على أبيه.

وسمي أتباع جعفر بالجعفرية، واختلفوا فيما بينهم هل أنه خليفة الإمام الهادي أو خليفة السيد محمد أو خليفة الإمام العسكري.

هويته الشخصية

هو جعفر بن الإمام الهادي (ع) وأخو الإمام العسكري (ع).[١] لم تذكر المصادر تاريخية ولادته، وبما أنه كان أصغر سناً من أخيه العسكري (ع) ذهب البعض أنه ولد بعد سنة 232 هـ وهي سنة ولادة الإمام العسكري (ع).[٢] توفي جعفر سنة 271 هـ في سامراء، ودفن في بيت أبيه[١] الذي یشتهر اليوم بحرم العسكريين.

كنيته أبو عبد الله،[٣] وقال ابن عنبة: يُدعى جعفر بأبي كرّين أو أبي البنين؛ لأنه وُلد من نسله مائة وعشرون ولدا.[٤]

لقّبه الشيعة الاثنا عشرية بالكذّاب نظرا لإدعائه الإمامة،[٤] وهناك رواية عن النبي (ص) وردت أنه (ص) لقّبه بالكذاب لإدعائه الكاذبة للإمامة، وأخبر بما سيصدر عنه، كما لقّب (ص) جعفر بن محمد (الإمام السادس) بـالصادق؛ ليميز بينهما.[٥] وقالو أيضا إن سبب تلقيبه بالكذاب هو إدعائه الوراثة لأخيه العسكري وإنكار وجود ولد له،[٦] ورغم هذا دعاه أتباعه بالزكيّ.[٧]

و لُقّب أيضا بزُقّ الخَمر؛ لأنه كان متهما بشرب الخمر.[٨] ويرجح البعض أن سبب هذة تسمية تعود إلى العداء بين أتباع جعفر والشيعة الاثنی عشرية،[٩] كما حمل أتباعُ جعفر على الإمام العسكري وشيعته بالتكذيب والتكفير.[١٠]

خصوصياته

وردت في المصادر روايات عن فسق جعفر وضلاله فنقل الطوسي في كتابه الغيبة أن الإمام الهادي أخبر عند ولادة جعفر أنه سيُضلّ عددا كثيرا.[١١] وقد نقل عن الإمام المهدي (ع) في توقيع صدر منه أن جعفر لا علم له بأحكام الدين ولا يستطيع التمييز بين الحلال والحرام وكما ورد في هذا التوقيع إن جعفر ترك الصلاة اربعين يوما لطلب الشُعبَذَة.[١٢] إضافة إلى أنه كان يوالي فارس بن حاتم القزويني ويزكّيه[١٣] وقد لعنه الإمام الهادي وأمر بقتله[١٤] حيث أنه كان يفتن الناس ويدعو إلى البدعة.[١٤]

إدعائه للإمامة

ذكرت المصادر أن جعفر ادعى الإمامة بعد استشهاد أخيه الإمام العسكري (ع)،[١٥] لكن اختلف اتباعه في أنه خلف لأيّ إمام؟[١٦] فاعتقد البعض أنه خليفة؟؟خلف ل.. أبيه الهادي (ع)[١٧] وقال آخرون هو خليفة أخيه السيد محمد الذي توفي في حيات أبيه واعتقد هؤلاء أنه الإمام بعد أبيه الهادي،[١٨] فيما اعتبره فريق منهم أنه خليفة أخيه العسكري (ع).[١٩]

سعى جعفر لتثبيت ادعائه الإمامة، إلا أن محاولاته لم تثمر كما قال الشيخ المفيد.[٢٠] ومما قام به جعفر:

  1. أراد أن يصلي على جنازة أخيه العسكري (ع) إلا أن الإمام المهدي (ع) الذي كان صبيا آنذاك منعه وقال له: تَأَخَّرْ يَا عَمِّ فَأَنَا أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَى أَبِي‏.[٢١]
  2. شجّع المعتمد العباسي ليفتّش بيت الإمام العسكري (ع) عن ولده المهدي، فاعتقل عمّال المعتمد جارية للامام العسكري ليبوح بمكانه.[٢٢]
  3. ادعى جعفر بعد تدفين الامام العسكري (ع) أنه يرث الامام[٢٣] فقسّم القضاء العباسي ميراثه بين جعفر وأم الامام العسكري[٢٤] وحسب الفقه الجعفري اذا كان أحد الورّاث في الطبقة الاولى حياً (كالأبناء والوالدين) لا يرث من كان في الطبقة الثانية (كالأخ).[٢٥]
  4. اقترح جعفر للحكم العباسي أن يدفع هو سنوياً عشرين ألف دينارا لتؤيد الدولة إمامته للشيعة.[٢٦]

موضع الشيعة

حسب ما نقله الشيخ الصدوق اختبر الشيعة أهلية جعفر بن علي للإمامة،[٢٧] فرفضوه في إدعائه ولم يروه مؤهلاً لهذا المنصب كما استندوا في الردّ عليه بالأحاديث التي وردت في الرد على الفطحية[٢٨] فبناءا على هذه الروايات لا تجوز الإمامة في أخوين بعد الحسنين عليهما السلام[٢٩]

توبته

قال البعض تاب جعفر قبل موته[٣٠] واستندوا[٣١] في ذلك بتوقيع صدر من الإمام المهدي (ع) يشبّه فيه عمل جعفر بعمل إخوة يوسف (ع) قائلا: «أما سبيل عمي جعفر فسبيل إخوة يوسف»،[٣٢] فيما قال بعض المحققين إن المراد مما ورد في هذا التوقيع هو أن للضلال سابقة بين أولاد الأنبياء، مستندا في ذلك على قول الشيخ المفيد[٣٣] حول إدعاء جعفر للإمامة.[٣٤]

فرقة الجعفرية

اشتهر أتباع جعفر في التاريخ بـالجعفرية.[٣٥] وقد استخدم هذا العنوان قبل ذلك للإشارة إلى شيعة الإمام الصادق (ع).[٣٦] كما اُطلق هذا العنوان على أولاد جعفر الطيار وآخرين أيضا.[٣٧]

واعتقد أتباع الفطحية (الذين جوّزوا أن تكون الإمامة في الأخوين) بإمامة جعفر،[٣٨] ومن هنا عدّ الشيخ الصدوق جعفراً بأنه الإمام الثاني للفطحية.[٣٩]

وبعد أن توفي جعفر رجع بعض مواليه إلى إبنه علي أبي الحسن[٤٠] الذي كان سيد النقباء ببغداد[٤١] واعتقد البعض منهم أن الإمامة توزعت بين علي هذا وأخته فاطمة ومن ثم انتقلت إلى بقية ذرية جعفر.[٤٢]

اشتهر أولاد جعفر بسبب انتسابهم إلى الإمام الرضا (ع) ببني الرضا[٤٣] أو الرضويين[٤٤]

وقال الشيخ المفيد في كتابه الفصول العشرة أنه لم يجد في عصره من أولاد جعفر إلا وأنهم اعتنقوا الإمامية الإثني عشرية.[٤٥]

الهوامش

  1. ١٫٠ ١٫١ العمري، المجدي، ص 134 - 135.
  2. هوشنگي، «جعفر بن علي»، ص 169.
  3. النوبختي، فرق الشيعة، ص 95، الهامش رقم 1.
  4. ٤٫٠ ٤٫١ ابن‌عنبة، عمدة الطالب، ص 180؛ النوبختي، فرق‌الشيعة، ص 95، الهامش رقم 1.
  5. الصدوق، كمال‌ الدين، ج 1، ص 319 - 320.
  6. البحراني، حلية الأبرار، ج 6، ص 90، الهامش رقم 3.
  7. العرشي‌، بلوغ‌‌ المرام‌، ص 51.
  8. العمري، المجدي، ص 131.
  9. السعيدي، «جعفر بن علي»، ج 1، ص 412.
  10. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 113؛ الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 199 - 200.
  11. الطوسي‌، الغيبة، ص 226 - 227.
  12. المجلسي‌، بحار الأنوار ج‌ 50، ص 228 - 331.
  13. الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج ‏1، ص 58.
  14. ١٤٫٠ ١٤٫١ الطوسي، رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)، ص 524.
  15. الصدوق، كمال الدين، ج 1، ص 319.
  16. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 102 - 116.
  17. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 101.
  18. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 112.
  19. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 110.
  20. المفيد، الارشاد، ج 2، ص 337.
  21. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 475.
  22. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 476.
  23. ابن شهر آشوب، المناقب، ج ‏4، ص 422؛ الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 43.
  24. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 43.
  25. نصير الدين الطوسي، جواهر الفرايض، ج 1، ص 19.
  26. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 43 - 44.
  27. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 476.
  28. الطوسي‌، الغيبة، ص 84.
  29. الكليني‌، الكافي، ج‌ 1، ص 285 - 286؛ الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 414 - 417.
  30. العمري، المجدي، ص 130.
  31. ابن‌عنبة، عمدةالطالب، ص 180، الهامش رقم 1؛ البحراني، حلية‌ الأبرار، ج 6، ص 90، الهامش رقم 3؛ النوبختي، فرق الشيعة، ص 95، الهامش رقم 1.
  32. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 484.
  33. الشيخ المفيد، الفصول العشرة، ص 61 - 62.
  34. السعيدي، «جعفر بن علي»، ج 1، ص 412.
  35. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 101؛ الفخر الرازي‌، اعتقادات‌ فرق‌ المسلمين‌ والمشركين، ص 43.
  36. المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏47، ص 9.
  37. السمعاني‌، الأنساب، ج‌ 3، ص 290.
  38. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 110.
  39. الصدوق، معاني‌ الاخبار، ص 65.
  40. الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 200.
  41. الفخر الرازي، الشجرة المباركة، ص 93.
  42. الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 200.
  43. العمري، المجدي، ص 134.
  44. ابن‌عنبهة، عمدة الطالب، ص 180.
  45. الشيخ المفيد، الفصول العشرة، ص 65.

المصادر والمراجع

  • ابن عنبة الحسني، أحمد بن علي، عمدة الطالب في انساب آل ابي‌طالب، قم، انصاريان، 1417 هـ.
  • الأشعري، سعد بن عبدالله، المقالات والفرق، مركز انتشارات علمي وفرهنگي، 1360 هـ.
  • البحراني، السيد هاشم بن سليمان، حلية الأبرار في أحوال محمد وآله الأطهار عليهم‌السلام، قم، مؤسسة المعارف الاسلاميه، 1411 هـ.
  • السعيدي، فريده، «جعفر بن علي» في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، طهران، بنياد دائرة المعارف الإسلامي، 1375 هـ ش.
  • السمعاني‌، عبدالكريم بن محمد، التحقيق: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي، حيدر آباد، مجلس دائره المعارف العثمانية، 1382 هـ.
  • الشهرستاني‌، محمد بن‌ عبدالكريم‌، الملل‌ والنحل، التحقيق: محمد بدران‌، قم، الشريف الرضي، 1364 هـ ش.
  • الصدوق، محمد بن علي، كمال الدين وتمام النعمة، التصحيح: علي اكبر الغفاري، طهران، إسلامية، 1395 هـ.
  • الصدوق، محمد بن‌ علي، معاني‌ الاخبار، التصحيح: علي‌اكبر الغفاري‌، قم‌، دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، 1403 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج‌ الله على العباد، التصحيح: مؤسسه آل البيت، قم، كنگره شيخ مفيد، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن‌ محمد، الفصول‌ العشرة في‌ الغيبة، قم‌، كنگره شيخ مفيد، 1413 هـ.
  • الطوسي، محمد بن‌ الحسن‌، الغيبة، التصحيح:‌ عباد الله طهراني‌ وعلي‌‌ أحمد ناصح‌، قم‌، دار المعارف الاسلامية، 1411 هـ.
  • الطوسي، نصير الدين محمد بن محمد، جواهر الفرايض، قم، موسسة دايرة المعارف فقه اسلامي بر مذهب اهل بيت عليهم‌السلام، 1426 هـ.
  • العرشي، حسين‌ بن‌ أحمد، بلوغ‌ المرام‌ في‌ شرح‌ مسك‌ الختام‌ في‌ من‌ تولّي‌ ملك‌ اليمن‌ من‌ ملك‌ وامام‌، قاهره‌، طبعة انستاس‌ ماري‌ كرملي‌، 1939 م.
  • العمري، علي‌ بن‌ محمد، المجدي‌ في‌ انساب‌الطالبيين، قم، طبعة احمد مهدوي‌ دامغاني‌، قم‌، 1409 هـ.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، الشجرة المباركة في أنساب الطالبية، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1419 هـ.
  • الفخر الرازي، محمد بن‌ عمر، اعتقادات‌ فرق‌ المسلمين‌ والمشركين، قاهره، مكتبة مدبولي، 1413 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)، مشهد، دانشگاه مشهد، 1348 هـ ش.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، التصحيح:‌ علي‌اكبر الغفاري، طهران، دار الكتب الاسلامية، 1407 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1403 هـ.
  • النوبختي، الحسن بن‌ موسي‌، فرق‌ الشيعة، بيروت، دار الأضواء، 1404 هـ.