انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الروم»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani
ط (پیوند میان ویکی و حذف از مبدا ویرایش)
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
سطر ١٩: سطر ١٩:
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (30): {{قرآن|فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}}.  
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (30): {{قرآن|فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}}.  


ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأ الروم كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كل [[الملائكة|ملكٍ]] سبّح الله بين السماء والأرض، وأدرك ما ضيّع في يومه وليلته.
ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}}: من قرأ الروم كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كل [[الملائكة|ملكٍ]] سبّح الله بين السماء والأرض، وأدرك ما ضيّع في يومه وليلته.


ذكرت قراءة هذه السورة ضمن أعمال ليلة [[23 رمضان]] من [[ليالي القدر]].
ذكرت قراءة هذه السورة ضمن أعمال ليلة [[23 رمضان]] من [[ليالي القدر]].


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سُميت هذه [[السورة]] بـــ ('''الروم''')؛ من الآية (2) من قوله تعالى: {{قرآن| غُلِبَتِ '''الرُّومُ'''...}}، حيث تضمنت تلك [[المعجزة]] [[الغيب|الغيبية]] التي أخبر [[الله]] عنها بأنّ [[الروم]] ستنتصر على [[الفرس]].<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 21، ص 25؛ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 12، ص 228.</ref> وآياتها (60)، تتألف من (820) كلمة في (3472) حرف.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1246.</ref> وتُعتبر من [[سور المثاني]]، أي: السور التي لا تبلغ آياتها المئة، وسُميت بالمثاني؛ لأنها تُثنّى، أي: تُكرّر قراءتها أكثر مما تقرأ غيرها من [[السور الطوال|الطوال]] و[[سور المئين|المئين]].<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313.</ref>
سُميت هذه [[السورة]] بـــ ('''الروم''')؛ من الآية (2) من قوله تعالى: {{قرآن| غُلِبَتِ '''الرُّومُ'''...}}، حيث تضمنت تلك [[المعجزة]] ''[[الغيب|الغيبية]]'' التي أخبر [[الله]] عنها بأنّ [[الروم]] ستنتصر على [[الفرس]].<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 21، ص 25؛ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 12، ص 228.</ref> وآياتها (60)، تتألف من (820) كلمة في (3472) حرف.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1246.</ref> وتُعتبر من [[سور المثاني]]، أي: السور التي لا تبلغ آياتها المئة، وسُميت بالمثاني؛ لأنها تُثنّى، أي: تُكرّر قراءتها أكثر مما تقرأ غيرها من [[السور الطوال|الطوال]] {{و}}[[سور المئين|المئين]].<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313.</ref>


==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
سورة '''الروم''' من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 493؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 25، ص 84.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (84)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (21) بالتسلسل (30) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref>
سورة '''الروم''' من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 493؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 25، ص 84.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}} بالتسلسل (84)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (21) بالتسلسل (30) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
سطر ٥١: سطر ٥١:
==آياتها المشهورة==
==آياتها المشهورة==
{{مفصلة| آية الفطرة}}
{{مفصلة| آية الفطرة}}
* قوله تعالى: {{قرآن|فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا '''فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا''' لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}}.<ref>سورة الروم: 30.</ref> قال المفسرون: إنّ فطرت الله هي الملّة، وهي الدين و[[الإسلام]] و[[التوحيد]] التي خلق الناس عليها ولها وبها، أي: لأجلها والتمسك بها.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 88؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 16، ص 185.</ref>
* قوله تعالى: {{قرآن|فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا '''فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا''' لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}}.<ref>سورة الروم: 30.</ref> قال المفسرون: إنّ فطرت الله هي الملّة، وهي الدين {{و}}[[الإسلام]] {{و}}[[التوحيد]] التي خلق الناس عليها ولها وبها، أي: لأجلها والتمسك بها.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 88؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 16، ص 185.</ref>


==فضيلتها وخواصها==
==فضيلتها وخواصها==
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:


* عن [[النبي (ص)]]: «من قرأ '''الروم''' كان له من الأجر عشر [[الحسنات|حسنات]] بعدد كل [[الملائكة|ملكٍ]] سبّح [[الله]] بين السماء والأرض، وأدرك ما ضيّع في يومه وليلته».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 3، ص 1208.  </ref>  
* عن [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}}: «من قرأ '''الروم''' كان له من الأجر عشر [[الحسنات|حسنات]] بعدد كل [[الملائكة|ملكٍ]] سبّح [[الله]] بين السماء والأرض، وأدرك ما ضيّع في يومه وليلته».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 3، ص 1208.  </ref>  


* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ [[سورة العنكبوت]] و'''الروم''' في [[شهر رمضان]] ليلة ثلاث وعشرين، فهو و[[الله]] من أهل [[الجنة]]».<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 5، ص 381.</ref>
* عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} قال: «من قرأ [[سورة العنكبوت]] و'''الروم''' في [[شهر رمضان]] ليلة ثلاث وعشرين، فهو {{و}}[[الله]] من أهل [[الجنة]]».<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 5، ص 381.</ref>


<br/>
<br/>
مستخدم مجهول