انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة البينة»

أُزيل ١٬١٠٦ بايت ،  ٣ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٤٥: سطر ٤٥:
==سبب ومكان نزول السورة==
==سبب ومكان نزول السورة==
قال المفسرون: المشهور أنّ هذه السورة نزلت في [[المدينة]]، ومحتواها يؤيد ذلك، إذ تحدثت في مواضع متعددة عن [[أهل الكتاب]]، و[[المسلمون]] واجهوا أهل الكتاب في المدينة غالباً.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 216.</ref>
قال المفسرون: المشهور أنّ هذه السورة نزلت في [[المدينة]]، ومحتواها يؤيد ذلك، إذ تحدثت في مواضع متعددة عن [[أهل الكتاب]]، و[[المسلمون]] واجهوا أهل الكتاب في المدينة غالباً.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 216.</ref>
==ترتيب السورة وعدد آياتها==
[[الآيات القرآنية|آياتها]] ثمانٍ، نزلت بعد [[سورة الطلاق]]، وترتيبها بين سور [[القرآن الكريم]] (98)، الجزء (30)، وهي مدنية وقيل: مكية.<ref>الزمخشري، الكشاف، ج 4، ص 1805.</ref>
ذكر المفسرون: إنّ سياق [[الآيات]] يشير إلى أنّ [[الرسول محمد (ص)|الرسول]]{{صل}} من مصاديق الحجة البينة القائمة على الناس التي تقتضي قيامها السُنة الإلهية الجارية في عباده، وقيام الحجة على الذين كفروا بالدعوة الإسلامية من [[أهل الكتاب]] و[[المشركين]] بالدعوة النبوية، بمعنى: لم يكن الذين كفروا برسالة [[النبي]]{{صل}} أو بدعوته أو [[القرآن|بالقرآن]] لينفكوا حتى تأتيهم البينة، والبينة هي [[محمد]]{{صل}}.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 20، ص 386.</ref>


==فضيلتها وخواصها==
==فضيلتها وخواصها==
مستخدم مجهول