الدعاء الثاني والأربعون من الصحيفة السجادية

لمشاهدة، النص الكامل لهذه الصفحة. اقرأ: نص:الدعاء الثاني والأربعون من الصحيفة السجادية.

الدعاء الثاني والأربعون من الصحيفة السجادية

الموضوع	الدعاء عند ختم القرآن
صاحب الدعاء	الإمام زين العابدين
سند الدعاء	الإمام محمد الباقر، وزيد بن علي
المصادر	الصحيفة السجادية
أدعية مشهورة
دعاء كميل . دعاء الندبة . دعاء التوسل . دعاء الجوشن الكبير . دعاء عرفة . دعاء مكارم الأخلاق . دعاء أم داوود

الدعاء الثاني والأربعون من الصحيفة السجادية من أدعية الصحيفة السجادية للإمام السجاد (ع)، ومحوره دعائه (ع)، عند ختمِ القرآنِ، وفيه مجموعة من المفاهيم، منها: أن القرآن الكريم نور، وهو الفرقان الذي يفرق بين الحق والباطل، وأن الله تعالى أنزل القرآن وحياً على رسول الله (ص)، وجعله مهيمناً على جميع الكتب السماوية، وأهل البيت خزان القرآن، وهو الوسيلة لنا للخلاص يوم القيامة.

الصحيفة السجادية

المقالة الرئيسة: الصحيفة السجادية

الصحيفة السجادية هي مجموعة من الأدعية للإمام زين العابدين (ع) تنطوي على مضامين عالية كمعرفة الله، ومعرفة الإنسان، وعالم الغيب، ومكانة الأنبياء وأهل البيت (ع)، والإمامة، والفضائل الأخلاقية. وقد اشتملت هذه الصحيفة على 54 دعاء ومناجاة.

مضامين الدعاء الثاني والأربعون

يحتوي هذا الدعاء على مجموعة من المفاهيم، منها:

• يبدأ الإمام (ع) قائلا إن الله سبحانه وتعالى قد نزل القرآن نور، حيث به نُميز بين الحق والباطل.
• إنَّ القرآن الكريم هو الكتاب الذي جعله الله تعالى مهيمن على جميع الكتب التي أنزلها، وقد فضله الله على باقي الأحاديث والكتب الأخرى؛ لأنّه الكتاب الوحيد الذي وضع مخططاً كاملاً لحياة النّاس في كل عصر.
• إنًّ القرآن هو (الفرقان) الذي يفرق بين الحلال والحرام، وهو الذي أظهرت به جميع أحكامك، وفصلته لعبادك تفصيلاً.
• إنَّ القرآن الكريم، قد أنزله الله تعالى وحياً على رسول الله (ص).
• لقد جعل الله القرآن نور لنا، نهتدي باتباعه من ظلام الضلالة والجهالة، وشفاء لمن أنصت له ليفهم ويصدق.
• القرآن ميزان عدل فلا يميل نحو الباطل.
• إنَّ الله تعالى نزل القرآن على رسول الله (ص) مجملاً، أي أنّه مشتمل على جملة من الأسرار غير مبينة ولا مشروحة فيه بحيث يعلمها كل أحد، إي:
  • ألهم رسول الله (ص) علم عجائب القرآن، والإلهام الإلقاء الخفي، وبين الرسول (ص) ما للقرآن من عجائب.
  • وكذلك قد ورث الأئمة من رسول الله (ص) علم القرآن وتفسيره وتوضيحه.
  • وأعطى الله سبحانه الأئمة القدرة على فهم القرآن ظاهراً وباطناً، ليرفعهم الله تعالى، فوق من لم يطق حمله.
• وقد جعل الله تعالى أهل البيت (ع) خزان القرآن.
• يسأل الإمام (ع) الله تعالى أن نكون من المتمسكين بالقرآن فهو النور الذي يهتدي به المهتدون.
• لقد اختار الله تعالى محمد (ص) علماً للدلالة عليه، وأنزل عليه القرآن حتى يأخذ الناس ويدلهم على الله تعالى.
• إنَّ القرآن هو الوسيلة لنا لنحصل على المراتب العالية، وسببا لخلاصنا يوم القيامة.
• ويسأل الإمام زين العابدين (ع) الله تعالى، أن يقبل شفاعة رسول الله (ص) يوم القيامة، وأن يرفع الله درجته، وأن يحينا على سنته، ونموت على ملته.

الشروح

شُرح هذا الدعاء باللغة العربية والفارسية في مجموعة من المؤلفات، ومنها:

• كتاب: رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، من تأليف: علي خان الحسيني، ويحتوي على 7 مجلدات.
• كتاب: تعليقات على الصحيفة السجادية، من تأليف: محمد بن مرتضى المعروف بالفيض الكاشاني.
• كتاب: في ظلال الصحيفة السجادية، من تأليف: الشيخ محمد جواد مغنية، وهو عبارة عن مجلد واحد.
• كتاب: ديار عاشقان: تفسير وشرح صحيفه سجاديه، من تأليف: حسين أنصاريان، يحتوي على 12 مجلد.

مواضيع ذات صلة

• الإمام السجاد
• الصحيفة السجادية
• المناجاة الخمس عشرة
• المناجاة
• الدعاء