انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن أبي بكر»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ٨٩: سطر ٨٩:


==معارضته لأبيه==
==معارضته لأبيه==
وبالنسبة لقضية الخلافة فكان يراها للإمام علي (ع) رافضاً إياها لأبيه، وقد ورد شهادته لهذا الموقف، منها ما رواه محمد بن مسعود قال: حدّثني علي بن محمد القمّي قال حدّثني أحمد بن محمد بن عيسي عن رجل عن عمر بن عبد العزيز عن جميل بن درّاج عن حمزة بن محمّد الطّيار قال: ذكرنا محمد بن ابي بكر عند [[الإمام الصادق(ع)|أبي عبد اللّه(ع)،]] فقال أبو عبد اللّه(ع) رحمه اللّه، وصلّي عليه قال لأمير المؤمنين(ع) يوماً من الأيام: ابسط يدك أبايعك، فقال أو ما فعلت. قال: بلي، فبسط يده، فقال: أشهد أنّك إمام مفترض الطّاعة و أن أبي في النّار.<ref>التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 18؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج 2، ص 57.</ref>
وبالنسبة لقضية الخلافة فكان يراها للإمام علي (ع) رافضاً إياها لأبيه، وقد ورد شهادته لهذا الموقف، منها ما رواه محمد بن مسعود قال: حدّثني علي بن محمد القمّي قال حدّثني أحمد بن محمد بن عيسي عن رجل عن عمر بن عبد العزيز عن جميل بن درّاج عن حمزة بن محمّد الطّيار قال: ذكرنا محمد بن ابي بكر عند [[الإمام الصادق(ع)|أبي عبد اللّه(ع)،]] فقال أبو عبد اللّه(ع) رحمه اللّه، وصلّي عليه قال لأمير المؤمنين(ع) يوماً من الأيام: ابسط يدك أبايعك، فقال أو ما فعلت. قال: بلي، فبسط يده، فقال: أشهد أنّك إمام مفترض الطّاعة و أن أبي في النّار.<ref>التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 18.</ref>


وقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أن محمد بن أبي بكر بايع الإمام علي (ع) على البرائة من أبيه أبي بكر وكذلك على البرائية من الثاني.<ref>الطريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 28؛ الكشي، رجال الكشي، ص 67؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 15، ص 241.</ref>
وقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أن محمد بن أبي بكر بايع الإمام علي (ع) على البرائة من أبيه أبي بكر وكذلك على البرائية من الثاني.<ref>الطريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 28؛ الكشي، رجال الكشي، ص 67؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 15، ص 241.</ref>
سطر ١١٢: سطر ١١٢:


===المناصب===
===المناصب===
عيّنه الإمام أمير المؤمنين (ع) والياً على [[مصر]]. <ref>الطريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 27؛ التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 18؛ الطوسي، رجال الطوسي، ص 49؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج 2، ص 49 و 57.</ref>
عيّنه الإمام أمير المؤمنين (ع) والياً على [[مصر]]. <ref>الطريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 27؛ التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 18؛ الطوسي، رجال الطوسي، ص 49.</ref>
وقد أشاد عليه في كتابه الذي بعثه إلى أهل مصر، ومما ورد فيه:
وقد أشاد عليه في كتابه الذي بعثه إلى أهل مصر، ومما ورد فيه:
:أحسنوا أهل مصر موازرة محمد أميركم، واثبتوا على طاعته تردوا حوض نبيكم (ص). أعاننا الله و اياكم على ما يرضيه.
:أحسنوا أهل مصر موازرة محمد أميركم، واثبتوا على طاعته تردوا حوض نبيكم (ص). أعاننا [[الله]] وإياكم على ما يرضيه.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.<ref>المفيد، الأمالي، المجلس 31، الحديث 3، ص 260-269؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 15، ص 242.</ref>
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.<ref>المفيد، الأمالي، المجلس 31، الحديث 3، ص 260 ــ 269؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 15، ص 242.</ref>
وعدّه [[السيد الخوئي]] نقلاً عن [[المفيد]] بأنه كان من [[شرطة الخميس]] أيضاً. <ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 15، ص 241.</ref>
وعدّه [[السيد الخوئي]] نقلاً عن [[المفيد]] بأنه كان من [[شرطة الخميس]] أيضاً. <ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 15، ص 241.</ref>


مستخدم مجهول