مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير القرآن الكريم»
←التفسير بالرأي
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Alkazale |
||
سطر ٧٥: | سطر ٧٥: | ||
===التفسير بالرأي=== | ===التفسير بالرأي=== | ||
{{مفصلة|التفسير بالرأي}} | {{مفصلة|التفسير بالرأي}} | ||
سُمي تفسيراً بالرأي من باب المسامحة؛ لأن هذا المنهج لا يُفسّر المراد من آيات القرآن، إنما يُبيّن نظر ورأي المفسّر؛ لذا اعتبر هذا المنهج مذموماً ومرفوضاً في التفسير، وقد وردت روايات كثيرة تُبيّن أن مصير المفسّر يكون في [[النار| | سُمي تفسيراً بالرأي من باب المسامحة؛ لأن هذا المنهج لا يُفسّر المراد من آيات القرآن، إنما يُبيّن نظر ورأي المفسّر؛ لذا اعتبر هذا المنهج مذموماً ومرفوضاً في التفسير، وقد وردت روايات كثيرة تُبيّن أن مصير المفسّر يكون في [[النار|جهنم]]، قِبال الشخص الذي [[تفسير القرآن بالقرآن|يُفسّر القرآن بالقرآن]] معتمداً على القرائن العقلية والنقلية. كما ترجع جذور هذا المنهج إلى زمن [[النبي صلى الله عليه وآله|النبي]] {{ص}}، لهذا نهى عنه {{ص}}، كما طُرحت هذه المسألة أيضاً في زمن [[الأئمة]] {{هم}}، فصدرت عنهم [[روايات]] كثيرة تذم التفسير بالرأي. | ||
ومن أبرز أدلة المخالفون لهذا المنهج، هي: | ومن أبرز أدلة المخالفون لهذا المنهج، هي: | ||
# [[آيات القرآن الكريم]] من قبيل قوله تعالى: {{قرآن|وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}}،<ref>الإسراء: 36.</ref> وقوله تعالى: {{قرآن|وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}.<ref>الأعراف: 33.</ref> | # [[آيات القرآن الكريم]] من قبيل قوله تعالى: {{قرآن|وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}}،<ref>الإسراء: 36.</ref> وقوله تعالى: {{قرآن|وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}.<ref>الأعراف: 33.</ref> | ||
#[[الروايات]] التي تدين وتذم التفسير بالرأي من قبيل ما ورد عن [[النبي ص|النبي]] {{ص}}: «من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار».<ref>البحراني، تفسير البرهان، ج 1، ص 16.</ref> | #[[الروايات]] التي تدين وتذم التفسير بالرأي من قبيل ما ورد عن [[النبي ص|النبي]] {{ص}}: «من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار».<ref>البحراني، تفسير البرهان، ج 1، ص 16.</ref> | ||
===التفسير الجامع=== | ===التفسير الجامع=== | ||
يُقصد به استفادة المفسّر من جميع الأدوات والمصادر اللازمة في تفسير القرآن، بحيث تتعين وبصورة كاملة جميع أبعاد ومعاني الآية.<ref>الأصفهاني، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، ص 352.</ref> | يُقصد به استفادة المفسّر من جميع الأدوات والمصادر اللازمة في تفسير القرآن، بحيث تتعين وبصورة كاملة جميع أبعاد ومعاني الآية.<ref>الأصفهاني، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، ص 352.</ref> |