انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير القرآن الكريم»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
(أنشأ الصفحة ب'{{إنشاء مقال|مستخدم = الخزعلي| تاريخ =24 ربيع الثاني / 9 / آذر/ 1400 ش}} {{التفسير}} '''تفسير القرآن'''، هو...')
 
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{إنشاء مقال|مستخدم = الخزعلي| تاريخ =24 ربيع الثاني / 9 / آذر/ 1400 ش}}
{{إنشاء مقال|مستخدم = الخزعلي| تاريخ =24 ربيع الثاني / 9 / آذر/ 1400 ش}}
{{التفسير}}
{{التفسير}}
'''تفسير القرآن'''، هو بيان معاني [[الآيات القرآنية]] والكشف عن مقاصدها ومداليلها. بدأ تفسير [[القرآن]] منذ العصر الأول [[الإسلام|للإسلام]]، حيث تصدى [[النبي الأكرم]] {{ص}} لتفصيل ما أُجمل في القرآن، وبيان ما أُبهم منه، كما يعتبر أول مفسّري [[الإسلام]] وأعلمهم بعد [[رسول الله]] {{ص}} هو [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{ع}}، ثم [[عبد الله بن مسعود]]، {{و}}[[أبي بن كعب|أُبيّ بن كعب]]، {{و}}[[عبد الله بن عباس]].
'''تفسير القرآن الكريم'''، هو بيان معاني [[الآيات القرآنية]] والكشف عن مقاصدها ومداليلها. بدأ تفسير [[القرآن]] منذ العصر الأول [[الإسلام|للإسلام]]، حيث تصدى [[النبي الأكرم]] {{ص}} لتفصيل ما أُجمل في القرآن، وبيان ما أُبهم منه، كما يعتبر أول مفسّري [[الإسلام]] وأعلمهم بعد [[رسول الله]] {{ص}} هو [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{ع}}، ثم [[عبد الله بن مسعود]]، {{و}}[[أبي بن كعب|أُبيّ بن كعب]]، {{و}}[[عبد الله بن عباس]].


اختلف المفسرون من جهة الأسلوب والميل والعرض والتقديم في بيان معاني [[آيات القرآن الكريم]]؛ لذا اختلفت كُتب التفسير بسبب التمايز في أفهام المفسّرين، وفي معاني بعض [[الآيات]]، ومن أهم العوامل التي أدت إلى اختلاف التفسير، هي: الاختلاف بسبب تعدد [[القراءات]]، وفي أوجه الإعراب، وفيما نُقل عن [[النبي ص|النبي]] {{ص}}، وفي [[أسباب النزول]]، والاختلافات [[الفقهية]] {{و}}[[علم الكلام|العقدية]]، وغيرها.
اختلف المفسرون من جهة الأسلوب والميل والعرض والتقديم في بيان معاني [[آيات القرآن الكريم]]؛ لذا اختلفت كُتب التفسير بسبب التمايز في أفهام المفسّرين، وفي معاني بعض [[الآيات]]، ومن أهم العوامل التي أدت إلى اختلاف التفسير، هي: الاختلاف بسبب تعدد [[القراءات]]، وفي أوجه الإعراب، وفيما نُقل عن [[النبي ص|النبي]] {{ص}}، وفي [[أسباب النزول]]، والاختلافات [[الفقهية]] {{و}}[[علم الكلام|العقدية]]، وغيرها.
سطر ١٠: سطر ١٠:


للشيعة كتبٌ كثيرة في التفسير، منها: [[تفسير الإمام العسكري]]، {{و}}[[تفسير العياشي]]، {{و}}[[تفسير القمي]]، {{و}}[[التبيان في تفسير القرآن]]، {{و}}[[مجمع البيان في تفسير القرآن]]، {{و}}[[الميزان في تفسير القرآن]]، وغيرها.
للشيعة كتبٌ كثيرة في التفسير، منها: [[تفسير الإمام العسكري]]، {{و}}[[تفسير العياشي]]، {{و}}[[تفسير القمي]]، {{و}}[[التبيان في تفسير القرآن]]، {{و}}[[مجمع البيان في تفسير القرآن]]، {{و}}[[الميزان في تفسير القرآن]]، وغيرها.
== مفهوم التفسير==
== مفهوم التفسير==
التفسير علم كسائر العلوم له تعريف وموضوع ومسائل وغاية. أما تعريفه في اللغة: فهو بمعنى الإبانة والكشف،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 5، ص 55.</ref> وقد ذكر أهل اللغة معاني متعددة للتفسير، ولكن كلها مشتركة في معنى الإظهار والتبيين والإيضاح.<ref>الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج 2، ص 149 ؛ الآلوسي، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 1، ص 8.</ref> وفي الاصطلاح: هو بيان معاني [[الآيات القرآنية]] والكشف عن مقاصدها ومداليلها.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 1، ص 4 ؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 5.</ref> وبعبارة أُخرى: إزالة الخفاء عن دلالة الآية على المعنى المقصود. أما موضوعه فهو [[القرآن الكريم]]. ومسائله هي ما يُستظهر من [[الآيات]]. وأما الغرض منه فهو الوقوف على مراده سبحانه في المغازي والقصص و[[الاستنباط (أصول الفقه)|استنباط الأحكام الشرعية]]، وغيرها.<ref>السبحاني، المناهج التفسيرية في علوم القرآن، ج 1، ص 11. </ref>
التفسير علم كسائر العلوم له تعريف وموضوع ومسائل وغاية. أما تعريفه في اللغة: فهو بمعنى الإبانة والكشف،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 5، ص 55.</ref> وقد ذكر أهل اللغة معاني متعددة للتفسير، ولكن كلها مشتركة في معنى الإظهار والتبيين والإيضاح.<ref>الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج 2، ص 149 ؛ الآلوسي، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 1، ص 8.</ref> وفي الاصطلاح: هو بيان معاني [[الآيات القرآنية]] والكشف عن مقاصدها ومداليلها.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 1، ص 4 ؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 5.</ref> وبعبارة أُخرى: إزالة الخفاء عن دلالة الآية على المعنى المقصود. أما موضوعه فهو [[القرآن الكريم]]. ومسائله هي ما يُستظهر من [[الآيات]]. وأما الغرض منه فهو الوقوف على مراده سبحانه في المغازي والقصص و[[الاستنباط (أصول الفقه)|استنباط الأحكام الشرعية]]، وغيرها.<ref>السبحاني، المناهج التفسيرية في علوم القرآن، ج 1، ص 11. </ref>
مستخدم مجهول