مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المغيرة بن شعبة»
←عدائه للإمام علي (ع)
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٤٦: | سطر ٤٦: | ||
وبعد قصة [[التحكيم]]، وتعهده بالولاء لمعاوية بن أبي سفيان، تم تعیینه حاكماً للكوفة في سنة [[50 هـ]] مرة أخرى وبقي في هذا المنصب إلى أواخر حياته.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمییز الصحابة، ج 6، ص 157.</ref> وفي قضية [[صلح الإمام الحسن]] {{ع}} كان أحد الذين أرسلهم معاوية لأجل الصلح.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 215.</ref> وفي المصادر التاريخية أن المُغيرة هو أول من اقترح على معاوية ولاية العهد [[يزيد بن معاوية|ليزيد]].<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 5، ص 302 - 301.</ref> | وبعد قصة [[التحكيم]]، وتعهده بالولاء لمعاوية بن أبي سفيان، تم تعیینه حاكماً للكوفة في سنة [[50 هـ]] مرة أخرى وبقي في هذا المنصب إلى أواخر حياته.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمییز الصحابة، ج 6، ص 157.</ref> وفي قضية [[صلح الإمام الحسن]] {{ع}} كان أحد الذين أرسلهم معاوية لأجل الصلح.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 215.</ref> وفي المصادر التاريخية أن المُغيرة هو أول من اقترح على معاوية ولاية العهد [[يزيد بن معاوية|ليزيد]].<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 5، ص 302 - 301.</ref> | ||
==عدائه للإمام علي (ع)== | ==عدائه للإمام علي (ع)== | ||
ذكر أن المغيرة كان يعادي [[الإمام علي (ع)]] | ذكر أن المغيرة كان يعادي [[الإمام علي (ع)]] وينتقصه،<ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 516</ref> | ||
وبعد أن عيّنه [[معاوية]] حاكما على [[الكوفة]] كان يسبّ ويلعن الإمام علي و[[شيعة|شيعته]] من على المنبر<ref>الأصفهاني، الأغاني، ج 17، ص 90؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 8، ص 50</ref> | وبعد أن عيّنه [[معاوية]] حاكما على [[الكوفة]] كان يسبّ ويلعن الإمام علي و[[شيعة|شيعته]] من على المنبر.<ref>الأصفهاني، الأغاني، ج 17، ص 90؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 8، ص 50</ref> | ||
وروي أن المغيرة قال ل[[صعصعة بن صوحان]] عندما بلغه أنه يذكر [[فضائل الإمام علي]]: | وروي أن المغيرة قال ل[[صعصعة بن صوحان]] عندما بلغه أنه يذكر [[فضائل الإمام علي]]: | ||
:إيّاك أن يبلغني أنّك تظهر شيئا من فضل علي، فأنا أعلم بذلك منك، | :إيّاك أن يبلغني أنّك تظهر شيئا من فضل علي، فأنا أعلم بذلك منك، ولكن هذا السلطان قد ظهر وقد أخذنا بإظهار عيبه للناس، فنحن ندع شيئا كثيرا ممّا أمرنا به ونذكر الشيء الّذي لا نجد منه بدّا ندفع به هؤلاء القوم عن أنفسنا، فإن كنت ذاكرا فضله فاذكره بينك وبين أصحابك في منازلكم سرّا، وأما علانية في المسجد فإن هذا لا يحتمله الخليفة لنا.<ref>ابنالأثير، الكامل، ج 3، ص 429.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |