الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسينية»
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ٣٦: | سطر ٣٦: | ||
==الطراز المعماري== | ==الطراز المعماري== | ||
عادة ما تشيّد الحسينيات بطريقة بعيدة عن المعماريات المزينة والمزخرفة وتبنى على شكل صالات مسقفة ليجتمع فيها المؤمنون، ولكن هناك بعض الحسينيات التي توفرت على زخارف معمارية رائعة سواء في الداخل أو في واجهة البناء كحسينية الشيخ محمد تقي فرحي وحسينية | عادة ما تشيّد الحسينيات بطريقة بعيدة عن المعماريات المزينة والمزخرفة وتبنى على شكل صالات مسقفة ليجتمع فيها المؤمنون، ولكن هناك بعض الحسينيات التي توفرت على زخارف معمارية رائعة سواء في الداخل أو في واجهة البناء كحسينية الشيخ محمد تقي فرحي وحسينية الآغا شيخ علي في مدينة بهشهر [[مازندران|المازندران]]ية، وحسينية مشير في [[شيراز]].<ref>همايوني، حسينيه مشير، ج 4، ص 690-691.</ref> ومن الحسينيات التي شيدت بمعمارية حديثة وتحتوي على صالة واسعة جداً للخطابة، [[حسينية إرشاد]] في [[طهران]] (شيدت عام 1345هـ ش) لتقدم الخدمات الإجتماعية والثقافية للمؤمنين. | ||
وكثيراً ما تشيد الحسينيات بصورة منفردة إلّا أن هناك حسينيات قليلة كحسينية مشير في [[شيراز]]، شيدت ضمن مجموعة عمرانية تضم حديقة ومسجداً وأيواناً وحمامات وسوقاً وغير ذلك من الأمور الخدمية،<ref>همايوني، حسينيه | وكثيراً ما تشيد الحسينيات بصورة منفردة إلّا أن هناك حسينيات قليلة كحسينية مشير في [[شيراز]]، شيدت ضمن مجموعة عمرانية تضم حديقة ومسجداً وأيواناً وحمامات وسوقاً وغير ذلك من الأمور الخدمية،<ref>همايوني، حسينيه مشير، ص 10ـ14. دائرة المعارف تشيع، ذيل «حسينية مشير».</ref> وكذلك المجمع الذي تقع فيه حسينية أمير سليماني في [[طهران]].<ref>تابنده، خورشيد تابنده، ص 249-255. دائرة المعارف تشيع، ذيل عنوان «حسينية أمير سليماني».</ref> | ||
===دور الحسينيات في معمارية المدن=== | ===دور الحسينيات في معمارية المدن=== | ||
تضفي الحسينيات – أحياناً كثيرة- رونقاً وجمالية خاصة على معمارية المدن التي تشاد فيها، حيث تمثل الحسينات في مركز المدينة والمنطلق الذي تتفرع منه سائر المحلات والشوارع، وتمثل جانباً مهماً من معمارية المدينة والأماكن المسقفة فيها.<ref>سلطانزاده، كيفية تكوين المدن والمراكز الدينية في | تضفي الحسينيات – أحياناً كثيرة- رونقاً وجمالية خاصة على معمارية المدن التي تشاد فيها، حيث تمثل الحسينات في مركز المدينة والمنطلق الذي تتفرع منه سائر المحلات والشوارع، وتمثل جانباً مهماً من معمارية المدينة والأماكن المسقفة فيها.<ref>سلطانزاده، كيفية تكوين المدن والمراكز الدينية في إيران، ص 131.</ref> | ||
===التطور التاريخي والجغرافي لمفردة الحسينية=== | ===التطور التاريخي والجغرافي لمفردة الحسينية=== | ||
مرت الأماكن التي تقام بها مراسم [[العزاء الحسيني]] في الوسط [[التشيع|الشيعي]] بمراحل متعددة ففي [[العراق]] و[[إيران]] كانت تسمى [[التكية|التكايا]]، ثم أخذت مفردة الحسينية تشق طريقها رويداً رويداً إلى الإستعمال والتداول بين [[المؤمن|المؤمنين]]، إلى جانب مفردة الساحات وجهار سوق، أما اليوم فإن مفردة الحسينية هي الشائعة في أكثر الأماكن التي تقام بها مراسم [[العزاء الحسيني]].<ref>معتمدي، عزا | مرت الأماكن التي تقام بها مراسم [[العزاء الحسيني]] في الوسط [[التشيع|الشيعي]] بمراحل متعددة ففي [[العراق]] و[[إيران]] كانت تسمى [[التكية|التكايا]]، ثم أخذت مفردة الحسينية تشق طريقها رويداً رويداً إلى الإستعمال والتداول بين [[المؤمن|المؤمنين]]، إلى جانب مفردة الساحات وجهار سوق، أما اليوم فإن مفردة الحسينية هي الشائعة في أكثر الأماكن التي تقام بها مراسم [[العزاء الحسيني]].<ref>معتمدي، عزا دارى، ج 1، ص 145-351.</ref> وقد هجرت مفردة التكية فلا تطلق على البناء الذي يشيّد لإقامة العزاء، بل أخذ اسم التكايا نفسها ينسحب من الثقافة [[التشيع|الشيعية]] ويستبدل بعنوان الحسينية أو [[المسجد|المساجد]] عند ترميم تلك التكايا أو إعادة بنائها.<ref>معتمدي، عزا دارى، ج 1، ص 510. شاطري، مصطلحات، ص 33.</ref> وهناك بعض البلدان الشيعية تستعمل مفردة المآتم للإشارة إلى تلك الأماكن المباركة كما في [[البحرين]] و[[عمان]]، وتسمى في شبه القارة الهندية و[[باكستان]] باسم إمام بارا/ امامباره وعاشور خانه(بيت عاشوراء) وعزاخانه(بيت العزاء)، وفي [[أفغانستان]] يطلقون عليها عنوان المنبر.<ref>توسلي، الحسينيات والتكايا، ص 82. دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ذيل عنوان، «اِمامْ باره». دائرة المعارف الإسلامية العالمية إسلام أكسفورد. فرهنك، دراسة للمجتمع الشيعي في أفغانستان، ص 308-318. ولي، المساجد في الإسلام، ص 125-126.</ref> | ||
===تسمية الحسينيات=== | ===تسمية الحسينيات=== | ||
الأسماء التي تطلق على الحسينيات تحمل | الأسماء التي تطلق على الحسينيات تحمل أحياناً أسماء الواقفين لها كحسينية السيد محمد صالح في [[كربلاء]] وحسينية الأصطهباناتي في [[النجف]] وحسينية مؤمن علي اليزدي في [[الكاظمية]].<ref>الأنصاري القمي، الوقف، العدد 1، ص 77، العدد 3، ص 84، العدد 1، ص 101.</ref> وتسمى أحياناً أخرى باسم المهن التي يقوم أربابها ببناء تلك الحسينية كحسينة الخياطين وحسينية الدباغين وحسينة الصباغين الموجود جمعها في مدينة [[بيرجند]] مثلاً.<ref>رضائي، بيرجند، ص 126-127.</ref> أو حسينية الخرازيين وحسينية النجارين وحسينية الشكرجيين وحسينية البزازين الموجودة في مدينة [[سبزوار]].<ref>محمدي، قاموس الأماكن والجغرافيا، ص 261.</ref> وتارة تسمى بالمدن المنسوبة إليها كحسينية الأصفهانيين وحسينية الطهرانيين وحسينية القميين وحسينة الآذربايجانيين في [[كربلاء]].<ref>الأنصاري القمي، الوقف، العدد 3، ص 83-84.</ref> وهناك حسينيات تسمى باسم المحلات التي شيدت فيها كالحسينية الأبيانية في نائين.<ref>سلطانزاده، نائين مدينة الألفيات التاريخية، ص 130. بلوكباشي، عرض تمثيلي لخلود حياة الشهداء، ص 59-61. مشهدي نوش آبادي، نوش آباد في مرآة التاريخ، ص 10.</ref> وتسمى تارة أخرى بأسماء [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] {{ع}} وبأسماء ذريتهم الكريمة.<ref>معتمدي، عزا دارى، ج 1، ص 151-165-168-180.</ref> | ||
==الميزانية المالية والعائدات== | ==الميزانية المالية والعائدات== |
مراجعة ٢٢:٠٥، ٢٠ أغسطس ٢٠١٧

الحسينية، هي بناء ديني وتعد من أكثر الأبنية الدينية انتشاراً في الوسط الشيعي، فقلما توجد محلة شيعية لم تشيّد فيها حسينية دائمة البناء. حتى بلغ عدد الحسينيات كما قيل في مدينة لكهنو وحدها وفي أوائل العقد الأول من القرن التاسع عشر 1800 م حدود 2000 حسينية، وبلغ العدد في طهران بعد عام 1340 شمسي حدود 630 حسينية.[١] وقد أشارت الإحصائيات التي أجريت عام 1375 هـ ش[93- 94م] إلى وجود 7528 حسينية في المدن والقرى الإيرانية بنسبة أكثر من 011/0 بالمائة من سائر الأماكن الدينية والمذهبية المقدسة في البلاد.[٢]
وتعد الحسينية من أنشط الأماكن المقدسة بعد المسجد في الوسط الشيعي، وأن المهمة الأساسية التي تتكفل بها الحسينيات إقامة مجالس العزاء الحسيني وإحياء ذكرى ثورة الإمام الحسين وأصحابه، إضافة إلى قراءة الأدعية والنشاطات الدينية والثقافية الأخرى. وتنشط الحسينيات في شهري محرم وصفر من كل عام، وتعتمد في ميزانيتها على دعم الخيّرين والمتبرعين من المؤمنين.
وتشيّد الحسينيات في الغالب بطريقة بعيدة عن المعماريات المزينة وتجنب الزخرفة والتصاميم المعمارية.
تاريخ الحسينيات
لم تكن مفردة الحسينية متداولة في المصادر القديمة، والظاهر أن الحسينيات إنما نشأت بامتداد المساجد والزوايا والتكايا ونتيجة التلفيق واستحداث المهام والوظائف الجديدة، ويحتمل قويّا أن بدايات نشأة الحسينيات تعود إلى العصر الصفوي وما تلاه في الوسط الثقافي الشيعي في ايران خاصة.
وكان الناس يضربون وبأمر من معز الدولة الديلمي البويهي سنة 352هـ خياماً وسرادق عزاء عند حلول شهر محرم.[٣] يحاط بناؤها بمجموعة من الأعمدة الخشبية والمعدنية التي تكسى بالأقمشة المزينة والتي مازالت تستعمل حتى عصرنا الحاضر.
كذلك لم تسجل لنا المصادر التاريخية تشييد حسينيات ثابتة البناء بل كانت مراسم العزاء الحسيني تقام – غالباً- في المساجد ومراقد المعصومين والذرية النبوية المكرمة إضافة إلى الأسواق والتكايا و... ويحتمل قويا أن الجذور التاريخية لبناء حسينيات ثابتة يعود إلى العصر القاجاري كما يكشف عن ذلك تاريخ الحسينيات الكبيرة والتاريخية.[٤]
الأعمال والنشاطات التي تقام فيها
إقامة مجالس العزاء
مع الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المساجد، والدور الكبير الذي تقوم به في البعد الديني والثقافي، تقوم الحسينيات بتحمل النصيب الأوفر في إقامة العزاء الحسيني كإلقاء المحاضرات الثقافية والوعظية وقصائد الرثاء و...، ومن هنا عرف عن الحسينيات نشاطها الديني وإقامة مراسم العزاء على الإمام الحسين من اليوم الأول من شهر محرم وحتى الثامن والعشرين من شهر صفر المصادف لوفاة الرسول الأكرم
فضلاً عن إقامة الإحتفاليات بمناسبة بعض الولادات الكريمة وعقد مجالس تلاوة القرآن الكريم. ومن الأمور التي تقام في الحسينيات أيضاً عقد مجالس الفاتحة على المؤمنين المتوفين، وغير ذلك من النشاطات الدينية والثقافية.
تعزيز أواصر التآلف والمحبة
تعدّ الحسينيات من أهم المراكز الدينية التي تهوي إليها قلوب الكثير من الشيعة في محرم وصفر ويجتمع فيها الكثير من المؤمنين، ولهذا الحضور والتكاتف والتعاون بين المؤمنين - بلا تمايز في النسب والحسب والعمر والمهنة والمكانة الإجتماعية و....- الدور البارز في تأليف القلوب وتعزيز المحبة بينهم ورصّ الصفوف.
كذلك للحسينيات – انطلاقاً من أنّ الحسينية تحمل ثقافة وسمات المحلة التي توجد فيها- دور واضح في تعزيز العلاقات بين المؤمنين من أبناء تلك المحلات وخاصة عندما ينتقلون إلى مناطق أخرى و...
الخدمات عامّة المنفعة
توسّع نشاط الحسينيات في العقود المتأخرة حتى أصبحت مراكز لتقديم الخدمات عامة المنفعة من قبيل تشكيل صناديق القرض الحسن وتشكيل الهيئات التي تهتم بالفقراء والمعوزين و...
تقديم الخدمات للزائرين في الأماكن المقدسة
من النشاطات التي تقوم بها الحسينيات وخاصة في الأماكن المقدسة التي يرتادها الكثير من الزائرين - كمدينتي كربلاء والنجف، ومن أشهرها الحسينية الطهرانية في كربلاء والمدعومة من قبل الخيرين والمؤمنين الطهرانيين- الإستنفار لتقديم الخدمة لهؤلاء الوافدين من سكن وخدمات لما تتوفر عليه الحسينية الطهرانية – مثلاً – من صالات وغرف نوم تقارب المائتين، إلا أنه ولشديد الأسف طالت يد العدوان البعثي هذه الصرح الكبير وساوته بالأرض عند الإنتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991 م في العراق.[٥]
الطراز المعماري
عادة ما تشيّد الحسينيات بطريقة بعيدة عن المعماريات المزينة والمزخرفة وتبنى على شكل صالات مسقفة ليجتمع فيها المؤمنون، ولكن هناك بعض الحسينيات التي توفرت على زخارف معمارية رائعة سواء في الداخل أو في واجهة البناء كحسينية الشيخ محمد تقي فرحي وحسينية الآغا شيخ علي في مدينة بهشهر المازندرانية، وحسينية مشير في شيراز.[٦] ومن الحسينيات التي شيدت بمعمارية حديثة وتحتوي على صالة واسعة جداً للخطابة، حسينية إرشاد في طهران (شيدت عام 1345هـ ش) لتقدم الخدمات الإجتماعية والثقافية للمؤمنين.
وكثيراً ما تشيد الحسينيات بصورة منفردة إلّا أن هناك حسينيات قليلة كحسينية مشير في شيراز، شيدت ضمن مجموعة عمرانية تضم حديقة ومسجداً وأيواناً وحمامات وسوقاً وغير ذلك من الأمور الخدمية،[٧] وكذلك المجمع الذي تقع فيه حسينية أمير سليماني في طهران.[٨]
دور الحسينيات في معمارية المدن
تضفي الحسينيات – أحياناً كثيرة- رونقاً وجمالية خاصة على معمارية المدن التي تشاد فيها، حيث تمثل الحسينات في مركز المدينة والمنطلق الذي تتفرع منه سائر المحلات والشوارع، وتمثل جانباً مهماً من معمارية المدينة والأماكن المسقفة فيها.[٩]
التطور التاريخي والجغرافي لمفردة الحسينية
مرت الأماكن التي تقام بها مراسم العزاء الحسيني في الوسط الشيعي بمراحل متعددة ففي العراق وإيران كانت تسمى التكايا، ثم أخذت مفردة الحسينية تشق طريقها رويداً رويداً إلى الإستعمال والتداول بين المؤمنين، إلى جانب مفردة الساحات وجهار سوق، أما اليوم فإن مفردة الحسينية هي الشائعة في أكثر الأماكن التي تقام بها مراسم العزاء الحسيني.[١٠] وقد هجرت مفردة التكية فلا تطلق على البناء الذي يشيّد لإقامة العزاء، بل أخذ اسم التكايا نفسها ينسحب من الثقافة الشيعية ويستبدل بعنوان الحسينية أو المساجد عند ترميم تلك التكايا أو إعادة بنائها.[١١] وهناك بعض البلدان الشيعية تستعمل مفردة المآتم للإشارة إلى تلك الأماكن المباركة كما في البحرين وعمان، وتسمى في شبه القارة الهندية وباكستان باسم إمام بارا/ امامباره وعاشور خانه(بيت عاشوراء) وعزاخانه(بيت العزاء)، وفي أفغانستان يطلقون عليها عنوان المنبر.[١٢]
تسمية الحسينيات
الأسماء التي تطلق على الحسينيات تحمل أحياناً أسماء الواقفين لها كحسينية السيد محمد صالح في كربلاء وحسينية الأصطهباناتي في النجف وحسينية مؤمن علي اليزدي في الكاظمية.[١٣] وتسمى أحياناً أخرى باسم المهن التي يقوم أربابها ببناء تلك الحسينية كحسينة الخياطين وحسينية الدباغين وحسينة الصباغين الموجود جمعها في مدينة بيرجند مثلاً.[١٤] أو حسينية الخرازيين وحسينية النجارين وحسينية الشكرجيين وحسينية البزازين الموجودة في مدينة سبزوار.[١٥] وتارة تسمى بالمدن المنسوبة إليها كحسينية الأصفهانيين وحسينية الطهرانيين وحسينية القميين وحسينة الآذربايجانيين في كربلاء.[١٦] وهناك حسينيات تسمى باسم المحلات التي شيدت فيها كالحسينية الأبيانية في نائين.[١٧] وتسمى تارة أخرى بأسماء المعصومين وبأسماء ذريتهم الكريمة.[١٨]
الميزانية المالية والعائدات
جرت العادة السائدة بين المؤمنين أن يتصدى مجموعة من المؤمنين لتأمين ميزانية تلك الحسينيات سواء على مستوى التشييد أم المبالغ التي تصرف لإقامة مراسم العزاء وسائر النشاطات الثقافية، وهناك طريقة أخرى تؤمن للحسينيات ما تحتاج إليه وذلك عن طريق ما يقوم به المؤمنون من إيقاف بعض العقارات التي يملكونها ليصرف ريعها في إقامة المراسم، وهناك من يجعل من عقاره كبيته مثلا حسينية جعلا دائماً أو مؤقتاً، وهناك بواعث أخرى غير البعد الديني والثقافي حيث هناك من يقوم بتشييد الحسينيات أو توفير المال لها وفاء للنذر الذي نذره لشفاء مريض أو قضاء حاجة.[١٩]
الهوامش
- ↑ دائرة معارف العالم الإسلامي أكسفورد، أكسفورد.
- ↑ مير محمدي، التوزيع الجغرافي للأماكن الدينية في البلاد ضمن تقسيم المحافظات، ص 71ـ72.
- ↑ فقيهي، البويهيون وأوضاع زمانهم من خلال رسوم بيانية، ص 466.
- ↑ دائرة المعارف تشيع، ذيل عنوان الـحسينية.
- ↑ الأنصاري القمي، الـوقف، العدد 3، ص 84.
- ↑ همايوني، حسينيه مشير، ج 4، ص 690-691.
- ↑ همايوني، حسينيه مشير، ص 10ـ14. دائرة المعارف تشيع، ذيل «حسينية مشير».
- ↑ تابنده، خورشيد تابنده، ص 249-255. دائرة المعارف تشيع، ذيل عنوان «حسينية أمير سليماني».
- ↑ سلطانزاده، كيفية تكوين المدن والمراكز الدينية في إيران، ص 131.
- ↑ معتمدي، عزا دارى، ج 1، ص 145-351.
- ↑ معتمدي، عزا دارى، ج 1، ص 510. شاطري، مصطلحات، ص 33.
- ↑ توسلي، الحسينيات والتكايا، ص 82. دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ذيل عنوان، «اِمامْ باره». دائرة المعارف الإسلامية العالمية إسلام أكسفورد. فرهنك، دراسة للمجتمع الشيعي في أفغانستان، ص 308-318. ولي، المساجد في الإسلام، ص 125-126.
- ↑ الأنصاري القمي، الوقف، العدد 1، ص 77، العدد 3، ص 84، العدد 1، ص 101.
- ↑ رضائي، بيرجند، ص 126-127.
- ↑ محمدي، قاموس الأماكن والجغرافيا، ص 261.
- ↑ الأنصاري القمي، الوقف، العدد 3، ص 83-84.
- ↑ سلطانزاده، نائين مدينة الألفيات التاريخية، ص 130. بلوكباشي، عرض تمثيلي لخلود حياة الشهداء، ص 59-61. مشهدي نوش آبادي، نوش آباد في مرآة التاريخ، ص 10.
- ↑ معتمدي، عزا دارى، ج 1، ص 151-165-168-180.
- ↑ الأنصاري القمي، موقوفات الإيرانيين في العراق: ج2، ص360. طعمة، كربلاءفي الذاكرة: ص180-181. دائرة معارف العالم الإسلامي أكسفورد، أكسفورد.
المصادر
- القمي، محمد رضا الأنصاري، موقوفات الإيرانيين في العراق، الـوقف، د ن، د م، 1373 هـ.
- بلوكباشي، علي، نمايش تمثيلى از جاودانكى حيات شهيدان[عرض تمثيلي لخلود حياة الشهداء]، د ن، طهران، 1380 هـ.
- تابنده، على، خورشيد تابنده، شرح أحوال و آثار الـعالم الـربّانى و الـعارف الـصمداني حضرت آقا حاج سلطان حسين تابنده كنابادى، د ن، طهران، 1373 هـ.
- توسلى، محمود، «حسينيهها ـ تكايا ـ مصلى ها»، در معمارى إيران[الحسينيات والتكايا والمصليات في المعمارية الاسلامية]، تحقيق: محمد يوسف كيانى، جهاد دانشكاهى، طهران، 1366 هـ.
- جانب اللهى، محمد سعيد، تأثير اماكن مذهبى بر بافت محلات سنتى شهرستان تفت[تأثير الأماكن الدينية على نسج الأحياء التقليدية في مدينة تفت]»، سازمان ميراث فرهنكي كشور، طهران، 1366هـ.
- دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، تحت إشراف: كاظم الـموسوي الـبجنوردي، ذيل «اِمامْباره» تأليف: يد اللّه غلامى، طهران 1367 هـ.
- دائرةالمعارف تشيع، تحت إشراف: أحمد صدر حاج سيد جوادى، وكامران فانى، وبهاء الدين خرمشاهي، ذيل «حسينيه إرشاد»، طهران، 1366 هـ.
- رضائى، جمال، بيرجند در آغاز سده چهاردهم خورشيدى[ بيرجند في بداية القرن الرابع عشر الهجري الشمسي]، تحت إشراف: محمود رفيعي، د ن، طهران، 1381 هـ.
- ستوده، منوجهر، از آستارا تا اِستارباد، د ن، طهران، 1349 ش.
- سلطانزاده، حسين، روند شكلگيرى شهر و مراكز مذهبى در إيران[كيفية تكوين المدن والمراكز الدينية في إيران]، د ن، طهران، 1362 هـ.
- سلطانزاده، حسين، نائين شهر هزارههاى تاريخى[نائين مدينة الألفيات التاريخية]، د ن، طهران، 1374 ش.
- شاطري، علي أصغر، واژهنامه [مصطلحات]، د ن، كاشان، 1383 هـ.
- شهري باف جعفر، طهران الـقديمة، د ن، طهران، 1381 هـ.
- طعمه، سلمان هادي، كربلاء في الذاكرة، د ن، بغداد، 1988 م.
- فرهنك، محمدحسين، جامعهشناسى و مردمشناسى شيعيان أفغانستان [دراسة للمجتمع الشيعي في أفغانستان]، د ن، قم، 1380 هـ.
- فقيهى، علي اصغر، آلبويه و أوضاع زمان ايشان با نمودارى از زندگى مردم در آن عصر[البويهيون واوضاع زمانهم من خلال رسوم بيانية]، د ن، طهران، 1357 ش.
- محمدى، محمود، فرهنك قاموس الـاماكن والجغرافيا الـتاريخية، د ن، سبزوار، 1381 هـ.
- مشهدى نوشآبادى، محمد، نوشآباد در آينه تاريخ[نوش آباد الإيراينة في مرآة التاريخ]: آثار تاريخى و فرهنك، كاشان، 1378 ش.
- معتمدى، حسين، عزادارى سنتى شيعيان در بيوت علما و حوزههاى علميه و كشورهاى جهان[مراسم العزاء التقليدية في بيوت العلماء والحوزات العلمية والبلدان العالمية]، د ن، قم، 1378 هـ.
- مير محمدى، حميد رضا، «براكندكى جغرافيايى أماكن مذهبى كشور در قالب استانى[التوزيع الجغرافي للأماكن الدينية في البلاد ضمن تقسيم المحافظات]»، د ن، د م، 1380 ش.
- ولى، محمد طه، المساجد في الإسلام، د ن، بيروت، 1409 هـ/1988 م.
- همايوني، صادق، حسينية مشير، للمصور: عباس بهمني ومنوجهر جهره نكار شيرازي، د ن، طهران، 1371 هـ.