بر الوالدين

من ويكي شيعة
(بالتحويل من إحسان الوالدين)
الأخلاق
الآيات الأخلاقية
آيات الإفكآية الأخوةآية الاسترجاعآية الإطعامآية النبأآية النجوىآية الأذن
الأحاديث الأخلاقية
حديث التقرب بالنوافلحديث مكارم الأخلاقحديث المعراجحديث جنود العقل وجنود الجهل
الفضائل الأخلاقية
التواضعالقناعةالسخاءكظم الغيظالإخلاصالحلمالزهدالشكر
الرذائل الأخلاقية
التكبرالحرصالحسدالكذبالغيبةالتبذيرالافتراءالبخلعقوق الوالدينحديث النفسالعجبالسمعةقطيعة الرحم
المصطلحات الأخلاقية
جهاد النفسالجهاد الأكبرالنفس اللوامةالنفس الأمارةالنفس المطمئنةالذنبالمحاسبةالمراقبةالمشارطة
علماء الأخلاق
محمد مهدي النراقيأحمد النراقيالسيد علي القاضيالسيد رضا بهاء الدينيالسيد عبد الحسين دستغيبالشيخ محمد تقي بهجت
المصادر الأخلاقية
القرآن الكريمنهج البلاغةمصباح الشريعةمكارم الأخلاقالمحجة البيضاءمجموعه ورامجامع السعاداتمعراج السعادةالمراقبات


برّ الوالدين أو الإحسان إلى الوالدين هو احترام كلٍّ من الأب والأمّ، وتعظيمهما وتقديم كلّ عمل خير لأجلهما، وقد قُرن الإحسان للوالدين في القرآن الكريم بـعبادة الله عزّ وجل. و قد اعتبر المفسّرون أنّ هذا القانون الإلهي يعمّ مطلق الوالدين، سواء أكانا كافرين أو مسلمين، صالحين كانا أو فاجرين. وفي مصادر الحديث الشيعية و السنّية، يُعتبر الإحسان إلى الوالدين من أفضل وأحبّ الأعمال التي تقرّبك إلى الله عزّ وجل. وقد بيّن المعصومون عليهم السلام آثاراً مختلفةً تترتّب على برّ الوالدين، ومن جملتها: زيادة الرزق والبركة، وطول العمر، ومغفرة الذّنوب، ودخول الجنّة يوم القيامة. كما أنّ حسن التّصرف بدون أدنى حدّة مع الوالدين، والنظر بلطف إليهما، وعدم رفع الصوت أمامهما، تُعتبر من مصاديق الإحسان إلى الوالدين.

مفهوم برّ الوالدين ومكانته

الإحسان إلى الوالدين هو من القوانين التي أكّد عليها القرآن الكريم،[١] و الذّي قرنه الله بعبادته.[٢] ويعتبر المفسرون هذا الأمر ، إنّما هو دليلٌ على أهميّة الإحسان للوالدين،[٣] ومكانة طاعة هذا الأمر عند الله،[٤] و قد عدّه الفقهاء واجباً على الأبناء.[٥] وكما ورد في بعض الكتب الأخلاق أن برّ الوالدين من أفضل ما يجلب السعادة والقرب من الله عز وجل .[٦] وجاء في تفسير الأمثل في ذيل الآية 23 من سورة الإسراء، بأنّ وَضعَ التوحيد إلى جانب الإحسان إلى الأمّ و الأب إنّما يعبّر عن تأكيد القرآن على حسن الخلق تجاه الوالدين.[٧]
ويُعتبر برّ الوالدين بمعنى منتهى التعظيم للأمّ و الأب،[٨] ويشمل كلّ عمل خير يليق بمنزلة كليهما.[٩] ويعتبرون كذلك أنّ إطلاق لفظ "الوالدين" إنّما يبيّن لنا شموليّته لكلّ أب و أمّ، صالحين كانا أم طالحين،[١٠] كافرين أو مسلمين .[١١]

علّة برّ الوالدين وترابطه مع التّوحيد

وَقَضَیٰ رَ‌بُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِیَّاهُ وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَانًا إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْکِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ کِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْ‌هُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا کَرِ‌یمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّ‌حْمَةِ وَقُل رَّ‌بِّ ارْ‌حَمْهُمَا کَمَا رَ‌بَّیَانِی صَغِیرً‌ا

سورة الإسراء، الآية 23 - 24

بيّن بعض المفسّرين العلاقة قويّة بين التوحيد وبرّ الوالدين الذّين ذكرا إلى جانب بعضهما البعض في القرآن، بأنّ الله عزّ وجلّ هو السّبب الحقيقي لوجود الإنسان والوالدين هما السّبب الظاهري لوجوده وحياته.[١٢] وكما أن شكر الله _ و هو المنعم الحقيقي _ واجب علينا، فإن شكر نعم العباد أيضاً واجب علينا ومن باب أولى شكر الوالدين، حيث لم و لن يتحمل أحد المشقة في هذه الحياة مثلهما، ولا أحد غيرهما يستحق الشكر كما يستحقّانه.[١٣]
وقد أوضح العلّامة الطباطبائي سبب تأكيد القرآن الكريم على برّ الوالدين، و ذلك لأنّ العلاقة العاطفيّة بين الوالدين والأبناء توجد رابطة قويّة بين الأجيال المتلاحقة، وتقوّي التلاحم داخل الأسرة. وعامل استقرار الأسرة هذا هو أهم عامل من عوامل استقرار المجتمع الانساني حيث يُبنى على الاستقرار الأسري.[١٤]

برّ الوالدين من وجهه نظر الأحاديث

تمّ التأكيد على المكانة الخاصّة للوالدين والإحسان إليهما في أحاديث المعصومين،[١٥] وقد خُصص لها باب مستقل في مصادر الأحاديث الشيعيّة والسنيّة.[١٦] وفي الروايات يُعتبر البرّ بالوالدين من أفضل[١٧] الأعمال و أحبّها إلى الله،[١٨] و يُعتبر من الصّفات المميّزة للشّيعة.[١٩] وقد جاء أيضاً أنّ النظر إلى الوالدين عبادة،[٢٠] ورضى الله وسخطه من رضاهما وسخطهما على أولادهما،[٢١] ولا يُقبل أيّ عذر للتقصير في الإحسان إليهما.[٢٢] وقد ورد في سيرة النبي صلى الله عليه وآله أنه كان يحترم مرضعته كثيراً،[٢٣] وكان يكرم كلّ من يحسن معاملة والديه.[٢٤] فالمسلمون مأمورون ببرّ والديهم، وتحمّل مشاق رعايتهما[٢٥] حتّى ولو كان آباؤهم مشركين[٢٦] أو سيّئين.[٢٧] كما ويوصى بالاستغفار لهما، وقضاء ديونهما وعباداتهما إن لم يكونا على قيد الحياة، وهذا كلّه من مصاديق الإحسان إليهما.[٢٨]

التأكيد على الإحسان إلى الأم

وفي الآية 15 من سورة الأحقاف، و بعد الأمر بالإحسان إلى الوالدين و بيان فلسفته، ذُكر عناء الأم فقط، ويرى علماء المسلمين أنّ في ذلك تأكيداً على حقّ الأم و التوصية الخاصة بالنسبة لها.[٢٩] وقد أشار الإمام السّجاد عليه السّلام في رسالة الحقوق إلى ما تعانيه الأم من المشقّة في فترة الحمل، وما بعد ذلك من مراحل الطفولة، كما وأوصى الأطفال بتقدير جهود أمّهم ومتاعبها.[٣٠]
وروى الكليني في كتابه الكافي أيضاً حديثاً بأنّ رجلاً سأل النبي (ص)، إلى من أُحسن؟ أجاب النبي إلى أمك، سأل ذلك الرجل هذا السؤال مرتين أخريين، أيضاً قال النبي: إلى أمك، وفقط عندما سأل للمرة الرابعة أجاب النبي: إلى أبيك.[٣١] وفي رواية أخرى نُقلت عن النبي أنّ البرّ بالوالدة إنّما يكون كفّارة لما تقدّم من الذّنوب.[٣٢]

مصاديق الإحسان

جاء رجل إلى النبيصلی الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله ما من عمل قبيح الا قد عملته، فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله: فهل من والديك أحد حي؟ قال : أبي. قال: فاذهب فبرّه. فلما ولّى قال رسول الله: لو كانت أمه.

كوفي الأهوازي، الزهد، ص35.

وفي الآيتين 23 و24 من سورة الإسراء، وبعد الأمر بالإحسان إلى الوالدين، بيّن بعض مصاديق هذا الأمر، من قبيل النهي عن قول "أفّ" و عدم نهرهما.[٣٣] وقد نقلت مصادر الحديث أنّه عندما سُئل الإمام الصادق (ع) بخصوص هذه الآية، و أنّه ما المراد من الإحسان؟ أجاب أنّ الإحسان إلى الوالدين هو أن تحسن إليهما، و تنفق عليهما قبل أن يطلبا منك شيئاً، ولو كانا قادرين على توفيره بأنفسهما. وجاء في تتمّة الرواية، أنّ الآيه تقول ألّا تقل لهما" أفّ"، أي لاتقسُ عليهما حتّى بالحدّ الأدنى إذا أزعجاك.[٣٤] وقوله: ﴿وقل لهما قولاً كريماً أي حتى إذا ضرباك فقل: يرحمكما الله. وقوله: ﴿وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا أي لاتحدّق بهما، بل انظر إليهما بعين اللطف والرّحمة، ولا ترفع صوتك فوق صوتهما، ولا يدك فوق أيديهما عند إعطائك شيئا، ولا تتجاوزهما في المشي أو الجلوس.[٣٥]

آثار برّ الوالدين

وقد ذكرت في كتب الحديث المعتبرة آثار ماديّة ومعنويّة مختلفة لبرّ الوالدين، ومنها دفع الفقر،[٣٦] وزيادة الرزق،[٣٧] وطول العمر،[٣٨] وتخفيف سكرات الموت،[٣٩] ورضى الله، ومغفرة الذنوب،[٤٠] وتخفيف الحساب يوم القيامة،[٤١] وفي النّهاية تكون منزلته الجنّة يوم القيامة.[٤٢] وجاء في الأحاديث أيضاً أنّ نظر الولد الرّحيم إلى والديه، يفتح له أبواب رحمة الله عزّ وجل،[٤٣] ويكتب له أجر الحجّ المبرور.[٤٤] وقد ذكر ثواب عتق رقبة للابن في حال رضا الوالدين عنه. وقد نقل عن الإمام الصادق عليه السلام في كتاب الكافي أنّه إزاء كلّ إحسان للوالدين وإزاء كلّ صلاة وصدقة تقدّم للوالدين المتوفّيين، هناك أجر مضاعف للابن.[٤٥] وفي مقابل هذه الأحاديث، هناك أحاديث أخرى وردت في حقّ عقوق الوالدين كونها انحرافاً عن طاعة الله، و أشير إلى بعض آثارها السلبيّة، كبطلان الشّكر، وانقطاع النسل،[٤٦] والحرمان من الجنّة.[٤٧]

الهوامش

  1. مكارم الشّيرازي، تفسير الأمثل، 1426هـ، ج7، ص265.
  2. راجع سورة النّساء، الآية 36؛ سورة الأنعام، الآية 151؛ سورة الإسراء، الآية 23.
  3. الفخر الرّازي، مفاتيح الغيب، 1429هـ، ج3، ص586؛ القاسمي، محاسن التأويل، 1418هـ، ج6، ص453.
  4. الفخر الرّازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص323؛ سيّد قطب، في ظلال القرآن، 1412هـ، ج4، ص2222.
  5. النّجفي، محمّد حسن، جواهر الكلام، 1404هـ، ج21، ص24؛ مؤسّسة دائرة المعارف فقه إسلامي، موسوعة الفقه الإسلامي، ج3، ص85.
  6. النّراقي، جامع السعادات، الأعلمي، ج2، ص273؛ النّراقي، معراج السّعادة، 1377ش، ص533؛ القمّي، الأخلاق و الآداب، 1432هـ، ص152.
  7. مکارم الشّيرازي، تفسير الأمثل، 1426هـ، ج7، ص266.
  8. الگنابادي، تفسير بيان السّعادة، 1408هـ، ج2 ص438.
  9. ثقفي طهراني، تفسير روان جاويد، 1398هـ، ج3، ص351.
  10. ابن‌ شعبة الحرّاني، تحف العقول، 1404هـ، ص367.
  11. مکارم الشّيرازي، تفسير الأمثل، 1426هـ، ج7، ص266؛ الميرزا القمّي، جامع الشّتات، 1413هـ، ج1، ص241.
  12. البيضاوي، أنوار التنزيل، 1418هـ، ج3، ص252؛ القمّي المشهدي، كنز الدقائق، 1410هـ، ج7، ص381؛ الفيض الكاشاني، التفسير الصّافي، 1415هـ، ج3، ص185.
  13. الفخر الرّازي، مفاتیح الغیب، 1420هـ، ج20، ص321.
  14. الطّباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج7، ص374 و ج13، ص80.
  15. تجلیل الّتبريزي، معجم المحاسن و المساوئ، 1417هـ، ج1، ص389.
  16. للمثال راجع: الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص157؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج71، ص22؛ البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج 8، ص2؛ أبوالحسين، صحيح مسلم، دارالفکر، ج8، ص1.
  17. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص158.
  18. البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج8، ص2.
  19. الکليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص74.
  20. الکليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص240.
  21. التّرمذي، سنن الترمذي، 1403هـ، ج3، ص 207؛ الکليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص428.
  22. الکليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص162.
  23. أبو داوود، سنن أبو داوود، 1410هـ، ج2، ص507-508.
  24. راجع الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص161.
  25. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص162؛ الشيخ الصّدوق، مَن لا يحضُرُه الفقيه، 1413هـ، ج4، ص407 و 408.
  26. البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج8، ص4.
  27. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص162.
  28. الکليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص158؛ المازندراني، شرح الكافي‏، 1382هـ، ج9، ص19.
  29. مكارم الشّيرازي، تفسير الأمثل، 1421هـ، ج16، ص263؛ ابن‌ مفلح، الآداب الشرعيّة و المنح المرعيّة، 1424هـ، ج1، ص338.
  30. الشّيخ الصدوق، مَن لا يَحضُرُه الفقيه، 1413هـ، ج2، ص621.
  31. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص159؛ البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج8، ص2.
  32. الکليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص162.
  33. الفخر الرّازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص324.
  34. الکليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص157.
  35. الکليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص158؛ المازندراني، شرح الكافي، 1382هـ، ج9، ص19.
  36. الشّيخ الصّدوق، الأمالي، 1418هـ، ص389.
  37. الطّبرسي، مشكاة الأنوار، 1385هـ، ص166.
  38. الطّبرسي، مشكاة الأنوار، 1385هـ، ص166.
  39. الشيخ الصّدوق، الأمالي، 1376هـ، ص389.
  40. الكوفي الأهوازي، الزّهد، 1402هـ، ص35.
  41. قطب الدّین الرّاوندي، الدعوات (سلوة الحزین)، 1407هـ، ص126.
  42. الشّعيري، جامع الأخبار، مطبعة الحيدرية، ص106.
  43. الشّعيري، جامع الأخبار، مطبعة الحيدرية، ص101.
  44. ابن‌ أبي الدّنیا، مكارم الأخلاق، 2004م، ص74.
  45. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص159.
  46. الفيض الكاشاني، الوافي، 1406هـ، ج5، ص1059.
  47. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص349.

المصادر والمراجع

  • القرآن الکريم.
  • ابن‌ أبي الدنيا، عبدالله، مکارم الأخلاق، المحقّق: مجدي، السيّد إبراهيم، القاهرة، طباعة مکتبة القرآن، 2004م.
  • ابن‌ شعبة الحرّاني، الحسن بن علي، تحف العقول عن آل الرّسول، المحقق و المصحّح: غفاري، علي أكبر، قم، مكتب المطبوعات الإسلاميّة، الطّبعة الثانية، 1404هـ.
  • ابن‌ مفلح، محمّد بن مفلح، الآداب الشّرعیّة و المنح المرعیّة، بیروت، دار الکتب العلمیّة، منشورات محمّد علي بيضون، الطّبعة الثّانية، 1424هـ.
  • أبو الحسين، مسلم بن حجّاج، صحیح مسلم، بیروت، دارالفکر، (د.ت).
  • أبو داوود، سلیمان بن أشعث، سنن أبو داوود، مطبعة سعيد محمّد اللّحام، بیروت، 1410هـ.
  • البخاري، محمّد بن إسماعيل، صحيح البخاري، المحقّق: محمّد زهير، دمشق، دار طوق النّجاة، الطّبعة الأولى، 1422هـ.
  • البیضاوي، عبدالله بن عمر، أنوار التّنزيل و أسرار التأويل، بيروت،دار إحياء التّراث العربي، 1418هـ.
  • تجليل التّبريزي، أبوطالب، معجم المحاسن والمساوئ، قم، مؤسّسة النّشر الإسلامي، الطبعة الأولى، 1417هـ.
  • الترمذي، محمّد بن عيسی، سنن الترمذي، بيروت، مطبعة عبد الوهّاب عبد اللطيف، 1403هـ.
  • ثقفي طهراني، محمّد، تفسير روان جاويد، طهران، منشورات برهان، الطّبعة الثّالثة، 1441هـ.
  • السيّد قطب، قطب بن إبراهيم، في ظلال القرآن، بيروت، القاهرة، دارالشروق، الطّبعة السّابع عشرة، 1425هـ.
  • الشّعيري، محمّد بن محمّد، جامع الأخبار، النّجف، المطبعة الحیدریّة، الطبعة الأولى، (د. ت).
  • الشّيخ الصّدوق، محمّد بن علي بن بابويه، الأمالي، طهران، الطّبعة السّادسة، 1418هـ.
  • الشّيخ الصّدوق، محمد بن علي بن بابويه، من لا يحضره الفقیه، المحقّق و المصحّح: غفّاري، علي أكبر، قم، مؤسّسة النّشر الإسلامي، الطّبعة الثّانية، 1413هـ.
  • الطّباطبائي، السّيد محمّد حسين‏، الميزان في تفسير القرآن، قم، مؤسّسة النّشر الإسلامي‏، الطّبعة الخامسة‏، 1417هـ.
  • الطّبرسي، علي بن حسن، مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، النّجف الأشرف، المكتبة الحيدريّة، الطّبعة الثّانية، 1385هـ.
  • الفخر الرازي، محمّد بن عمر، مفاتیح الغيب (التفسير الكبير)، بيروت، دار إحياء التّراث العربي، الطّبعة الثّالثة، 1420هـ.
  • الفيض الكاشاني، محمّد محسن مرتضی، تفسير الصّافي، طهران، مکتبة الصّدر، الطّبعة الثّانية، 1415هـ.
  • الفيض الكاشاني، محمّد محسن مرتضی، الوافي، أصفهان، مكتبة الإمام أمير المؤمنين علي(ع)، 1406هـ.
  • القاسمي، محمّد جمال الدّين، محاسن التّأويل، تحقيق: عيون السّود، محمّد باسل، دار الکتب العلميّة، بيروت، الطّبعة الأولى، 1418هـ.
  • قطب الدّين الرّاوندي، سعيد بن هبة الله، الدعوات (سلوة الحزين)، قم، منشورات مدرسة الإمام المهدي(عج)، الطّبعة الأولى، 1407هـ.
  • القمّي، عباس،‏ الأخلاق و الآداب (المقامات العلیّة في موجبات السعادة الأبديّة)، قم، ‏نور المطاف‏، الطّبعة الأولى، 1432هـ.
  • القمّي المشهدي، محمّد بن محمّد رضا، تفسير كنز الدّقائق و بحر الغرائب، طهران، طباعة ومنشورات وزارة الإرشاد الإسلامي، 1410هـ.
  • الكليني، محمّد بن يعقوب، الكافي، المحقّق و المصحّح: علي أكبر غفاري و محمّد آخوندي، طهران، دار الكتب الإسلاميه، الطّبعة الرّابعة، 1407هـ.
  • الکوفي الأهوازي، حسين بن سعيد، الزّهد، قم، المطبعة العلميّة، الطّبعة الثّانية، 1402هـ.
  • الگنابادي، السّلطان محمّد، تفسير بيان السّعادة في مقامات العبادة، بيروت، مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات، الطّبعة الثّانية، 1408هـ.
  • المازندراني، محمّد صالح، شرح الكافي (الأصول و الرّوضة)، المحقّق و المصحّح: أبو الحسن الشّعراني، المكتبة الإسلاميّة، طهران، الطّبعة الأولى، 1382هـ.
  • المازندراني، محمّد صالح، شرح الكافي‏، طهران، المكتبة الإسلاميّة، الطّبعة الأولى، 1382هـ.
  • مؤسّسة دائرة المعارف الفقه الإسلامي، موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت (ع)، تحت نظر السّيّد محمود الشّاهرودي، قم، مؤسّسة دائرة المعارف الفقه الإسلامي، الطّبعة الأولى، 1423هـ.
  • المجلسي، محمّد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التّراث العربي، الطّبعة الثّانية، 1403هـ.
  • مكارم الشّيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، طهران، دار الكتب الإسلامیة، الطّبعة الأولى، 1426هـ.
  • المیرزا القمّي، أبو القاسم بن محمّد حسن، جامع الشّتات في أجوبة السؤالات، المحقّق و المصحّح: رضوي، مرتضی،طهران، مؤسّسة کبهان، الطّبعة الأولى، 1413هـ.
  • النّجفي، محمّد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، المحقّق و المصحّح: قوچانی، عباس، آخوندي، علي، بيروت، دار إحياء التّراث العربي، الطّبعة السّابعة، 1404هـ.
  • النّراقي، الملّا أحمد، معراج السّعادة، الهجرة، قم، الطّبعة الخامسة، 1419هـ.
  • النّراقي، الملّا محمّد مهدي، جامع السّعادات، بيروت، الأعلمي، الطّبعة الرّابعة، (د. ت)