انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسجد الخيف»

أُضيف ٥ بايت ،  يوم أمس الساعة ١٥:٠٨
ط
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
==تاريخ المسجد==
==تاريخ المسجد==
في السنة الخامسة للهجرة، تحالف مشركو مكة، وبتحريض من اليهود، مع بعض القبائل العربية لمهاجمة المدينة المنورة وتدمير جذور الإسلام، وقد عرف هذا الهجوم باسم معركة الخندق. والمكان الذي اختاروه المشركون  لتوقيع هذه التحالف، هو نفس المكان الذي تم فيه بناء مسجد الخيف فيما بعد، وكانت مساحته الأصلية حوالي 1500 متر مربع، وفي سنة 240هـ دمره السيل، ثم تم بناء مسجد مكانه، وبناء سد لحماية المسجد، وحتى هذا الوقت كان طول المسجد 120 مترًا، وعرضه 55 مترًا، مما جعل مساحته الإجمالية أكثر من 6380 مترًا مربعًا. وهذه المساحة جعلت مسجد الخيف من أكبر مساجد شبه الجزيرة، وكان حتى أكبر من المسجد الحرام في ذلك الوقت.<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص139.</ref>
في السنة الخامسة للهجرة، تحالف مشركو مكة، وبتحريض من اليهود، مع بعض القبائل العربية لمهاجمة المدينة المنورة وتدمير جذور الإسلام، وقد عرف هذا الهجوم باسم معركة الخندق. والمكان الذي اختاروه المشركون  لتوقيع هذه التحالف، هو نفس المكان الذي تم فيه بناء مسجد الخيف فيما بعد، وكانت مساحته الأصلية حوالي 1500 متر مربع، وفي سنة 240هـ دمره السيل، ثم تم بناء مسجد مكانه، وبناء سد لحماية المسجد، وحتى هذا الوقت كان طول المسجد 120 مترًا، وعرضه 55 مترًا، مما جعل مساحته الإجمالية أكثر من 6380 مترًا مربعًا. وهذه المساحة جعلت مسجد الخيف من أكبر مساجد شبه الجزيرة، وكان حتى أكبر من المسجد الحرام في ذلك الوقت.<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص139.</ref>
[[ملف|مسجد خیف 1325ق.jpg|thumb|250px|مسجد الخَيف في عام [[1325هـ]]]]
[[ملف|مسجد خیف 1325ق.jpg|تصغير|250px|مسجد الخَيف في عام [[1325هـ]]]]
أعيد بناء هذا المسجد عام 874هـ على يد السلطان قايتباي أحد سلاطين المماليك في مصر، بعد أن تعرض لأضرار كبيرة، وبنيت جدرانه من الحجر والجص. كما تم بناء قبة كبيرة وعالية فوق المحراب، كما تم بناء قبة في وسط المسجد. وكان بناء المسجد القديم والضخم قائما حتى العصر الحديث، وكان في وسطه قبر له منارة وكان يعرف بمقام إبراهيم. وفي إعمار عام 1392هـ تم بناء عدة أروقة له، وبلغت مساحته الإجمالية حوالي 23660 مترًا مربعًا.<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص140.</ref>
أعيد بناء هذا المسجد عام 874هـ على يد السلطان قايتباي أحد سلاطين المماليك في مصر، بعد أن تعرض لأضرار كبيرة، وبنيت جدرانه من الحجر والجص. كما تم بناء قبة كبيرة وعالية فوق المحراب، كما تم بناء قبة في وسط المسجد. وكان بناء المسجد القديم والضخم قائما حتى العصر الحديث، وكان في وسطه قبر له منارة وكان يعرف بمقام إبراهيم. وفي إعمار عام 1392هـ تم بناء عدة أروقة له، وبلغت مساحته الإجمالية حوالي 23660 مترًا مربعًا.<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص140.</ref>


confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٧٠

تعديل