مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المدينة المنورة»
←الأماكن المقدسة والتاريخية
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ١٠١: | سطر ١٠١: | ||
{{مفصلة|البقيع}} | {{مفصلة|البقيع}} | ||
وهي من أشهر المقابر الإسلامية وأقدمها وتقع في الجانب الشرقي من المدينة. | وهي من أشهر المقابر الإسلامية وأقدمها وتقع في الجانب الشرقي من [[المدينة]]. | ||
ومن أبرز من دفن هناك: أئمة الهدى الأربعة [[الإمام الحسن المجتبي عليه السلام|الإمام الحسن المجتبي]] {{ع}}، [[الإمام السجاد عليه السلام|الإمام علي بن الحسين]] {{ع}}، [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] {{ع}}، [[الإمام الصادق]] {{ع}}، | ومن أبرز من دفن هناك: أئمة الهدى الأربعة [[الإمام الحسن المجتبي عليه السلام|الإمام الحسن المجتبي]] {{ع}}، [[الإمام السجاد عليه السلام|الإمام علي بن الحسين]] {{ع}}، [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] {{ع}}، [[الإمام الصادق]] {{ع}}، وكذلك [[العباس بن عبد المطلب|العباس]] عمّ النبي الأكرم {{صل}} و [[أم البنين]] و [[إبراهيم ابن محمد|إبراهيم ابن النبي]] {{صل}} وبناته {{صل}} رقية وأم كلثوم وعماته {{صل}} (صفية وعاتكة) والكثير من وجوه [[الصحابة|الأصحاب]] و [[التابعين]] والصالحين والعبّاد و [[الشهيد|الشهداء]]. | ||
وكان النبي | وكان النبي {{صل}} يولي هذه البقعة اهتماماً خاصاً حتى روي عنه أنّه قال: «أمرت أن أستغفر لأهل هذا البقيع». | ||
وكان | وكان {{صل}} إذا مر بالبقيع قال: «'''السَّلامُ عَلَيكُمْ مِنْ دِيارِ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ'''».<ref> مركز تحقيقات الحج، البقيع: ص3.</ref> | ||
====جبل أحُد==== | ====جبل أحُد==== | ||
المقال الرئيسي: [[جبل أحد]] | المقال الرئيسي: [[جبل أحد]] | ||
يعد [[جبل أحد|جبل أُحُد]] من أبرز جبال المدينة وأشهرها حيث يطل على الجانب الشماليّ الشرقي من المدينة على بعد خمسة كيلومترات من [[ | يعد [[جبل أحد|جبل أُحُد]] من أبرز جبال المدينة وأشهرها حيث يطل على الجانب الشماليّ الشرقي من المدينة على بعد خمسة كيلومترات من [[النبي الأكرم|مسجد النبي]] {{صل}}<ref> حافظ، آثار إسلامي مكة و مدينة، ص354.</ref> وإنما سميّ بأحُد لإنفراده عن سلسلة جبال المدينة الأخرى.<ref> العسقلاني الشافعي، فتح الباري: ج7، ص289-290؛ السمهودي، وفاء الوفاء: ج3، ص108.</ref> ويعدّ من أطول جبال [[الجزيرة العربية]] حيث يمتد على مسافة سبعة كيلو مترات طولاً وعلى مساحة قدرها ثلاثة كيلو مترات عرضاً.<ref>حافظ، تاريخ و آثار إسلامي مكة: ص307.</ref> | ||
وقد شهد جبل أُحُد المنازلة التي دارت بين الحق والباطل في السابع من [[شوال]] في السنة الثالثة [[الهجرة|للهجرة]] وضمت تربته رفات الشهداء الذين سقطوا في تلك [[معركة أحد|المعركة]].<ref>الزهري، المغازي: ص145؛ اليوسف، المساجد والأماكن الأثرية: ص 31؛ البصري، تاريخ المدينة المنورة: ج1، ص130.</ref> | وقد شهد جبل أُحُد المنازلة التي دارت بين الحق والباطل في السابع من [[شوال]] في السنة الثالثة [[الهجرة|للهجرة]] وضمت تربته رفات الشهداء الذين سقطوا في تلك [[معركة أحد|المعركة]].<ref>الزهري، المغازي: ص145؛ اليوسف، المساجد والأماكن الأثرية: ص 31؛ البصري، تاريخ المدينة المنورة: ج1، ص130.</ref> | ||
====دار كلثوم بن هدم وسعد بن خيثمة==== | ====دار كلثوم بن هدم وسعد بن خيثمة==== | ||
توجد في منطقة قباء مجموعة من المعالم التي إندرست | توجد في منطقة قباء مجموعة من المعالم التي إندرست واختفى أثرها، منها دار [[سعد بن خيثمة]] عند الباب المسدود، ودار [[كلثوم بن الهدم]]، حيث نزل رسول الله {{صل}} بعد هجرته ومروره بقباء في دار كلثوم بن الهدم، وكان إذا خرج منه جلس للناس في بيت سعد بن خيثمة، وكانتا مأوى للمهاجرين الأوائل.<ref> شمس الدين السخاوي، التحفة اللطيفة: ص70.</ref> | ||
====بئر أريس==== | ====بئر أريس==== | ||
بئر أريس، بفتح الألف وكسر الراء، على ميلين من المدينة ويسمّى أيضاً [[بئر الخاتم]]، وكانت مياهه قليلة، فأخذ النبي | بئر أريس، بفتح الألف وكسر الراء، على ميلين من المدينة ويسمّى أيضاً [[بئر الخاتم]]، وكانت مياهه قليلة، فأخذ النبي {{صل}} من لعابه فألقاه فيها النبي {{صل}} فعاد ماؤها عذباً وكان أجاجاً، وقد ذكرت هذه البئر في الكثير من المصادر الإسلامية. | ||
====قبر محمد ذي النفس الزكية==== | ====قبر محمد ذي النفس الزكية==== | ||
سطر ١٢٦: | سطر ١٢٦: | ||
====المدينة، مولد ومدفن المعصومين {{ع}}==== | ====المدينة، مولد ومدفن المعصومين {{ع}}==== | ||
أبصر النور في المدينة المنورة الكثير من [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|أئمة الهدي]] {{هم}} في طليعتهم [[الإمام الحسن المجتبي عليه السلام|الإمام الحسن]] {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص309.</ref> و [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص331.</ref> و [[الإمام السجاد عليه السلام|الإمام السجاد]] {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص435.</ref> و [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص452.</ref> والإمامان [[الإمام الصادق|الصادق]] {{ع}} والكاظم {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص497.</ref> و [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]] {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص525.</ref> و [[الإمام الجواد عليه السلام|الإمام الجواد]]{{ع}} و [[الإمام الهادي عليه السلام|الإمام الهادي]]<ref>المفيد، الإرشاد: ص569.</ref> و [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن العسكري]] {{ع}} جميعاً.<ref>المفيد، الإرشاد: ص585.</ref> | أبصر النور في المدينة المنورة الكثير من [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|أئمة الهدي]] {{هم}} في طليعتهم [[الإمام الحسن المجتبي عليه السلام|الإمام الحسن]] {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص309.</ref> و [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص331.</ref> و [[الإمام السجاد عليه السلام|الإمام السجاد]] {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص435.</ref> و [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص452.</ref> والإمامان [[الإمام الصادق|الصادق]] {{ع}} والكاظم {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص497.</ref> و [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]] {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص525.</ref> و [[الإمام الجواد عليه السلام|الإمام الجواد]]{{ع}} و [[الإمام الهادي عليه السلام|الإمام الهادي]]{{ع}}.<ref>المفيد، الإرشاد: ص569.</ref> و [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن العسكري]] {{ع}} جميعاً.<ref>المفيد، الإرشاد: ص585.</ref> | ||
في حين دفن فيها كل من الإمام الحسن {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص322.</ref> والإمام السجاد {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص435.</ref> والإمام الباقر {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص452.</ref> والإمام الصادق {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص467.</ref>. | في حين دفن فيها كل من الإمام الحسن {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص322.</ref> والإمام السجاد {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص435.</ref> والإمام الباقر {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص452.</ref> والإمام الصادق {{ع}}<ref>المفيد، الإرشاد: ص467.</ref>. | ||
====المدينة، عاصمة الحكومة الإسلامية==== | ====المدينة، عاصمة الحكومة الإسلامية==== | ||
اتخذ [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] {{صل}} المدينة عاصمة له واستمرت عاصمة للدولة الإسلامية إلى نهاية حكومة [[الإمام الحسن المجتبي عليه السلام|الإمام الحسن]] {{ع}} سنة 41 هجرية بإستثناء ثلاث سنين من عمر حكم أمير المؤمنين {{ع}}، ثم عادت مرّة أخرى كعاصمة ولفترة وجيزة في زمن حكومة [[النفس الزكية]] سنة 145 هجرية. | |||
==الوقائع التاريخية== | ==الوقائع التاريخية== |