الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خان الأمين»
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
==تنافي هذه الفكرة مع عقائد الشيعة== | ==تنافي هذه الفكرة مع عقائد الشيعة== | ||
يرى علماء الشيعة أن نسبة الاعتقاد بخيانة [[جبرئيل]] إلى الشيعة تهمة؛<ref>الأميني، الغدير، ج 3، ص 127؛ السبحاني، ظاهرة الافتراء على الشيعة عبر التاريخ، ص 59؛ الصافي، صوت الحق، ص 45.</ref> لأنه لا أحد من الشيعة يعتقد بها ولا يقول عبارة (خان الأمين) في [[صلاة|صلاته]].<ref>الصافي، صوت الحق ، ص 45؛ السبحاني، راهنماي حقيقت، ص 363.</ref> كما أنّالاعتقاد بخيانة جبرئيل تتنافى مع سائر اعتقادات الشيعة، مثل: | يرى علماء الشيعة أن نسبة الاعتقاد بخيانة [[جبرئيل]] إلى الشيعة تهمة؛<ref>الأميني، الغدير، ج 3، ص 127؛ السبحاني، ظاهرة الافتراء على الشيعة عبر التاريخ، ص 59؛ الصافي، صوت الحق، ص 45.</ref> لأنه لا أحد من الشيعة يعتقد بها ولا يقول عبارة (خان الأمين) في [[صلاة|صلاته]].<ref>الصافي، صوت الحق ، ص 45؛ السبحاني، راهنماي حقيقت، ص 363.</ref> كما أنّالاعتقاد بخيانة جبرئيل تتنافى مع سائر اعتقادات الشيعة، مثل: | ||
*'''[[عصمة]] الملائكة''': ذهب علماء الشيعة إلى أنّ [[الملائكة]] ومنهم جبرئيل [[العصمة|معصومون من الذنب]] ولا يعصون الله فيما أمرهم به.<ref> الشيخ الصدوق، الاعتقادات، | *'''[[عصمة]] الملائكة''': ذهب علماء الشيعة إلى أنّ [[الملائكة]] ومنهم جبرئيل [[العصمة|معصومون من الذنب]] ولا يعصون الله فيما أمرهم به.<ref>الشيخ الصدوق، الاعتقادات، ص 96؛ المفيد، أوائل المقالات، ص 71.</ref> والاعتقاد بخيانة جبرئيل لا تتناسب مع عصمته.<ref>سروش، «شبهه خان الأمين»، ص 148.</ref> كما قال [[السيد الطباطبائي]] صاحب [[تفسير الميزان]] أنّ جبرئيل لا يُحدث تغييراً في الوحي، لا عمداً، ولا سهواً، ولا نسياناً.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 316.</ref> | ||
*'''علي (ع) ليس نبياً''': [[علي بن أبي طالب (ع)]] في عقيدة الشيعة هو [[خليفة]] [[رسول الله (ص)]] و[[إمام]] الأمّة من بعده، ولا يعتبرونه [[نبوة|نبيا]]،<ref>السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، | *'''علي (ع) ليس نبياً''': [[علي بن أبي طالب (ع)]] في عقيدة الشيعة هو [[خليفة]] [[رسول الله (ص)]] و[[إمام]] الأمّة من بعده، ولا يعتبرونه [[نبوة|نبيا]]،<ref>السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 3، ص 5.</ref> كما أنّ [[حديث المنزلة]] والذي يُستدلّ به لإثبات [[إمامة]] علي بن أبي طالب (ع)<ref>براي نمونه نگاه كنيد به السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 3، ص 5.</ref> فيه تصريح بعدم كونه نبياً.<ref>البرقي، المحاسن، ج 1، ص 159؛ الكليني، الكافي، ج 8، ص 26.</ref> وقال [[الجوادي الآملي]] المفسر الشيعي المعاصر: لا يوجد ولن يوجد شخص أكمل من النبي محمد (ص)، لأنه لو وجد لكان هو النبيّ الخاتم، ولما بلغ محمد (ص) مرتبة [[الخاتمية]].<ref>الجوادي الآملي، تفسير موضوعي قرآن كريم، ج8، ص24.</ref> | ||
== الهوامش == | == الهوامش == |
مراجعة ١٤:٣٧، ٢٧ أبريل ٢٠٢١
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. [[User:|]] ([[User_talk:|نقاش]]) • مساهمات • انتقال |
خان الأمين إشارة إلى ما نسبه بعض علماء أهل السنة إلى الشيعة بأنهم يعتقدون بخيانة جبرئيل في إبلاغ الوحي، حيث أمره الله بإبلاغ الوحي إلى علي بن أبي طالب (ع)، إلا أنه خان في مهمته وأبلغه إلى محمد بن عبد الله (ص)، وعليه يكرّر الشيعة بعد الانتهاء من صلاتهم عبارة: «خان الأمين»
بناءً على ما ورد فی المصادر الشیعية يعتقد الشيعة أن الإمام علي (ع) هو الخليفة بعد النبي (ص) وليس نبياً، كما يعتقدون بأن جبرئيل معصوم من الخطأ، وإنهم بعد الانتهاء من صلاتهم يكبّرون ثلاث مرّات، ولا يقولون خان الأمين. يرى علماء الشيعة أن هذه النسبة تهمة للشيعة بداعي تشبيههم بـاليهود، حيث أن قوما من اليهود اعتقدوا أن جبرئيل اُمر أن يجعل النبوة في رجل من اليهود، لكنّه خان وجعلها في رجل آخر.
نسبة خان الأمين إلى الشيعة
خان الأمين، هي عبارة عن عقيدة نسبها الوهابيون[١] وبعض علماء أهل السنة[٢] إلى الشيعة، وحدّدها بعضهم بـالفرق الغالية من الشيعة.[٣] فهم يرون أن الشيعة تعتقد بأن الله أمر جبرئيل بإبلاغ الوحي إلى الإمام علي (ع)، إلا أنه خان وأبلغه إلى النبي محمد (ص).[٤]
وذكر عبد الله بن جِبرين (ت 1430 هـ)، المفتي الوهابي، أنه نُقل إليه أنّ بعض الشيعة قبل أن يسلَموا من الصلاة يضربون بأيديهم على رُكَبهم ويكرّرون «خان الأمين».[٥]
بناءً على ما ورد في المصادر الشيعية إن الشيعة لا يقولون «خان الأمين» في صلواتهم، بل يكبّرون ثلاث مرات بعد التسليم من الصلاة رافعا بها أيدیهم في كل مرّة، لأنه بناء على فتوى فقهاء الشيعة يستحب للمصلي أن يكبّر بعد التسليم ثلاثا رافعا بها يديه.[٦]
الاستشهاد بشعر ابن حماد
استشهد بعض علماء السنة بشعر منسوب إلى علي بن حماد البصري -الشاعر الشيعي في القرن الرابع الهجري- على أنّ بعض الشيعة يعتقدون بخيانة جبرئيل.[٧] ورد في هذا الشعر:
ضَلَّ الأمينُ وصَدَّها عَنْ حَيدر | تَاللّهِ ما كانَ الأمينُ أمينا[٨] |
وبناء على ما ذكره القاضي نور الله الشوشتري وأبو علي الحائري من علماء الشيعة إن المراد من «الأمين» في هذا الشعر أبو عبيدة الجراح الذي يُعرف بين أهل السنة بالأمين، وقد سعى سعيه لتهميش الإمام علي (ع) وإيصال أبي بكر إلى الخلافة.[٩]
وقد ورد في صحيح البخاري أنَّ أبا عبيدة الجراح هو أمين هذه الأمة.[١٠]
منشأ الفكرة
يرى جعفر السبحاني من مراجع تقليد الشيعة أن خيانة جبرئيل في إبلاغ الوحي من اعتقادات اليهود، إلا أن المعارضين للوحدة الإسلامية نسبوها إلى الشيعة،[١١] فروى الفخر الرازي من مفسري أهل السنة (ت 606 هـ) في تفسير الآية 97 من سورة البقرة أن اليهود كانوا يعتبرون جبرئيل عدوّا لهم، لأنه اُمر أن يجعل النبوة في اليهود، فجعلها في غيرهم.[١٢] كما ذكر ابن عبد ربّه (ت 328 هـ) من علماء السنة في كتابه العقد الفريد بعد الإشارة إلى عداء اليهود لجبرئيل إنّ الروافض أيضا يعتقدون بهذا، لأنهم يرون أن جبرئيل أنزل الوحي على محمد بن عبد الله (ص) بدلا من علي بن أبي طالب (ع).[١٣] وقد كرّر هذه النسبة -عند ذكر التشابه بين الروافض واليهود- ابن الجوزي (ت 597 هـ)،[١٤] وابن تيمية (ت 728 هـ).[١٥]
تنافي هذه الفكرة مع عقائد الشيعة
يرى علماء الشيعة أن نسبة الاعتقاد بخيانة جبرئيل إلى الشيعة تهمة؛[١٦] لأنه لا أحد من الشيعة يعتقد بها ولا يقول عبارة (خان الأمين) في صلاته.[١٧] كما أنّالاعتقاد بخيانة جبرئيل تتنافى مع سائر اعتقادات الشيعة، مثل:
- عصمة الملائكة: ذهب علماء الشيعة إلى أنّ الملائكة ومنهم جبرئيل معصومون من الذنب ولا يعصون الله فيما أمرهم به.[١٨] والاعتقاد بخيانة جبرئيل لا تتناسب مع عصمته.[١٩] كما قال السيد الطباطبائي صاحب تفسير الميزان أنّ جبرئيل لا يُحدث تغييراً في الوحي، لا عمداً، ولا سهواً، ولا نسياناً.[٢٠]
- علي (ع) ليس نبياً: علي بن أبي طالب (ع) في عقيدة الشيعة هو خليفة رسول الله (ص) وإمام الأمّة من بعده، ولا يعتبرونه نبيا،[٢١] كما أنّ حديث المنزلة والذي يُستدلّ به لإثبات إمامة علي بن أبي طالب (ع)[٢٢] فيه تصريح بعدم كونه نبياً.[٢٣] وقال الجوادي الآملي المفسر الشيعي المعاصر: لا يوجد ولن يوجد شخص أكمل من النبي محمد (ص)، لأنه لو وجد لكان هو النبيّ الخاتم، ولما بلغ محمد (ص) مرتبة الخاتمية.[٢٤]
الهوامش
- ↑ ابن العثيمين، القول المفيد، ج1، ص321؛ العدوي، سلسلة التفسير لمصطفى العدوي، ج23، ص15.
- ↑ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 2، ص 250؛ ابن الجوزي، الموضوعات، ج 1، ص 339؛ ابن تيميه، منهاج السنة النبوية، ج 1، ص 27 و32.
- ↑ السمعاني، الأنساب، ج 10، ص 23؛ التهاوني، موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 2، ص 1249.
- ↑ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 2، ص 250؛ ابن الجوزي، الموضوعات، ج 1، ص 339.
- ↑ ابن جبرين، شرح العقيدة الطحاوية، ج 82، ص 4.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 10، ص 408؛ المفيد، المقنعة، ص 114.
- ↑ الدواني، الحجج الباهرة، ص 359؛ الدهلوي، مختصر التحفة الإثني عشرية، ج 1، ص 13.
- ↑ الشوشتري، مجالس المؤمنين، ج 2، ص 566.
- ↑ الشوشتري، مجالس المؤمنين، ج 2، ص 566؛ الحائري، منتهى المقال، ج 4، ص 406؛ المحدث الأرموي، تعليقات نقض، ج 2، ص 1085.
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، ج 9، ص 88.
- ↑ السبحاني، راهنماي حقيقت، ص 363.
- ↑ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج3، ص611.
- ↑ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 2، ص 250.
- ↑ ابن الجوزي، الموضوعات، ج 1، ص 339.
- ↑ ابن تيميه، منهاج السنة النبوية، ج 1، ص 27 و32.
- ↑ الأميني، الغدير، ج 3، ص 127؛ السبحاني، ظاهرة الافتراء على الشيعة عبر التاريخ، ص 59؛ الصافي، صوت الحق، ص 45.
- ↑ الصافي، صوت الحق ، ص 45؛ السبحاني، راهنماي حقيقت، ص 363.
- ↑ الشيخ الصدوق، الاعتقادات، ص 96؛ المفيد، أوائل المقالات، ص 71.
- ↑ سروش، «شبهه خان الأمين»، ص 148.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 316.
- ↑ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 3، ص 5.
- ↑ براي نمونه نگاه كنيد به السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 3، ص 5.
- ↑ البرقي، المحاسن، ج 1، ص 159؛ الكليني، الكافي، ج 8، ص 26.
- ↑ الجوادي الآملي، تفسير موضوعي قرآن كريم، ج8، ص24.
المصادر والمراجع
- ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية، التحقيق: محمد رشاد سالم، رياض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ط 1، 1406 هـ.
- ابن جبرين، عبدالله بن عبد الرحمن، شرح العقيدة الطحاوية، دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس-100 درس، تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431 هـ.1408 هـ.
- ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، الموضوعات، التحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان، المدينة، محمد عبد المحسن صاحب المكتبة السلفية بالمدينة المنورة، 1388 هـ.
- ابن عبد ربّه، شهاب الدين أحمد بن محمد، العقد الفريد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1404 هـ.
- ابن العثيمين، محمد بن صالح، القول المفيد على كتاب التوحيد، المملكة العربية السعودية، دار ابن الجوزي، 1424 هـ.
- الأميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب و السنة و الأدب، قم، مركز الغدير للدراسات الإسلامية، 1416 هـ.
- البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، بيروت، دار طوق النجاة، التحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، 1422 هـ.
- البرقي، أحمد بن محمد بن خالد، المحاسن، التحقيق و التصحيح: جلال الدين المحدث، قم، دار الكتب الإسلامية، 1371 هـ.
- التهاوني، محمد بن علي، موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، الإشراف: رفيق العجم، التحقيق: علي دحروج، الترجمه من الفارسية إلى العربية: عبد الله الخالدي، بيروت، مكتبة لبنان ناشرون، 1996م.
- الحائري، محمد بن اسماعيل، منتهى المقال في أحوال الرجال، التحقيق: مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، قم، موسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، 1416 هـ/1374 هـ ش.
- الجوادي، عبد الله، تفسير موضوعي قرآن كريم سيره رسول اكرم (ص) در قرآن، قم، مركز نشر اسراء، 1379 هـ ش.
- الدهلوي، عبد العزيز، مختصر التحفة الإثني عشرية، ترجمة حافظ غلام محمد بن محيي الدين بن عمر الأسلمي، التلخيص و التهذيب: محمود شكري الآلوسي، التحقيق: محب الدين الخطيب، القاهرة، المطبعة السلفية، 1373 هـ.
- الدواني، جلال الدين محمد بن أسعد، الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة، التحقيق: عبد الله حاج علي منيب، مكتبة الإمام البخاري، د. م، 1420 هـ/2000 م.
- السبحاني، جعفر، ظاهرة الإفتراء علي الشيعة عبر التاريخ، طهران، مشعر، د. ت.
- السبحاني، جعفر، راهنماي حقيقت، طهران، نشر مشعر، 1387 هـ ش.
- سروش، جمال و شهرزاد دهقان الجبار آبادي، «شبهه خان الأمين»، مجلة حكمت اسلامي، الرقم 3، ص131-158، شتاء 1393 هـ ش.
- السمعاني، أبو سعد عبد الكريم بن محمد، الأنساب، التحقيق: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني وآخرون، حيدر آباد، مجلس دائرة المعارف العثمانية، 1382 هـ/1962 م.
- السيد مرتضى، علي بن الحسين، الشافي في الإمامة، التحقيق: السيد عبد الزهراء الحسيني، طهران، مؤسسة الصادق، 1410 هـ.
- الشوشتري، نور الله بن شريف الدين، مجالس المؤمنين، طهران، إسلامية، 1377 هـ ش.
- الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الاعتقادات، التحقيق: علي مير شريفي و عبد السيد العصام، قم، كنگره شيخ مفيد، 1371هـ ش/1413 هـ.
- الصافي، لطف الله، صوت الحق ودعوة الصدق، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، ط 3، د. ت.
- الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1393 هـ.
- العدوي، مصطفى، سلسلة التفسير لمصطفى العدوي، مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 110 درسا، تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431 هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، تصحيح المقدمة و التحقيق: حسن حسن زاده الآملي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1413 هـ.
- الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1420 هـ.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، التصحيح والتحقيق: علي أكبر الغفاري و محمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407 هـ.
- المحدث الأرموي، مير جلال الدين، تعليقات نقض،طهران، انتشارات انجمن آثار ملي، 1358 هـ ش.
- المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، قم، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم. مؤسسة النشر الإسلامي، 1410 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، أوائل المقالات، التحقيق: إبراهيم الأنصاري، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413 هـ.
- النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، جمعه وحقّقه: عباس القوچاني، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1362 هـ ش.
- «نقدي بر كتاب الموضوعات نگارش ابو الفرج معروف به ابن الجوزي»، مجلة كلام اسلامي، الرقم 30، ص148 تا 160، صيف 1378 هـ ش.