مودة أهل البيت (ع)

من ويكي شيعة
(بالتحويل من مودة ال البيت)
آية المودة على ضريح الإمام الحسين(ع)

مودة أهل البيت (ع) بمعنى محبة أهل بيت النبيعليهم السلام، وهو اصطلاح مأخوذ من الآية 23 من سورة الشورى، وبناء على هذه الآية يتم ذكر مودة أهل البيت بعنوان أجر رسالة النبيصلی الله عليه وآله وسلم. وبحسب ما ورد في الروايات عن الشيعة والسنة نقلًا عن رسول الله، أن محبة أهل البيت أساس الإسلام. وقد اتفقت كلمة المسلمين على وجوب مودة أهل البيت. وهي عامل مناسب لوحدة المسلمين. ويرى بعض المحققين أن فلسفة وجوب مودة أهل البيت هي من أجل طاعتهم.

وقد ورد في الأحاديث الكثير من الآثار الأخروية والدنيوية لمحبة أهل البيتعليهم السلام، فمن الآثار الأخروية حصول الشفاعة، وقبول الأعمال، والثبات على الصراط، ومن الآثار الدنيوية التوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل، واليأس مما في أيدي الناس، وجريان الحكمة على اللسان. وفي بعض الروايات فإن محبة أهل البيت علامة على طهارة المولد، ومحبة أعدائهم علامة على عدم المحبة الحقيقية لأهل البيت.

وذكر محمد محمدي الريشهري أن العزاء على أهل البيت أحد طرق إظهار المحبة لهم؛ وكذلك من الطرق الأخرى زيارة قبور الأئمة، والفرح بالمناسبات المختصة بفرحهم، وتسمية الأبناء بأسماء أهل البيت.

يرى البعض وبالاستناد على الروايات أن محبة أهل البيت تكفي للوصول إلى السعادة في الآخرة، ويرون أن وجود مثل هذا الحب مع ارتكاب المعاصي لن يضرهم في الآخرة، ولكن علماء الشيعة انتقدوا مثل هذه الآراء، وذكروا معنى آخر لهذه الأحاديث، وقالوا إن الذنوب التي تم ارتكابها حين الغفلة هي التي تُغفر بمحبة أهل البيت، وليس الذنوب المتعمدة.

وقد ألفت كتب مختلفة في موضوع مودة أهل البيت، منها: «حبّ أهل البيت في الكتاب والسنة»، لمحمد تقي السيد يوسف الحكيم، و«القرآن ومحبة أهل البيت»، بقلم علي رضا عظيمي فر.

الأهمية والمكانة

مودة أهل البيت اصطلاح مأخوذ من الآية 23 من سورة الشورى، والتي تُعرف بآية المودة، وتعني محبة أهل بيت النبيعليهم السلام، وبناء على هذه الآية، يتم ذكر مودة أهل البيت بعنوان أجر رسالة النبي.[١] وقد ذهب بعض علماء الشيعة، مثل محمد رضا المظفر، أن وجوب محبة أهل البيت من ضروريات الدين الإسلامي.[٢] وورد في الزيارة الجامعة الكبيرة أن محبة أهل البيت هي محبة الله تعالى،[٣] وقد ورد في الأحاديث الشيعية والسنية نقلًا عن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم، أن محبة أهل البيت أساس الإسلام.[٤] وفي رواية عن الإمام الباقرعليه السلام أن حب أهل البيت إيمان وبغضهم كفر.[٥]

وقد ذكر العلامة الحلي الفقيه والمتكلم في القرن الثامن الهجري، خلال استدلاله على إمامة الإمام علي وأحقية المذهب الشيعي، أن الخلفاء الثلاثة لا تجب مودتهم، وأن مخالفة الإمام عليعليه السلام تنافي المودة، وامتثال أوامره يكون مودة، فيكون واجب الطاعة.[٦]

وقد ورد عن الشافعي، أحد فقهاء أهل السنة الأربعة:

إِن كانَ رَفضاً حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍفَليَشهَدِ الثَقَلانِ أَنّي رافِضي[٧]

تعظيم الشعائر

وقد ذهب محمد محمدي الريشهري المختص بعلم الحديث، أن العزاء على أهل البيتعليهم السلام أحد الطرق التي تُعبر عن إظهار المحبة لهم، وهم أهم مصاديق تعظيم الشعائر.[٨] وكذلك زيارة قبور الأئمة،[٩] والفرح بالمناسبات المختصة بفرحهم،[١٠] وذكر فضائل أهل البيت،[١١] وتسمية الأبناء بأسماء أهل البيت، من طرق إظهار محبتهم.[١٢]

وجوب مودة أهل البيت

وقد ذكر بعض المحققين أن المودة من حقوق أهل البيت على المسلمين،[١٣] ومن العقائد المشتركة بينهم،[١٤] ومن العوامل المناسبة الوحدة المسلمين.[١٥] وقد ذكر بعض علماء الشيعة أن وجوب محبة أهل البيت أمر مشترك بين المسلمين (ما عدا النواصب).[١٦] وقد رد شمس الدين الذهبي، أحد علماء أهل السنة، أي شبهة وشك في وجوب هذه المودة.[١٧] يرى الفخر الرازي أحد مفسري أهل السنة، أن محبة أهل البيت واجبة؛ لأنَّ رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم كان يُحب عليعليه السلام، وفاطمةعليها السلام، والحسن، والحسينعليهما السلام، وأنَّ اتباع النبي واجب على جميع الأمة الإسلامية.[١٨]

وقد ورد عن الشافعي:

يا أهلَ بَيتِ رَسولِ اللّهِ حُبُّكُمُفَرضٌ مِنَ اللّهِ فِي القُرآنِ أنزَلَهُ[١٩]

فلسفة الوجوب

ويرى العلامة الطباطبائي صاحب تفسير الميزان أن فلسفة وجوب مودة أهل البيتعليهم السلام هي مرجعيتهم العلمية؛ فمحبة أهل البيت ومودتهم لها الدور في أن يرجع إليهم المسلمون في المسائل العلمية؛ ولهذا السبب فهو يعتبر مودة أهل البيت الضامن لبقاء الدين.[٢٠] وبحسب محمد رضا المظفر، العالم والكاتب الشيعي في القرن الرابع عشر الهجري، لا شك أن محبة أهل البيت ومودتهم يرجع إلى مكانتهم ومنزلتهم وقربهم من الله تعالى؛ ولأنهم مبرءون من الشرك والذنوب، ومن كل ما يسبب البعد عن الله تعالى.[٢١] وذكر السيد علي الخامنئي قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن إظهار هذه المودة له الدور في طاعة أهل البيتعليهم السلام، وهذا الأمر يُؤدي إلى حفظ اعتقاد الناس بولاية أهل البيت.[٢٢] ووفق محمد تقي مصباح اليزدي، أحد علماء القرن الخامس عشر الهجري، فإن محبة أهل البيت ليست بضرورة أن تكون بسبب قرابتهم للنبي، ولكن محبتهم واجبة لأنهم في ذروة العبودية لله تعالى.[٢٣] كما ذهب علي الرباني الكلبايكاني، أحد أساتذة علم الكلام في الحوزة العلمية في قم، أن فلسفة وجوب مودة أهل البيت يرجع إلى طاعتهم، وأن هذه المودة الحقيقية لا تتحقق إلا باتباعهم.[٢٤] وبحسب جواد المحدثي، أحد مؤلفي الحوزة العلمية في قم، فكلما زاد الحب لهم، كلما زاد وقوي اتباعهم.[٢٥]

الآية 23 من سورة الشورى (آية المودة):

قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ

الآثار

ذهب المحققون أن مودة أهل البيتعليهم السلام لها الدور في السير نحو الكمال المطلق،[٢٦] وعاملًا لربط قلوب محبي أهل البيت ببعضهم البعض،[٢٧] والمصدر لنظام الدين وسلامته.[٢٨] واستنادًا إلى حديث عن الإمام عليعليه السلام نقله أبو نعيم الأصبهاني، وعبيد الله الحسكاني (من علماء أهل السنة في القرن الخامس الهجري) إن المؤمنين فقط من يراعون مودة أهل البيت.[٢٩]

الآثار الأخرويـة

وفي رواية عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم ورد فيها أن حبه وحب أهل بيته ينفع في سبع مواضع: عند الموت، وفي القبر، وعند القيامة، وعند عرض كتاب الأعمال، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط.[٣٠] وفي رواية أخرى نقلها أهل السنة: من مات على حب آل محمد مات شهيد، ومغفورا له، ومات مؤمنا مستكمل الإيمان، وعند الموت يُبشره ملك الموت بالجنة، وفتح له في قبره بابان من الجنة، وزوار قبره الملائكة.[٣١] ويرى ابن حجر الهيتمي، أحد علماء أهل السنة في القرن العاشر الهجري، ومن خلال نقله لحديث باب حطة، أنه كما جعل الله دخول بني إسرائيل من باب حطة سببًا للمغفرة، فكذلك في الأمة الإسلامية أيضاً، فقد جعل الله تعالى مودة أهل البيت سببًا للمغفرة.[٣٢]

ومن الآثار الأخرى لمودة أهل البيت، حصول الشفاعة،[٣٣] الحشر مع أهل البيت،[٣٤] وقبول الأعمال،[٣٥] والثبات على الصراط،[٣٦] والباقيات الصالحات.[٣٧]

الآثار الدنيوية

وفي رواية عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم ورد فيها ذكر الآثار الدنيوية لمحبة أهل البيت: الزهد، والحرص على العمل، والورع في الدين، والرغبة في العبادة، والتوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل، واليأس مما في أيدي الناس، الالتزام بأوامر الله تعالى ونواهيه، والسخاء، وبغض الدنيا.[٣٨] وورد عن الإمام الباقرعليه السلام: أن الله تعالى يُطهر قلوب محبي أهل البيت.[٣٩] وعن الإمام الصادقعليه السلام: أنه من ثبتت محبة أهل البيت في قلبه، جرت الحكمة على لسانه.[٤٠]

العلامات

ووفق رواية عن الامام الباقر أن حب أهل البيتعليهم السلام لا يجتمع مع حب أعدائهم، وإذا أحب شخص أعداء أهل البيت، كان ذلك علامة على عدم حبه الحقيقي لأهل البيت.[٤١] وأيضًا في رواية عن الإمام عليعليه السلام من لا يحب من يحب أهل البيت، لا يُعتبر محبًا حقيقيًا لأهل البيت.[٤٢] وفي حديث آخر، فإن أهل البيت لا يحبهم مُخنّث، ولا ديُّوث، ولا ولد زنا، ولا من حملت به أمّه في حيضها.[٤٣] وفي روايات كثيرة ورد فيها أن حب أهل البيت علامة على طيب الولادة وطهارة المولد.[٤٤] وتُعد الطاعة العملية لأهل البيت مصداق مهم وعلامة صادقة للشخص في التعبير عن حبه لأهل البيت.[٤٥]

الإباحة بالاتكاء على محبة أهل البيت

يرى فريق من رجال الدين أن كل ذنب يُمسح بسبب محبة أهل البيت، وأن ذنب محبي أهل البيت لا يضر بسعادتهم في الآخرة.[٤٦] وبحسب علي نصيري، أحد محققي الحوزة العلمية، فإن معظم الذين قالوا بالإباحة ليس لهم سند علمي عميق، وقد استدلوا ببعض الأحاديث، مثل «حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة».[٤٧] وقد ذكر المحقق البحراني (وفاة: 1121هـ) أن هذا الحديث من الأحاديث المستفيضة،[٤٨] إلا أن بعض علماء الشيعة ذكروا معنى آخر لهذا الحديث لا يتوافق مع فكرة الإباحة،[٤٩] فعلى سبيل المثال ذكر الشيخ المفيد، أحد متكلمي الشيعة، هناك احتمال أن يُعذب الأشخاص المذنبون الذين لديهم معرفة بأهل البيت فقط في البرزخ، ويتطهرون منها إلى قبل الحشر، ليكونوا آمنين يوم القيامة من النار ويدخلون الجنة.[٥٠] ويرى بعض المحققين أن الذنوب التي تم ارتكابها حين الغفلة هي التي تُغفر بمحبة أهل البيتعليهم السلام، وليس الذنوب المتعمدة.[٥١]

وبحسب علي نصيري، فقد تشكلت عقيدة الإباحة عند بعض الناس؛ لأنهم لا يلتفتون إلى آراء وفتاوى علماء الدين.[٥٢] يرى جواد المحدثي أن ادعاء محبة أهل البيت مع فعل المعصية هو نوع من التناقض، ويرى أن المحبة الصادقة هي التي تؤدي إلى طاعتهم.[٥٣] في فقه الرضا (كتاب منسوب للإمام الرضا) أن العلاقة بين العمل الصالح وحب أهل البيت علاقة متبادلة، فإنه لا يقبل أحدهما دون الآخر.[٥٤] وفي رواية عن الإمام الباقرعليه السلام: من أطاع الله فهو ولي أهل البيت، ومن عصى أمر الله فهو عدو أهل البيت.[٥٥]

الإشكال على سؤال النبي للأجر

الإشكال: ورد في القرآن أن الأنبياءعليهم السلام لم يطلبون الأجر على رسالتهم، وهذه كانت من خصائصهم، وكانوا يقولون: ﴿إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الله[٥٦] فكيف يمكن أن تكون مودة أهل بيت النبيصلی الله عليه وآله وسلمأجر رسالته؟

الإجابة: يعلم من مجموعة الآيات المرتبطة بأجر رسالة النبي أنه لم يسأل أي أجر ماديا أو غير مادي يعود إلى نفسه حيث قال تعالى: ﴿قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفينَ،[٥٧] وإنما ما سأله كالأجر لا يرجع إلا إلى الأمة الإسلامية كما قال تعالى: ﴿قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الله.[٥٨] الأجر الذي سأله النبي في الحقيقة يرجع إلى الناس، بأن يعتنق الناس دينهصلی الله عليه وآله وسلم ويطبقونه، حيث إن دينه هو الطريق إلى الله تعالى واختيار هذا الطريق يوفر سعادة الإنسان، كما قال تعالى: ﴿قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى‏ رَبِّهِ سَبيلا،[٥٩] ولكن قطعُ كل طريق رهنُ معرفته ومعرفة الطريق إلى الله بحاجة إلى الذين يعرفونه كمال العرفان أولا، ويقطعونه بالجد راسخي الأقدام ثانيا، وليس هؤلاء إلا أهل بيت النبيعليهم السلام. ومن البديهي أن كل من أراد أن يكمل التمتع بإرشاداتهم فعليه أن يحبهم قبل كل شيء، ويعظّمهم ويكرمهم، حتى تصبح لشخصياتهم مكانة رفيعة ومؤثرة لديه، وهذا ما ورد في آية المودة.[٦٠]

كتاب «مودة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنة» لمحمد تقي السيد يوسف الحكيم

الدراسات

ومن الكتب التي ألفت في موضوع حب أهل البيتعليهم السلام ومودتهم، عبارة عن:

  • «مودة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنة»، و«حب أهل البيت في الكتاب والسنة» لمحمد تقي السيد يوسف الحكيم، وقد تم ترتيب مباحث هذين الكتابين في خمسة فصول رئيسية. صدر الكتاب الأول عام 1419هـ، في 140 صفحة من قبل مركز الرسالة،[٦١] والكتاب الآخر عام 1424هـ، في 278 صفحة عن مؤسسة الفكر الإسلامي.[٦٢]
  • «القرآن ومحبة أهل البيت(ع)» بقلم علي رضا عظيمي فر، في هذا الكتاب يبحث المؤلف محبة أهل البيت في القرآن، ويُجيب في الجزء الأخير منه على شبهات أهل السنة حول آية المودة.[٦٣] صدر هذا الكتاب عن كلية أصول الدين عام 1394ش، في 360 صفحة.[٦٤]
  • «المباني النظرية والعملية لمحبة أهل البيت(ع)» تأليف أصغر طاهر زاده؛ وهو عبارة عن محاضرات للمؤلف تم تحويلها إلى كتاب، صدر عن لب الميزان عام 1388ش، في 333 صفحة.[٦٥]
  • «محبت نجاتبخش (المحبة المنجية)» بقلم عبد الرضا الجمالي، يتناول المؤلف في هذا الكتاب آثار محبة أهل البيت في الدنيا، والبرزخ، والقيامة.[٦٦] صدر هذا الكتاب عام 1393ش، عن دار زمزم هدايت.[٦٧]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج15، ص509.
  2. المظفر، عقائد الإمامية، ص72؛ الموسوي الزنجاني، عقائد الإمامية الأثني عشرية، ج3، ص181.
  3. الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج2، ص613.
  4. الكليني، الكافي، ج2، ص46؛ الصدوق، من لا يحضره، ج4، ص364؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج43، ص241.
  5. الكليني، الكافي، ج1، ص188.
  6. العلامة الحلي، منهاج الكرامة، ص122.
  7. الشافعي، ديوان الإمام الشافعي، ص89.
  8. محمدي الريشهري، فرهنگ‌نامه مرثیه سرایی و عزاداری سیدالشهدا، ص11 ـ 12.
  9. أكبريان، «محبت اهل‌بیت(ع) در قرآن»، ص42.
  10. أكبريان، «محبت اهل‌بیت(ع) در قرآن»، ص44.
  11. الخادمي، «محبت به پیامبر و اهل‌بیت از دیدگاه قرآن و روایات»، ص25.
  12. الخادمي، «محبت به پیامبر و اهل‌بیت از دیدگاه قرآن و روایات»، ص26.
  13. البشوري، حقوق أهل البيت(ع) في تفاسير أهل السنة، ص103.
  14. فخ علي، آشنایی با پیشینه، مبانی و دیدگاه‌های مذهب شیعه، ص119.
  15. التسخيري، وحدت اسلامی بر پایه مرجعیت علمی اهل‌بیت(ع)، ص92.
  16. المظفر، عقائد الإمامية، ص72؛ الموسوي الزنجاني، عقائد الإمامية الأثني عشرية، ج3، ص181؛ التيجاني، فاسألوا أهل الذّكر، ص237.
  17. الذهبي، المنتقى من منهاج الاعتدال، ص451 ـ 452.
  18. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج27، ص595.
  19. الشافعي، ديوان الإمام الشافعي، ص121.
  20. الطباطبائي، الميزان، ج18، ص46 ـ 47.
  21. المظفر، عقائد الإمامية، ص73.
  22. الخامنئي، «بیانات در دیدار با جمعی از طلاب و روحانیون»، در سایت دفتر حفظ و نشر آثار آیت الله العظمی خامنه‌ای.
  23. مصباح اليزدي، وصايا الإمام الصادق للسالك الصادق، ص309.
  24. الرباني الكلبايكاني، «درس امامت»، در سایت مدرسه فقاهت.
  25. المحدثي، «راه‌های ایجاد محبت اهل‌بیت در نوجوانان و جوانان»، ص11.
  26. الهاشمي وآخرون، «کارکردهای تربیتی مودت اهل‌بیت(ع)»، ص22.
  27. الهاشمي وآخرون، «کارکردهای تربیتی مودت اهل‌بیت(ع)»، ص23.
  28. الأميني وآخرون، «هم‌سنجی ارزش اخلاقی اتحاد و الفت با مودت ذی‌القربی و تأثیر آن در رشد معنوی انسان از دیدگاه قرآن و حدیث»، ص20.
  29. الأصبهاني، تاريخ أصبهان، ج2، ص134؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج2، ص205.
  30. الصدوق، الخصال، ج2، ص360.
  31. الثعلبي، الكشف والبيان، ج8، ص314.
  32. الهيتمي، الصواعق المحرقة، ج2، ص447.
  33. البرقي، المحاسن، ج1، ص61.
  34. الخزاز، كفاية الأثر، ص300.
  35. الصفار، بصائر الدرجات، ص364.
  36. ابن اشعث، الأشعثيات‌، ص182.
  37. المفيد، الإختصاص‌، ص86.
  38. الصدوق، الخصال، ج2، ص515.
  39. القمي، تفسير القمي، ج2، ص372.
  40. البرقي، المحاسن، ج1، ص61.
  41. القمي، تفسير القمي، ج2، ص172.
  42. المفيد، الأمالي، ص334.
  43. قطب الدين الراوندي، الخرائج والجرائح، ج1، ص178.
  44. الكليني، الكافي، ج8، ص316؛ البرقي، المحاسن، ج1، ص138 ـ 139.
  45. الخادمي، «محبت به پیامبر و اهل‌بیت از دیدگاه قرآن و روایات»، ص24.
  46. نصيري، «اباحه‌گری، آفت دین‌داری»، ص12.
  47. نصيري، «اباحه‌گری، آفت دین‌داری»، ص12؛ المفيد، أوائل المقالات، ص335؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج3، ص197.
  48. المحقق البحراني، الأربعون، ص105.
  49. نصيري، «اباحه‌گری، آفت دین‌داری»، ص12.
  50. المفيد، أوائل المقالات، ص75 ـ 76.
  51. تركاشوند، «محبت اهل‌بیت و رستگاری»، ص24.
  52. نصيري، «اباحه‌گری، آفت دین‌داری»، ص14.
  53. المحدثي، «راه‌های ایجاد محبت اهل‌بیت در نوجوانان و جوانان»، ص15.
  54. منسوب للإمام الرضا، فقه الرضا، ص339.
  55. الكليني، الكافي، ج2، ص75.
  56. سورة يونس، الآية 72؛ سورة هود، الآية 29؛ سورة الشعراء، الآية 109؛ سورة سبأ، الآية 47.
  57. سورة ص، الآية 86.
  58. سورة سبأ، الآية 47.
  59. سورة الفرقان، الآية 57.
  60. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج15، ص509 ـ 522؛ الطباطبائي، الميزان، ج18، ص46 ـ 47.
  61. الحكيم، مودة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنة.
  62. الحكيم، حب أهل البيت في الكتاب والسنة.
  63. عظيمي فر، القرآن ومحبة أهل البيت(ع).
  64. عظيمي فر، القرآن ومحبة أهل البيت(ع).
  65. طاهري زاده، المباني النظرية والعملية لمحبة أهل البيت(ع)، ص4.
  66. الجمالي، محبت نجاتبخش.
  67. الجمالي، محبت نجاتبخش.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن اشعث، محمد بن محمد، الأشعثيات‌، طهران، مكتبة النينوي، د.ت.
  • ابن حجر الهيتمي، أحمد بن محمد، الصواعق المحرقة، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط1، 1417 هـ/ 1997 م.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم، مكتبة العلامة، ط1، 1379 هـ.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ.
  • أكبريان، محمد، «محبت اهل‌بیت(ع) در قرآن»، في مجلة ره‌ توشه، العدد 115، ربيع وصيف 1398 ش.
  • الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، تاريخ أصبهان، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410هـ.
  • الأميني، صديقة، وآخرون، «هم‌سنجی ارزش اخلاقی اتحاد و الفت با مودت ذی‌القربی و تأثیر آن در رشد معنوی انسان از دیدگاه قرآن و حدیث»، في مجلة مطالعات فرهنگی و اجتماعی حوزه، العدد 11، ربيع وصيف 1401 ش.
  • البرقي، أحمد بن محمد بن خالد، المحاسن، قم، دار الكتب الإسلامية، ط2، 1371 هـ.
  • البشوري، محمد يعقوب، حقوق أهل البيت(ع) في تفاسير أهل السنة، قم، مرکز بین‌ المللي ترجمة ونشر المصطفی، 1434هـ.
  • التسخيري، محمد علي، وحدت اسلامی بر پایه مرجعیت علمی اهل‌بیت(ع)، ترجمة: جلال مير آقابي، طهران، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، 1388 ش.
  • التيجاني، محمد، فاسألوا أهل الذّكر، قم، مؤسسة آل البيت(ع)، 1427 هـ.
  • الثعلبي، أحمد بن محمد، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، تحقيق: أبي محمد بن عاشور، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1422 هـ/ 2002 م.
  • الجمالي، عبد الرضا، محبت نجاتبخش، قم، زمزم هدايت، 1393 ش.
  • الحسكاني، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد، شواهد التنزيل، تحقيق: محمد باقر المحمودي، طهران، وزارة الإرشاد الإسلامي، 1411 هـ.
  • الحكيم، محمد تقي السيد يوسف، حب أهل البيت في الكتاب والسنة، هلند، مؤسسة الفکر الإسلامي، 1424 هـ.
  • الحكيم، محمد تقي السيد يوسف، مودة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنة، قم، الرسالة، 1419 هـ.
  • الخادمي، عين الله، «محبت به پیامبر و اهل‌بیت از دیدگاه قرآن و روایات»، في مجلة رشد آموزش قرآن، العدد 5، 1383 ش.
  • الخامنئي، علي، «بیانات در دیدار با جمعی از طلاب و روحانیون»، در سایت دفتر حفظ و نشر آثار آیت الله العظمی خامنه‌ای، تاريخ الإدراج: 22/ 10/ 1388 ش، تاريخ المشاهدة: 30/ 07/ 1403 ش.
  • الخزاز القمي، علي بن محمد، كفاية الاثر في النص على الائمة الاثني عشر، قم، انتشارات بيدار، 1401 هـ.
  • الذهبي، محمد أحمد بن عثمان، المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام أهل الرفض والاعتزال، الرياض، الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمیة والإفتاء والدعوة والإرشاد، 1413 هـ.
  • الرباني الكلبايكاني، علي، «درس امامت»، در سایت مدرسه فقاهت، تاريخ الإدراج: 02/ 02/ 1395 ش، تاريخ المشاهدة: 30/ 07/ 1403 ش.
  • الشافعي، محمد بن إدريس، ديوان الإمام الشافعي، القاهرة، مكتبة ابن سينا، د.ت.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الخصال، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1362 ش.
  • الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، تحقيق: علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1413هـ.
  • الصفار القمي، محمد بن الحسن، بصائر الدرجات، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط2، 1404هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417 هـ/1997 م.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، منهاج الكرامة في معرفة الإمامة، مشهد، عاشورا، 1379 ش.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1420 هـ.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب موسوي جزائري، قم، دار الكتاب، ط3، 1404 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407 هـ.
  • المحدثي، جواد، «راه‌های ایجاد محبت اهل‌بیت در نوجوانان و جوانان»، في مجلة فرهنگ کوثر، العدد 29، 1378 ش.
  • المحقق البحراني، سليمان الماحوزي، الأربعون حديثًأ في إثبات إمامة أمير المؤمنين، قم، المحقق، 1417 هـ.
  • المظفر، محمد رضا، عقائد الإمامية، تحقيق: حامد حنفي، قم، انتشارات انصاريان، ط12، 1387 ش.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الاختصاص، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط1، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإفصاح في الإمامة، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، أوائل المقالات في المذاهب والمختارات، بيروت، دار المفيد، 1413 هـ.
  • الموسوي الزنجاني، إبراهيم، عقائد الإمامية الاثني عشرية، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط3، 1413 هـ.
  • الهاشمي، فاطمة، وآخرون، «کارکردهای تربیتی مودت اهل‌بیت(ع)»، في مجلة تربيت إسلامي، العدد 37، خريف 1400 ش.
  • تركاشوند، حسن، «محبت اهل‌بیت و رستگاری»، في مجلة فرهنگ زیارت، العدد 26، 1395 ش.
  • طاهري زاده، علي أصغر، المباني النظرية والعملية لمحبة أهل البيت(ع)، أصفهان، لبن الميزان، 1390 ش.
  • عظيمي فر، علي رضا، القرآن ومحبة أهل البيت(ع)، قم، دانشکده اصول دین، 1394 ش.
  • فخ علي، محمد تقي، آشنایی با پیشینه، مبانی و دیدگاه‌های مذهب شیعه، طهران، مشعر، 1387 ش.
  • قطب الدين الراوندي، سعيد بن هبة الله‏، الخرائج والجرائح، قم، مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام، ط1، 1409 هـ.
  • محمدي الريشهري، محمد، فرهنگ‌نامه مرثیه سرایی و عزاداری سیدالشهدا، طهران، مشعر، 1387 ش.
  • مصباح اليزدي، محمد تقي، وصايا الإمام الصادق للسالك الصادق، قم، مؤسسه آموزشی وپژوهشی امام خمینی(ره)، 1391 ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام عليعليه السلام، ط1، 1426 هـ.
  • منسوب للإمام الرضا، علي بن موسى(ع)، فقه الرضا، قم، مؤسسة آل البيتعليهم السلام، ط1، 1406 هـ.
  • نصيري، علي، «اباحه‌گری، آفت دین‌داری»، في مجلة كتاب نقد، العدد 40، 1385 ش.