انتقل إلى المحتوى

مسودة:محمد بن إدريس الشافعي

من ويكي شيعة
محمد بن إدريس الشافعي
قبر الشافعي في القاهرة
قبر الشافعي في القاهرة
تاريخ الولادة150هـ
مكان الإقامةمكة - المدينة - بغداد - اليمن - مصر
تاريخ الوفاة204هـ
مكان الوفاةالقاهرة
المدفنالقاهرة
الأساتذةمالك بن أنس
التلامذةأحمد بن حنبل
المؤلفاتأكثر من 120 كتاب
الشهرةأحد أئمة المذاهب الأربعة عند أهل السنة


محمد بن إدريس الشافعي (150-204ق) المعروف بـالإمام الشافعي هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السّنة. وكان مالك بن أنس (ثاني الأئمة الأربعة) أبرز أساتذته، كما يعدّ أحمد بن حنبل (رابع الأئمة الأربعة) من أهمّ تلامذة الشافعي. وقد اعتبر الشافعي الخلفاء الراشدين بالترتيب: أبا بكر، ثم عمر، ثم عثمان ثم الإمام عليعليه السلام.

كان الشافعي محبّاً لأهل بيت النبي(ص) والإمام عليعليه السلام. وأنشد أشعاراً كثيرة في مدحهم ومحبّتهم، وفي زمن كان ذكر فضائل الإمام عليعليه السلام يُعدّ جرماً، تصدّى الشافعي لبيان مناقبه، حتى نُسب في زمن هارون الرشيد إلى التشيع من قِبل بعض النّاس.

أما الفقه الشافعي، فمع شدّة تمسّكه بالحديث واعتماده الكبير عليه، فقد جمع أيضاً بينه وبين النظر العقلي. وقد حظي بكثرة الأنصار في العالم الإسلامي، ورأته المصادر أقرب مذاهب أهل السنة إلى الفقه الشيعي.

مكانة الشافعي لدى أهل السنة

للشافعي منزلة عظيمة لدى أهل السنة. ويعتقد بعض كبار أهل السنة أنّ النبي(ص) أشار إلى قدوم الشافعي، حيث يعتبرونه تحقيقاً للرواية التي قال فيها: «لا تسبّوا قريشاً، فإنّ عالِمها يملأ الأرض علماً».[١]

وقد نُقل عن أحمد بن حنبل أنّ الشافعيَ كالشمس للدنيا، وكالعافية للبدن.[٢] وقدّم ابن كثير الشافعيَ كأحد أئمة الإسلام[٣] ووصفه خطيب البغدادي بلقب «ربّ الفقهاء وتاج العلماء»،[٤] وكتب فخر الرازي رسالةً بعنوان «ترجيح مذهب الشافعي على غيره» ونسب فيها إلى الشافعي مناقبَ كثيرة.[٥]

وروى الشافعي حلماً رآى فيه الإمام عليعليه السلام يخلع خاتمه ويضعه في فمِ الشافعي، لتنتقل إليه علومُه وعلومُ النبي(ص).[٦]

هويته وحياته

قبر الإمام الشافعي في القاهرة

محمد بن إدريس الشافعي اسمه الكامل «محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع بن سائِب بن عبيد بن عبديزيد بن هاشم بن مطلب بن عبد مناف».[٧] ويلقّب بالقريشي، والمُطلبيّ والشافعي،[٨] وهو مشهور أيضاً بالإمام الشافعي.[٩] يرجع نسبه إلى عبد مناف حيث يتقاطع نسبه مع النبي الأكرم(ص).[١٠] في غزوة بدر كان «سائِب» جدُّ الشافعي، حامل راية بني هاشم في جيشِ مكة، وأُسِرَ، ودفع فديةً لإطلاق سراحه، ثم أسلم.[١١] وكانت أمُّ الشافعي تُسمّى «فاطمة» وبحسب بعض الأقوال فهي من نسل الإمام عليعليه السلام. [١٢]

ولد الشافعي في سنة 150ق في غزة الواقعة في فلسطين[١٣] وفقد والده في طفولته.[١٤] في سنّ عامين انتقل مع والدته إلى مكة[١٣] ونشأ هناك.[١٥] حفظ الشافعي القرآن في سنّ سبع سنوات، وفي سنِ عشرٍ حفظ كتاب «الموطّأ» لمؤلّفه مالك بن أنس.[١٦] بعد مدّة سافر إلى المدينة وقرأ الموطأ حافظاً على مالك بن أنس.[١٧] بقي الشافعي في المدينة حتى وفاة مالك في سنة 179 هـ ثم رحل إلى اليمن.[١٨]

سافر الشافعي أيضاً إلى بغداد وإلى مكة.[١٩] ودخل مصر في سنة 199، فألّف فيها كثيراً من الكتب واشتهر شهرةً بالغة.[٢٠] أقام في مصر خمس سنوات، وتوفي فيها في آخر يوم من شهر رجب سنة 204هـ عن عمرٍ ناهز 54 سنة[٢١] ودُفن فيها.[٢٢] في عهد الأيوبيين بُني على قبر الشافعي ضريح يزوره الناس.[٢٣]

التحصيل العلمي والمؤلفات

اعتبر الباحثون الشافعي بارعاً في الفقه والحديث والأدب العربي والشعر.[٢٤] وقد نسب بعضهم إلى الشافعي 113 كتاباً.[٢٠] وذكر ياقوت الحموي في «معجم الأدباء» أكثر من 120 كتاباً للشافعي.[٢٥] وكتاب «الأم» هو أهمّ وأشهر كتب الشافعي.[٢٦]

كان مالك بن أنس من الفقهاء الأربعة لدى أهل السنة أستاذَ الشافعي،[٢٧] وكان أحمد بن حنبل من الفقهاء الأربعة تلميذ الشافعي.[٢٨]

الشعر والأدب العربي

أبدى الشافعي في البداية ميلاً إلى الشعر والأدب العربي، وبذل جهداً كبيراً في تحصيل هذا العلم.[٢٩] وعاش سبعة عشر عاماً بين قبيلة هذيل التي اُعتبرت من أبلغ قبائل العرب، كما سافر في طلب الشعر واللغة أيضاً إلى اليمن.[٣٠] وقد مهّدَت له مواهبُه تقدماً كبيراً في الشعر وفصاحة اللفظ.[٣٠]

كان الشافعي يُنظّم الشعر كذلك، وقد تناول في أشعاره بعض المسائل الشرعية الخاصة. كما توجد له قصائد في مدح أهل بيت النبيعليها السلام. وأنشد كثيراً من الأشعار عن المعاني الأخلاقية.[٣١]

الفقه والحديث

في بادئ الأمر كان الشافعي مولعاً بالشعر والأدب العربي، ثمّ انصرف إلى الفقه وبدأ بتحصيله.[٣٢] تعلّم الفقه في مكة على يد مسلم بن خالد الزنجي مفتي مكة الكبير، ثم انتقل إلى المدينة فصار تلميذاً لمالك بن أنس أحد الفقهاء الأربعة لأهل السنة.[٢٧] بقي الشافعي في المدينة حتى وفاة مالك سنة 179هـ ثم غادر إلى اليمن.[٣٣]

في إحدى رحلاته إلى بغداد رافق محمد بن الحسن الشيّباني صديقَ أبي حنيفة، فاطّلع على طرق التفكير والفقه الحنفي واستفاد منها في فقهه.[٣٤] وكان الشافعي يسافر إلى مدنٍ مختلفة طلباً للحديث.[٣٥]

موقف الشافعي من أهل البيت(ع)

عندما كان الشافعي في اليمن استدعى الخليفة العباسي هارون الرشيد بعض الذين وصفوا بالتشيّع إلى بغداد، وكان الشافعي واحداً منهم، غير أنّه تبرّأ من هذه التهمة. وكان سبب هذه التهمة بيان الفضائل التي نقلها الشافعي عن الإمام عليعليه السلام.[٣٦] أنشد الشافعي أشعاراً في مدح أهل بيت النبيعليها السلام والإمام علي(ع).[٣٧] بعضُ قصائده في وصف أهل البيت ومدحهم هي كما يأتي:

يا آلَ بَيتِ رَسولِ الله حُبُّكُمُ
فَرضٌ مِنَ الله في القُرآنِ أنزَلَهُ
يكفيكم في عظيم الفخر أنّكم
مَن لم يُصَلّ عليكم لا صلاة له[٣٨]
* * *
آلُ النبيّ ذَريعتي
وهُم إِليه وسيلتي
أَرْجُو بهم أُعْطى غَداً
بِيدي اليمين صحيفتي[٣٩]
* * *
يا راكباً قِف بالمُحَصَّبِ مِن مِنى
وَاهتِف بِقاعِدِ خَيفِها وَالنَّاهِضِ
سَحَراً إذا فاضَ الحَجيجُ إلى مِنى
فَيضاً كمُلتَطِمِ الفُراتِ الفائِضِ
إن كانَ رَفضاً حُبُّ آلِ مُحمَّدٍ
فَليشهَدِ الثَّقَلانِ أنّي رَافضِيّ[٤٠]

مودّة الإمام علي(ع)

أظهر الشافعي مودّةً وموالاةً للإمام عليعليه السلام في زمنٍ كان فيه إظهار تكريم العلويين وبيانُ مناقبهم يُعدّ جريمةً لا تغتفر، وتُؤدّي إلى الملاحقة والمحاسبة.[٤١] ومع ذلك نظّم الشافعي في مدح الإمام علي(ع) قصائد، منها:

أنّا عَبدٌ لِفتى أُنزلَ فِيهِ هَل أتَى
إلى مَتى أكتُمُهُ؟ إلى مَتى؟ إلى مَتى؟[٤٢]
* * *
قالُوا: تَرَفَّضتَ قُلتُ: كلَّا
مَا الَّرفضُ ديني ولا اعتِقادي
لكن تَوَلَّيتُ غَيرَ شَكّ
خَيرَ إمَامٍ وَ خَيرَ هَادي
إن كانَ حُبُّ الوَلِي رَفضاً
فإنَّ رفضي إلى العِباد[٤٣]

الشافعي والشيعة

اعتبر الشافعي الخلفاء الراشدون بالترتيب أبا بكر، وعمر، وعثمان وعليعليه السلام.[٤٤] وقام بعضُ باحثي أهل السنّة بجمع فتاوى الإمام الشافعي المناهضة للشيعة، ورأوا أنّه كان من أشدّ معارضيهم.[٤٥] وفي المقابل، عمد بعضُ باحثي الشيعة إلى جمع آرائه التي تُظهر ميولاً تُقرّبه من الشيعة.[٤٦]وبحسب أحمد باكتشي، أحد الباحثين الشيعة المعاصرين، يُعَدّ الشافعي من أقرب علماء أهل السُّنّة إلى الوسط الشيعي.[٤٧]

الفقهاء الأربعة عند أهل السنة


الفقه الشافعي

بُني الفقه الشافعي قائماً على الحديث،[٤٨] ووُصِف الشافعي بـ«ناصر الحديث».[٤٩] وكانت مصادره الرّوائية واسعةً ولم يُحدّ بصبغةٍ محليةٍ محضة ولم يُحصر في المدينة فقط. لذلك أصبح موضوع الأحاديث المتعارضة في الفقه الشافعي ذا أهمية بالغة،[٤٨] ولذا ألّف الشافعي كتاباً بعنوان «اختلاف الحديث».[٥٠]

كان الشافعي في فقهه يستعين ببعض مِن مناهج أصحاب الرأي أيضاً، فتمكّن من الجمع بين المنهجين.[٥١] وكانت منهجه بحيث إنّ أحمد بن حنبل الذي كان أشهر تلاميذه قال: كنّا نلعن أصحاب الرأي، وكانوا يلعنوننا حتى جاء الشافعي، فوحّد بين هاتين الطريقتين.[٥٢]

يرى الباحثون أنَّ دراسة الشافعي في مناطق إسلامية متعدّدة قد أثّر في أفكار الشافعي وأعماله.[٤٨] فعلى سبيل المثال كان يعتبر إجماع الفقهاء المحليّ في المدينة غير معتبر، ورأى أنّ إجماع الأمة كلّها هو الدليل الشرعي القابل للاعتماد.[٤٨]

في الرأي العام لدى المجتمع الشيعي يُعَدّ أتباع المذهب الشافعي عادةً أقرب إلى الشيعة الإمامية.[٥٣] وكان الشافعي يعتبر الصلاة على النبي في تشهّد الصلاة واجبةً وضروريةً.[٥٤] [ملاحظة ١] كما اعتبر قول «الصلاة خير من النوم» في الأذان مكروهاً.[٥٥]

انتشار المذهب الشافعي في الدول الإسلامية

نطاق الفقه الشافعي

الفقه الشافعي له أنصار كثيرون في دولٍ مثل اليمن، ومصر، ودُول شرق آسيا، مثل إندونيسيا وماليزيا.[٥٦] وهذا المذهب هو الأكثرية في فلسطين، وكذلك بين أهل السنة في اليمن، وكان المذهب الثاني بين أهل السنة في العراق.[٥٧]

أتباع المذهب الشافعي موجودون أيضاً في المناطق الغربية في إيران، في محافظات كردستان وأذربيجان الغربية وكرمانشاه.[٥٨]

الهوامش

  1. ابن كثير، طبقات الشافعية، 2004م، ج1، ص35.
  2. ابن خلكان، وفيات الأعيان، بيروت، ج4، ص164.
  3. ابن كثير، طبقات الشافعية، 2004م، ج1، ص18.
  4. الصفدي، الوافي بالوفيات، 1420هـ، ج2، ص178.
  5. الصفدي، الوافي بالوفيات، 1420هـ، ج2، ص181.
  6. عطار، تذكرة الأولياء، 2006م، ص447.
  7. ابن عثمان، الدرر المنظم، 1415هـ، ج1، ص483.
  8. ابن خلكان، وفيات الأعيان، بيروت، ج4، ص163.
  9. ابن كثير، طبقات الشافعية، 2004م، ج1، ص17.
  10. ابن خلكان، وفيات الأعيان، بيروت، ج4، ص163.
  11. ابن كثير، طبقات الشافعية، 2004م، ج1، ص18.
  12. إبراهيم بن علي وزير، الإمام الشافعي، 2000م، ص78.
  13. ١٣٫٠ ١٣٫١ البيهقي، أحكام القرآن، بيروت، ص10.
  14. البيهقي، أحكام القرآن، بيروت، ص10.
  15. الإسنوي، طبقات الشافعية، 1996م، ص8.
  16. الإسنوي، طبقات الشافعية، 1996م، ص9.
  17. ابن عثمان، الدرر المنظم، 1415هـ، ج1، ص484.
  18. أمين، ضحى الإسلام، بيروت، ص219.
  19. الإسنوي، طبقات الشافعية، 1996م، ص9.
  20. ٢٠٫٠ ٢٠٫١ البيهقي، أحكام القرآن، بيروت، ص12.
  21. ياقوت الحموي، معجم الأدباء، 1993م، ج6، ص2412.
  22. ابن خلكان، وفيات الأعيان، بيروت، ج4، ص165.
  23. [https://al-ain.com/article/theft-of-antiquities-archeological-sites Riyadh، «بالصور.. قبة الشافعي.. أقدم أضرحة مصر في مواجهة السرقات».]
  24. ابن خلكان، وفيات الأعيان، بيروت، ج4، ص163.
  25. ياقوت الحموي، معجم الأدباء، 1993م، ج6، ص2416 - 2417
  26. إبراهيم بن علي وزير، الإمام الشافعي، 2000م، ص178.
  27. ٢٧٫٠ ٢٧٫١ البيهقي، أحكام القرآن، بيروت، ص11.
  28. ابن كثير، طبقات الشافعية، 2004م، ج1، ص28.
  29. البيهقي، أحكام القرآن، بيروت، ص10-11.
  30. ٣٠٫٠ ٣٠٫١ أميدي، نگاهي به مضامين وموضعات ديوان الشافعي، ص172.
  31. أميدي، نگاهي به مضامين وموضعات ديوان الشافعي، ص176
  32. البيهقي، أحكام القرآن، بيروت، ص10-11.
  33. أمين، ضحى الإسلام، بيروت، ص219.
  34. أمين، ضحى الإسلام، بيروت، ص220.
  35. أمين، ضحى الإسلام، بيروت، ص221.
  36. إبراهيم بن علي وزير، الإمام الشافعي، 2000م، ص98-99.
  37. أميدي، نگاهي به مضامين وموضعات ديوان الشافعي، ص194.
  38. إبراهيم سليم، ديوان الإمام الشافعي، القاهرة، ص121.
  39. ابن‌حجر، الصواعق المحرقة، 1997م، ج2، ص525.
  40. إبراهيم سليم، ديوان الإمام الشافعي، القاهرة، ص89.
  41. أميدي، نگاهي به مضامين وموضعات ديوان الشافعي، ص194.
  42. الإمام علي ازهد واشجع الناس بعد النبي، المرجع الإلکترونی للمعلومات.
  43. ابراهيم سليم، ديوان الامام الشافعي،‌ قاهره، ص48.
  44. باكتشي، «الشافعي»، ج1، ص161.
  45. للمزيد راجع: أبو عبد البر محمد كاوا، الإمام الشافعي وموقفه من الرافضة.
  46. للمزيد راجع: الطائي، هل تشيع الشافعي، 2011م.
  47. باكتشي، «الشافعي»، ج1، ص149.
  48. ٤٨٫٠ ٤٨٫١ ٤٨٫٢ ٤٨٫٣ باكتشي، «الإسلام»، ج8، ص446.
  49. الصفدي، الوافي بالوفيات، 1420هـ، ج2، ص178.
  50. ياقوت الحموي، معجم الأدباء، 1993م، ج6، ص2416.
  51. إبراهيم بن علي وزير، الإمام الشافعي، 2000م، ص178.
  52. إبراهيم بن علي وزير، الإمام الشافعي، 2000م، ص186.
  53. Barfi، «دراسة أسباب التقارب والاختلاف بين مذهبي الشافعية والحنفية مع الشيعة الإمامية»
  54. ابن كثير، طبقات الشافعية، 2004م، ج1، ص80.
  55. شوكاني اليمني، 1993م، نيل الأوطار، ج2، ص46.
  56. إبراهيم بن علي وزير، الإمام الشافعي، 2000م، ص179.
  57. Zarehzadeh، «مذهب الشافعي»
  58. Hoshmand، «أهل السنة في إيران»

الملاحظات

  1. إنّ الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، في التشهد الأخير فريضة ولا تصحّ الصلاة بدونه. ابن كثير، طبقات الشافعيين، 1413هـ، ج17، ص54.

المصادر والمراجع

  • إبراهيم بن علي الوزير، الإمام الشافعي، واشنطن، منشورات كتاب، 2000م.
  • إبراهيم سليم محمد، ديوان الإمام الشافعي، القاهرة، مكتبة ابن سينا، د.ت.
  • ابن حجر، أحمد بن محمد، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، تحقيق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي، كامل محمد الخراط، لبنان، مؤسسة الرسالة، 1997م.
  • ابن خلكان، أحمد بن محمد، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق: إحسان عباس، بيروت، دار الفكر، د.ت.
  • ابن عثمان، موفق الدين، الدرر المنظّم في زيارة الجبل المقطّم، مقدمة: حسن باشا، تحقيق: محمد فتحي أبو بكر، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، 1415هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، طبقات الشافعية، تصحيح: عبد الحفيظ منصور، بيروت، دار المدار الإسلامي، 2004م.
  • أبو عبد البر محمد كاوا، الإمام الشافعي وموقفه من الرافضة، د.م، د.ت.
  • الالإسنوي، طبقات الشافعية، بيروت، دار الفكر، 1996م.
  • الإمام علي ازهد واشجع الناس بعد النبي، المرجع الإلکتروني للمعلومات، تاريخ النشر: 07-08-2015م، تاريخ الزيارة: 9 ديسمبر 2025م.
  • أميدي، جليل، «نگاهي به مضامين و موضعات ديوان شافعي» (نظرة في مضامين وموضوعات ديوان الشافعي)، مجلة المقالات والبحوث، العدد 68، شتاء 1379ش.
  • أمين، أحمد، ضحى الإسلام، بيروت، دار الكتب العربي، د.ت.
  • برفي، محمد، «بررسي علل همگرايي و ناهمگرايي دو مذهب شافعي و حنفي با شيعه اماميه» (بحثٌ في أسباب التقارب والافتراق بين مذهبي الشافعي والحنفي مع الشيعة الإمامية)، موقع صحيفة رسالت، العدد 6942، 20 إسفند 1388ش، تاريخ الزيارة: 9 ديسمبر 2025م.
  • البيهقي، أحمد بن الحسين، أحكام القرآن، بيروت، دار القلم، د.ت.
  • باكتچي، أحمد، «إسلام»، دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج8، طهران، مركز دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، 1377ش.
  • باكتشي، أحمد؛ عليخاني، علي أكبر، «شافعي» في: انديشه سياسي متفکران مسلمان (الفكر السياسي للمفكرين المسلمين)، طهران، مرکز أبحاث الدراسات الثقافية والاجتماعية، 1390ش.
  • زارع زاده، «مذهب الشافعي»، موقع رواق الحجاج، تاريخ الزيارة: 9 ديسمبر 2025م.
  • زماني، محمد حسن؛ آزادي، علي رضا، «چرايي کثرت مناقب‌نگاري امام علي (ع) توسط علماي شافعي مذهب» (سبب كثرة مؤلفات المناقب المتعلقة بالإمام عليّ(ع) لدى علماء المذهب الشافعي)، مجلة الثقلين البحثية، العدد2، صيف 1394ش.
  • الشوكاني اليماني، محمد بن علي، نيل الأوطار، تحقيق: عصام الدين الصبابطي، مصر، دار الحديث، 1993م.
  • الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك، الوافي بالوفيات، بيروت، دار إحياء التراث، 1420هـ.
  • الطائي، نجاح، هل تشيّع الشافعي؟، دار الهدى لإحياء التراث، د.م، د.ت.
  • العطار، محمد بن إبراهيم، تذكرة الأولياء، ترجمة وتعليق: عبد العزيز منال يمني، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2006م.
  • هوشمند، إحسان، [http://www.magiran.com/npview.asp?ID=3621443 «اهل سنت ايران (أهل السنّة في إيران)، موقع صحيفة شرق، العدد 2953، 12 شهريور 1396ش، تاريخ الزيارة: 9 ديسمبر 2025م.
  • ياقوت الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم الأدباء، تحقيق: إحسان عباس، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1993م.