تلاوة القرآن
تلاوة القرآن أو قراءة القرآن؛ من الأمور التي حثّ الله تعالى النبي والمسلمين عليها. وقد ورد في الأحاديث ثواب عظيم لتلاوة آيات القرآن من المصحف.
ولقراءة القرآن آداب وسنن وأحكام. فعند الفقهاء تحرم قراءة سور العزائم أو آيات السجدة على الجنب والحائض، كما يجب السجود عند تلاوة هذه الآيات. واختلف الفقهاء في حكم التغنّي بالقرآن، فبعضهم اعتبر ذلك استثناءً من حكم حرمة الغناء. وذُكر من مستحبات التلاوة أن يكون القارئ على وضوء، وأن يكون مستقبلاً القبلة، وأن يتعطّر حال التلاوة، وأن يتدبّر في الآيات التي يتلوها. وورد تأكيد مضاعف على التلاوة في بعض الأمكنة والأزمنة كمكة وشهر رمضان. ومن الآثار التي ذُكرت لتلاوة القرآن: اطمئنان القلوب والأمن من الخوف والبصيرة والمعرفة وتقوية الذكرة وزيادة الإيمان وغير ذلك.
ومن أساليب تلاوة القرآن التحقيق والتدوير والتحدير.
المفهوم والمكانة
تلاوة القرآن تعني قراءته من المصحف.[١] وبحسب عبد الباقي مؤلف "المعجم المفهرس" فإنّ كلمة تلاوة وردت مرة واحدة في القرآن الكريم، غير أنّ مشتقّاتها استُعملت أكثر من 50 مرة في القرآن.[٢] وقد ورد في الآيات والروايات آثار عديدة لتلاوة القرآن الكريم ومنها: اطمئنان القلوب، والأمن من الخوف، وازدياد البصيرة، وتقوية الذاكرة، والتقرب من الله تعالى وتقوية الإيمان.[٣] يقول الله تعالى في كتابه: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾[٤]
ويقول أيضاً: ﴿اللَّهُ نزلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾[٥]
وكما جاء في حديث عن الإمام الصادق أنّ:
قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الْمُصْحَفِ تُخَفِّفُ الْعَذَابَ عَنِ الْوَالِدَيْنِ وَلَوْ كَانَا كَافِرَيْنِ".
الكليني، الكافي، ج2، ص613.
وفي بعض البلاد الإسلامية تُفتتح البرامج والجلسات الرسمية والأحداث الهامة بقراءة القرآن من قبل المقرئ.[٦] ويتم بثّ تلاوة القرآن من مكبرات الصوت في المساجد قبيل الأذان. كما تُقام جلسات لتلاوة القرآن بصورة عائلية في البيوت.[٧]
الفرق بين التلاوة والقراءة
استُعملت في القرآن كلمتا "قراءة" و"تلاوة" في هذا السياق.[٨] ويقول بعض أهل اللغة بأنّ الكلمتين مترادفتان ولهما معنى واحد.[٩] بينما يرى آخرون أنّ التلاوة أخص من القراءة؛ بمعنى أنّ كل تلاوة هي قراءة، بينما ليست كل قراءة تلاوة. ومن وجهة نظر هؤلاء فإنّ القراءة لا تكون تلاوة إلا عندما يصاحبها علم وعمل من القارئ بها.[١٠] ولذلك فإنّ بعض العلماء يرى أنّ مفردة "القراءة" ورد استعمالها في كل مكان كان المراد منه خصوص قراءة الألفاظ فقط، بينما إن كان المراد إلى جانب قراءة الألفاظ على الناس التدبّر أو التبليغ استُعملت مفردة "التلاوة".[١١] وفي غير هذه الحالة فتأتي مفردة "القراءة" مشفوعة بقيد إلى جانبها يبيّن المراد كقوله تعالى ﴿وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا﴾؛ أي أننا نزلناه عليك جزءاً جزءاً لتقرأه على الناس بتّأنّ وتأمّل وهدوء.[١٢]
وبحسب قول الراغب الأصفهاني فإن القراءة لها معنى عام، أما التلاوة فتستعمل في خصوص قراءة الكتب السماوية.[١٣] غير أنّ ابن منظور يرى أنّ بعض استعمالات التلاوة عامّة أيضاً.[١٤]
معنى "حق التلاوة" في الآية 121 من سورة البقرة
وفقاً لما جاء في الآية 121 من سورة البقرة فإنّ الله تعالى بيّن أنّ لتلاوة القرآن مراتب متعددة أعلاها "حق التلاوة".[١٥] واختلفوا في معنى حق التلاوة: فبعضهم يرى أنّه القراءة بخضوع وخشوع وابتعاد عن التغيير والتحريف.[١٦] ويرى آخرون أن حق التلاوة هو التوقّف عند قراءة آيات الجنة والنار لطلب الجنة من الله والاستعاذة به من شر النار.[١٧] واعتبر البعض أيضاً أنّ حق التلاوة هو ترتيل القرآن؛ بمعنى مراعاة ألفاظ القرآن وفهمه وتدبّر معانيه والعمل بما فيه.[١٨] والترتيل إشارة إلى نوع من قراءة القرآن مقارَنة بالتأني والتدبّر وتطبيق قواعد التجويد والوقف والابتداء، ومن خلال جميع ذلك تتحقّق تلاوة القرآن الحقيقية.[١٩]
فضيلة تلاوة القرآن
أوصى القرآن الكريم النبي ومخاطبيه بقراءة القرآن. وقد نُقل عن الإمام الصادق في هذا السياق قوله أنّ من قرأ من المصحف ناظراً إليه من غير صوت كتب الله له حسنة ومحا عنه سيئة ورفع له درجة بكل حرف يقرأه، ومن قرأه في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ومحا عنه مائة سيئة ورفعه مائة درجة.[٢٠] كما ورد أنّ من ختم القرآن كانت لهدعوة مستجابة عند الله.[٢١]
الْبَيْتُ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَيُذْكَرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ تَكْثُرُ بَرَكَتُهُ وَتَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ وَتَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ
الكليني، الكافي، ج2، ص610.
كما قد وردت فضائل خاصّة لتلاوة سور وآيات معيّنة. وقد أفرد الكليني في كتابه الكافي باباً جمع فيه الأحاديث المرتبطة بفضل تلاوة القرآن.[٢٢]
الأمر بتلاوة القرآن في أوقات وأماكن محددة
استناداً لروايات المعصومين فإنّ لتلاوة القرآن في أزمنة وأمكنة معيّنة ثواباً خاصاً بها. فقد أوصى الإمام السجاد بتلاوته في أول النهار.[٢٣] وجاء في رواية عن أهل البيت أنّ تلاوة آية من القرآن في شهر رمضان تعدل تلاوته كاملاً في غيره من الشهور.[٢٤] ونُقل عن الإمام الصادق أنّ من ختم القرآن بمكة لا يموت حتى يرى رسول الله ومكانه في الجنة.[٢٥]
الأحكام الفقهية لتلاوة القرآن
هل تجب تلاوة القرآن يومياً؟
تعدّدت الآراء حول حكم تلاوة القرآن في الصلاة وغيرها كالتالي:
1. اعتبر البعض أن عبارة ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾ في الآية 20 من سورة المزّمّل تفيد وجوب قراءة القرآن،[٢٦] ولكن اختلفوا في المقدار الذي يجب أن يُقرأ يومياً. فقال بعضهم بوجوب قراءة 50 آية يومياً (عدا المقدار الذي يُقرأ في الصلاة)، غير أنّ الفاضل المقداد اعتبر هذا من باب الوجوب الكفائي.[٢٧]
2. واعتبر بعضهم أنّ قراءة القرآن لا تجب إلا في الصلاة. وأثير إشكال في المقام؛ وهو: كيف يمكن أن تحتوي صلاة مستحبّة على جزء واجب (قراءة القرآن)؟ فأجابوا: أنّ هذا من قبيل المعاملة التي للإنسان الخيار في الدخول فيها من عدمه؛ ولكن بعد أن تنعقد المعاملة فيجب عليه الالتزام بمفادها وما ينتج عنها[٢٨]. ويعتقد بعض الفقهاء كالسيد الخوئي[٢٩] والفاضل المقداد[٣٠] والعلامة الحلي[٣١] أنّ مفاد الآيات والروايات هو وجوب قراءة القرآن في الصلوات اليومية فقط. أما محمد حسن النجفي صاحب جواهر الكلام فيرى أنّ وجوب قراءة القرآن في الصلاة يُستنبط من السنّة والروايات لا من الآية.[٣٢] وفي كتاب الكافي باب جُمعت فيه الروايات المتعلقة بمقدار تلاوة القرآن تحت عنوان "بَابٌ فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ وَيُخْتَمُ".[٣٣]
وجوب سجود التلاوة
من وجهة نظر فقهاء الشيعة فإنّ بعض آيات القرآن يجب السجود عند تلاوتها، وهذه الآيات هي: الآية 15 من سورة السجدة، والآية 37 من سورة فصّلت، والآية 62 من سورة النجم، والآية 19 من سورة العلق.[٣٤] كما يُستحب السجود لإحدى عشرة آية أخرى كما يقول صاحب الجواهر.[٣٥]
حرمة قراءة سور العزائم على الجنب والحائض
تحرم قراءة سور العزائم على الجنب[٣٦] والحائض[٣٧] من وجهة نظر فقهاء الشيعة. ويختلف الفقهاء حول ما إذا كانت قراءة جميع السورة محرّمة عليهما أم ما يحرم هو فقط قراءة آية السجدة.[٣٨] ويحرم عند بعضهم قراءة حتى حرف واحد من هذه السور كالعلامة الحلي.[٣٩]
وجوب حفظ حرمة القرآن
يجب حفظ حرمة القرآن ويحرم هتكها عند الفقهاء. ومن مصاديق هتك الحرمة مثلاً قراءته بصورة لا تتناسب مع شأن القرآن كقراءته مع الموسيقى.[٤٠] كما جاء في المتون الدينية النهي عن قراءة القرآن في أمكنة معيّنة مثل الحمامات والمراحيض.[٤١]
حكم التغنّي بالتلاوة
اختلف الفقهاء حول حكم قراءة القرآن بالغناء. فقيل بأنّ أغلب الفقهاء يرون أنّ الغناء هو كل صوت لهوي، وهو حرام بكل أشكاله، وقراءة القرآن ليست استثناء من ذلك.[٤٢] ويُنسب هذا القول لفقهاء من أمثال ابن إدريس وفخر المحققين وأحمد بن محمد الأردبيلي والسيد جواد العاملي والملا أحمد النراقي والشيخ الأنصاري.[٤٣] كما يُنسب جواز التغنّي بالقرآن لفقهاء من أمثال الشيخ الكليني والشيخ الطوسي والسيد عبد الأعلى السبزواري. ونُسب إلى الملا أحمد النراقي في مستند الشيعة ولمحمد هادي الطهراني القول بأن الغناء لا يحرم بصورة مطلقة، بل يحرم إذا كان ملازماً لمحرّم آخر.[٤٤] وأحد الأدلة التي يعتمد عليها القائلون بجواز التغنّي بالقرآن هو رواية "مَن لَم یَتَغَنَّ بالقُرآن فلیسَ مِنّا". غير أنّ المخالفين لهذا الرأي يفسّرون الرواية بالاستغناء لا بالتغنّي فتكون"مَن لَم یَستَغْنِ بالقُرآن فلیسَ مِنّا".[٤٥]
آداب تلاوة القرآن
إنّ لتلاوة القرآن آداباً وسنناً وردت في القرآن وروايات الأئمة ومنها: قراءته على وضوء، والتوجّه نحو القبلة، والتفكر والتدبر في آيات الله،[٤٦] والاستماع والانصات للآيات التي يتلوها قارئ القرآن،[٤٧] والاستعاذة بالله،[٤٨] وقول بعض الأذكار عند تلاوة بعض الآيات، وقراءة أدعية شروع وختم القرآن.[٤٩] كما أنّ من الآداب التي أكّدت عليها الروايات الإخلاص وتجنّب الرياء، والخشوع،[٥٠] والعمل بمعاني الآيات المتلوّة.[٥١]
وبحسب وصية النبي فإنّ القرآن ينبغي أن يُقرأ بحزن حتى يترك أثراً أكبر على قلب وروح الإنسان.[٥٢] كما وردت الوصيّة بأن يُقرأ القرآن بألحان العرب، والتجنّب عن الألحان غير العربية.[٥٣]
تلاوة النبي
يُنقل عن الإمام الباقر أنّ صوت النبي كان أعذب الأصوات في تلاوة القرآن.[٥٤] وقد كان النبي يتلو القرآن بتأنّ، وكما في وصف أم سلمة فإنه كان يقرأه بشكل واضح آية آية وحرفاً حرفاً.[٥٥] وفي وصف الإمام علي فإنّ تلاوة النبي كانت بلا ترجيع، ومع مدّ الحروف والترتيل. [٥٦]
هل الأفضل قراءة القرآن من الصحف أم عن حفظ؟
وفقاً لبعض الروايات فإنّ قراءة القرآن من المصحف أفضل من قراءته اعتماداً على المحفوظات، وقد ذكر الإمام الصادق أنّ السبب في ذلك يعود إلى أنّ العين تستفيد أيضاً من النظر إلى متن القرآن.[٥٧] ويرى الزركشي عند نقد وبحث هذه الروايات أنّ المعيار في الأفضلية هو التدبر والفائدة وحضور قلب القارئ أثناء التلاوة، فإن كانت فائدة القارئ أكبر عند القراءة عن حفظ فتكون الفضيلة للحفظ أكبر، وإلا فالقراءة من المصحف هي الأولى والأفضلية لها.[٥٨]
أساليب قراءة القرآن
بيّن الباحثون في علوم القرآن في كتبهم أساليب مختلفة لقراءة القرآن، والمعيار في أكثرها يرجع إلى السرعة والتأني في القراءة:
- الحَدْر: تطلق على القراءة السريعة للقرآن مع تخفيف القواعد كقصر المدّ وتسكين المتحرّك بشكل لا يُخرج القراءة عن حد الترتيل.[٥٩] ويستعملها القرّاء عندما يريدون ختم القرآن في مدّة قصيرة، وقراءة أكبر عدد ممكن من الآيات.[٦٠]
- التّدوير: عبارة عن قراءة الآيات بتأنّ بشكل مساوق للتدبر في معاني الآيات، مع رعاية جميع قواعد التجويد. وهذا النوع يقع في الرتبة الوسط من حيث السرعة بين الحدر والتحقيق.[٦١] والقائلون بجواز المدّ المنفصل يمدّونه هنا ولكن لا يوصلونه إلى أقصاه (من حركتين إلى ستة حركات). ويطلق أحياناً على هذا النوع بين عامة الناس (الترتيل)، غير أنّ بعض علماء التجويد يرون الترتيل نوعاً آخر من التلاوة،[٦٢] وبعضهم يراه يعمّ جميع مراتب التلاوة.[٦٣]
- التّحقيق: هو إعطاء كل حرف حقّه من إشباع للمدّ وتحقيق الهمزات وإظهار كامل الحروف وجميع الحركات وأنواع الغنّة وغير ذلك. وتُعتبر هذه التلاوة أبطأ التلاوات من حيث سرعتها.[٦٤] كما تُعرف أيضاً بالتلاوة التنغيمية لاستخدام القرّاء الأنغام والألحان فيها بهدف إيصال المفاهيم والتأثير على المخاطبين بشكل أكبر.[٦٥]
الهوامش
- ↑ البيهقي، تاج المصادر، في ذيل كلمة "تلاوة".
- ↑ عبد الباقي، المعجم المفهرس، في ذيل كلمة "تلا".
- ↑ فوائد تلاوة القرآن الكريم، موقع العتبة الحسينية.
- ↑ سورة الأنفال، الآية2.
- ↑ سورة الزمر، الآية23.
- ↑ عقب تلاوة آيات من الذكر الحكيم في افتتاح المونديال.. كلمة "Quran" تتصدر المنصات الغربية، موقع قناة الجزيرة.
- ↑ إطلاق حملة لتلاوة القرآن الكريم، مركز الإسلام الأصيل.
- ↑ راجع: سورة المزمّل، الآیة 20، سورة العنکبوت، الآیة 45، سورة الأعراف، الآیة 204.
- ↑ ابن منظور، لسان العرب، في ذیل كلمة التِلاوة و تَلا یَتلو.
- ↑ الراغب الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن الکریم، في ذیل كلمة تلاوة.
- ↑ کوهي گرمي و بهزاد، «وجوه اشتراک و افتراق قرائت، تلاوت و ترتيل از نظر ادبي و رویّهٔ علمي قرّاء»، ص78و79.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1374ش، ج20، ص574.
- ↑ الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن، ص75.
- ↑ ابن منظور، لسان العرب، في ذیل كلمة تَلا یَتلو.
- ↑ نهج البلاغة، الخطبة 110؛ الصحيفة السجادية، الدعاء 47.
- ↑ الكاشاني، تفسير منهج الصادقين، ج1، ص271.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج11، ص250.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، ج1، 370.
- ↑ المناوي، التوقيف على مهمات التعاريف، ص95.
- ↑ الكليني، الكافي، ج2، ص613.
- ↑ الكليني، الكافي، ج2، ص613.
- ↑ الكليني، الكافي، ج2، ص610.
- ↑ الديلمي، إرشاد القلوب، 1412هـ، ج1، ص83.
- ↑ الشيخ الصدوق، الأمالي، ص119.
- ↑ الشيخ الطوسي، تهذيب الأحکام، ج5، ص468.
- ↑ قطب الدين الراوندي، فقه القرآن، 1405هـ، ج1، ص106و107و127و130.
- ↑ الفاضل المقداد، کنز العرفان، ج1، ص118.
- ↑ وحيديان و آخرون، «مراد از قرائت قرآن در آيه آخر سوره مزّمّل و حکم شرعي آن»، ص316.
- ↑ الخوئي، موسوعة الإمام الخوئي، 1418هـ، ج4، ص262.
- ↑ الفاضل المقداد، کنز العرفان، 1373ش، ج1، ص118.
- ↑ العلامة الحلي، تذکرة الفقهاء، 1414هـ، ج3، ص128.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404هـ، ج9، ص284و285.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص617.
- ↑ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، 1419هـ، ج2، ص577.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1362ش، ج10، ص217.
- ↑ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، 1419هـ، ج1، ص510.
- ↑ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، 1419هـ، ج1، ص603.
- ↑ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج1، ص510 و ص603؛ بني هاشمي، توضيح المسائل مراجع، 1378ش، المسألة 355، ج1، ص225-227؛ المسألة 450، ج1، ص276.
- ↑ العلامة الحلي، مختلف الشيعة، 1413هـ، ج1، ص333.
- ↑ السيد السيستاني، فقه الحضارة، ص203؛ فقه القائد: حكم التغني بالقرآن، موقع بقية الله.
- ↑ الشيخ الصدوق، الخصال، 1362ش، ج2، ص358.
- ↑ التغني بالقرآن حرام، موقع السيد صادق الروحاني؛ أجوبة استفتاءات (السيد السيستاني): التجويد، مركز آل البيت في النجف الأشرف.
- ↑ إسماعيلي، «بررسي ديدگاه انديشمندان إسلامي دربارهٔ تغني در قرائت قرآن»، ص1
- ↑ إسماعيلي، «بررسي ديدگاه انديشمندان إسلامي دربارهٔ تغني در قرائت قرآن»، ص16-17
- ↑ الطبرسي، تفسير مجمع البيان، طبعة الأعلمي 1415هـ، ص46.
- ↑ السبزواري، مهذب الأحکام، دار التفسیر، ج7، ص128.
- ↑ سورة الأعراف، الآیة 24.
- ↑ سورة النحل، الآیة 98.
- ↑ دولتي، «تلاوت قرآن»، ص78.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 89، ص184 و 210
- ↑ نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 110؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 89، ص185.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص614.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص614.
- ↑ الطباطبائي، سنن النبي، 1387ش، ص311.
- ↑ الترمذي، سنن الترمذي، رقم الحديث2923، ج5، ص182.
- ↑ السخاوي، جمال القراء وکمال الإقراء، مكتبة آیة الله المرعشي، ج2، ص525.
- ↑ الخوئي، البيان، دارالزهراء، ص26.
- ↑ الزرکشي، تفسير البرهان، 1376هـ، ج1، ص461.
- ↑ أنواع تلاوة القرآن، وكالة الأنباء القرآنية الدولية.
- ↑ علّامي، پژوهشي در علم تجويد، 1381ش، ص50.
- ↑ أنواع تلاوة القرآن، وكالة الأنباء القرآنية الدولية.
- ↑ هيا..لنتعلم التجويد معاً، موقع قناة الكوثر.
- ↑ أنواع تلاوة القرآن، وكالة الأنباء القرآنية الدولية.
- ↑ أنواع تلاوة القرآن، وكالة الأنباء القرآنية الدولية.
- ↑ صادقي مزيدي و فرحناک بوشهري، «نگرشي بر ماهیّت تغنّي در تلاوت قرآن»، ص197.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- التغني بالقرآن حرام، موقع السيد صادق الروحاني، تاريخ المشاهدة 16\11\2023م.
- فقه القائد: حكم التغني بالقرآن، موقع بقية الله، تاريخ النشر 13\03\2021م، تاريخ المشاهدة 16\11\2023م.
- أجوبة استفتاءات (السيد السيستاني): التجويد، مركز آل البيت في النجف الأشرف، تاريخ المشاهدة 16\11\2023م.
- فوائد تلاوة القرآن الكريم، تاريخ المشاهدة 16\11\2023م.
- أنواع تلاوة القرآن، وكالة الأنباء القرآنية الدولية، تاريخ النشر 26\12\2022م، تاريخ المشاهدة 16\11\2023م.
- إطلاق حملة لتلاوة القرآن الكريم، مركز الإسلام الأصيل، تاريخ النشر 20\03\2022م، تاريخ المشاهدة 16\11\2023م.
- عقب تلاوة آيات من الذكر الحكيم في افتتاح المونديال.. كلمة "Quran" تتصدر المنصات الغربية، موقع قناة الجزيرة، تاريخ النشر 21\11\2022م، تاريخ المشاهدة 16\11\2023م.
- هيا..لنتعلم التجويد معاً، موقع قناة الكوثر، تاريخ النشر 13\03\2021م، تاريخ المشاهدة 16\11\2023م.
- إسماعيلي، السيد محمد، بررسي ديدگاه انديشمندان اسلامي دربارهٔ تغني در قرائت قرآن، في المجلة الفصلية "مطالعات قرآن و حديث"، رقم1، 1397ش.
- ابن الأثير، مبارك بن محمد، النهاية في غريب الحديث والأثر، بيروت، المكتبة العلمية، 1399هـ/1979م.
- ابن منظور، محمد بن مکرم، لسان العرب، بيروت، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.
- الآلوسي، شهاب الدين محمود بن عبد الله، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، المحقق: علي عبد الباري عطية، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة: الأولى، 1415 هـ.
- البيهقي، أحمد بن علي، تاج المصادر، طهران، هادي عالم زاده، 1375ش.
- الترمذي، سنن الترمذي، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقي ، مصر، الطبعة الثانية، 1395هـ-1975م.
- الخوئي، السيد أبو القاسم، موسوعة الإمام الخوئي، قم، موسسة إحياء آثار الإمام الخوئي، 1418هـ.
- الديلمي، حسن بن محمد، إرشاد القلوب إلی الصواب، قم، الشريف الرضي، 1412هـ.
- الراغب الأصفهاني، حسين بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن الكريم، بيروت، الدار الشّامية، 1416هـ.
- الزرکشي، أبو عبد الله، البرهان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء الکتب العربية عيسی البابي الحلبي وشرکائه، 1376هـ.
- السبزواري، السيد عبد الأعلی، مهذّب الأحکام في بيان الحلال و الحرام، قم، دارالتفسير، د.ت.
- السخاوي، علم الدين بن محمد، جمال القراء وکمال الإقراء، قم، مكتبة آية الله المرعشي، د.ت.
- السيد السيستاني، فقه الحضارة، تحقيق: الدكتور محمد حسين علي الصغير، بيروت، دار المؤرخ العربي، د.ت.
- الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، طهران، کتابچی، 1376ش.
- الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الخصال، قم، جامعة المدرسين في الحوزة العلمية قم، 1362ش.
- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحکام، طهران، دار الکتب العلمیّة، 1365ش.
- الطباطبائي اليزدي، السيد محمد کاظم، العروة الوثقی، مؤسسة النشر الإسلامي، 1419هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، بيروت، در المعرفة، 1408هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- العلامة الحلي، الحسن بن یوسف، تذکرة الفقهاء، قم، مؤسسة آل البیت علیهم السلام لإحياء التراث، 1414هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن یوسف، مختلف الشيعة في أحکام الشريعة، قم، دفتر انتشارات اسلامي التابع لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم، 1413هـ.
- الفاضل المقداد، المقداد بن عبد الله، کنز العرفان في فقه القرآن، طهران، منشورات المکتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، د.ت.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، قم، دار إحياء التراث، 1403هـ.
- المناوي، التوقيف على مهمات التعاريف، الناشر: عالم الكتب، القاهرة، الطبعة: الأولى، 1410هـ-1990م.
- النجفي، محمد حسن بن باقر، جواهر الکلام في شرح شرائع الإسلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1404هـ.
- الکاشاني، الملا فتح الله، تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين، طهران، کتابفروشی محمد حسن علمي، 1336ش.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الکتب الإسلامية، 1407هـ.
- بني هاشمي خميني، السيد محمد حسن، توضيح المسائل مراجع، قم، دفتر نشر اسلامي، 1378ش.
- دولتي، کريم، «تلاوت قرآن»، في موسوعة "جهان اسلام"، طهران، مؤسسة دائرة المعارف اسلامي، 1383ش.
- صادقي مزيدي، مجيد و فرحناک بوشهري، حميد، «نگرشي بر ماهیت تغنّي در تلاوت قرآن، في المجلة الفصلية "مطالعات قرائت قرآن"، رقم12، 1398ش.
- عبد الباقي، محمد فؤاد، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الکريم، بيروت، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزيع، 1417هـ.
- علّامي، ابو الفضل، پژوهشي در علم تجويد، قم، انتشارات ياقوت، 1381ش.
- قطب الدين الراوندي، سعيد بن هبة الله، فقه القرآن في شرح آيات الأحکام، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1405هـ.
- مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، نشر مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، قم، الطبعة الأولى، 1379ش.
- نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، قم، مرکز البحوث الإسلامية، 1374ش.