سَرْجُون بن منصور الرومي (المتوفى 86 هـ) كان مولاً لمعاوية وعاملاً على الأموال وكاتباً له، ثم استمر بمنصبه في عهد يزيد الأول ومعاوية الثاني، مروان الأول وعبد الملك وبقي يشرف على الديوان لنصف قرن من الزمن، وتقدّر فترة استلامه أمر الديوان بداية سنة 51 هـ/ 650 م، وانتهت حتى سنة 101 هـ/ 700 م.
الاسم الأصلي | سرجون أو سرحون أو سرحة (عند المسيح)، سرجيوس بالرومية، الرومية |
---|---|
تاريخ ولادة | ؟ |
تاريخ وفاة | 86 هـ |
سبب وفاة | لمرض |
جنسية | شامي |
أسماء أخرى | سرجون أو سرحون أو سرحة (عند النصارى)، سرجيوس (بالرومية)، باليونانية: Sergios، أبو منصور، أبو يوحنا الدمشقي. |
مواطنة | الشام |
عمل | عمل كاتبا للخراج ومسؤولا على دواوين العرب والعجم ومستشاراً في الدولة الأموية |
سبب شهرة | مولى معاوية |
تأثر | الملكية المسيحية |
منشأ | من نصارى الشام وعلى قول تغلبي، أو الكلبي وفقاً لمؤرخين، أو الملكي السرياني |
دين | مسيحي وقيل أسلم |
مذهب | الأرثودكس |
أولاد | يوحنا الدمشقي أو منصور بن سرجون |
والدان | منصور الرومي |
ملاحظات | كان صاحب أمر معاوية، وعمل مستشاراً وكاتباً ليزيد، وكان على الديوان في عهد معاوية الثاني ومروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان |
أعمال بارزة | أشار على يزيد بأن يولّي عبيد الله بن زياد أمر الكوفة لمواجهة الحسين (ع) |
أشار على يزيد أن يؤمّر عبيد الله بن زياد على الكوفة ليواجه بوادر الانتفاضة ضد الحكم الأموي، بعد أن وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة سفيراً للحسين بن علي (ع) آخذاً البيعة ممن بعث للحسين رسائل تدعوه للبيعة والمناصرة.
السيرة الذاتية
سَرْجُون بن منصور الرومي باليونانية: Sergios، أو سرحون، [١] معرّب كلمة سرجيوس من الرومية ومعروف عند النصارى بسرحة. مسيحي من الدعاة إلى الملكية،[٢] ووفقاً للمؤرخين المسلمين، التغلبي، [٣] أو الكلبي وفقاً لمؤرخين، أو الملكي السرياني وفقاً لآخرين. [٤] وورد في كتاب الإسلام والحضارة العربية أنه كان من نصارى الشام، استخدمه معاوية في مصالح الدولة وكان أبوه منصور على المال في الشام من عهد هرقل قبل الفتح ، ساعد المسلمين في قتال الروم. [٥]
أكدت الكثير من المصادر أنه كان يحظى بمكانة عالية لدى الدولة الأموية، ولهذا السبب لم يتوجّب على أسرته القبول بالإسلام وبقيت بعد فتح دمشق على نصرانيتها، وكان عمر بن الخطاب الخليفة الثاني يمنع من خدمة النصارى إلاّ إذا أسلموا. [٦] ولو أن تلك المصادر تحمل شيئاً من الاختلاف في رواياتها حيث لا يعرف أن سرجون هل غسّل ابنه غسل التعميد في الخفاء أو في العلن. كان لديه الكثير من العقارات في الشام يستغل ريعها في تحرير المسيحيين المسجونين هناك، منهم أحد الرهبان الذي دفع فيما بعد أولاده إليه ليعلمهم ويربيهم. [٧]
أبوه
والد سرجون هو منصور الرومي، كان يشغل منصِب مدير المالية في الدولة الرومانية، وعيّنَه الإمبراطور البيزنطي موريس حاكم دمشق وأبقاه هرقل في منصبِه بعد اجتياح الفرس. [٨]
واقترن ذكر المنصور باللعنة في القسطنطينية البيزنطية المهزومة، ولم يوفّر الكتبة الملكيون عائلة الدمشقي، فألصقوا بهم التعابير الشائنة ورشقوهم بأشنع النعوت وأسفلها (أولاد الحرام). ويخبر الأب لامنس أنّه اطلع في مخطوط المكتبة الشرقية، على أن المنصور اعتزل في دير القديسة كاترينا في سيناء بعد تسليم دمشق، وألف هناك كتاب "شرح المزامير"، المنسوب إلى أنستانيوس السينائي.[٩]
ويؤكّد أنّ منصور هو نفسه أنستانيوس السينائي بعد تغيير اسمه كنسياً، وأنه هو الذي كتب شرح "المزمور السادس". كانت المكاتب الإدارية العليا تحت يدي أبيه منصور من بدايات القرن السابع الميلادي في دمشق وكان محتفظاً بها ونُصّب (583- 602 م) من قبل الامبراطور البيزنطي موريكيوس، احتفظ بمنصبه العالي حتى بعد أن احتل الإيرانيون دمشق سنة 613 م، وكذلك بعد أن عاد الحكم البيزنطي للمرة الثانية سنة 630 م. وعلى قول المؤرخ سعيد بن البطريق أن سرجون هو من سلّم في سنة 635 م مدينة دمشق لخالد بن الوليد قائد جيوش المسلمين آنذاك. [١٠]
ابنه
ابنه هو القديس يوحنا منصور الدمشقي أو منصور بن سرجون (المتوفى 676 م) سمّي على اسم جده ومعروف عنه أنه ينسب الهرطقة، [ملاحظة ١]إلى الإسلام فاعتبر الإسلام نوعًا من المسيحية المهرطقة، وفي كتابه De Haeresbius ( (بالعربية: الهراطقة)، سرد الدمشقي قائمة مائة هرطقة ظهرت بين القرن الأول والقرن السابع، ونال الإسلام الترتيب مئة في تصنيف الدمشقي.[١٢]
وكان يوحنا الدمشقي هو أيضاً من المقربين إلى الدولة الأموية والمتصلين بهم، ، ومن الذين يستشيرونهم في مهمات الاُمور... ! [١٣] [١٤] وكتب على ديوان الشام منصور بن سرجون بعد أبيه. [١٥]
زمن معاوية بن أبي سفيان
كان سرجون صاحب ديوان معاوية [١٦][١٧] وكاتبه وكاتب له على الخراج، [١٨] ووصف أنه صاحب أمره. [١٩] [٢٠]
نسب إليه جبر بن سرجون عند باب كيسان ويقال له سرحة وله وَلدٌ وكان يقال إن الكنيسة التي خارج باب الفراديس[ملاحظة ٢]بحذاء دار أم البنين محدثة بنيت بعد الفتح لسرحة، وقيل أنه أسلم على يد معاوية وأبقيت الكنيسة. [٢٢] وكان معاوية أول من استخدم المسيحيين في مصالح الدولة، فعهد بنظارة المالية إلى منصور وسرجون من نصارى العرب السوريين. [٢٣] وكان عمر بن الخطاب الخليفة الثاني يمنع من خدمة النصارى إلاّ إذا أسلموا. [٢٤]
زمن يزيد بن معاوية
بعد أن مات معاوية بقي سرجون في البلاط الأموي، على ديوان الخراج، [٢٥] وكان مستشاراً ليزيد يعود الأخير إليه في المهمات. [٢٦] وكاتبا له. [٢٧] وقال المدائني كان صاحب أمره،[٢٨] وأورد البلاذري في أنساب الأشراف انه كان كاتبه وأنيسه. [٢٩]
عندما بايع شيعة الكوفة مسلم بن عقيل سفيراً عن الحسين (ع)، بعث بعض من يناصر الدولة الأموية في الكوفة رسائل إلى الشام يخبرون يزيد بخطورة ما يجري في الكوفة من بوادر انقلاب ضد الحكم الأموي وأن الحسين (ع) قادم إليهم قريباً، أرسل يزيد على سرجون يستشيره في أمر الكوفة، فأشار عليه بأن يولّي عبيد الله ابن زياد على إمارتها. [٣٠]
فأخرج سرجون ليزيد عهداً بخط معاوية كان قد احتفظ به بعد موت معاوية، وقال: إن معاوية كتب هذا العهد وهو على فراش الموت؛ مفاده ما إن انتفض أهل الكوفة من بعدي فاعهد إلى ابن زياد أمر الكوفة. [٣١]
إشارته على يزيد في أمر الحسين (ع)
إنّ الدور الذي قام به سرجون فيما له علاقة بمجريات واقعة الطف هو اشارته على يزيد بأن يولّي عبيد الله بن زياد على الكوفة لمواجهة أي تحرك مناوئ للحكم الأموي، [٣٢] فكان ابن زياد معروف عنه ببطشه وقسوته، فأورد المؤرخون ما يلي: على أنّ يزيد طلب المشورة منه في أمر الكوفة بعد أنْ تواترت عليه الكتب من أنصاره بالكوفة تُخبره بقدوم مسلم بن عقيل آخذاً البيعة للحسين (ع) وإنَّ كثيرًا من الناس قد بايعوه وأنَّ النعمان بن بشير والي الكوفة ضعيف أو يَتضاعف والكوفة يمكن أن تسقط إذا لم يبعث إليها واليًا قويًا. [٣٣]
بعد انْ توالت الكتب على يزيد مشتملة على هذه المضامين استشار سرجون فيمن يولِّي على الكوفة فيكون جديرًا بحماية السلطة الأموية في الكوفة فأشار عليه بتولية عبيد الله بن زياد وكان حينها والياً على البصرة وكان يزيد مغتاضاً من عبيد الله بن زياد إلا إنَّ سرجون أشار عليه بتجاوز هذا الغيظ وتوليته على الكوفة مضافًا إلى البصرة. فأَنفَذَ يزيدُ بن معاوية مشورته وعَمِل بمقتضاها.
وهذا ما نصّ عليه المؤرخون من حوار بينهما:
أرسل يزيد على سرجون فقال له:
" ما رأيك أنّ حسيناً قد توجّه إلى الكوفة، ومسلم بن عقيل بالكوفة يبايع للحسين، وقد بلغني عن النعمان ضعف وقول سئ، فما ترى من استعمل على الكوفة؟ " وتأمل سرجون، واخذ يطيل التفكير فقال له: " أرأيت أن معاوية لو نشر أكنت آخذا رأيه؟ " فقال يزيد: نعم. فأخرج سرجون عهد معاوية لعبيد الله بن زياد على الكوفة، وقال: " هذا رأي معاوية وقد مات، وقد أمر بهذا الكتاب " ثم دعا مسلم بن عمرو الباهلي ليدفع إليه بعهده إلى عبيد الله في البصرة. [٣٤]
دوافع ترشيح عبيد الله بن زياد
إنّ دوافع سرجون في ترشيح ابن زياد لولاية الكوفة لا تخلو من أمرين:
1. كان على علم بقسوة ابن زياد وبطشه، وإنَّه لا يقوى أحد على إخضاع العراق غيره، فهو الذي يتمكَّن من القضاء على الثورة بما يملك من وسائل الإرهاب والعنف.
2. إنَّه قد دفعته العصبية القومية لهذا الترشيح، فإنَّ ابن زياد رومي.
3. وكان يعلم بعبيد الله بن زياد وما يكنّه من عداء لأهل البيت (ع). [٣٥]
علاقة يزيد بسرجون
هذا وقد أشار بعضُ من المؤرخين إلى طبيعة العلاقة الحميمية بين يزيد بن معاوية وسرجون الرومي، فقد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني تحت عنوان يزيد بن معاوية أول من سن الملاهي في الإسلام بأنَّ يزيداً كان ينادم على شُرب الخمر سرجون النصراني والشاعر الأموي الأخطل التغلبي (19 هـ/ 640م)، [٣٦] وأفاد البلاذري في كتابه أنساب الأشراف نقلاً عن المدائني أنَّ يزيدًا كان ينادم على الشراب سرجون مولى معاوية. [٣٧]
زمن عبد الملك بن مروان
بعد هلاك يزيد بقي سرجون على ديوان الأموال في الحكومة الأموية إلى عهد عبد الملك بن مروان.[٣٨] قال المدائني كان سرجون كاتبه عَلَى الخراج والجند. [٣٩]
منع تخريب مزار للمسيحيين
وطبقا لما رواه تيوفان المعرّف الأسقف والمؤرخ البيزنطي، إن مروان عزم يوما على ترميم بناء ما جرى من خراب للكعبة طيل الاضطرابات التي وقعت سنة 60 وحتى 72 للهجرة والتي أخذت وتيرتها بالتصاعد بعد استلام يزيد زمام السلطة وبعد مقتل الحسين (ع)، فكان ينوي أن يجلب أعمدة من بناء الجثسيماني في أورشليم القدس وهو مكان يرتاده المسيحيين للزيارة والدعاء. بادر سرجون ومعه أحد المسيحيين المبرّزين يدعى باثريكيوس وهو من فلسطين لتقديم طلب للأمبراطور البيزنطي جستينيان الثاني (حكم 685-695 و705-711 م) بالتدخل ومنع عبد الملك من ذلك واستبدلها بغيرها ودفعها إليه. [٤٠]
نهايته وخلفه
تولّى سرجون أمر الديوان المالي في الشام خدمة لخمس من الخلفاء بدءاً من معاوية بن أبي سفيان (661- 680 م)،[٤١] يزيد بن معاوية (680-683 م)، معاوية بن يزيد (683-684 م)، مروان بن الحكم (684-685 م) وعبد الملك (685-705 م)، [٤٢] وبقي يشرف على الديوان لنصف قرن من الزمن، وتقدّر فترة استلامه أمر الديوان بداية سنة 51 هـ/ 650 م، وانتهت على ما يبدو حينما بادر عبد الملك إلى تعريب المكاتبات الحكومية والديوان المالي سنة 700 م. [٤٣]
وكان في زمن عبد الملك بن مروان مسؤولا على جميع دواوين العرب والعجم إلى أن أمره عبد الملك بأمر فتواني فيه، و رأى منه عبد الملك بعض التفريط، فأرسل على سليمان بن سعد كاتبه على الرسائل وقال له: إن سرجون يتصرّف بالديوان ما يحلو له، وأرى بضرورة سحب ما عنده من أمور الحسبة، فهل عندك طريقة في سحب ما تحت يده؟
فاستمهل عبد الملك في ذلك فبادر سليمان بتحويل الحساب من اللغة الرومية إلى العربية. فحوّل عبد الملك الديوان جميعه إليه وولاه عليه. [٤٤]
وقيل إنّ يوماً دعا عبد الملك سليمان بن سعد وقال إن ما يلي النصارى من أمور المسلمين لم يزل يغيظني وإني لغلام أفد إلى معاوية ثم دعاه إلى أن يولي عمل سرجون واشتكى في حينها سرجون بعد ذلك مرضه الذي مات فيه فأرسل إليه عبد الملك وسأله من ترى لعملك الذي أنت فيه قال إن كان من المسلمين فسليمان بن سعد وإن كان من النصارى ففلان رجل من أهل بعلبك فمات سرجون سنة 86 للهجرة، فعيّن عبد الملك سليمان بن سعد، [٤٥] وهو أول من ترْجم ديوان الشام للعَربية. [٤٦]
الملاحظات
- ↑ الهرطقة: ويطلق عليها أيضا الزندقة (بالإنجليزية: heretic) هي تغير في عقيدة أو منظومة معتقدات مستقرة، و خاصة الدين، بإدخال معتقدات جديدة عليها أو إنكار أجزاء أساسية منها بما يجعلها بعد التغير غير متوافقة مع المعتقد المبدئي الذي نشأت فيه هذه الهرطقة. و في السياق الإسلامي تستخدم الزندقة و”بدعة” للدلالة على المعنى ذاته فيما يتعلق بعقيدة الإسلام و فِرقه. كلمة “هرطقة” من اليونانية αἵρεσις “ايرِسيس” (أصلها من αἱρέομαι “ايريوماي” بمعنى “يختار”)، و هو ما يعني إما اختيارا مغايرا في العقيدة أو نحلة من المؤمنين. كان إرنايوس Irenaeus هو من أعطى الكلمة زخمها المعروفة به حاليا في مؤلفه Contra Haerese “ضد الهرطقات” الذي وصف فيه و فند آراء مناوئيه في بدايات الكنيسة المسيحية، و قد وَصفَ إرنايوس نفسه بأنه أورثودوكسي (“أوروثو” تعني “صحيح” و “دوكسا” تعني عقيدة)، و قد تطور موقفه ليصبح في النهاية الموقف الرسمي للكنيسة المسيحية المبكرة. لذا فكلمة “هرطقة” ليست وصفا موضوعيا و إنما تنطلق من وجهة نظر من يستخدمها الذي ينتمي إلى جماعة كانت قد اتفقت فيما بينها مسبقا على ما هو “أورثودوكس”، أي صحيح و ملتزم بالأصل، أي أصوليا. فلكي يوجد من يمكن وصفه بالمهرطق فإنه يجب أن يسبقه وجود نظام راسخ من المعتقدات (دوجما) يوصف بأنه أورثودوكسي. و تستخدم كلمة “هرطقة” لوصف أي رؤية لا تتوافق مع الراسخ في أي مجال. [١١]
- ↑ الفراديس: أو باب الفراديس وهو أحد أبواب دمشق. [٢١]
الهوامش
- ↑ ترجمته في الوزراء والكتّاب للجهشياري، ص 24 و 31 وفي العقد الفريد والأغاني وقع سرحون بالحاء، المهملة.
- ↑ "Manṣūr ibn Sarjūn" (W. E. Kaegi, A. Kazhdan), p. 1288.
- ↑ جوزف نصر الله، الإكسرخوس، منصور بن سرجون التغلبي، ص .
- ↑ جوزف نصر الله، الإكسرخوس، منصور بن سرجون التغلبي، ص .
- ↑ الإسلام والحضارة العربية، محمد كرد علي، ج 2، ص 158.
- ↑ الإسلام والحضارة العربية، محمد كرد علي، ص 466.
- ↑ Griffith, Sidney H. (2016). "The Manṣūr Family and Saint John of Damascus: Christians and Muslims in Umayyad Times". In Antoine Borrut, Fred M. Donner (eds.). Christians and Others in the Umayyad State. Chicago: The Oriental Institute of the University of Chicago. pp. 29–51. ISBN 978-1-614910-31-2.
- ↑ "Manṣūr ibn Sarjūn" (W. E. Kaegi, A. Kazhdan), p. 1288.
- ↑ جوزف نصر الله، الإكسرخوس، منصور بن سرجون التغلبي، ص .
- ↑ "Manṣūr ibn Sarjūn" (W. E. Kaegi, A. Kazhdan), p. 1288.
- ↑ http://assamir.com/هل-تعلم/معلومات-عامة/هل-تعلم-ما-هي-الهرطقة؟
- ↑ تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، فيليب حتي، ترجمة كمال اليازجي، دار الثقافة، بيروت 1983، ص 116.
- ↑ النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية، لويس شيخو، ج 1، ص 109.
- ↑ الأغاني، أبو الفرج الأصفهاني، ج 17، ص 192.
- ↑ المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، المقريزي، تقي الدين، ج 1، ص 185.
- ↑ التنبيه و الإشراف للمسعودي، ص 261.
- ↑ النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية، لويس شيخو، ج1، ص221.
- ↑ تجارب الأمم وتعاقب الهمم، ابن مسكويه، ج 2، ص 22.
- ↑ تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصله تاريخ الطبري، الطبري، ج 5، ص 330.
- ↑ تاريخ خليفة بن خياط، خليفة بن خياط، ج 1، ص 228.
- ↑ بيضون، موسوعة كربلاء، ج 2، ص 428.
- ↑ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج 20، ص 161.
- ↑ خطط الشام، لمحمد كرد علي، ج 1، ص 143.
- ↑ الإسلام والحضارة العربية، محمد كرد علي، ص 466.
- ↑ ترجمته في الوزراء والكتّاب للجهشياري، ص 31.
- ↑ البدايه والنهايه - ط احياء التراث، ابن كثير، ج 8، ص 164؛ تجارب الأمم وتعاقب الهمم، ابن مسكويه، ج 2، ص 41.
- ↑ العقد الفريد، ابن عبد ربه، ج 4، ص 247.
- ↑ أنساب الاشراف للبلاذري، البلاذري، ج 5، ص 354.
- ↑ أنساب الأشراف للبلاذري، البلاذري، ج 5، ص 379.
- ↑ تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصلة تاريخ الطبري، الطبري، ابن جرير، ج 5، ص 348.
- ↑ تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصلة تاريخ الطبري، الطبري، ابن جرير، ج 5، ص356؛ البداية والنهاية - ط احياء التراث، ابن كثير، ج 8، ص 164.
- ↑ البداية والنهاية - ط احياء التراث، ابن كثير، ج 8، ص 164؛ أحمد بن يحيي البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 379؛ الوزراء و الكتّاب، الجهشياري، ص 31.
- ↑ مسكويه رازي، تجارب الأمم وتعاقب الهمم، ج 2، ص 41؛ تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصلة تاريخ الطبري، الطبري، ابن جرير، ج 5، ص 356؛ تاريخ ابن خلدون المؤلف : ابن خلدون الجزء : 3 صفحة : 28.
- ↑ الإرشاد، الشيخ المفيد، ج 2، ص42؛ بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء (العلامة المجلسي) ، الجزء : 44 ، الصفحة : 337؛ و أعلام الهداية الإمام الحسين سيد الشهداء (المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام)، ج 1، ص 163؛ الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت، ابن الأثير، عزالدین، ج 4، ص 23؛ إعلام الورى بأعلام الهدى، الشيخ الطبرسي - ج 1 ص 437؛ وقعة الطف، أبي مخنف، 102؛ أنساب الأشراف، أحمد بن يحيى بن جابر (البلاذري)، ج 5، ص 379؛ تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصلة تاريخ الطبري، الطبري، ابن جرير، ج 5، ص 356
- ↑ با كاروان حسيني، طبسي، نجم الدین، ج 1، ص 123؛ حياة الإمام الحسين (ع)، الشيخ باقر شريف القرشي، ج ٢، ص ٣٥٣.
- ↑ الأغاني، أبو الفرج الأصفهاني، ج 17، ص 192.
- ↑ أنساب الأشراف، أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )، ج 5، ص 288.
- ↑ صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، القلقشندي، أحمد بن علي، ج 1، ص 69.
- ↑ أنساب الأشراف للبلاذري، البلاذري، ج 7، ص 222.
- ↑ Lilie, Ralph-Johannes; Ludwig, Claudia; Pratsch, Thomas; Zielke, Beate (2013).Prosopographie der mittelbyzantinischen Zeit Online. Berlin-Brandenburgische Akademie der Wissenschaften. Nach Vorarbeiten F. Winkelmanns erstellt (in German). Berlin and Boston: De Gruyter https://www.degruyter.com/view/db/pmbz.
- ↑ تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصلة تاريخ الطبري، الطبري، ج 5، ص 330.
- ↑ صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، القلقشندي، أحمد بن علي، ج 1، ص 69.
- ↑ Sprengling, M. (April 1939). "From Persian to Arabic". The American Journal of Semitic Languages and Literatures. 56 (2): 175–224. JSTOR 528934.
- ↑ العقد الفريد، ابن عبد ربه، ج4، ص 252.
- ↑ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج 22، ص 320.
- ↑ تاريخ خليفة بن خياط، خليفة بن خياط، ج 1، ص 299.
المصادر والمراجع
- جوزف نصر الله، الإكسرخوس، منصور بن سرجون التغلبي، الهيئة العامة السورية للكتاب، 2008 م.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، تحقيق : مراجعة وتصحيح وضبط : نخبة من العلماء الأجلاء، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت - لبنان، (قوبلت هذه الطبعة على النسخة المطبوعة بمطبعة "بريل" بمدينة * لندن في سنة 1879 م) د.ت.
- ابن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله (المتوفى: 571هـ)، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق : علي شيري، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان، 1415 هـ.
- الشيخ الطبرسي، الفضل بن حسن (468 - 548 ه)، إعلام الورى بأعلام الهدى، تحقيق : مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، المطبعة : ستارة - قم، ط 1، ربيع الأول 1417 هـ.
- البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (المتوفى 279 هـ)، أنساب الأشراف، تحقيق : احسان عباس، جمعية المستشرقين الألمانية - بيروت، 1400 - 1979 م.
- حتي، فيليب، تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، ترجمة كمال اليازجي، دار الثقافة، بيروت 1983 م.
- الطبري، محمد بن جرير بن يزيد (224 - 310 هـ)، تاريخ الطبري أو تاريخ الرسل والملوك ويليه: الصلة - التكملة - المنتخب، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، 1387 هـ - 1967 م.
- الأزدي الغامدي الكوفي [ أبي مخنف ]، لوط بن يحيى (المتوفى 158 هـ)، وقعة الطّف، المحقق: الشيخ محّمد هادي اليوسفي الغروي، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، ١٣٦٧ هـ.ش.
- كرد علي، محمد، الإسلام والحضارة العربية، الناشر مؤسسة هنداوي سي آي سي، برقم املشهرة ١٠٥٨٥٩٧٠ ، ٢٠١٧ م. الترقيم الدولي: ٩٧٨ ١ ٥٢٧٣ ١٣٧٣ ٦.
- ابن كثير الدمشقي، أبي الفداء إسماعيل (المتوفى سنة 774 هـ)، البداية والنهاية، المحقق والمدقق والمعلق :علي شيري، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، ط 1، 1408 هـ -1988 م.
- الفزاري القلقشندي ثم القاهري، أحمد بن علي بن أحمد (المتوفى 821 هـ)، صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، دار الكتب العلمية، بيروت، د.ت.
- أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين (المتوفى: 356 هـ)، الأغاني، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1415 هـ/ 1994 م.
- الجهشياري، تصنيف: أبي عبد الله محمد بن عبدوس، الوزراء والكتاب، حققه ووضع فهارسه: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي، الطبعة الأولى، مطبعة مصطفى البابي الحلبي و أولاده، القاهرة، 1357 هـ- 1938 م.
- تقي الدين المقريزي، أحمد بن علي (المتوفى: 845 هـ)، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة: الأولى، 1418 هـ.
- شيخو، رزق الله بن يوسف (المتوفى: 1346 هـ)، النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية، دار المشرق، ط 2، 1989 م.
- العصفري البصري، أبو عمرو خليفة بن خياط (المتوفى: 240 هـ)، تاريخ خليفة بن خياط، المحقق: د. أكرم ضياء العمري، دار القلم , مؤسسة الرسالة - دمشق , بيروت، طبعة: الثانية، 1397 هـ.
- مسكويه، أحمد بن محمد بن يعقوب، تجارب الأمم وتعاقب الهمم، المحقق: سيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، 1424 هـ - 2003 م.
- ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد (المتوفى: 808هـ)، تاريخ ابن خلدون أو ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر،المحقق: خليل شحادة، دار الفكر، بيروت، ط 2، 1408 هـ - 1988 م.
- Griffith, Sidney H. (2016). "The Manṣūr Family and Saint John of Damascus: Christians and Muslims in Umayyad Times". In Antoine Borrut, Fred M. Donner (eds.). Christians and Others in the Umayyad State. Chicago: The Oriental Institute of the University of Chicago. pp. 29–51. ISBN 978-1-614910-31-2.
- Sprengling, M. (April 1939). "From Persian to Arabic". The American Journal of Semitic Languages and Literatures. 56 (2): 175–224. JSTOR 528934
- "Manṣūr ibn Sarjūn" (W. E. Kaegi, A. Kazhdan), p. 1288.
- Lilie, Ralph-Johannes; Ludwig, Claudia; Pratsch, Thomas; Zielke, Beate (2013).Prosopographie der mittelbyzantinischen Zeit Online. Berlin-Brandenburgische Akademie der Wissenschaften. Nach Vorarbeiten F. Winkelmanns erstellt (in German). Berlin and Boston: De Gruyter https://www.degruyter.com/view/db/pmbz.